سلبيات التلفاز
مشكله ليس بالسهل حلها وقد وقعنا فيها جميعا ومن النادر ان تجد اي شخص لاتوجد في منزله هذه المشكله التي غفلنا عنها الا اناس قليل
ان هذه المشكله التي سوف اتطرق لها لن تخطر على بعض الاناس الا بعد تمعن
وقد تزداد هذه المشكله لدى الاطفال اكثر من غيرهم
ان هذه المشكله من وجهة نظري هي مشكلة جهاز التلفاز بغض النظر عن ما يعرض به من برامج ايجابيه او سلبيه
البعض يتسائل ويقول هل نستطيع ان نستغني عن التلفاز ؟
ان هذه المشكله او هذه الاضرار لم تكن موجوده قبل 30عاما او اقل
نحن نطالع التلفاز ونتشوق لبعض برامجه ولكن هناك سلبيات عديده تنعكس علينا مع مرور الوقت والزمان
منها ضعف النباهه ومستوى التفكير لدى المشاهد وخاصه الاطفال ووجود فارق بينهم وبين الاطفال في السابق
انت عندما تشاهد التلفاز فانك تكون في دور المتلقي فقط دون التوقف لمعرفة سبب الاشياء التي تتلقاها
ان طبيعة الانسان التي خلقه الله عليها ان يكون متفكر و يصطنع الافكار بنفسه حتى يجد صحة هذه الافكار من المجتمع الذين يعيشون من حوله
حيث يجب ان يكون هناك وقت طويل لان يخلو الانسان مع نفسه لكي يتفكر في امور كثيره اهمها معرفة الخالق و مخلوقاته وسبب وجودها
كما انها صفه من صفات المؤمنين وقد وردت في موارد كثيره في القران الكريم لانهم شغلوا اغلب اوقاتهم في التفكر والذكر
وبداية مرحلة التفكر او التفكير هي مراحل الطفوله
ولكن هناك مشكلة تعطل ذلك التفكير
الاوهي مشكلة وجود التلفاز لماله من دور رئيسي في تفاقم هذه المشكله في هذا العالم الذي اصبح قريه صغيره مليئه بالخراب والدمار
تجد ان الحل الوحيد للشخص هو متابعته التلفاز عندما يحس بادنى فراغ ..
صار الناس شغلهم الشاغل طرح ما يعرض في التلفاز في المجالس وغيرها من اشياء لاتنفع
ودعنا نرى البرامج التي تطرح في التلفاز المحلي بصفته من افضل القنوات
البرامج الدينيه / وهذه تجدها في اذاعة القران الكريم بشكل مفصل
البرامج الرياضيه / عديمة الفائده
برامج اجتماعية من مسلسلات وغيرها / عديمة الفائده
الاخبار / عديمة الفائده
وكل برنامج من هذه البرامج شغل شاغل يشغلك ويشغل الاطفال فما بالك هذه البرامج مجتمعه
اذا هذا الجهاز وما يعرض فيه ألم يعيق التفكير لدينا وخصوصا التفكير في الامور التي من اجلها خلقنا الله
فقد تجد ذاكرة الحفظ والنباهه ومستوى الفهم والعقل الغير مشتت في الاطفال الغير مشاهدين اكثر من الاطفال المشاهدين
ايضا مستوى البلاغه لدى الغير مشاهدين اكثر منه لدى المشاهدين لان التفكير دون وجود شاغل يجعل الشخص يرتب افكار بداخله مما يجعله يصيغها امام الاخرين بشكل مرتب وبليغ
ايضا هي مشكله تمنع من التفكير ومن الاعتماد الكلي بعد الله على النفس وما تخرج من افكارسليمه تفيده في مجال حياته
انظر الى الجيل السابق الذي لم يشاهد ذلك التلفاز فتجده قوي الذاكرة بعكس الجيل الحالي
اذا فالتلفاز له دور رئيسي لضعف مستوى التفكير عند كثير من الاشخاص
كما ان هناك اضرار تنتج من مشاهدة التلفاز منها
1- ضعف النظر
2- التاخر عن تكبيرة الاحرام في المسجد لانشغاله بمتابعة التلفاز
3- كما ان عدم وجود التلفاز يتيح للشخص وعائلته زيارة الاقارب والارحام لاستبدال هذه المشاهده بهذه الزيارات
4- ترى الكثير من الناس يعتذر بقول ( والله مشغولين ) وخاصة في هذا الزمن لان وراءه مايشغله من مشاهدة القنوات الفضائيه
5- كما ان التلفاز يعتبر من الاسباب المسببه للسمنه .
ناهيك عن اضرار التلفزيون عندما يوجد به 25 قناه على الاقل اليست تضر ديننا ودنيانا
اضف الى ذلك غفلتنا عن محاسبة الله لنا لمشاهدتنا تلك البرامج الغير نافعه
فهل نجاهد انفسنا لترتقي الى ماهو افضل من مشاهتها للتلفاز ؟؟؟؟؟
اضرار جلوس الاطفال امام شاشات التلفاز،،،يحذر العلماء الأطفال والمراهقين من انهم سيواجهون مشكلة حسر النظر بسبب جلوسهم ولفترات طويلة امام شاشات التلفزيون وكذلك بسبب الادمان على ألعاب الكمبيوتر .
وبعد اجراء العديد من البحوث اكتشف العلماء ان ارتفاع مستوى حسر النظر لا يعود لاسباب وراثية وانما بسبب تركيز النظر ولفترة طويلة على اشياء قريبة الأمر الذي يؤدي الى حدوث تغيرات على مقلة العين .
ويقول الدكتور ايان مورغان من الجامعة الوطنية الاسترالية في كانيبيرا :في الوقت الذي يمضي فيه الأولاد معظم وقتهم في البيت على الكمبيوتر وفي مشاهدة التلفزيون فانهم معرضون وبشكل يدعو للقلق للاصابة بحسر النظر . وقد بينت دراسات كانت اجريت في العديد من دول العالم ارتفاع درجة حسر النظرويلقي الدكتور مورغان باللوم على اسلوب الحياة المتبع وليس على ما كان العلماء يعتقدونه سابقا العالم الوراثي او اتباع نظام غزائي صارم .
وفي السويد تبين الاحصائات ان 50%من الأطفال في سن 12 عاما يعانون من حسر النظر ومع ملرور الزمن وعندما يبلغ هؤلاء سن ال18 ستكون نسبة المصابين بحسر النظر 70%. ويحدث حسر النظر عندما تصبح مقلة العين أطول وهذا بدوره يؤدي الى تركز الضوء على الواجهة الأمامية للشبكية مباشرة ويصبح شفاؤها امرا صعبا لذلك بامكاننا تصحيح هذا الخطأ البصري بواسطة العدسات او الجراحة الليزريةالتي تعمل على تقصير مقلة العين...