في كـلّ بيـتٍ دمعـةٌ تـروي العـويــــــلْ
… جرحُ البلادِ يبــثُّ في قلبــــي الصليــلْ
جدّلتُ من حزنِ الحقـــولِ حكايــــــــةً
وقصيدةً ترجو إلى شمسي السبيــلْ
مَن يربطُ الأحزانَ في قعــــر النـــوى ؟
فالأرضُ تزفرُ قهرَها وجــــعاً يسيـــــلْ
وعسى النفوسُ تعــــودُ من تغريبـها
ونرى البشاشةَ تملأُ الخدَّ الأسيــــلْ
رسمـوا خريطــــةَ حلمِنـــا والدربُ لا
مـــــاءٌ بــه، والعيسُ تظعــنُ للرحيـلْ
نهـــرُ الصحابــةِ يشتكي من وَهننِـــا
حفروا له طرقَ الهوى والمستح،،،،يلْ
أوَلـــمْ تـــروا كيــف الحبيبــةُ لا تنـي
ترنو لمن يبني الجســــورَ لكلّ جيـلْ
هــــيَ جـفـرةٌ ليست كــأيِّ جميـلةٍ
تهفـــــو لهـا كلُّ العـيـــونِ ولا تميـلْ
في بحرها ترسو المراكبُ للسخـا
أوَكلَّـــــما هـبَّ النسيــمُ ولـو قليـلْ
غارتْ عليها غضْبـــــةُ الأهـــواءِ نيـــ
راناً لتطويَ حلمَها قبـــلَ الوصــــولْ
لم يتركوا نغمـاً يبــــلُّ لهـــا الـثـرى
نزفتْ دماءُ مدينتي نزفَ الهطـــــولْ
وسكينــــــةٌ، ألقـوا عليـهـــا نارَهـم
حزِنَ الفَراشُ للونَهِ، هجرَ الحقــــولْ
في كــلِّ نائبـةٍ نشــدُّ حــبالنــــــا
نبغي اللقـاءَ ونرتجي وصلاً يطــولْ
مدّوا الحصارَ ولم يكلَّ رصاصُهــــــم
بكتِ الدوالي عندما صرخَ النخيــــلْ
وتسلّـــلوا من كبــــوةٍ عثــرتْ بهـا
خيلُ الكرامةِ، واستحتْ منا الخيولْ
هيَ فُرقــــةٌ فُتحـتْ ولم تُقـفلْ هنا
وتساءلتْ أوجاعُـــــنا: لم لا تـزولْ ؟
وتثاقلــــتْ فينـــا العيــونُ ولم تعـدْ
ترنو لبيـــتِ عروبـــةٍ يأوي الفسيـلْ
لم نمــلكِ العنوانَ والـدربُ اختفــى
عودوا لمن ملكَ الخريطةَ والدليـــلْ
طـرقُ اللقــــاءِ كثيــرةٌ فـتقــدّمــوا
لا تبخسوا حرفاً بدا يروي الفتيـــلْ
… جرحُ البلادِ يبــثُّ في قلبــــي الصليــلْ
جدّلتُ من حزنِ الحقـــولِ حكايــــــــةً
وقصيدةً ترجو إلى شمسي السبيــلْ
مَن يربطُ الأحزانَ في قعــــر النـــوى ؟
فالأرضُ تزفرُ قهرَها وجــــعاً يسيـــــلْ
وعسى النفوسُ تعــــودُ من تغريبـها
ونرى البشاشةَ تملأُ الخدَّ الأسيــــلْ
رسمـوا خريطــــةَ حلمِنـــا والدربُ لا
مـــــاءٌ بــه، والعيسُ تظعــنُ للرحيـلْ
نهـــرُ الصحابــةِ يشتكي من وَهننِـــا
حفروا له طرقَ الهوى والمستح،،،،يلْ
أوَلـــمْ تـــروا كيــف الحبيبــةُ لا تنـي
ترنو لمن يبني الجســــورَ لكلّ جيـلْ
هــــيَ جـفـرةٌ ليست كــأيِّ جميـلةٍ
تهفـــــو لهـا كلُّ العـيـــونِ ولا تميـلْ
في بحرها ترسو المراكبُ للسخـا
أوَكلَّـــــما هـبَّ النسيــمُ ولـو قليـلْ
غارتْ عليها غضْبـــــةُ الأهـــواءِ نيـــ
راناً لتطويَ حلمَها قبـــلَ الوصــــولْ
لم يتركوا نغمـاً يبــــلُّ لهـــا الـثـرى
نزفتْ دماءُ مدينتي نزفَ الهطـــــولْ
وسكينــــــةٌ، ألقـوا عليـهـــا نارَهـم
حزِنَ الفَراشُ للونَهِ، هجرَ الحقــــولْ
في كــلِّ نائبـةٍ نشــدُّ حــبالنــــــا
نبغي اللقـاءَ ونرتجي وصلاً يطــولْ
مدّوا الحصارَ ولم يكلَّ رصاصُهــــــم
بكتِ الدوالي عندما صرخَ النخيــــلْ
وتسلّـــلوا من كبــــوةٍ عثــرتْ بهـا
خيلُ الكرامةِ، واستحتْ منا الخيولْ
هيَ فُرقــــةٌ فُتحـتْ ولم تُقـفلْ هنا
وتساءلتْ أوجاعُـــــنا: لم لا تـزولْ ؟
وتثاقلــــتْ فينـــا العيــونُ ولم تعـدْ
ترنو لبيـــتِ عروبـــةٍ يأوي الفسيـلْ
لم نمــلكِ العنوانَ والـدربُ اختفــى
عودوا لمن ملكَ الخريطةَ والدليـــلْ
طـرقُ اللقــــاءِ كثيــرةٌ فـتقــدّمــوا
لا تبخسوا حرفاً بدا يروي الفتيـــلْ