[ مفتاح القراءة ] - مقطع : كلام الراوي -مقطع- : المكان أو الزمان ( مقطع ) : شرح ، تفسير ، كلام إضافي -مقطع- أو مقطع : وصف للمواقف و المشاهد و الحركات مقطع : كلام الشخصيات بصوت مسموع مقطع : كلام داخلي أو تفكير ؟؟؟ : اسم شخصية غير مذكور ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : للفصل بين المشاهـد ~ الأرك الثاني : حفلة الهلاك الفصل الأول : للمميّزين فقط ~ الأمر غريب، كم أن هذا العالم صغير على عكس ما يبدو، تحدث فيه لقاءات عديدة، و تُبنى على أساسها العلاقات، بعض اللقاءات تكون بين أشخاص مميّزين للغاية، بغض النظر إن كانت العلاقة التي ستنشأ عن ذلك اللقاء كرها أو حبّا، فهنالك أمر واحد مؤكد، تلك العلاقة ستكون بالتأكيد...استثنائية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ رين –تعانق ليو بقوّة- : مرحبا بعودتك ! ليو –بانزعاج- : ابتعدي عني أيتها البلهاء ! واتان : لا تبدي اهتماما لما تفعله يا ليو، عندها ستتركك بسهولة، هذا يسمى 'أوفرآكت'. ليو : بحق... واتان –بتباهٍ- : أي 'المبالغة في رد الفعل' . ليو –يشدّ قبضته و تشتعل عيناه- : أنت بالذات...لا تجرؤ على...-يصرخ- التباهي أمامي ! -رين تترك ليو- -تلتفت إلى واتان- رين –بسعادة- : أوليس أخي رائعا ؟ واتان –ابتسامة ظريفة- : بلى –يهز رأسه موافقا- مذهل –يصفق- وسيم جدا . ليو : هل يمكن لأحدهم التصرف بجديّة هنا؟ رين –تنتبه- : جديّة ! تذكرت أمرا ما ! واتان : ماذا هنـاكـ... -يُقاطع واتان صوت نحيب رين- -تمتلئ عينا رين بالدموع- رين : هذا يعني أن علينا أن نفترق . ليو –بحماس- : حقا نسيت ذلك تماما ! رين –تعانق ليو و تبكي- : لآآآآ ! من سيزعجني إن رحلت أنت ! ليو : ألا تعلمين انكِ كافية لإزعاج نفسك ! -رين تترك ليو في غضب- رين –بجديّة- : حسنا إذا، وداعا، لا ترني وجهك مجددا –تشيح بنظرها- واتان : لقد غضبت... ليو –بلا مبالاة- : شكرا أو أيًّا يكن...سأرحل الآن...أنا جادّ. رين –دون أن تنظر إلى أخيها- : ارحل ! -ليو يفتح باب المنزل- ليو : سأخطو إلى الخارج... -رين لا تبالي- ليو –يلوّح- : الوداع ! -ليو يخرج و يغلق الباب وراءه- -رين تنتفض و تسرع إلى الباب- رين –و هي تفتح الباب بسرعة- : ليو –تنظر من حولها و لا تجده- اختفى ! ليو : أنا هنا. رين –تستدير إلى الخلف بفزع- : تبا لك ! ليو –يبتسم- : أنا آسف، سأشتاق إليكِ و ما ذلك، تعلمين انني لست بارعا في مثل هذه المواقف –ابتسامة مشاكسة- جامي بيتزا ! واتان : إن كنتما لا تمانعان في نقل هذه المحادثة إلى الداخل –يشير إلى الرجال الغاضبين خارج منزله- رين : لا داعي، فالمحادثة انتهت. -رين تنقر على جبهة ليو بإصبعها- واتان –صدمة- : رين-شان ! أنتِ من معجبي ناروتو ؟ ! رين –عيون تشتعل حماسا- : طبعا ! ليو : آخ تبا، أنا أكره ناروتو...على كلّ يا رفاق سأذهب. -ليو يذهب خلسة قبل أن يتورط في المحادثة- -يتحوّل المشهد- -واتان يقف فوق جبل وسط الصحراء بزيّ شخصية مادارا من ناروتو- -رين تقف في الأسفل بزيّ تسونادي مع جيش الشينوبي خلفها- -يتبادلان نظرات التحدي- -واتان يستخدم قوّة رياحه للنزول إلى الأسفل- -يحرّك يده و كأنه يرمي طبقا طائرا باتجاه الجنود- -تظهر رياح هوجاء تمزق الجنود إربا من شدّة قوتها- -رين تتصدى لقوّته بصعوبة عن طريق كهرباءها- -واتان يندفع نحو رين مشكّلا كرة رياحة ضخمة بين أصابعه- -رين تندفع نحوه هي الأخرى مشكّلة سيفا كهربائيا في يدها- -يبعد كلّ منهما مسافة سنتمترين عن إصابة الآخر- -تتوقف الصورة فجأة- أحد الشينوبي : هيه أنتما ! هذا ليس ما حصل في القصّة الأصلية ! شينوبي آخر : منذ متى استخدمت تسونادي الكهرباء و استخدم مادارا الرياح في قتالهما هاه؟ ! رين : معه حق ! واتان : لقد خرّبنا الأحداث ! -تعود الأمور كلّها إلى طبيعتها- رين –بخجل- : يبدو اننا انجرفنا قليلا . واتان–يمسك قبعته- : أجل، 'أوفرآكت' رين –تنتبه- : آري ! لقد اختفى ليو ! -تتفحص حقيبة ترحالها- رين : أخذ معه سلاحه أيضا...هذا يعني أنه لا جدوى من البحث عنه. واتان : بالمناسبة، أثار الأمر فضولي ألا يفترض بكما أن تترافقا دائما؟ رين : ليس الأمر كذلك، في الواقع أنا و ليو لم نر بعضنا منذ سنوات...إذا أردت سماع باقي القصّة فمن الأفضل أن ندخل. -واتان يدخل و يغلق الباب بعد أن تدخل رين وراءه- رين : كما قلت لك، آخر لقاء بيني و بينه كان قبل سنتين أو ثلاث، عندما قرّر كلانا أن يسلك دربه الخاص، أنا صائدة جوائز، لكنّ أخي مجرم. واتان –صدمة- : ماذا ؟ ! رين : كما سمعت، أخي مجرم مطلوب، و على رأسه مكافاة مليونين. واتان : هل انتِ جادّة ؟ !!! –يهدأ- حسنا إذا كيف التقيتما بعد الفراق؟ رين : سأخبرك...قبل أسبوعين... ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ -قبل أسبوعين، جدول ماء في إحدى الغابات- -رين تملئ قارورتها بماء الجدول- -صوت حفيف أوراق الأشجار خلفها- رين : أين كنت؟ -تلتفت إلى الوراء- كورو... -يستقر الطائر على كتفها مع رسالة مربوطة في ساقه- رين : فهمت. -تفتح رين الرسالة- -تقرأ الرسالة- رين : 'المميّزون' إذا...سأحضر بالتأكيد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ -في الوقت الحاضر- واتان : هل كانت رسالة من أخيك؟ رين : بل كانت من شخص مجهول، و فيها دعوة لحفلة راقصة ما، أنا لا أهتم بهذه الأمور، لكن مضمون الرسالة أثار فضولي. واتان : حفلة راقصة؟ -يتذكر- هذا يذكّرني بأمر ما...-فجأة- تلقّيتُ دعوة مماثلة أيضا ! رين : توقّعت هذا... واتان : ماذا تعنين؟ رين : لقد وجدتُ الأمر غريبا حينها، صائدة جوائز تتلقى دعوة لحفل راقص؟ و ممّن؟ شخص لا تعرفه...عندها أردت التأكد من الأمر، فكلّفت كورو بتوصيل رسائل إلى بعض من أصدقائي، أقوم فيها بسؤالهم عن الحفل و من ضمنهم ليو...و عندما تلقّيت الإجابات توصّلت إلى استنتاج... -واتان ينتظر الباقي باهتمام- رين : بعضهم تمّ دعوتهم و بعضهم لا، هنالك قاسم مشترك بين الذين تمت دعوتهم، و قاسم مشترك بين الذين لم تتمّ دعوتهم. واتان : فعلا؟ رين : أجل، المدعوّون كانوا جميعهم من أصحاب القوى الخارقة ! بينما العاديّون لم تتم دعوتهم، شككت في هذا لأنه و كما تعلم قيل في الدعوة أن الحفلة للـ'مميّزين'. واتان : هذا أمر يدعو للشّكّ، لكن ما علاقة أخيك بهذا؟ رين : كل ما في الأمر أنني اشتقت له، فاغتنمت الفرصة لأقابله، لكن في نفس اليوم الذي تقابلنا فيه...تحوّل المتهوّر إلى قط ! واتان : فهمت...على ذكر الحفلة، موعدها بعد أسبوعين أليس كذلك؟ رين : بلى، تلقّي الدعوة في وقت مبكر أيضا أثار شكّي، إذا اردت الحضور أنصحك بعدم إرخاء دفاعاتك. واتان : و هل سأفوّت حفلة كهذه؟ رين : في النهاية قد تكون مجرد حفلة خاصة لأصحاب القوى، و لا يجدر بنا القلق. واتان : لو كانت كذلك لما تستّر المرسل على هويّته. رين –ابتسامة واثقة- : هذا يجعل الأمور أكثر إثارة ! تحمّستُ بالفعل ! واتان : إذن نلتقي هناك بعد أسبوعين؟ رين : أتمنى هذا، إذا بقينا على قيد الحياة واتان –يضحك- : أجل ! أجل ! رين : إذا احتجت لمساعدة فقط ركّز على فكرة واحدة : مُراسلتي، عندها سيأتيك كورو فورا. واتان : طائركِ ليس غرابا عاديًّا كما يبدو، لن أتردد في طلب المساعدة إن احتجتها، اشكرك. رين : الشكر لك لأنك ساعدت أخي، سأذهب الآن، اعتنِ بنفسك. واتان : مع السلامة . ~ [ يُتبع ] |