تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
فداكِ الروح
فداكِ الروحُ لو تُرضيكِ روحي
فداؤُكِ كُلُّ شاديةٍ صدوحِ
فدا عينيكِ كلُّ ضياءِ عيني
و كلُّ نسائمِ الصبحِ الصبوحِ
دموعُكِ من دمي لو تسكبيها
و جُرحُكِ يا حبيبةُ من جروحي
و حزنُكِ كُلُّ حزني ، فاقذفيهِ
ببحري ، ثم نامي و استريحي
لكِ القلبُ المُعَنَّى روضُ فلٍّ
فَبُوحي بالذي يُضنيكِ ، بُوحي
و لا تثريبَ إن أرِقَت عيوني
و نامت عينُ حِبِّي في صروحي
لماذا الحزنُ و الدنيا دخانٌ
تطاير في فضا الكونِ الفسيحِ
لماذا دمعكِ المسكوب دُرّاَ
على خديكِ كالشهد الصريحِ
فألقي خلف ظهرِكِ كلَّ همٍّ
و فوحي مثلما الأزهار ، فوحي
و كوني مثلما البدر اتساقاً
يُنوِّر للكريم و للشحيحِ
و يُبدِلُ ظُلمةَ الدنيا ضياءً
كمثل الحُسنِ يَذهَبُ بالقبيحِ
فداكِ الروح
فداكِ الروحُ لو تُرضيكِ روحي
فداؤُكِ كُلُّ شاديةٍ صدوحِ
فدا عينيكِ كلُّ ضياءِ عيني
و كلُّ نسائمِ الصبحِ الصبوحِ
دموعُكِ من دمي لو تسكبيها
و جُرحُكِ يا حبيبةُ من جروحي
و حزنُكِ كُلُّ حزني ، فاقذفيهِ
ببحري ، ثم نامي و استريحي
لكِ القلبُ المُعَنَّى روضُ فلٍّ
فَبُوحي بالذي يُضنيكِ ، بُوحي
و لا تثريبَ إن أرِقَت عيوني
و نامت عينُ حِبِّي في صروحي
لماذا الحزنُ و الدنيا دخانٌ
تطاير في فضا الكونِ الفسيحِ
لماذا دمعكِ المسكوب دُرّاَ
على خديكِ كالشهد الصريحِ
فألقي خلف ظهرِكِ كلَّ همٍّ
و فوحي مثلما الأزهار ، فوحي
و كوني مثلما البدر اتساقاً
يُنوِّر للكريم و للشحيحِ
و يُبدِلُ ظُلمةَ الدنيا ضياءً
كمثل الحُسنِ يَذهَبُ بالقبيحِ