[ مفتاح القراءة ] من الفصل الثالث : https://www.theb3st.com/t60330-topic ~ الأرك الأول : لعنة القط الفصل الرابع : شحنتان متعاكستان ~ أنا لست عاديا، أنا خارق، مميز، أنا...النصف الجيد من الشيطان، هذا لا يجعلني شخصا جيدا، انسوا الأمر، لن تفهموا، لا داعي لأن تفهموني، أحبّوني فقط، فأنا نوعكم المفضل، وسيم، مغرور، قويّ، لا يوجد من يتفوق عليّ، عدا شخص واحد، إنها قدوتي، أنا لا أتحدث عن أختي أيها الأغبياء، رين متهورة و شرهة، لا تصلح لأن تكون قدوة، أتكلم عن فتاة أخرى أفضل منها في كل شيء، ربما حزرتم، فتاة افضل من رين بكثير لا يمكن أن تكون إلا ؟؟؟ أوي لا تتسرعوا ستعرفونها في المرة القادمة.. -ليو ________________________________________________________________ ليو : لماذا تركضين كالبلهاء؟ و من تكون سيرا هذه؟ ! رين –و هي تركض- : إنها...عدوّتي الحميمة، أو صديقتي اللدود، سمّها ما شئت... ليو : ما الذي تتفوه به فارغة الرأس هذه ؟ -تحيط كهرباء قوية بجسد رين- -فجأة تصدم بشيء ما- -يحدث انفجار ناره زرقاء- تطير رين إلى الوراء- رين –بقلق- : ليو، كورو! لا أراكما ! ليو : بالطبع يا غبية فالدخان يعمي الأبصار، أنا ما زلت على كتفك، تشبثت بصعوبة، ماذا عن كورو؟ -صوت رفرفة- رين : إنه قادم، بذلك الاتجاه –تشير إلى الشمال- ليو : ما الذي حدث بحق الخالق؟ رين : إنها سيرا، كم أنا غبية... ليو : اكتشفتِ غباءك توّا رين : لا بد أنها عادت باتجاهي أيضا، و بينما شغلتني بكلامك اصطدمت بها، قد يكون الأمر خطيرا. ليو : منذ متى الاصطدام يسبب انفجارا ! رين : أنت لا تفهم، أنا و هي...شحنتان متعاكستان ! -في الجانب الآخر- روكي : سيرا ! اشرحي ! سيرا : كما تعلمون يا رفاق، انا أمتلك قوة كهربائية، شحنتي موجبة، أما تلك الفتاة فلديها قوة كهربائية شحنتها سالبة، اصطدامنا بذلك الشكل القويّ سبّب انفجارا، و ذلك الانفجار ما هو إلا القوّة التي نتجت عن اتحاد شحنتينا. ريماس : سحقا لكما، اتسخت ملابسي بسبكك أنتِ و تلك الفتاة. سيرا : لا تقلقي لهذا، سوف تدفع رين الثمن، ما إن يتلاشى الدخان. -جانب رين- رين : أتمنى لو أن تان-ساما هنا. ليو : ماذا؟ ! رين : كان ليستخدم رياحه و يجعل الدخان يختفي بسرعة. ليو : تشيه... -يتحول الدخان إلى عاصفة- رين –تنظر إلى فوق- : غير معقول... واتان : هل طلبني أحدهم؟ ليو : ذلك الوغد... ! -يختفي الدخان- -واتان ينزل على الأرض- رين : ما الذي آتى بك؟ لا تقل أنك قرأت افكاري عن بعد واتان : لقد خرجت لأبتاع بعض الحاجات من أجل مساعدة أخيك، حتى فوجئت بالانفجار الذي حصل. رين –بسعادة- : جيد أنك أتيت -واتان يبتسم- -في جانب سيرا- ريماس : تلاشى الدخان، هذا من فعل أحدهم... سيرا : لا أهتم، الحقوني إن أردتم، انا سأذهب الآن. -بعد عدة ثواني- رين –تلمح سيرا- : لقد أتت... واتان –يلتفت إلى سيرا- : تقصدين تلك الفتاة الظريفة. رين : التي تدعوها بالظريفة هي سبب الانفجار –بخجل- في الواقع أتحمل نصف المسؤولية ليو و كورو يجب أن لا يتدخلا في هذا. ليو : هل أنتِ مجنونة؟ ! واتان –يمسك ليو من أعلى رقبته- : النساء يجب أن لا يتدخلن عندما يتقاتل الرجال، و نفس الشيء بالنسبة لنا، إذا تدخلت في نزاع بين فتاتين ستندم. ليو –بغضب- : اتركني ! رين : يبدو أنكِ تغيرتِ، تبدين مريعة. سيرا : و أنتِ لم تتغيري، ما زلتِ مريعة. رين –ابتسامة واثقة- : تعلمين ان المظهر لا يهم. -سيرا تندفع لتلكم رين- -رين تتلقى اللكمة ثم تهمّ بصفع سيرا- -سيرا تمسك معصمها قبل ان تصيبها- سيرا : صفعة –ابتسامة خبيثة- لا تقولي أنكِ قررت أن تكوني أنثوية قليلا. رين : اخرسي –تلكم سيرا بيدها الأخرى- سيرا : هذا أفضل. رين : هل لديكِ سلاح؟ سيرا –تُخرج رمحا من الغمد الذي كان على ظهرها- : أجل، لماذا؟ رين –تخرج سيفها- : لأنني لا أريد تقطيع أحدهم و هو لا يحمل سلاحا سيرا : أنتِ و مبادئكِ هذه... رين : لا تتكلمي و كأنكِ تختلفين عني. -يتصادم سيف رين مع رمح سيرا بقوة- -يتولد تيار كهربائي قوي- -تحاول الفتاتان مقاومة قوته- روكي –يتثاءب- : ايقظيني عندما تنتهيان. ريماس : لن ينتهي القتال أبدا، إنهما متعادلتان و شحنتاهما متعاكستان. روكي : لم لا تتوقف سيرا و حسب، يا لعنادها. ريماس –نظرة ساخطة- : أنت آخر من يحق له قول هذا الكلام -يحصل انفجار آخر أقوى من سابقه- -تدفع قوة الانفجار رين و سيرا بقوة في اتجاهين متعاكسين- سيرا : لقد قاومت أكثر منك. رين : لا تكوني سخيفة ! أنتِ أول من فقدت السيطرة ! سيرا : أظن أن هذا يكفي لليوم... رين : أوافقك، فلدينا رفقة. سيرا : ليس من عادتي التقليل من احترام الجماعة. رين –ابتسامة خبيثة- : أيتها الكاذبة -تنفض كلتاهما الغبار عن ملابسها- رين –نظرة حادة- : و الآن... سيرا –نظرة شريرة- : بالطبع... -تندفع الفتاتان و تعانقان بعضهما- -يراقب الجميع المشهد بدهشة- رين : أين كنتِ أيتها الحقيرة، لم أرك منذ زمن سيرا : و أنا اشتقت لك أيضا ليو : ما الذي... واتان : حقا لا أحد يمكنه فهم الفتيات... ريماس –تتنهد- : أظن أننا خُدعنا... روكي : تبا لهما. سيرا : يكفي عناقا. رين –تترك سيرا- : عرّفيني عن من معك. سيرا –تشير إلى روكي و ريماس- : إنهما صديقاي، ماذا عن –تشير إلى واتان و ليو- أولئك؟ رين : الطائر صديقي أيضا، و القط أخي الأصغر، لا تسألي كيف تحول إلى قط فهي قصة طويلة، أما الذي يمسكه فهو شاب سيساعده على العودة إلى شكله و... -تقترب منها و تهمس في أذنها- إنه جنتل مان. سيرا –تهمس- : بجدية؟ رين : أجل، و يقرأ الأفكار كذلك. سيرا : هل هذه قدرته؟ رين : لا، يقول أنها "فطرة". سيرا : غريب... رين : على كل -تتكلم بشكل طبيعي- ما الذي تفعلينه هنا؟ سيرا : تريدين الصراحة؟ رين : رجاءً. سيرا : ليست لديّ أي فكرة. رين : هل جننتِ؟ ! تتجولين في الأنحاء دون وجهة معيّنة و بكل ثقة، مع أنه هنالك مكافاة ضخمة على رأسك ! سيرا : تعلمين أني لا أهتم، رجال الشرطة عديمو الفائدة. رين : ماذا عن صائدي الجوائز، بلا فائدة أيضا؟ سيرا : أنا لم أعد وحيدة يا رين. رين : فهمت –نظرة مستفزة- لديك الآن معتوهان يرافقانك. روكي : ما الذي قالته تلك الفتاة؟ ريماس : لم تقل شيئا، اهدأ، سأقوم بتأديب تلك المتعجرفة ! ليو : أيها الأخضر، اتركني الآن. واتان : الأخضر؟ أنت لا تجيد الإهانة حتى –يترك ليو- رين : متى تريدين أن نتقابل مجددا؟ سيرا : لا أعلم، يجب أن نكون لوحدنا. رين : بالتأكيد، حتى أوسعك ضربا. سيرا –تلصق جبهتها بجبهة رين- : أيتها المتباهية. -رين و سيرا تضحكان- واتان : أحم، معذرة على المقاطعة، أنا سأرحل. رين & سيرا –تلتفتان إليه- : إلى أين؟ واتان : عليّ أن أجهّز الوصفة يا آنسة رين، من أجل أخيك، أها بالمناسبة، لا داعي للقدوم صباح الغد، قومي بزيارتي بعد ساعتين و سيعود أخوك إلى شكله الطبيعي. ليو –بحماس- : ممتاز ! و أخيرا سيعود المعجبون للالتفاف بي واتان –يلوّح- : مع السلامة. سيرا : إنه وسيم بحق، لكنه يبدو شابّا طيّبا، و هذا يثير اشمئزازي. رين : هل تتمنين لو أنه شرير مثلك؟ –نظرة مستفزة- سيرا : بالطبع –تلمع عيناها- عندها سيكون فارس أحلامي قد نزل من الجنة إلى الأرض –تنتبه- بالحديث عن الفتيان، كيف حال ليفاي ؟ رين : لا تذكري اسمه على لسانك الخبيث. سيرا –تضحك- : يا الهي روكي –يصرخ فجأة- : إلى متى سنظل نشاهد هذه المسرحية ! هيّا لنرحل سيرا ! ريماس : يبدو أنها لن تسمع الكلام... -تظهر فجأة من تحت الأرض صخرة طويلة بين رين و سيرا- -يتشكل وجه ريماس على الصخرة من جهة سيرا- الوجه : سوف يفقد روكي أعصابه، أطلتِ كثيرا عليه، هيا لنذهب. رين –مندهشة- : ما هذا..؟ ! -يختفي الوجه من ناحية سيرا و يظهر من ناحية رين- الوجه : ألم تنهين النزال؟ إذن هيا لتمض كل واحدة في طريقها. سيرا : إنها قدرتها يا رين، التحكم بالصخور، أو تحويل جسدها إلى صخر. رين –بحماس- : يآآآه قدرة رائعة، اتمنى لو اني أملك مثلها. سيرا : ما الذي يمكنك أن تتمنيه أكثر أيتها الجشعة؟ لديك قدرة الكهرباء المدمرة... رين –تقاطعها- : و بهذا تمدحين قدرتك أيضا سيرا : و أيضا القدرة الأخرى... رين : لا تنسي أني أدفع ثمنا غاليا لتلك القوة، ألا و هو اختلاف لون عينيّ. الوجه –بغضب- : هل تتجاهلانني؟ ! سيرا : أجدها جميلة هكذا رين : أوه حقا؟ ربما، لكن من المزعج أن يحدّق الأشخاص في عينيك أينما ذهبتِ، ألم تعلمهم أمهاتهم أنها وقاحة التحديق في عيون شخص غريب؟ ! -صخرة ريماس تنطح كل من سيرا و رين على جبهتيهما- سيرا : أوتش ! حسنا حسنا ! سآتي ! رين : وجه صخري وقح، أراك لاحقا، و آمل ان يكون قريبا. سيرا –تبتسم- : و أنا أيضا. ________________________________________________________________ [ يُتبع - ممنوع الرد ] |