السلام عبيكم ورحنة الله وبركاتة
يحكي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عن احدي ذكرياته يقول فيها :
"حدثني الشيخ صادق المجيدي سفير الأفغان سابقاً في مصر أنه كُلف مرة بمهمة سياسية عاجلة في روسيا .
وخاف أن يمر ببلد لا تؤكل ذبيحة أهله شرعاً وكان عنده دجاجتان فأمر بذبحهما
واتخذت له زوجته سُفرة ( السُفرة زاد المسافر ) منهما حملها معه .
فلما وصل إلى طاشقند دعاه شيخ مسلم فكره أن يأخذ الدجاجتين معه إلى دار الشيخ
ورأى في طريقه امرأة مسلمة فقيرة معها أولادها ورأى الجوع بادياً عليهم وعليها فدفع إليها الدجاجتين .
فلم تمض ساعة حتى جاءته برقية أن ارجع فقد صُرف النظر عن المهمة .
فكانت هذه الرحلة لأمر واحد هو أن الدجاجتين كانتا في داره ولكنهما ليست له ولا لأهله
إنهما لهذه المرأة وأولادهما فطبختهما زوجته وحملها بنفسه أربعة آلاف كيلو ليوصلهما إليها !
يحكي الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله عن احدي ذكرياته يقول فيها :
"حدثني الشيخ صادق المجيدي سفير الأفغان سابقاً في مصر أنه كُلف مرة بمهمة سياسية عاجلة في روسيا .
وخاف أن يمر ببلد لا تؤكل ذبيحة أهله شرعاً وكان عنده دجاجتان فأمر بذبحهما
واتخذت له زوجته سُفرة ( السُفرة زاد المسافر ) منهما حملها معه .
فلما وصل إلى طاشقند دعاه شيخ مسلم فكره أن يأخذ الدجاجتين معه إلى دار الشيخ
ورأى في طريقه امرأة مسلمة فقيرة معها أولادها ورأى الجوع بادياً عليهم وعليها فدفع إليها الدجاجتين .
فلم تمض ساعة حتى جاءته برقية أن ارجع فقد صُرف النظر عن المهمة .
فكانت هذه الرحلة لأمر واحد هو أن الدجاجتين كانتا في داره ولكنهما ليست له ولا لأهله
إنهما لهذه المرأة وأولادهما فطبختهما زوجته وحملها بنفسه أربعة آلاف كيلو ليوصلهما إليها !