The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
65 المساهمات
51 المساهمات
27 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات

القيم الٳسلامية

4 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 7 Emptyالقيم الٳسلامية

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


القيم الاسلامية
ماذا نقصد بالقيم ؟

القيمـــة هي
صفة في شئ تجعله موضع تقدير واحترام أي أن هذه الصفة تجعل ذلك الشيء
مطلوباً ومرغوباً فيه ، سواءً كانت الرغبة عند شخص واحد ، أو عند مجموعة من
الأشخاص. مثال ذلك إن للنسب عند الأشراف قيمة عالية ، وللحكمة عند
العٌلماء قيمة عظيمة ، وللشجاعة عند الأمراء قيمة مرغوبة ، ونحو ذلك.


وموضوع القيمة
: هو البحث عن الموجود من حيث هو مرغوب فيه لذاته، والنظر في قيم الأشياء،
وتحليلها، وبيان أنواعها وأصولها، فإن فسرت "القيمة" بنسبتها إلى الصور
الغائبة، المرتسمة على صفحات الذهن، كان تفسيرها مثالياً، وإذا فسرت بأسباب
طبيعية أو نفسية أو اجتماعية، كان تفسيرها وجودياً. وخير تفسير للقيم ما
جمع بين الاثنين، المعنى المثالي، والمعنى الطبيعي، إذ لا يمكن تصور أحد
هذين المعنيين في القيمة، دون الآخر، ولولا ذلك، لما كان للقيمة وجود، ولا
للوجود قيمة



القيم
الإنسانية هي مجموعة من الحقوق التي يتحلى بها الإنسان ومن بينها:
الحرية٬الكرامة٬العدل٬ التضامن٬المساواة٬الملك٬الأخوة٬المودة٬المحبة.

♦ القيم الٳسلامية هي صفات إنسانية إيجابية راقية مضبوطة بضوابط الشريعة الإسلامية.

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 7 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
الإخاء

ليس من الفطرة أن يعيش الناس على
هذا الكوكب في تشتت و تمزق ،و لا من العقل و المنطق أن يتنافر البشر
ويتناطحوا ،و قد أوجدهم الله تعالى من مصدر واحد ،و أصل واحد ،خلقهم جميعا
من آدم و حواء ،أبيضهم و أسودهم ،عربيهم و عجميهم ،سيدهم و مسودهم غنيهم و
فقيرهم ،بل إن أشد ما يتنافى مع الفطرة ،و يتعارض مع العقل ، أن يوحد الله
عباده في المنشأ و المصدر ،ثم يتفرقون في المرجع و المصير .


و لأجل هذا اتخذ الإسلام كل أساس و
قاعدة تحمي هذا الكيان من الانشقاق و التصدع ،و تمكنه من أداء مهمته على
الوجه الأمثل و من بين تلك القواعد : ((الإخاء)) الذي امحي أمامه جميع
فوارق أفراد هذا الكيان ،و امتيازاتهم من نسب عريق ،و مال غفير ،و جاه عريض
،و كل ما درج الناس على اعتباره مميزا بعضهم عن بعض

إذن ما هو ((الإخاء )) و ما مقوماته ،وما ثمرته ،و كيف حققه الإسلام بين الناس ؟ هذا ما سيأتي تفصيله في الفقرات التالية:

1/ مفهوم الإخاء : الأصل في
الإخاء انه اشتراك الطرفين في الولادة القريبة أو البعيدة . أما القريبة
فمثل موسى و هارون عليهما السلام ، فقد كان بينهما إخاء في الأب و الأم قال
تعالى مخبرا عنهما : ((و ألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه قال ابن أم إن القوم استضعفوني و كادوا ي***ونني ))قال القرطبي في تفسير قوله تعالى : ((قال ابن أم
)) كان ابن أمه و أبيه و قال ابن كثير :شقيقه لأبيه و أمه و هذا هو الإخاء
في النسب القريب .و أما البعيد فمثل عاد و هود ،قال تعالى : ((و إلى عاد أخاهم هودا ))قيل
:أخوهم في القبيلة ،و قيل:بشر من بني أبيهم آدم و المراد بالإخاء هنا ،
الإخاء في الدين و الحرمة ،و هو أن يتآخى مجموعة من الناس في العقيدة ،و
يشتركوا في الدين ، قال تعالى : ((و ألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم)) و قد وصف الله المؤمنين بأنهم إخوة ، قال تعالى : ((إنما المؤمنين اخوة
)) و إنما وصفهم بالاخوة ،لأن كل واحد منهم يتوخى مذهب أخيه و يقصده فلا
يفارقه اعتقادا ،و عملا ،و سلوكا. و نحن إذا دققنا النظر في مسمى ((الإخاء
)) و مدلوله اللغوي و الشرعي ،و جدنا أنه تنتظمه ثلاثة أنواع :


أ-أخوة في النسب و القرابة ،و هي المراد في باب المواريث ،مثل قوله تعالى : ((و لأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد و ورثه أبوه فلأمه الثلث فإن كان له إخوة فلأمه السدس ))و كل إنسان يولد مزودا بها .
ب-أخوة في الآدمية و الإنسانية ،و هي المراد في مطلق الإنسان ، أو بني آدم ، أو النوع قال تعالى (و لقد كرمنا بني آدم و حملناهم في البر و البحر و رزقناهم من الطيبات و فضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا
)) قال ابن كثير :استدل بهذه الآية الكريمة على أفضلية *** البشر على ***
الملائكة أي استدل بها من قال بأن بني آدم –و هم *** البشر –أفضل من
الملائكة. و قال تعالى : ((يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا )) أي جميع الناس مؤمنهم و كافرهم ،نسيبهم و دعيهم، قريبهم و بعيدهم، حاضرهم و غائبهم.

ج-أخوة في الدين و العقيدة ،و هذه هي المرادة في باب الإيمان و فروعه ،كقوله تعالى: ((إنما المؤمنون إخوة ))و قوله تعالى : ((فأصبحتم بنعمته إخوانا )) أي أصبحتم بالإسلام إخوانا متحابين بجلال الله تعالى ،متواصلين في ذات الله ،متعاونين على البر و التقوى و في الحديث : (المسلم أخو المسلم ،لا يظلمه و لا يخذله و لا يحقره) و غير ذلك من الآيات و الأحاديث الدالة على هذا النوع من الأخوة.

لماذا بني الإسلام الأخوة على أساس الإيمان دون النسب و ال*** ؟

إن الإسلام لم يبن الأخوة على
النسب و ال*** لكونهما مبنيين على الالتقاء الجسدي المادي و هو لا يكون
جماعة قوية متماسكة ،تصمد لعواصف التمزق و التفرق ،و رياح الاختلاف و
التنازع ،لا سيما إذا كان الاختلاف في الفكر و التصور ،و العقيدة و المنهج
،و من المشاهد المتكررة ، إن أبناء النسب يتقاتلون متى اختلفت عقائدهم و
أهدافهم ،و تضاربت أفكارهم و مذاهبهم ،بينما يتعامل أبناء الدين و العقيدة
،و يتعاونون فيما بينهم و إن اختلفت أنسابهم و ألوانهم ،و تغايرت أوطانهم و
لغاتهم. و لأجل هذا أقام الإسلام أخوة البشر على الإيمان ،لأن الإيمان
رابطة قوية ،تستولي على الروح و الضمير ،فتجعله خاضعا لصوتها، أضف إلى ذلك ،
أنها لا تحد بالحدود النسبية و اللونية ، و لا بالحدود القومية و الوطنية ،
و لا بالحدود الإقليمية و الجغرافية ،و إنما تتجاوزها بحذافيرها و تشمل
أقطار الأرض كلها ، لأنها تهدف إلى إقامة مجتمع بشري عالمي ،يسوده الإخاء و
المودة.

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 7 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
2/ مقومات الأخوة الإسلامية :
إذا كان العمران بلا عمود ينهد
،فكذلك الأخوة الإسلامية تصاب بالخروق إذا فقدت الأساس الذي تقوم عليه ،و
الذي يمدها بالثبات و الاستقرار،و لو ذهبنا نعدد مقومات هذه الأخوة ،لا
نحصيها كثرة ،و لكن سنوجزها في الآتي:

أ-المحبة و الولاء: لا يمكن أن
تتحقق أخوة الإسلام إلا إذا أحب المسلم أخاه المسلم محبة صادقة تصدر من
القلب و الضمير ، فتترجمها الجوارح و الأعضاء ،يسلم عليه إذا لقيه ،و
يساعده إذا احتاج إليه ،و يكرمه إذا نزل عنده و يجلب إليه الخير كله ،و
يدفع عنه الشر كله ،حتى انه من كثرة حبه له ينزله منزله نفسه ، أو أقرب
الناس إليه.

الأمثلة على ذلك:
مثال من القرآن الكريم ، قوله تعالى : واصفا حال الأنصار مع من هاجر إليهم من مؤمني مكة ((و
الذين تبوؤا الدار و الإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم و لا يجدون في
صدورهم حاجة مما أوتوا و يؤثرون على أنفسهم و لو كان بهم خصاصة
))
روى عبد الرحمن بن عوف – رضي الله عنه – قال : (لما قدمنا المدينة آخى رسول
الله صلى الله عليه و سلم بيني و بين سعد بن الربيع ، فقال سعد لي : أي
أخي أنا أكثر أهل المدينة مالا ،فانظر شطر مالي فخذه ،و تحتي امرأتان ،
فانظر أيهما أعجب إليك حتى أطلقها ) أي حب أعظم من هذا ، أن يطلق لك أخوك
زوجته ، و كريمته حتى تتزوجها و أي إخاء أمتن من أن يشاطرك أخوك ماله و
جهده

ب -الصبر و احتمال الأذى : المؤمن
يصبر محتسبا لما يجده من إخوانه من جفاء و غلظة ،و يتحمل كل ما يلقاه منهم
من إساءة و أذى قولي أو فعلي ، حفاظا على الأخوة ، و حرصا على بقائها و
استمرارها، فلو ذهب ينتقم من كل من أساء إليه ،ويدفع سيئته بمثلها، ربما لا
ينتهي الدور ،خصوصا إذا كان المنتقم ، أضعف من المنتقم منه ، و لا أحد
يعينه على قضاء وطره منه ، فيصبح الناس في دوامة ال*** و البطش ،و هذا أشد
خطورة من مصلحة الانتقام. قال تعالى عن هذا (و لا
تستوي الحسنة و لا السيئة ادفع بالتي هي أحسن ، فإذا الذي بينك و بينه
عداوة كأنه و لي حميم ، و ما يلقاها إلا الذين صبروا و ما يلقاها إلا ذو حظ
عظيم
))

ج- حفظ السر و ترك الفضيحة ،و
المؤمن ستار لعيوب أخيه ،مهما بلغت من الخطورة غايتها ،ما لم يكن مجاهرا
بها ،مفتخرا بالتلبس بها ،حتى يصون كرامة أخيه ،و يمنعها من التردي و
الانحطاط لو افتضح أمام الناس ، و لذلك قال تعالى : ((إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا و الآخرة و الله يعلم و أنتم لا تعلمون)) و قال صلى الله عليه وسلم : (لا يستر عبد عبدا في الدنيا ، إلا ستره الله يوم القيامة )

ما السر في منع الإسلام إعلان
العيوب و إشهارها ؟ لقد منع الإسلام إعلان العيوب و إشهارها ،و اعتبر
الإعلان نفسه جريمة أخرى ، منفصلة عن جريمة مرتكب المعايب و الذنوب لأمرين:

أ-إتاحة الفرصة للمذنب أن يراجع
نفسه و يتوب إلى الله ، فلو افتضح أمره ،و انكشف ذنبه ،فقد ضاع الحياء من
وجهه ، و ربما أغراه الافتضاح و التشهير على السير قدما في المعايب و
الرذائل. أما لو ظل عيبه مستورا ،فإن الاحتفاظ بسمعته ،و سيرته يبقى قائما
لديه ،و لذلك نصح الإسلام بعدم كشف العيب ،فقد روى معاوية –رضي الله عنه
–قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : (انك إن اتبعت عورات الناس أفسدتهم أو كدت أن تفسدهم ) و روى عقبة ابن عامر –رضي الله عنه –مرفوعا (من رأى عورة فسترها كان كمن أحيا موؤودة )

ب-منع انتشار الفساد في الأرض ،
فإعلان العيوب و العورات دون أن يصحبه العقاب ،يفسد الجو الاجتماعي ،و يغري
الناس بارتكابها ،و كان ذلك الإعلان بمثابة تنبيه و تعليم للأشرار و كثيرا
ما يصرح الفساق بأن ما ارتكبوه من الذنوب ،لم يكن إلا نتيجة لما تعلموه من
خلال خبر كتبته صحيفة ، أو بثته إذاعة ، أو عرضه تلفاز ، أو تناقلته ألسنة
الناس.

حالات يجب ستر العورة فيها ، أوجب الإسلام ستر العورة و العيب في الحالات التالية:
أ- الزنا الذي لم يبلغ نصاب الشهود فيه أربعة أشخاص.
ب-أن يكون الذنب –من حيث أثره –يخص المذنب و لا يتعداه إلى غيره.
ج-أن يكون الإعلان له يؤدي إلى فساد أكبر ،و ضرر أوسع.
د-أن يكون الإعلان سببا لإسقاط ثقة الإنسان ،الذي ينتفع الناس بثقته.
ه-أن يكون المذنب مستفتيا ،يبحث عن حكم الشرع في ذنبه ،و طريق التوبة منه
حالات يجب كشف العورة فيها: و يجب
كشف العورة فيما عدا الحالات السابقة و خاصة إذا كان المذنب مجاهرا بذنبه
،عارفا لحكم الله ،و يعقاب عليه حتى لا يتشجع الناس على اقترافه.

تميز رابطة الأخوة الإسلامية على
غيرها من الروابط: إن رابطة الأخوة الإسلامية عميقة الأثر في كيان الجماعة ،
لا تعدلها رابطة أخرى من ال*** أو اللغة أو الوطن ، أو الجوار أو المصلحة
المادية المشتركة ، بل إن هذه الروابط مجتمعة ،مهما يكن أثرها الظاهري من
كف الأذى ،و بذل المعروف ، تظل روابط سطحية ، لا تزال تتخللها الفجوات و
الثغرات ، حتى تشدها رابطة الأخوة الروحية ،و القيم العليا ، فهنا تعود
الكثرة وحدة.

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 7 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz




3/ ثمرة الإخاء ، و يمكن تقسيمها إلى قسمين:
أ-ثمرة في الدنيا : و هي كالآتي :

- الوحدة و الجماعة: فالمسلمون يتحدون بالأخوة ، و يجتمعون عليها ، فهم حقا يتمثل فيهم قوله صلى الله عليه و سلم : (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا)

- إزالة الفوارق الطبقية و
الاجتماعية: فالاخوة الإسلامية تذيب الفوارق النسبية و الامتيازات الطبقية
،لا يفضل أحدهم على آخر إلا بالجد و العمل ، كلهم متساوون في الحقوق و
الواجبات ((إن أكرمكم عند الله أتقاكم ))


- النصح و الإرشاد: فالمسلمون
إخوة ، يتناصحون فيما يهمهم من أمور الدنيا و الآخرة ،هذا التناصح الذي لم
يكن ليحصل ، لولا امتلاء قلوبهم بالحب الصادق لأخوتهم ،و رغبتهم الملحة
لجلب المعروف إلى ساحتهم ، و إبعاد المنكر عنها.


- تقدم المسلمين في كل مجال
وميدان: فإن لهذه الأخوة أثرا كبيرا في نشأة الحضارة، لأنه ما من مجتمع
يتفرق أفراده،إلا ويتخلف عن ركب الحضارة تضرب عليه الذلة و المسكنة لعدم
التآخي فيه، و بقدر تباعد أفراده و اختلافهم وعدم اتحادهم، يتسرب إليهم
الضعف والوهن ،فتذوب قوتهم وتذهب ريحهم، ويصبحون أذلة بعد عزة



ب-ثمرته في الآخرة : و هي كالآتي :
- الحصول على مرضاة الله بدخول
الجنة: فإن المؤمن إذا آخى مؤمنا ،و أحبه ،أدخله الله الجنة لأنه آخى من
أمر الله بمؤاخاته ،و أحب من أمر الله بحبه ،و في الحديث : (لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ،و لا تؤمنوا حتى تحابوا ،أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم ، أفشوا السلام بينكم )


- الأمن من شدائد يوم القيامة
وأهواله: فقد ذكر النبي صلى الله عليه و سلم سبعة أصناف يظلهم الله في ظله
،يوم لا ظل إلا ظله ،و فيه : (و رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه ،و تفرقا عليه ) و المراد بالتظليل ،هو النجاة من دنو الشمس و شدة حرها ،و هذا لا يحصل إلا للإخوة المتحابين.


- الفوز بدعوة المؤمنين الصالحين
قبل و بعد الموت: و ذلك أن كل مصل ،يدعو في تشهده بهذا الدعاء : (السلام
علينا و على عباد الله الصالحين ) و هو دعاء عام ،يصيب كل عبد صالح في
السماء و الأرض و الصلاح يتحقق بإتيان كل معروف شرعه الله ،و اجتناب كل
منكر نها الله عنه،و من المعروف : أن تحب من وافقك في القصد و التوجه ،و
تؤاخي من شاركك في العمل و الأداء.

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 7 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وبعد ..
شرع الله الشرائع وحد الحدود لما فيه سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، وفي
التزام حدود الله وعدم تعديها الفضيلة والطهر والعفاف وسمو النفس
الإنسانية والترفع عن الرذائل وتجنب الشرور والفساد والأثام، والله تعالى
يقول : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) .
وفي هذه الرسالة : صور من المخالفات التي ظهرت بين النساء، ولعظم شأن
المراء في المجتمع المسلم وحرصا على سلامة الأخت المسلمة من الوقوع فيها
أحببنا أن ننبه عليها لتحذرها وتقلع عنها وتتوب إلى الله إذا كانت واقعة في
شيء منها، ثم تحذر أخواتها،وتنكر على من تأتي شيئا منها.
والله نسأل أن يصلح نيتنا وأعمالنا .

مخالفات العقيدة
الذهاب إلى السحرة والمشعوذين والكهنة، لمرض أو عين أو فك سحر أو عمل: والرسول صلى الله عليه وسلم حذر من إتيانهم فقال: (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يوماً) السنن الأربع ، بل إن تصديقهم كفر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، مسلم.
زيارة المقابر وشد الرحال لها وخاصة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لعن الله زورات القبور) مسند أحمد
النياحة وضرب الوجوه وشق الجيوب على الأموات، قال : صلى الله عليه وسلم (ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية) متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم (النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب) مسلم.
إلحاح بعض النساء على الأزواج لاستقدام خادمة أو مربية غير مسلمة، بل قد
يشترطن ذلك عند عقد النكاح، ثم يلقين إليهن مهمة تربية الأطفال، وفي ذلك من
العواقب الوخيمة على عقيدة وأخلاق الأطفال ما لا يخفى على ذي عقل.
جزع بعض النساء لضر نزل بهن والدعاء على أنفسهن بالموت، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يتمنين أحدكم الموت لضر نزل به، فإن كان لابد متمنياً ، فليقل: الهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي) متفق عليه.

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 7 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
مخالفات أركان الإسلام
تأخر الصلوات عن أوقاتها، خصوصا عند الخروج والسهر والتأخر في النوم، لما
يصحب ذلك من تأخير صلاة الفجر إلى ما بعد طلوع الشمس، وقد قال: صلى الله
عليه وسلم (إنه أتاني الليلة آتيان، وإنهما
ابتعثماني، وإنهما قالا لي: انطلق، وإني انطلقت معهما، وأن أتينا على رجل
مضطجع ورجل قائم على رأسه بيده صخرة، وإذا هو يهوي بالصخرة لرأسه فيثلغ
رأسه فيتدهده الحجر ها هنا فيتبع الحجر فيأخذه ، فلا يرجع إليه حتى يصبح
رأسه كما كان، ثم يعود عليه فيفعل به مثل ما فعل به المرة الأولى، قال :
قلت لهما: سبحان الله ما هذان؟ قالا لي: أما أنا سنخبرك، أما الرجل الأول
الذي أتيت عليه يثلغ رأسه بالحجر فإنه الرجل يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن
الصلاة المكتوبة
) البخاري.
عدم الاهتمام بإخراج زكاة المال والحلي التي تملكها المرأة وحال عليها الحول وقد بلغت النصاب، والله تعالى يقول: (والذين
يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم
يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم
لأنفسكم فذوقوا ما كمتم تكنزون
)
إهمال بعض النساء للزوج والأولاد - بنين وبنات - فيما يقصرون فيه من أداء
الفرائض، وعدم النصح لهم والإنكار عليهم، كإهمال الزوج والبنين لأداء
الفرائض في المسجد، وكإهمال البنات إذا بلغن المحيض لأداء الفرائض والصيام
وغيرها من الواجبات.
تخصيص لون معين للإحرام للحج أو العمرة كالأخضر وغيره، وكذلك لبس النقاب والقفازين أثناء الإحرام، قال صلى الله عليه وسلم (لا تنتقب المرأة المحرمة، ولا تلبس القفازين) البخاري.

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 7 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
مخالفات اللباس والحجاب
عدم الالتزام بالحجاب الشرعي الساتر عند الخروج من البيت، ككشف الوجه أو
تغطيته بغطاء شفاف، ولبس الملابس الضيقة والقصيرة والمفتوحة، ولبس النقاب
والبرقع الذي يظهر منه الحاجب والعينان وبعض الخدين ويظهر زينتها.
متابعة الموضة في اللباس والتسريحات وأدوات التجميل، والاهتمامات النسائية، وفي هذا فقدان لهوية المرأة المسلمة وضعف لشخصيتها.

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 7 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
مخالفات البيوت والعشرة بين الزوجين
استعمال آنية الذهب والفضة، والأكل والشرب فيهما، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: (لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافهما، فإنهما لهم في الدنيا ولكم في الآخرة) متفق عليه. وذلك لما فيها من الفخر والإسراف وكسر قلوب الفقراء .
وضع الصور المجسمة وغير المجسمة على الأرفف والجدران .
الاعتراض على تعدد الزوجات ومحاربته، والله تعالى يقول: (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمر أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضللا مبينا) .




عدم طاعة الزوج والرد عليه بقوة
ورفع الصوت في وجه وجحد جميله ومعروفه والشكاية منه دائما بسبب أو بدون
سبب، عن عمة حصين بن محصن قالت: (أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض
الحاجة، فقال: أي هذه! أذات بعل؟ قلت: نعم،قال كيف أنت له؟ قالت ما آلوه،
إلا ما عجزت عنه، قال: أين أنت منه؟فإنما هو جنتك ونارك) النسائي . وقال
صلى الله عليه وسلم ( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها) . الترمذي وأحمد .




تحديد النسل وتقليل الإنجاب لغير ضرورة، مما يؤدي إلى نقص الأمة الإسلامية، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم) أبو داود والنسائي.
عدم الاهتمام بتربية الأولاد تربية إسلامية سليمة من الشوائب، كأعياد
الميلاد، والملابس التي عليها الصور أو الصلبان، وتعليم الأطفال الموسيقى،
وفي الجانب الآخر عدم الحث على الصلوات في المساجد وحفظ القرآن وربط هممهم
بنصرة الإسلام. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (… والمرأة راعية في بيت زوجها ومسئولة عن رعيتها) .
إهمال بعض النساء لإدارة شؤون المنزل من نظافة وغسيل وطهي، وإهمال حقوق الزوج من التجمل والتزين والتهيؤ له.
طلب الطلاق من الزوج من غير بأس، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: ( أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة) أبو داود وابن ماجة.




تكليف الزوج شراء ما لا يطيق من كماليات وملابس وهدايا لا تلزم .
نشر ما يدور بين الزوجين من أحاديث وخلافات وأسرار، خصوصا المتعلقة بالمعاشرة.
صيام التطوع دون إذن الزوج، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه، أو أن تأذن في بيته إلا بإذنه) البخاري

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 7 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
مخالفات الأفراح
العزوف عن الزواج للدراسة وغيرها حتى تتأخر ثم تجد نفسها وحيدة لا تجد من يرغب في الزواج منها لكبر سنها.
التساهل في اختيار الزوج بغير اعتبار للدين أو الخلق، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه) إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض) الترمذي .
المغالاة في المهور، وفي الحديث: (خير الصدق أيسره) الحاكم، وأكثر النكاح بركة أيسره مؤونة.
الوقوع في البدع المستحدثة في هذا العصر، كإلزام الزوج بما يسمى الشبكة، أو
لبس الدبلة المنقوش عليها اسم الزوج، وكذلك تقليد الكفرة فيما يسمى
بالتشريعة وهي الثياب البيضاء الطويلة والقفازات، والجوارب البيضاء.
ذهاب المرأة للكوفيرات لتزيل شع جسمها حتى وصل الحال إلى كشف أماكم من الجسم لا يحل لأحد أن ينظر لها سوى الزوج .
الإصرار على إقامة حفلات الزواج في القصور والفنادق وإنفاق الأموال الكثيرة
إلى درجة الإسراف، وإحضار المطربين والمطربات ورفع الصوت بالغناء
والموسيقى والصيحات.
وضع منصة للعروسين (الكوشة أو المنصة) وظهور
الزوج والزوجة أمام غير المحارم من الأقارب رجل ونساء وتهنئتهما بالمصافحة
وما يكون من الرقص والتصوير الفوتوغرافي أو بكاميرات الفيديو .

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 7 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
مخالفات الخروج والسفر والاختلاط
وضع الطيب أو العطر أو البخور الذي يشمه الرجال عند خروجها،والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : (أيهما امرأة استعطرت ثم خرجت فمرت على قوم ليجدوا ريحها فهي زانية) أبو داود والنسائي.
ركوب المرأة مع السائق الأجنبي (غير المحرم) والخلوة معه وعدم التحجب عنه وكأ،ه من محارمها، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لا يخلوه أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم) متفق عليه.
كثرة الخروج من البيت والذهاب إلى الأسواق ، والله تعال يقول: (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) .
الاختلاط بالرجال الأجانب من أقارب المرأة أو أقارب الزوج أو غيرهم،
والتساهل بالمزاح معهم ومصافحتهم، وإظهار الزينة أمامهم، وعدم التستر عندهم
قال: صلى الله عليه وسلم (إياكم والدخول على النساء) فقال رجل من الأنصار: أفرأيت الحمو يا رسول الله ، قال: (الحمو الموت) متفق عليه.
تساهل بعض النساء ف العلاج عند الأطباء وكشف ما لا يجوز بغير ضرورة قصوى لذلك.
سفر المرأة بدون محرم سواء بالسيارة أو الطائرة أو غيرهما، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: (لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم) متفق عليه.
خروج بعض النساء للعمل الذي يفضي إلى محرم كإهمال الزوج والأبناء أو ترك الفرائض أو الاختلاط أو إهمال الخادمة .

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 7 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
مخالفات عامة
ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتنا صح في الأوساط النسائية، والله تعالى يقول: (والمؤمنون
والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون
الصلاة ويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز
ح
كيم)
عقوق الوالدين برفع الصوت عليهما أو نهرهما وعدم طاعتهما، والله تعالى يقول: (فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما)
انتشار آفات اللسان من غيبة ونميمة وغيرهما.




إهمال غض البصر، وكأن الله أمر به الرجل دون النساء، وقد قال تعال: (وقل للمؤمنات يغضضن من أبصرهن ويحفظن فروجهن) وإطلاق العنان للنظر للأجانب وخصوصا على شاشات التلفاز وغيرها مما يسبب الفتنة.
أن تنظر المرأة إلى المرأة فتصفها لأحد محارمها بغير غرض شرعي كالنكاح، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (لا تباشر المرأة المرأة فتصفها لزوجها كأنه ينظر إليها) متفق عليه .




فعل بعض المحرمات التي تؤدي إلى اللعن من الله، قال صلى الله عليه وسلم (لعن اله الواشمات والمستوشمات، والنامصات والمتنمصات، والمتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله) متفق عليه وقال صلى الله عليه وسلم (لعن الله الواصلة والمستوصلة) .
الخضوع بالقول، ولين الكلام مع الرجال الأجانب، وهذا حرام ويكثر هذا عند
الكلام بالهاتف مما يؤدي إلى المعاكسات ووقوع الساذجات فريسة سهلة للذئاب
البشرية.




غرور وكبر بعض النساء لحسن منظرهن أو لارتدائهن للملابس أو الحلي غالية الثمن، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) مسلم.



عدم التزود من الطاعات فبعض
النساء هداهن الله لا يعرفن القرآن إلا في رمضان وبعضهن لا يعرفن صلاة
الوتر وصلاة الضحى ولا يحافظن على السنن الرواتب.




بعض النساء هداهن الله قد يقمن بصبغ شعرهن بالسواد وتغيير الشيب به بدلا من الحناء والكتم، وقد قال: صلى الله عليه وسلم (يكون في آخر الزمان قوم يخضيون بالسواد، كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة) أبو داود والنسائي.
مخالفة سنة من سنن الفطرة وهي تقليم الأظافر فتجد إحداهن تطيل أظافرها ثم
تضع عليها صبغا يعرف باسم (المناكير) وهذا الصبغ يمنع وصول الماء إلى
الأظافر ثم تأتي من وضعته لتتوضأ وتصلي فتبطل صلاتها لأن وضوءها غير صحيح
حيث إن الماء لم يصل إلى الأظافر، فإن كان لابد من وضعه فيجب على المرأة أن
تزيله قبل الوضوء.




اتخاذ المرأة صديقات سوء يحثونا
على التساهل في حقوق الله عليها والتفريط في المحافظة على شرفها وكرامتها
وإيقاعها فيما لا تحمد عقباه..
تجاوز مدة الحداد على الميت أكثر من ثلاث ليال ما لم يكن المتوفى هو زوجها، قال: صلى الله عليه وسلم (لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحد على ميت فوق ثلاث ليال، إلا زوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرا) متفق عليه.
عدم التقيد بشروط الحداد وتجنب لبس الزينة والحلي والخضاب والكحل والطيب
ونحو ذلك وأن لا تخرج من بيتها إلا لضرورة، ولا يشترط عليها لبس السواد فإن
ذلك لا أصل له وهو أمر باطل ومذموم.

 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
القيم الٳسلامية
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة