السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
عدت أليكم بفصلٍ مميز..!
فصلٍ يروي أحداثاً من حيث بدأت المصيبة
.
كالعادة ارجوا أن تذكروا أرائكم وأنتقاداتكم
.
.
المكان: أحد عوالم السحرى.
الزمان: قبل حوالي 80 عاماً
........................................
طرقٌ على الحديد وعصافيرٌ تزقزق
يوم مشمس وجميل يبدو عاديا ككل يوم لكنه لن يكون كذلك وإلا لما كنت ﻷرويه لكم !
الحداد "هيتال" كعادته يعمل في ورشته التي تبعد عن المدينة قرابة 600 متر حيث يقع منزله أيضا
يشكِّلُ الحديد بمطرقته الثقيلة مُظهراً علامات الغضب
هذه الملامح باتت لا تفارق وجهه حتى في منامه..
شيء طبيعي بالنسبة لشخص يعيش في مجتمع يملأه البؤس والفساد !
بعد أن ينهي عمله يمضي ذاهباً إلى المدينة ليتبضع منها ما يحتاج
ولكنه يصل ليرى المدينة في حالة ذعرٍ غير مسبوق !
فترى هنا اشخاصاً يركضون وهناك وإمرأة تبكي ومعها طفلها الصغير..
وفي ظل ذلك الذعر يكمل هيتال طريقه بهدوء حتى يصل إلى رجلٍ عجوز يقف عند عربةٍ مليئةٍ بالخضروات
هيتال زبونٌ لهذا العجوز ويعرفان بعضهما جيداً
يتكلم العجوز قائلاً: اهلا بك هيتال ما الذي تحتاجه اليوم
يرد هيتال قائلا: أيها العجوز ما الذي يحدث في المدينة ؟
يرد العجوز بعد صمت: لم يحدث شيء بعد ، لكن الذي سيحدث لن يكون جيداً على الأطلاق...
لقد انتشر خبر إعدامٍ جماعي لجميع سجناء المملكة باسثناء قلةٍ ذي قوة عظمى لا يمكن قتلهم !
ينصدم هيتال بالذي سمعه ويقول غاضباً: ومن أين اتيت بهذه المعلومة !!
يرد العجوز: ألا يبدو الأمر واضحا ، المدينة كلها تعرف الخبر..
على الأرجح أن المملكة كلها في ذعرٍ الأن....خبر كهذا يستحال أن يبقى سراً (الخبر تم تسريبه من كثير من الجنود)
يقول هيتال: لماذا حكموا عليهم بالإعدام ؟!
يرد العجوز قائلا : لأن سجون المملكة فاضت بالمجرمين ، لذلك فضلوا قتلهم على إطلاق سراحهم
يشد هيتال يديه وهو يشع غضباً ويقول: ومتى سيتم تنفيذ الحكم ؟
يرد العجوز بينما يضع يده اليمنى على رأسه وهو يزفر: اااه...لسوء حظنا أن سجن مدينتنا هو اول من سينفذ الحكم والذي سيتم تنفيذه غداً ظهراً
يبقى هيتال واقفاً بصمت وهو غارقٌ بشروده..حتى يخرجه العجوز من حالته تلك قائلاً: والأن ما الذي تحتاجه ؟!
بعد أن يشتري هيتال ما يحتاجه التي وضعها في السلة التي يحملها على ظهره
يتجول هيتال في المدينة حتى يصل إلى سجنها فيرى عدداً كبيراً من الناس أمام الباب يصرخون ويبكون..
بينما لا يتواجد أحدٌ من الحراس أمام الأنظار...وكأن المكان مهجور !
يكمل هيتال طريقة للمنزل وهو يفكر بما رَأى في المدينة ويمضي بقية يومه وهو على هذا الحال..
في اليوم التالي في الصباح الباكر..هيتال كعادته يسخن الحديد ويشكله بمطرقته الثقيلة ولكنه لا يبدو بخير..فوجهه يعتليه مزيجٌ من الحزن والغضب..
ليتوقف عن الحركة فجأة بينما يده في الهواء حاملاً المطرقة..ليُنزِل يده بعد سكون ويرمي مطرقتة
ثم يذهب ويجلس فيسند ظهره على الحائط ويفكر بالناس الذين شاهدهم البارحة..
ويقول في نفسه: معظم من سيتم إعدامهم لا يستحقون الموت..ومن يستحقونه حقاً سيبقون أحياء...
فيقف وهو يشتعل غضباً ويقول بصوت مرتفع: هذا لن يحدث حتى في أحلامهم
يختفي من مكانه وتختفي مطرقته التي كانت على الأرض ليظهر على الطريق وهو يتزحلق محاولاً الوقوف لينطلق بعدها بسرعة هائلة للمدينة..
في ذلك الوقت داخل أسوار السجن وحول ساحة الإعدام..المكان مليءٌ بالحراس..
حتى يختفي أحدهم فجأة !! ثم الثاني والثالث والرابع !!!!
ليظهروا في الهواء وهم يتطايرون للخارج واحداً تلو الأخر
فيظهر هيتال ليضع يده على كتف أخر حارس متواجد هناك..بينما ذلك الحارس يرتجف خوفاً
فيشد هيتال يده على كتف الحارس ويرميه خارجاً هو الأخر !
...ثم يلتفت هيتال لينظر للساحة بتمعن...فيقفر بعد ذلك ليرتفع في الهواء قرابة 90 متراً وبينما هو في الهواء..يرفع مطرقته ويرميها إلى منتصف الساحة بكل قوته فتدمر الضربة الساحة برمتها وتسقط جدران السجن المحيطة بها !!
ليحط هيتال بعدها على الحطام ويجلس منتظراً ما سيحدث...حتى يظهر رئيس السجن ومعه قرابة العشرة جنود فيأمرهم بمحاصرته...فيشكلون دائرةً حوله ويوجه كلٌّ منهم رمحه نحو هيتال الذي يجلس هادئاٌ وعلى وجهه ملامح الغضب..
فيقول الرئيس وهو غاضب: من أنت ولماذا فعلت هذا ؟!
يرد هيتال قائلاً: ستعرف قريباً ولكن أولاً أريد أن يتم محاكمتي الأن وفي حضور جميع أصحاب الشأن في المدينة...هذا إذا كنت تريد مني أن اسلم نفسي بهدوء !
وأن لم تفعل ما أقوله فسأقضي عليكم جميعا هنا والأن...ولن أتوقف حتى أدمر كلَّ سجن في المملكة !!
يقول الرئيس في نفسه بغيظ: ما الذي يهذي به هذا الأحمق !! يريد تسليم نفسه بكل سهولة..ثم يكمل قائلا لهيتال وهو مبتسم: لك ما تريد أيها الأحمق..لكنني سأحرص على أن تنال أشدَّ العقاب..
يرد هيتال: والأن أجمع الجميع وسنرى ما سيحدث لاحقاً...
يقول الرئيس في نفسه مرتاباً: لا أدري ما الذي يخطط له هذا اللعين..لكنني سأضمن أن تكون الحراسة شديدة حتى يصبح غير قادر على التحرك..بعدها يصرخ قائلا لرجاله: أريد كل شخص مسؤول في هذه المدينة في المحكمة خلال نصف ساعة !!
ليبدأ خمسة من رجاله بالركض كي ينقلوا الخبر لمساعد الرئيس الذي بدوره يرسل رجلاً لكل شخص مسؤول..
بعد أن أجتمع الجميع في المحكمة..
يظهر هيتال أمام القاضي مقيداً من يديه بقيود حديدية سميكة وثقيلةٍ جداً
فيقول القاضي: هيتال كاندو أنت../ ليقاطعة هيتال بصوته العالي قائلاً:
مهما كانت تهمتي فأنا اعترف بأني مذنب ولا أهتم ما هي عقوبتي..ولكن ما ذنب السجناء الذين لا يستحقون ما سيحل بهم ؟!! معظمهم تهمته بسيطة ولا يستحق الأعدام../ فيقاطعه القاضي قائلاً وهو في قمة الغضب: ليس مسموحاً لك بالكلام حتى أن اسمح لك بذلك..
ليرد هيتال بأعلى صوته وهو يشتعل غضباً: ومن قال أنني أهتم ﻷمرك أيها الحثالة البغيض !!!
الجميع بدأ يرتجف خوفا منه في تلك اللحظة !!!
بعدها يكمل هيتال كلامه قائلاً: انصتوا أليَّ جميعا أيها الحقراء.. لا أهتم لمن أصدر هذا اﻷمر سِواء أن كان الملك أو أي أحمقٍ غيره..ولا أهتم للأسباب التي دفعتهم ﻷصدار هذا الأمر..لكن الشيء الذي أهتم ﻷمره هو أقرباء أولئك المساجين الذين ينتظرون عودتهم يوماً ما...
لذلك أن كنت تريد أن كنتم تريدون قتل أحدهم فعليكم قتلي أولاً !!!
يستجمع القاضي الخائف شتات نفسه ويصرخ قائلاً: هيتال كاندو..لقد أهنت القاضي ودمرت جزئاً كبيراً من السجن وحتى أنك أطلت لسانك على الملك..
أنا أحكم عليك بالسجن المؤبد..فلتتعفن في السجن لبقية حياتك اللعينة !!...
في ذلك الصباح وصل خبر ما حدث إلى الملك وقد أدرك الملك عواقب ذلك القرار فألغاه وأمر ببناء سجون جديدة في أنحاء المملكة حتى يجد حلاً أخر...............
موضوع السجناء لا ينتهي هنا..بل في الجزء الثاني من الفصل..!
.
المكان: أحد عوالم السحرى.
الزمان: قبل حوالي 80 عاماً
........................................
طرقٌ على الحديد وعصافيرٌ تزقزق
يوم مشمس وجميل يبدو عاديا ككل يوم لكنه لن يكون كذلك وإلا لما كنت ﻷرويه لكم !
الحداد "هيتال" كعادته يعمل في ورشته التي تبعد عن المدينة قرابة 600 متر حيث يقع منزله أيضا
يشكِّلُ الحديد بمطرقته الثقيلة مُظهراً علامات الغضب
هذه الملامح باتت لا تفارق وجهه حتى في منامه..
شيء طبيعي بالنسبة لشخص يعيش في مجتمع يملأه البؤس والفساد !
بعد أن ينهي عمله يمضي ذاهباً إلى المدينة ليتبضع منها ما يحتاج
ولكنه يصل ليرى المدينة في حالة ذعرٍ غير مسبوق !
فترى هنا اشخاصاً يركضون وهناك وإمرأة تبكي ومعها طفلها الصغير..
وفي ظل ذلك الذعر يكمل هيتال طريقه بهدوء حتى يصل إلى رجلٍ عجوز يقف عند عربةٍ مليئةٍ بالخضروات
هيتال زبونٌ لهذا العجوز ويعرفان بعضهما جيداً
يتكلم العجوز قائلاً: اهلا بك هيتال ما الذي تحتاجه اليوم
يرد هيتال قائلا: أيها العجوز ما الذي يحدث في المدينة ؟
يرد العجوز بعد صمت: لم يحدث شيء بعد ، لكن الذي سيحدث لن يكون جيداً على الأطلاق...
لقد انتشر خبر إعدامٍ جماعي لجميع سجناء المملكة باسثناء قلةٍ ذي قوة عظمى لا يمكن قتلهم !
ينصدم هيتال بالذي سمعه ويقول غاضباً: ومن أين اتيت بهذه المعلومة !!
يرد العجوز: ألا يبدو الأمر واضحا ، المدينة كلها تعرف الخبر..
على الأرجح أن المملكة كلها في ذعرٍ الأن....خبر كهذا يستحال أن يبقى سراً (الخبر تم تسريبه من كثير من الجنود)
يقول هيتال: لماذا حكموا عليهم بالإعدام ؟!
يرد العجوز قائلا : لأن سجون المملكة فاضت بالمجرمين ، لذلك فضلوا قتلهم على إطلاق سراحهم
يشد هيتال يديه وهو يشع غضباً ويقول: ومتى سيتم تنفيذ الحكم ؟
يرد العجوز بينما يضع يده اليمنى على رأسه وهو يزفر: اااه...لسوء حظنا أن سجن مدينتنا هو اول من سينفذ الحكم والذي سيتم تنفيذه غداً ظهراً
يبقى هيتال واقفاً بصمت وهو غارقٌ بشروده..حتى يخرجه العجوز من حالته تلك قائلاً: والأن ما الذي تحتاجه ؟!
بعد أن يشتري هيتال ما يحتاجه التي وضعها في السلة التي يحملها على ظهره
يتجول هيتال في المدينة حتى يصل إلى سجنها فيرى عدداً كبيراً من الناس أمام الباب يصرخون ويبكون..
بينما لا يتواجد أحدٌ من الحراس أمام الأنظار...وكأن المكان مهجور !
يكمل هيتال طريقة للمنزل وهو يفكر بما رَأى في المدينة ويمضي بقية يومه وهو على هذا الحال..
في اليوم التالي في الصباح الباكر..هيتال كعادته يسخن الحديد ويشكله بمطرقته الثقيلة ولكنه لا يبدو بخير..فوجهه يعتليه مزيجٌ من الحزن والغضب..
ليتوقف عن الحركة فجأة بينما يده في الهواء حاملاً المطرقة..ليُنزِل يده بعد سكون ويرمي مطرقتة
ثم يذهب ويجلس فيسند ظهره على الحائط ويفكر بالناس الذين شاهدهم البارحة..
ويقول في نفسه: معظم من سيتم إعدامهم لا يستحقون الموت..ومن يستحقونه حقاً سيبقون أحياء...
فيقف وهو يشتعل غضباً ويقول بصوت مرتفع: هذا لن يحدث حتى في أحلامهم
يختفي من مكانه وتختفي مطرقته التي كانت على الأرض ليظهر على الطريق وهو يتزحلق محاولاً الوقوف لينطلق بعدها بسرعة هائلة للمدينة..
في ذلك الوقت داخل أسوار السجن وحول ساحة الإعدام..المكان مليءٌ بالحراس..
حتى يختفي أحدهم فجأة !! ثم الثاني والثالث والرابع !!!!
ليظهروا في الهواء وهم يتطايرون للخارج واحداً تلو الأخر
فيظهر هيتال ليضع يده على كتف أخر حارس متواجد هناك..بينما ذلك الحارس يرتجف خوفاً
فيشد هيتال يده على كتف الحارس ويرميه خارجاً هو الأخر !
...ثم يلتفت هيتال لينظر للساحة بتمعن...فيقفر بعد ذلك ليرتفع في الهواء قرابة 90 متراً وبينما هو في الهواء..يرفع مطرقته ويرميها إلى منتصف الساحة بكل قوته فتدمر الضربة الساحة برمتها وتسقط جدران السجن المحيطة بها !!
ليحط هيتال بعدها على الحطام ويجلس منتظراً ما سيحدث...حتى يظهر رئيس السجن ومعه قرابة العشرة جنود فيأمرهم بمحاصرته...فيشكلون دائرةً حوله ويوجه كلٌّ منهم رمحه نحو هيتال الذي يجلس هادئاٌ وعلى وجهه ملامح الغضب..
فيقول الرئيس وهو غاضب: من أنت ولماذا فعلت هذا ؟!
يرد هيتال قائلاً: ستعرف قريباً ولكن أولاً أريد أن يتم محاكمتي الأن وفي حضور جميع أصحاب الشأن في المدينة...هذا إذا كنت تريد مني أن اسلم نفسي بهدوء !
وأن لم تفعل ما أقوله فسأقضي عليكم جميعا هنا والأن...ولن أتوقف حتى أدمر كلَّ سجن في المملكة !!
يقول الرئيس في نفسه بغيظ: ما الذي يهذي به هذا الأحمق !! يريد تسليم نفسه بكل سهولة..ثم يكمل قائلا لهيتال وهو مبتسم: لك ما تريد أيها الأحمق..لكنني سأحرص على أن تنال أشدَّ العقاب..
يرد هيتال: والأن أجمع الجميع وسنرى ما سيحدث لاحقاً...
يقول الرئيس في نفسه مرتاباً: لا أدري ما الذي يخطط له هذا اللعين..لكنني سأضمن أن تكون الحراسة شديدة حتى يصبح غير قادر على التحرك..بعدها يصرخ قائلا لرجاله: أريد كل شخص مسؤول في هذه المدينة في المحكمة خلال نصف ساعة !!
ليبدأ خمسة من رجاله بالركض كي ينقلوا الخبر لمساعد الرئيس الذي بدوره يرسل رجلاً لكل شخص مسؤول..
بعد أن أجتمع الجميع في المحكمة..
يظهر هيتال أمام القاضي مقيداً من يديه بقيود حديدية سميكة وثقيلةٍ جداً
فيقول القاضي: هيتال كاندو أنت../ ليقاطعة هيتال بصوته العالي قائلاً:
مهما كانت تهمتي فأنا اعترف بأني مذنب ولا أهتم ما هي عقوبتي..ولكن ما ذنب السجناء الذين لا يستحقون ما سيحل بهم ؟!! معظمهم تهمته بسيطة ولا يستحق الأعدام../ فيقاطعه القاضي قائلاً وهو في قمة الغضب: ليس مسموحاً لك بالكلام حتى أن اسمح لك بذلك..
ليرد هيتال بأعلى صوته وهو يشتعل غضباً: ومن قال أنني أهتم ﻷمرك أيها الحثالة البغيض !!!
الجميع بدأ يرتجف خوفا منه في تلك اللحظة !!!
بعدها يكمل هيتال كلامه قائلاً: انصتوا أليَّ جميعا أيها الحقراء.. لا أهتم لمن أصدر هذا اﻷمر سِواء أن كان الملك أو أي أحمقٍ غيره..ولا أهتم للأسباب التي دفعتهم ﻷصدار هذا الأمر..لكن الشيء الذي أهتم ﻷمره هو أقرباء أولئك المساجين الذين ينتظرون عودتهم يوماً ما...
لذلك أن كنت تريد أن كنتم تريدون قتل أحدهم فعليكم قتلي أولاً !!!
يستجمع القاضي الخائف شتات نفسه ويصرخ قائلاً: هيتال كاندو..لقد أهنت القاضي ودمرت جزئاً كبيراً من السجن وحتى أنك أطلت لسانك على الملك..
أنا أحكم عليك بالسجن المؤبد..فلتتعفن في السجن لبقية حياتك اللعينة !!...
في ذلك الصباح وصل خبر ما حدث إلى الملك وقد أدرك الملك عواقب ذلك القرار فألغاه وأمر ببناء سجون جديدة في أنحاء المملكة حتى يجد حلاً أخر...............
موضوع السجناء لا ينتهي هنا..بل في الجزء الثاني من الفصل..!