شَعْبُ الجزائرِ مُسْلِمٌ *** وَإلىَ العُروبةِ يَنتَسِبْ
مَنْ قَالَ حَادَ عَنْ أصْلِهِ *** أَوْ قَالَ مَاتَ فَقَدْ كَذبْ
أَوْ رَامَ إدمَاجًا لَهُ *** رَامَ المُحَال من الطَّلَبْ
يَانَشءُ أَنْتَ رَجَاؤُنَا *** وَبِكَ الصَّباحُ قَدِ اقْتَربْ
خُذْ لِلحَياةِ سِلاَحَها *** وَخُضِ الخْطُوبَ وَلاَ تَهبْ
وَاْرفعْ مَنارَ الْعَدْلِ وَالإ *** حْسانِ وَاصْدُمْ مَن غَصَبْ
وَاقلَعْ جُذورَ الخَائنينَ *** فَمنْهُم كُلُّ الْعَطَبْ
وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّالمِينَ *** سُمًّا يُمْزَج بالرَّهَبْ
وَاهْزُزْ نفوسَ الجَامِدينَ *** فَرُبَّمَا حَيّ الْخَشَبْ
مَنْ كَان يَبْغي وَدَّنَا *** فَعَلَى الْكَرَامَةِ وَالرّحبْ
أوْ كَانَ يَبْغي ذُلَّنَا *** فَلَهُ المَهَانَةُ والحَرَبْ
هَذَا نِظامُ حَيَاتِنَا *** بالنُّورِ خُطَّ وَبِاللَّهَبْ
حتَّى يَعودَ لقَومنَا *** من مَجِدِهم مَا قَدْ ذَهَبْ
هَذا لكُمْ عَهْدِي بِهِ *** حَتَّى أوَسَّدَ في التُّرَبْ
فَإذَا هَلَكْتُ فَصَيْحتي *** تَحيَا الجَزائرُ وَ الْعرَبْ
مَنْ قَالَ حَادَ عَنْ أصْلِهِ *** أَوْ قَالَ مَاتَ فَقَدْ كَذبْ
أَوْ رَامَ إدمَاجًا لَهُ *** رَامَ المُحَال من الطَّلَبْ
يَانَشءُ أَنْتَ رَجَاؤُنَا *** وَبِكَ الصَّباحُ قَدِ اقْتَربْ
خُذْ لِلحَياةِ سِلاَحَها *** وَخُضِ الخْطُوبَ وَلاَ تَهبْ
وَاْرفعْ مَنارَ الْعَدْلِ وَالإ *** حْسانِ وَاصْدُمْ مَن غَصَبْ
وَاقلَعْ جُذورَ الخَائنينَ *** فَمنْهُم كُلُّ الْعَطَبْ
وَأَذِقْ نفُوسَ الظَّالمِينَ *** سُمًّا يُمْزَج بالرَّهَبْ
وَاهْزُزْ نفوسَ الجَامِدينَ *** فَرُبَّمَا حَيّ الْخَشَبْ
مَنْ كَان يَبْغي وَدَّنَا *** فَعَلَى الْكَرَامَةِ وَالرّحبْ
أوْ كَانَ يَبْغي ذُلَّنَا *** فَلَهُ المَهَانَةُ والحَرَبْ
هَذَا نِظامُ حَيَاتِنَا *** بالنُّورِ خُطَّ وَبِاللَّهَبْ
حتَّى يَعودَ لقَومنَا *** من مَجِدِهم مَا قَدْ ذَهَبْ
هَذا لكُمْ عَهْدِي بِهِ *** حَتَّى أوَسَّدَ في التُّرَبْ
فَإذَا هَلَكْتُ فَصَيْحتي *** تَحيَا الجَزائرُ وَ الْعرَبْ