السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يحكي أن أحد السجناء محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح والسجان يدخل عليه مع حرسه
ليقول له : أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا
...هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وإن لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
غادر الحراس الزنزانة بعد أن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه
والذي يحتوي على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي
ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها
عاد أدراجه حزينا منهكا ، وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط
وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه
وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف
وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر
لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر
لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى
واستمر يحاول ...... ويفتش ..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا
فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك
وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه السجان يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا
قال السجين: كنت أتوقع انك صادق معي
قال له السجان: لقد كنت صادقا
سأله السجين: لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
قال له السجان ((((( لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق)))))))
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ..
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته..
أنت الذي تصعب على نفسك الحياة بأفكارك وظنونك وربما هذه الافكار لاتكون في محلها فتندم!!
لا يوجد شيء كامل في حياتنا فالكمال لله وحده
اذا اردت ان تصدق حكمتي فأجلس مع نفسك برهة وقل لنفسك هل انا كامل وهل انا كما يريد الاخرين..
لا تتوقع السيء من الناس حتي يثبت لك ذلك فالمتهم بريء حتى تثبت ادانته..
أنت سجين افكارك ويمكنك الخروج من هذا السجن إذا إستمعت وأنصت للاخرين!!
يحكي أن أحد السجناء محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح والسجان يدخل عليه مع حرسه
ليقول له : أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا
...هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج
وإن لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام
غادر الحراس الزنزانة بعد أن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدأ يفتش في الجناح الذي سجن فيه
والذي يحتوي على عده غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض
وما أن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي
ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها
عاد أدراجه حزينا منهكا ، وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط
وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه
وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف
وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر
لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر
لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى
واستمر يحاول ...... ويفتش ..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا
فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك
وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة
ووجد وجه السجان يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا
قال السجين: كنت أتوقع انك صادق معي
قال له السجان: لقد كنت صادقا
سأله السجين: لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
قال له السجان ((((( لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق)))))))
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته ..
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته..
أنت الذي تصعب على نفسك الحياة بأفكارك وظنونك وربما هذه الافكار لاتكون في محلها فتندم!!
لا يوجد شيء كامل في حياتنا فالكمال لله وحده
اذا اردت ان تصدق حكمتي فأجلس مع نفسك برهة وقل لنفسك هل انا كامل وهل انا كما يريد الاخرين..
لا تتوقع السيء من الناس حتي يثبت لك ذلك فالمتهم بريء حتى تثبت ادانته..
أنت سجين افكارك ويمكنك الخروج من هذا السجن إذا إستمعت وأنصت للاخرين!!