القولون العصبى من أكثر أمراض الجهاز الهضمى شيوعا وثبت ارتباطه بالإنسان منذ الطفولة
وتعرضه للضغط النفسى أو الظروف العائلية وكذلك ضغوط العمل والقولون العصبى يأتى على
شكل إمساك والإمساك يعنى عدم التبرز لمدة يومين أو فى صورة إسهال أو كثرة عدد التبرز
أو تعاقب الإمساك والإسهال ويكون مصاحب عادة بألم فى البطن ويختفى هذا الألم عقب
قضاء الحاجة كما يكون مصاحب بالانتفاخ والإحساس بشدة فى البطن أو كثرة الغازات
أو مصاحب ببعض الأعراض النفسية الأخرى مثل خفقان القلب أو اضطرابات النوم أو الإحساس
بالخوف والقلق ويعتبر تشخيص القولون العصبى قائم على الأعراض فقط التى يشكو منها
المريض بعد استبعاد الأمراض الأخرى التى تؤدى إلى هذه الأعراض.
هناك ما يسمى حيثيات روما التى نعتمد عليها فى تشخيص القولون العصبى، حيث يجب
أن يعانى المريض من هذه الأعراض معظم أيام الأسبوع على مدى ثلاثة أشهر على الأقل
ويمكن التشخيص بناء على هذه الحيثيات فيما عدا بعض الحالات التى توجد بها علامات الخطورة
مثل فقدان الوزن حديثا أو الإصابة بالأنيميا أو نزيف شرجى أو ظهور ورم بالبطن محسوس كما
يجب التأكيد على أن أسلوب الحياة الذى يتبعه المريض قد يكون له دور فى تفاقم هذه الأعراض
مثل عدم انتظام وجبات الطعام والتدخين والإكثار من المشروبات الغازية وتناول الشاى والنسكافية
بكثرة وتناول الوجبات السريعة المحتوية على التوابل والإضافات مثل المستطردة والإكثار من
البقوليات مثل الفول واللوبيا والفاصوليا.
وبعض المرضى لا يتحملون بعض الخضروات مثل الفجل والجرجير والتى تزيد من حدة الأعراض
ومن هنا تأتى أهمية أخذ التاريخ المرضى بشكل جيد لمعرفة أنواع الأطعمة التى يتناولها
والتى تسبب فى زيادة الأعراض لتجنبها علما بأن كثيرا من المرضى يختلفون من حيث
أنواع الأطعمة التى تسبب زيادة الأعراض لديهم.
ويعتمد العلاج أساسًا فى قضاء وقت مناسب مع المريض لطمأنته وإقناعه بأن هذا المرض
ليس له أى عواقب وخيمة على صحته ويمثل هذا جزء رئيسى فى العلاج كما يجب إقناع المريض
بالتعايش مع حالته المرضية وتحديد أنواع الأطعمة التى تسبب له الأعراض لتجنبها ويمكن تسجيل
بعض الأطعمة التى يتناولها لمناقشة هذه الأطعمة مع الطبيب ومعرفة ما يضره منها كما يمكن
علاج الإمساك بتناول الخضروات الطازجة وبعض العقاقير المستخلصة من النباتات الطبيعية وبعض
الملينات الطبيعية التى لا تسبب مشاكل للمريض وبالنسبة للمغص والتقلصات يمكن استخدام
بعض عقاقير مضادة للتقلص لعلاج هذه الأعراض.
أما الحالات التى تعانى من الإسهال فيمكن استخدام بعض الفواكه والخضراوات التى تعمل على التقليل
من عدد مرات التبرز مثل التفاح والجزر كما يمكن استخدام بعض الأدوية التى تقلل من حركة الأمعاء الدقيقة.
وفى بعض الحالات الشديدة يمكن مراجعة الطبيب النفسى لاستخدام العلاج النفسى فى التخلص
من الأعراض أو استخدام بعض مضادات الاكتئاب أقل من المستخدمة فى علاج الأمراض النفسية
والتى تفيد فى مثل هذه الحالات.
وهناك أبحاث تجرى لاستخدام برو بيتوكس المصنعة من البكتيريا الموجودة بالزبادى لعلاج مثل هذه الحالات
والتى أعطت نتائج جيدة فى مثل هذه الحالات.
بالتوفيق
وتعرضه للضغط النفسى أو الظروف العائلية وكذلك ضغوط العمل والقولون العصبى يأتى على
شكل إمساك والإمساك يعنى عدم التبرز لمدة يومين أو فى صورة إسهال أو كثرة عدد التبرز
أو تعاقب الإمساك والإسهال ويكون مصاحب عادة بألم فى البطن ويختفى هذا الألم عقب
قضاء الحاجة كما يكون مصاحب بالانتفاخ والإحساس بشدة فى البطن أو كثرة الغازات
أو مصاحب ببعض الأعراض النفسية الأخرى مثل خفقان القلب أو اضطرابات النوم أو الإحساس
بالخوف والقلق ويعتبر تشخيص القولون العصبى قائم على الأعراض فقط التى يشكو منها
المريض بعد استبعاد الأمراض الأخرى التى تؤدى إلى هذه الأعراض.
هناك ما يسمى حيثيات روما التى نعتمد عليها فى تشخيص القولون العصبى، حيث يجب
أن يعانى المريض من هذه الأعراض معظم أيام الأسبوع على مدى ثلاثة أشهر على الأقل
ويمكن التشخيص بناء على هذه الحيثيات فيما عدا بعض الحالات التى توجد بها علامات الخطورة
مثل فقدان الوزن حديثا أو الإصابة بالأنيميا أو نزيف شرجى أو ظهور ورم بالبطن محسوس كما
يجب التأكيد على أن أسلوب الحياة الذى يتبعه المريض قد يكون له دور فى تفاقم هذه الأعراض
مثل عدم انتظام وجبات الطعام والتدخين والإكثار من المشروبات الغازية وتناول الشاى والنسكافية
بكثرة وتناول الوجبات السريعة المحتوية على التوابل والإضافات مثل المستطردة والإكثار من
البقوليات مثل الفول واللوبيا والفاصوليا.
وبعض المرضى لا يتحملون بعض الخضروات مثل الفجل والجرجير والتى تزيد من حدة الأعراض
ومن هنا تأتى أهمية أخذ التاريخ المرضى بشكل جيد لمعرفة أنواع الأطعمة التى يتناولها
والتى تسبب فى زيادة الأعراض لتجنبها علما بأن كثيرا من المرضى يختلفون من حيث
أنواع الأطعمة التى تسبب زيادة الأعراض لديهم.
ويعتمد العلاج أساسًا فى قضاء وقت مناسب مع المريض لطمأنته وإقناعه بأن هذا المرض
ليس له أى عواقب وخيمة على صحته ويمثل هذا جزء رئيسى فى العلاج كما يجب إقناع المريض
بالتعايش مع حالته المرضية وتحديد أنواع الأطعمة التى تسبب له الأعراض لتجنبها ويمكن تسجيل
بعض الأطعمة التى يتناولها لمناقشة هذه الأطعمة مع الطبيب ومعرفة ما يضره منها كما يمكن
علاج الإمساك بتناول الخضروات الطازجة وبعض العقاقير المستخلصة من النباتات الطبيعية وبعض
الملينات الطبيعية التى لا تسبب مشاكل للمريض وبالنسبة للمغص والتقلصات يمكن استخدام
بعض عقاقير مضادة للتقلص لعلاج هذه الأعراض.
أما الحالات التى تعانى من الإسهال فيمكن استخدام بعض الفواكه والخضراوات التى تعمل على التقليل
من عدد مرات التبرز مثل التفاح والجزر كما يمكن استخدام بعض الأدوية التى تقلل من حركة الأمعاء الدقيقة.
وفى بعض الحالات الشديدة يمكن مراجعة الطبيب النفسى لاستخدام العلاج النفسى فى التخلص
من الأعراض أو استخدام بعض مضادات الاكتئاب أقل من المستخدمة فى علاج الأمراض النفسية
والتى تفيد فى مثل هذه الحالات.
وهناك أبحاث تجرى لاستخدام برو بيتوكس المصنعة من البكتيريا الموجودة بالزبادى لعلاج مثل هذه الحالات
والتى أعطت نتائج جيدة فى مثل هذه الحالات.
بالتوفيق