تقع المدينة في شرق العاصمة الجزائرية على بعد 300 كلم وبالتحديد في ولاية سطيف، يعود تاريخ المدينة الى نهاية القرن الاول ميلادي وبداية القرن التاني من عهد الامبراطورية الرومانية تحت قيادة الامبراطور الروماني نيوفا، تملك المدينة اثارا رومانية غاية في الجمال تؤكد عن روعة الطبيعة الجزائرية التي تنعم بالكثير من الموروثات التاريخية والطبيعية النادرة والمتروكة للاسف.
تمسح المدينة حوالي 42 هكتار، ومسرح يتسع لحولي 3000 الاف مشاهد وعدد من المعابد.
بمجرد دخولك المدينة يقابلك تمثال ضخم لجوليا دوبنا ذات الأصول السورية و زوجها سيتيرسيفير ذو الأصول الليبية ، و كأنهم
يترصدان من يعتب باب مدينتهم التي أسسا فيها عدة معابد منها معبد كراكلا هدية سيتيرسيفير لولد جوليا دوبنا كراكلا المعبد الذي لا تستطيع رؤية قمته ذات العلو الرهيب.
اسس سيتيرسيفير بالمدينة أربعة طرق ما تزال للساعة هي : سيتي فيس " سطيف " سيرتاميناف " قسنطينة " و قرقيلي " جيجل " و أخيرا لومبار تيمقاد ".
كما تملك المدينة مسرح كبير يتسع لعدد هائل من المتفرجين و أنت تقف على هضبته يذهب بك الزمن إلى الماضي البعيد جدا إلى عهد كانت فيه المسارح مخصصة للقتال..مسارح يعرض فيها المقاتلين من الرومان قدراتهم الدفاعية على إمبراطورية ما تزال معالمها قائمة.
كما تملك المدينة مسرح كبير يتسع لعدد هائل من المتفرجين و أنت تقف على هضبته يذهب بك الزمن إلى الماضي البعيد جدا إلى عهد كانت فيه المسارح مخصصة للقتال..مسارح يعرض فيها المقاتلين من الرومان قدراتهم الدفاعية على إمبراطورية ما تزال معالمها قائمة.
في ساحة كبيرة تقع إلى جانب المسرح مبنية بالحجر تقع محكمة تمتد إلى القرن الرابع ميلادي كان يعاقب فيها إمبراطور المدينة نيرفا كل
روماني يخالف قوانين إمبراطوريته...
روماني يخالف قوانين إمبراطوريته...
يوجد في مدينة جميلة " كويكول" حي مسيحي فيه معبد الباتستار أين كانت تتم به عملية التنصير ويوجد به كنيستين الأولى يعود تاريخها إلى القرن الرابع ميلادي فيه الكريبت أين كان المسيح من الأورتودوكس يقومون بعملية التحنيط. ..
إن لمدينة جميلة خبايا كثيرة تحت الارض منها المقبرة التي لم يتم العثور عليها بعد رغم التنقيبات التي بدأت في 1910ميلادي و إلى غاية 1957 من طرف الفرنسيين تنقيبات لم تتم بطريقة جيدة ما عثر عليه يعادل فقط 75 بالمائة و الباقي ما يزال دفين المدينة الرومانية...