تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
[ مفتاح القراءة ] - مقطع : كلام الراوي [ مقطع ] : المكان أو الزمان ( مقطع ) : شرح ، تفسير ، كلام إضافي مقطع أو [ مقطع ] : وصف للمواقف و المشاهد و الحركات مقطع : كلام الشخصيات بصوت مسموع مقطع : كلام داخلي أو تفكير ؟؟؟ : شخصية لم يذكر إسمها بعد ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ : للفصل بين المشاهـد ~ الأرك الأول : لعنة القط الفصل الأول : صائدة الجوائز ~ عالم مختلف عن عالمنا، بعد آخر تماما، حيث المخلوقات ذات الشكل العجيب و القدرات الخارقة ليست بأمر غريب، عاش البشر بتناغم مع معظم هذه المخلوقات، بعضهم شركاء عمل، و بعضهم أصدقاء، عائلة و حتى أزواج، ينقسم هذا المجتمع إلى عدة فئات... لدينا أول فئة الطبيعيين، حياة عادية، معظمهم يعيشون مع مخلوقات تساعدهم في أعمالهم كالجنيات و الحيوانات الأليفة، ثم هناك فئة النبلاء، هؤلاء الذين يظنون أنفسهم أفضل من الجميع و يحتكرون السلطة و المال، لكن بالتأكيد هنالك استثناءات فليس جميع الناس متشابهين، الفئة التالية هي فئة المنبوذين، بعبارة أخرى : الخارجين عن القانون، لصوص، قتلة، قراصنة و غيرهم، بعدهم يأتي صيادو الجوائز، يمكن اعتبارهم الفئة المضادة للخارجين عن القانون، أولئك لا يمتلكون منزلا ثابتا و هم دائمو الترحال، أخيرا و ليس آخرا، الفئة الأكثر غموضا، مخلوقات قوتها مجهولة، تحتل مناطق معينة، لا يجرؤ أحد تقريبا على الاقتراب من تلك المناطق، عملها، قوتها و هدفها، كل هذه أسئلة لم يوجد لها جواب... كان هذا شرحا مختصرا للعالم الذي ستدور فيه أحداث قصتنا. ________________________________________________________________ [ إحدى القرى، قرية أوهانا، السوق ] فتاة شابة ترتدي درعا حربيا على كتفها الأيمن قط صغير و على كتفها الأيسر طائر أسود، تحمل معها كاتانا بداخل غمده و حقيبة ترحال، الغريب أن كل من تمر به يحدق في عينيها. ( كاتانا : أحد أنواع السيوف اليابانية ) [ تتوقف الفتاة عند أحد أكشاك الطعام ] الفتاة : بيتزا واحدة باللحم و بيتزا أخرى بالمسك لو سمحت يا عم. [ يحدق الطاهي في عيني الفتاة بدهشة ] الفتاة : ماذا هناك؟ الطاهي : لا، لا شيء، سأعدّها في الحال. بعد دقائق، أخذت الفتاة البيتزا و دفعت للبائع ثم مضت في سبيلها. ؟؟؟ : أنا جائع ! فلتعثري على مكان ما بسرعة الفتاة : اخرس أيها القط المزعـج، كم أتمنى لو أن ذلك المشعوذ أفقدك القدرة على الكلام أيضا القط : مهما كُنتُ مزعجا لن أصل إلى مستواك، [ يُخرج لسانه ] جامي بيتزا الفتاة [ بانزعاج ] : كم مرة قلت لك أن لا تنادني بهذا الاسم ! نادني باسمي ' رين ' ! أو ' أختي '، مفهوم؟ القط [ ابتسامة مستفزة ] : جامي بيتزا، جامي بيتزا، جامي بيتزا، هذا لأنكِ تعشقين البيتزا و العلكة أيتها الشرهة رين : و أنت يا عاشق السمك النتن ! القط : لا أسمح لك بأن تهيني السمك ! رين : سمك نــــــــــــتــــــــــــــــــن مثلك [ تصبح جادّة ] على أية حال، لم نعثر حتى الآن في هذه القرية على ما يفيدنا في فك اللعنة [ تخرج من جيبها ورقة ] [ تتفحص الورقة بتمعن ] التالي في اللائحة، أوصاني العديد ممّن قصدتهم بهذا المخبر، أتمنى أن تُحل المشكلة و بسرعة، لقد سئمت من رائحة السمك التي تفوح منك منذ أصبحتَ قطّا القط : الأمر ليس بيدي، ميآآآو. ________________________________________________________________ [ بعد ساعتين ] وسط الغابة، كهف تغطيه أغصان الأشجار العملاقة، تقف رين عند مدخله. رين [ تمضغ العلكة ] : أظن أن هذا هو المكان، حسب الخريطة التي اشتريناها من ذلك العجوز، أليس كذلك ليو؟ ليو؟ [ القط نائم ] رين : أوي ليو ! استيقظ ! لقد وصلنا. [ يستيقظ القط مرتعشا ] القط : مـ..ماذا؟ هل هو الصباح؟ رين : بالله عليك ( اسم القط : ليو ) [ ليو يتثاءب ] [ يتوقف فجأة عن الحركة ] ليو : هل سمعتِ هذا؟ رين : أسمع ماذا؟ [ تتوقف رين هي الأخرى ] رين : صوت خشخشة بين الأشجار، أجل أسمعه. ليو : لا تخفضي دفاعاتك. رين : لا تعلمني ما أفعله يا صغير [ يقفز فجأة من الشجار مجموعة من الرجال يرتدون ثيابا سوداء و يغطون وجوههم بأقنعة ممسكين بأسلحتهم ] رين [ تفرقع العلكة ] : أنتم يا رفاق لا تنوون القتال أليس كذلك [ لا يردّون عليها و يكملون تقدمهم نحوها ] رين [ ابتسامة مزيفة ] : ألا يمكننا حلّ المسألة دون اللجوء إلى العنف؟ [ المقنعون مازالوا لا يبدون أي رد فعل ] رين [ تهز كتفيها ] : حاولت تحذيركم. [ تلقي بحقيبتها على الأرض ] [ القط و الطائر يقفزان من كتفها و يستقران على الأرض ] رين : ليو، لا تدع أحد هؤلاء الحثالة يقترب من أغراضنا، مفهوم؟ ليو : ليس و كأنني يمكنني فعل شيء بهذا الجسد أيتها الحمقاء ! رين [ بسخرية ] : في حالتك هذه...حتى كورو مفيد أكثر منك ( كورو : اسم الطائر الأسود ) [ رين تندمج في ساحة القتال ] [ يستهدف أحد المقنعين رقبتها بخنجره ] [ تُمسك رين يده في آخر لحظة ] [ يجرح الخنجر خدّها بدل رقبتها ] [ تركل المقنع بعيدا ] [ المقنع يتأوه من الألم و يجثو على ركبتيه ] [ يهاجمها اثنان منهم في نفس الوقت من جهتين متعاكستين ] [ تقفز رين لتتركهما يصطدمان ببعضهما و تستقر هي على جذع إحدى الأشجار ] [ يتربص بها أحدهم من الخلف ] [ تُلقي بنفسها من أعلى الشجرة في اللحظة التي يهاجمها فيها ] [ يسقط الذي هاجمها على أحد رفاقه ] رين [ بسخرية ] : أنا لم أفعل شيئا حتى ! تدمرون بعضكم بأنفسكم ! أظن أنه عليّ إنهاء أمركم و بسرعة فأنا على عجلة. [ تخرج سيفها من غمده ] [ تمر أمام المقنعين و تصيبهم بجروح ] [ يسقط بعضهم و يحثو البقية على ركبهم ] [ رين تلوح بالسيف أمام وجه المقنع الأقرب إليها ] المقنع : يكفي ! نحن نستسلم ! رين : قررت أن تتكلم أخيرا إذن؟ [ تلوح بالسيف بقوة أكبر ] [ الرعب يسيطر على المقنع ] [ رين تعيد السيف إلى غمده بحركة سريعة و مفاجئة ] [ المقنع الذي أمامها يسقط مصدوما ] رين : لن أستفيد شيئا من قتله على أية حال. [ يحدّق المقنعون جميعهم في عينيها و كأنهم لاحظوها للتو ] رين [ بصوت عال ] : ما بكم ؟ و الأهم...ما الذي تريدونه مني؟ ! [ رين و ليو يسمعان صوت خشخشة ] [ يلتفتان ناحية مدخل الكهف ] [ يخرج منه شاب أشقر ] رين : من هذا ؟ مهرج آخر؟ أحد المقنعين [ يصرخ ] : القائد ! ________________________________________________________________ [ فقرة ترفيهية ] ~ رين : تبا لكِ أيتها الكاتبة، هل سأواجه مهرجا ما في الفصل القادم ؟ الكاتبة : ستفعلين ما آمرك به لأن السلطة بيدي، تبا لكِ أنتِ ! ليو : أوي أوي أنتما الشخص نفسه رين & الكاتبة : اخرس أنت ! ليو : كيف تجرؤان... ! تجرئين... ! تبا لا يهم ! رين & الكاتبة : نلنا منك ههههه ! ليو : لماذا أنا الضحية هنا؟! أحد المقنعين : مرحبا؟ ليو : انقلع من هنا أنت ! رين : تابعونا... ليو : في الفصل القادم... ! الكاتبة : هنالك شاب وسيم سيظهر ________________________________________________________________ [ شخصيات ظهرت في الفصل ] ~ - الإسم في الرواية : رين العمر : 18 رابط العضوية في المنتدى : هنا ________________________________________________________________ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته كيف حالكـ أعضاء ذا بست ـم ؟ إن شاء الله بتمام الصحة و العافية :tb403: كان هذا الفصل الأول من روايتي الجديدة ستكون مختلفة عن روايتي السابقة حيث أن هذه الرواية لا تمت للواقعية بصلة كما أنها أول رواية لي بأعضاء المنتدى أرجوا أن أُوفق في كتابتها سأطلعكم على قواعد بسيطة و سأظل أذكركم بها كل فصل - ترد = تأخذ دور في الرواية لا ترد = لا تأخذ دور في الرواية ترد في الفصول الأولى لتحصل على دور ثم تتوقف عن الرد = أقتل شخصيتك في الرواية ( إلا إذا كان هنالك عذر مقنع لعدم الرد ) - حلوة القواعد ما ؟ بصراحة أشعر بالاستياء و عدم الرغبة بالكتابة إذا لم أرى ردود لذا كانت هذه القواعد ضرورية و صدقوني سألتزم بها أود أن أقول لا تستعجلوا في ظهور شخصياتكم فالقصة فيها العديد من الأركات و الفصول و إظهار الشخصيات كلها دفعة واحدة لن يكون جيدا لذا لا تستعجلو ظهور شخصياتكم و أعدكم بظهور رائع أطلت في الكلام تبا لي في أمان الله |