إمرأة عجوز كانت تعيش فى لندن أثناء الحرب العالمية الثانية بينما كانت لندن تتعرض لقصف متواصل
كانت هذه المرأة متدينة جدا وتتحلى بفضيلة الهدوء وتعيش طمأنينة طوال حياتها وكانت تعيش بمفردها
لاحظ أحد جيرانها أنها تحتفظ بلوحة مكتوب عليها : لا تقلق......قد لا يحدث أبدا
ولقد كان هذا الجار متأثرا جدا ومتعزيا بهذه العبارة وكان يتحدث مع العجوز كثيرا بخصوصها
ولكن حدث ذات ليلة ما لم يكن فى الحسبان لقد سقطت قنبلة على الجانب الأيمن لمنزلها
وحطمت جميع النوافذ وأسقطت جميع ما تمتلكه من الصينى من الأرفف وسط انفجار مدوى
وعصفت بالطلاء فسقط من على الجدران والسقف وملأت المكان بالتراب وكسر الحجارة
أسرع الجار إليها ليرى حالها ولكن.....ياللعجب لقد وجدها تكنس المكان فى هدوء شديد
بينما اللوحة مازالت معلقة على الحائط : لا تقلق قد لا يحدث أبدا
سألها الجار : وماذا نستفيد الآن من شعارك هذا ؟؟
فصاحت قائلة ياللسماء!....لقد نسيت أن أدير اليافطة إلى الجهة الأخرى )
ولما أدارتها كان مكتوبا على الجهة الأخرى من اللوحة :
( يمكننا أن نستعيده )
ما أجملهما عبارتين تبعثان الهدوء والطمأنينة فى نفس أى إنسان
كانت هذه المرأة متدينة جدا وتتحلى بفضيلة الهدوء وتعيش طمأنينة طوال حياتها وكانت تعيش بمفردها
لاحظ أحد جيرانها أنها تحتفظ بلوحة مكتوب عليها : لا تقلق......قد لا يحدث أبدا
ولقد كان هذا الجار متأثرا جدا ومتعزيا بهذه العبارة وكان يتحدث مع العجوز كثيرا بخصوصها
ولكن حدث ذات ليلة ما لم يكن فى الحسبان لقد سقطت قنبلة على الجانب الأيمن لمنزلها
وحطمت جميع النوافذ وأسقطت جميع ما تمتلكه من الصينى من الأرفف وسط انفجار مدوى
وعصفت بالطلاء فسقط من على الجدران والسقف وملأت المكان بالتراب وكسر الحجارة
أسرع الجار إليها ليرى حالها ولكن.....ياللعجب لقد وجدها تكنس المكان فى هدوء شديد
بينما اللوحة مازالت معلقة على الحائط : لا تقلق قد لا يحدث أبدا
سألها الجار : وماذا نستفيد الآن من شعارك هذا ؟؟
فصاحت قائلة ياللسماء!....لقد نسيت أن أدير اليافطة إلى الجهة الأخرى )
ولما أدارتها كان مكتوبا على الجهة الأخرى من اللوحة :
( يمكننا أن نستعيده )
ما أجملهما عبارتين تبعثان الهدوء والطمأنينة فى نفس أى إنسان