يا أَيُّها الحَيُّ الَّذي هُوَ مَيِّتٌ .... أَفنَيتُ عُمرَكَ بِالتَعَلُّلِ وَالمُنى
أَمّا المَشيبُ فَقَد كَساكَ رِداؤُهُ .... وَاِبتَزَّ عَن كَفَّيكَ أَثوابَ الصِبا
خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ .... فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى
عَلَمُ المَحَجَّةِ بَيِّنٌ لِمُريدِهِ .... وَأَرى القُلوبَ عَنِ المَحَجَّةِ في عَمى
وَلَقَد عَجِبتُ لِهالِكٍ وَنجاتُهُ .... مَوجودَةٌ وَلَقَد عَجِبتُ لِمَن نَجا
وَيا ساكِنَ الدُنيا أَمِنتَ زَوالَها .... وَلَقَد تَرى الأَيّامَ دائِرَةَ الرَحى
أَينَ الأُلى بَنوا الحُصونَ وَجَنَّدوا .... فيها الجُنودَ تَعَزُّزاً أَينَ الأُلى
أَينَ الحُماةُ الصابِرونَ حَمِيَّةً .... يَومَ الهِياجِ لِحَرِّ مُجتَلَبِ القَنا
وَذَوُو المَنابِرِ وَالعَساكِرِ وَالدَسا .... كِرِ وَالمَحاصِرِ وَالمَدائِنِ وَالقُرى
وَذَوُو المَواكِبِ وَالمَراكِبِ وَالكَتا .... أَئبِ وَالنَجائِبِ وَالمَراتِبِ في العُلى
أَفناهُمُ مَلِكُ المُلوكِ فَأَصبَحوا .... ما مِنهُمُ أَحَدٌ يُحَسُّ وَلا يُرى
حَتّى مَتى لا تَرعَوي يا صاحِبي .... حَتّى مَتى حَتّى مَتى وَإِلى مَتى
أَمّا المَشيبُ فَقَد كَساكَ رِداؤُهُ .... وَاِبتَزَّ عَن كَفَّيكَ أَثوابَ الصِبا
خالِف هَواكَ إِذا دَعاكَ لِرَيبَةٍ .... فَلَرُبَّ خَيرٍ في مُخالَفَةِ الهَوى
عَلَمُ المَحَجَّةِ بَيِّنٌ لِمُريدِهِ .... وَأَرى القُلوبَ عَنِ المَحَجَّةِ في عَمى
وَلَقَد عَجِبتُ لِهالِكٍ وَنجاتُهُ .... مَوجودَةٌ وَلَقَد عَجِبتُ لِمَن نَجا
وَيا ساكِنَ الدُنيا أَمِنتَ زَوالَها .... وَلَقَد تَرى الأَيّامَ دائِرَةَ الرَحى
أَينَ الأُلى بَنوا الحُصونَ وَجَنَّدوا .... فيها الجُنودَ تَعَزُّزاً أَينَ الأُلى
أَينَ الحُماةُ الصابِرونَ حَمِيَّةً .... يَومَ الهِياجِ لِحَرِّ مُجتَلَبِ القَنا
وَذَوُو المَنابِرِ وَالعَساكِرِ وَالدَسا .... كِرِ وَالمَحاصِرِ وَالمَدائِنِ وَالقُرى
وَذَوُو المَواكِبِ وَالمَراكِبِ وَالكَتا .... أَئبِ وَالنَجائِبِ وَالمَراتِبِ في العُلى
أَفناهُمُ مَلِكُ المُلوكِ فَأَصبَحوا .... ما مِنهُمُ أَحَدٌ يُحَسُّ وَلا يُرى
حَتّى مَتى لا تَرعَوي يا صاحِبي .... حَتّى مَتى حَتّى مَتى وَإِلى مَتى