هكذا التقينا / الفصل الأول

الفصل الأول
" هكذا التقينا "
الفصل بعنوان :
(( ما لم يتوقع ))
 
*****************************
 
" لن أقع في الحب أبدا فذلك الحب الذي دمر حياة والدي"
كانت تلك كلمات أكاتسوكي ريو البالغة من العمر 17 عاما ::

 ريو فتاة خجولة (فائقة الجمال - بيضاء عيناها زرقاوان و شعرها أشقر)

لم تواعد أحدا من قبل و معروفة برفضها للكل و عدم محادثتها للشبان .. فقدت الأمل في الحب قبل أن تجربه . و كان لريو شقيق و شقيقة ،، أختها تدعى ب ران و هي في العاشرة من عمرها و أخوها يدعى ب ري و هو في التاسعة عشر ،، و في يوم من الأيام ...
قالت ران و ري لريو  : " نحن سوف نذهب لشراء حاجيات المنزل .. هل تأتين أوني تشان ؟ " 

فقالت لها : نعم !
ذهبت معهما لشراء بعض حاجيات المنزل نيابة عن والدها ،، و هناك قابلت الفتى الوسيم سوزوكي روي .. و لكن طريقة تقابلهما ليست صدفة !!

بل لأن روي هو ابن مالك المتجر و يساعد فيه و لكن روي لم تعرف عنه شيئا .. بعد ،،

 بالطبع لم تعر ريو لروي أي أهمية إلى أن اقترب منها رجل يحاول " الاعتداء عليها " ،،

تفاجأت ريو و لم تعلم ماذا تفعل إنها خائفة .. صوتها لا يخرج !! تريد الصراخ ،، تريد طلب المساعدة !!  يا إلهي !! صوتي لا يخرج .. ماذا أفعل ؟! ليساعدني أحد ،، النجدة !! "

 حينها هب روي لمساعدة ريو .. أمسك بيد الرجل و قال له بابتسامة مزيفة على وجهه :

" إذا لم تكن هنا للشراء فيجب عليك الذهاب يا سيدي "

هرع الرجل بالخروج ،، و وقعت ريو على الأرض من الخوف و كانت ترتجف ..

سألها روي : هل أنت بخير ؟ و لكنها لم ترد بسبب خوفها و في الأثناء كان  ري و ران في مكان مختلف يشترون حاجيات الطعام

 .. فقالت ريو بعد أن استجمعت قواها : " ش - شكرا لك "

 و عند انتهاء ران و ري قدما لأختهما ريو و ذعرا لرؤية شقيقتهما ريو على الأرض !!

أسرعا إليها صارخين : (( أوني تشان ،، هل أنت بخير ؟ )) ،، (( ريو ،، ماذا حدث ؟!! ))

قالتها و هي ترتجف : (( لا شيء .. آسفة على إزعاجكما .. )) ، و لكن ري لم يقتنع بالطبع فرأى أن الأقرب إليها هو الشاب ذو العينين الزرقاوين و الشعر البني فقال له : (( ماذا حدث لريو ؟ ))

فرد عليه بكل هدوء : (( .. لقد حاول رجل أذيتها و هي مرتعبة ،، من الأفضل أن تأخذها إلى منزلها ))

(( هل ذلك صحيح ريو ؟!! )) قالها ري و هو يصرخ و ينظر في عيني ريو و لكنها أشاحت بنظرها بعيدا باكية فأمسك بها ري و قال

 : (( لنعد إلى المنزل .. ريو ، ران . يبدو أنك أنقذت ريو .. شكرا لك لإنقاذ أختي الصغيرة )) .

فأومأ برأسه منحنيا (( إلى اللقاء)) .

 و هكذا انتهى اللقاء المصيري الذي غير حياة ريو ..

تفكر ريو : - لم أشكره بشكل لائق و لكن هذا ليس مهما فلن أقابله مرة أخرى -

.. و لكن ريو لم تعرف بعد ،،

لم تعرف بأن تفكيرها خاطئ .. 

و لم تعرف بما ينتظرها ..