The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
361 المساهمات
268 المساهمات
190 المساهمات
102 المساهمات
86 المساهمات
78 المساهمات
65 المساهمات
51 المساهمات
27 المساهمات
24 المساهمات
آخر المشاركات

القيم الٳسلامية

4 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 4 Emptyالقيم الٳسلامية

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


القيم الاسلامية
ماذا نقصد بالقيم ؟

القيمـــة هي
صفة في شئ تجعله موضع تقدير واحترام أي أن هذه الصفة تجعل ذلك الشيء
مطلوباً ومرغوباً فيه ، سواءً كانت الرغبة عند شخص واحد ، أو عند مجموعة من
الأشخاص. مثال ذلك إن للنسب عند الأشراف قيمة عالية ، وللحكمة عند
العٌلماء قيمة عظيمة ، وللشجاعة عند الأمراء قيمة مرغوبة ، ونحو ذلك.


وموضوع القيمة
: هو البحث عن الموجود من حيث هو مرغوب فيه لذاته، والنظر في قيم الأشياء،
وتحليلها، وبيان أنواعها وأصولها، فإن فسرت "القيمة" بنسبتها إلى الصور
الغائبة، المرتسمة على صفحات الذهن، كان تفسيرها مثالياً، وإذا فسرت بأسباب
طبيعية أو نفسية أو اجتماعية، كان تفسيرها وجودياً. وخير تفسير للقيم ما
جمع بين الاثنين، المعنى المثالي، والمعنى الطبيعي، إذ لا يمكن تصور أحد
هذين المعنيين في القيمة، دون الآخر، ولولا ذلك، لما كان للقيمة وجود، ولا
للوجود قيمة



القيم
الإنسانية هي مجموعة من الحقوق التي يتحلى بها الإنسان ومن بينها:
الحرية٬الكرامة٬العدل٬ التضامن٬المساواة٬الملك٬الأخوة٬المودة٬المحبة.

♦ القيم الٳسلامية هي صفات إنسانية إيجابية راقية مضبوطة بضوابط الشريعة الإسلامية.

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 4 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
الصبر على البلاء و الشدة

ما يصيب المؤمن مصيبة حتى شوكة فما فوقها إلا حط اللَّه عنه بها خطيئة

عن عبد الله بن عباس، انه حدثه انه، ركب خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يا
غلام اني معلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك واذا سألت
فلتسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله واعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان
ينفعوك لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على ان يضروك لم
يضروك الا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الاقلام وجفت الصحف‏
"


و عن علي كرم اللَّه وجهه أنه قال: أيها الناس احفظوا عني خمساً، احفظوا عني اثنتين واثنتين وواحدة.
ألا لا يخافنّ أحد منكم إلا
ذنبه ولا يرجو إلا ربه، ولا يستحي منكم أحد إذا لم يعلم أن يتعلم ولا يستحي
أحد منكم إن سئل وهو لا يعلم أن يقول لا أعلم.

واعلموا أن الصبر من الأمور بمنزلة الرأس من الجسد فإذا فارق الرأس الجسد فسد الجسد وإذا فارق الصبر الأمور فسدت الأمور
ثم قال رضي اللَّه تعالى عنه: ألا أدلكم على الفقيه كل الفقيه؟
قالوا بلى يا أمير المؤمنين
قال من
لم يؤيس الناس من روح الله، ومن لم يقنط الناس من رحمة اللَّه تعالى، ومن
لم يؤمن الناس من مكر الله، ومن لم يزين للناس معاصي الله، ولا ينزل
العارفين الموحدين الجنة، ولا ينزل العاصين المذنبين النار حتى يكون الرب
هو الذي يقضي بينهم، لا يأمنن خير هذه الأمة من عذاب الله، والله سبحانه
وتعالى يقول:
{فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّه إِلاَّ القَوْمُ الخَاسِرُونَ} ولا ييأس شرّ هذه الأمة من روح الله، والله عز وجل يقول: {إِنَّهُ لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّه إِلاَّ القَوْمُ الكَافِرُونَ}.


عن يزيد الرقاشي قال:
إذا دخل الرجل القبر قامت الصلاة عن يمينه والزكاة عن شماله والبرّ يطل
عليه، والصبر يحاجّ عنه يقول: دونكم صاحبكم فإن حججتم وإلا فأنا من ورائه:
يعني إن استطعتم أن تدفعوا عنه العذاب وإلا أنا أكفيكم ذلك وادفع عنه
العذاب، ففي هذه الأخبار دليل على أن الصبر أفضل الأعمال والله تعالى يقول {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}

وروى عن أبي ورّاد عن محمد بن مسلمة يرفعه إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم "
أن رجلاً قال يا رسول اللَّه : ذهب مالي وسقم جسمي،
فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم"لا خير في عبد لا يذهب ماله ولا يسقم جسمه إن اللَّه إذا أحب عبداً ابتلاه وإذا ابتلاه صبره"
وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "إن الرجل لتكون له الدرجة عند اللَّه لا يبلغها بعمله حتى يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك".
وروى في الخبر "أنه لما نزل قوله تعالى {مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ}
قال أبو بكر رضي اللَّه تعالى عنه: يا رسول اللَّه كيف الفرح بعد هذه الآية؟
فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: غفر اللَّه لك يا أبا بكر، ألست تمرض، أليس يصيبك الأذى أليس تنصب أليس تحزن؟فهذا مما تجزون به"
يعني أن جميع ما يصيبك يكون كفارة لذنوبك.

وروى عن علي بن أبي طالب رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال: لما
نزلت هذه الآية خرج علينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وقال: قد
أنزلت علي آية هي خير لأمتي من الدنيا وما فيها، ثم قرأ هذه الآية
{مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ}

ثم قال: إن العبد إذا أذنب ذنباً فتصيبه شدة أو بلاء في الدنيا فالله أكرم من أن يعذبه تاليا".

و اعلم
أخى الكريم أن العبد لا يدرك منزلة الأخيار، إلا بالصبر على الشدة والأذى،
وقد أمر اللَّه تعالى نبيه عليه الصلاة والسلام بالصبر فقال {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا العَزْمِ مِنْ الرُّسُلِ}


وروى عن خباب بن الأرتّ رضي اللَّه تعالى عنه قال"
أتينا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم وهو متوسد بردائه في ظل الكعبة فشكونا إليه..
فقلنا يا رسول اللَّه ألا تدعو اللَّه ألا تستنصر اللَّه لنا
فجلس محمراً لونه ثم قال: " إن من كان قبلكم كان ليؤتى بالرجل فيحفر له في الأرض حفرة ويجاء بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل فرقتين ما يصرفه ذلك عن دينه".

وروى عن حميد عن أنس رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "يؤتى يوم القيامة بأنعم أهل الأرض فيغمس في النار غمسةً فيخرج أسود محترقاً
فيقال له: هل مرّ بك نعيم قط إذ كنت فيها؟
فيقول لا لم أزل في هذا البلاء منذ خلقني،
ويؤتى بأشد أهل الدنيا بلاء فيغمس في الجنة غمسه: يعني يدخل فيها ساعة، فيخرج كأنه القمر ليلة البدر،
فيقال له هل مر بك شدة قط
فيقول لا لم أزل في هذا النعيم منذ خلقني".
وروى عن ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "أوّل من يدعى إلى الجنة الحمادون الذين يحمدون اللَّه على السراء والضراء".
فالواجب على العبد أن يصبر على
ما يصيبه من الشدة ويعلم أن ما دفع اللَّه عنه من البلاء أكثر مما أصابه
ويحمد اللَّه تعالى على ذلك، وينبغي للعبد أن يقتدي بنبيه صلى اللَّه عليه
وسلم وينظر إلى صبره على أذى المشركين

عن ابن عباس رضي اللَّه تعالى
عنهما قال: "شكا نبيٌ من الأنبياء إلى ربه فقال : يا رب العبد المؤمن يطيعك
ويجتنب معاصيك تزوى عنه الدنيا وتعرض له البلاء، ويكون العبد الكافر لا
يطيعك ويجترئ على معاصيك تزوى عنه البلاء وتبسط له الدنيا؟

فأوحى اللَّه تعالى إليه : إن
العباد لي والبلاء لي وكل يسبح بحمدي، فيكون المؤمن عليه من الذنوب فأزوى
عنه الدنيا وأعرض له البلاء فيكون كفارة لذنوبه حتى يلقاني فأجزيه بحسناته،
ويكون الكافر له السيئات فأبسط له في الرزق فأزوى عنه البلاء حتى يلقاني
فأجزيه بحسناته، ويكون الكافر له السيئات فأبسط له في الرزق فأزوى عنه
البلاء حتى يلقاني فأجزيه بسيئاته".


عن أنس بن مالك قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "إذا أراد اللَّه بعبد خيراً أو أراد أن يصافيه صب عليه البلاء صباً، وثجه عليه ثجاً، وإذا دعاه قالت الملائكة : يا رب صوت معروف،
فإذا دعاه الثانية فقال : يا رب
قال
اللَّه تعالى - لبيك وسعديك لا تسألني شيئاً ألا أعطيتك أو دفعت عنك ما هو
شر وادّخرت عندي لك ما هو أفضل منه، فإذا كان يوم القيامة جيء بأهل الأعمال
فوفوا أعمالهم بالميزان أهل الصلاة والصيام والصدقة والحج، ثم يؤتى بأهل
البلاء فلا ينصب لهم الميزان ولا ينشر لهم الديوان ويصب عليهم الأجر صبا
كما يصب عليهم البلاء، فيودّ أهل العافية في الدنيا لو أنهم كانت تقرض
أجسادهم بالمقاريض لما يرون مما يذهب به أهل البلاء من الثواب فذلك قوله
تعالى
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ} ".


ويقال إن اللَّه تعالى يحتج يوم القيامة بأربعة على أربعة أجناس:
يحتج على الأغنياء بسليمان ابن داود عليهما السلام فإذا قال الغنيّ الغنى شغلني عن عبادتك يحتج عليه بسليمان ويقول له لم تكن أغنى من سليمان فلم يمنعه غناه عن عبادتي،
ويحتج على العبيد بيوسف عليه الصلاة والسلام فيقول العبد كنت عبداً والرق منعني عن عبادتك فيقول له إن يوسف عليه السلام لم يمنعه رقه عن عبادتي،
وعلى الفقراء بعيسى عليه الصلاة والسلام فيقول الفقير إن حاجتي منعتني عن عبادتك فيقول أنت كنت أحوج أم عيسى وعيسى لم يمنعه فقره عن عبادتي،
وعلى المرضى بأيوب عليه السلام فيقول
المريض منعني المريض عن عبادتك فيقول مرضك كان أشد أم مرض أيوب عليه
السلام فلم يمنعه مرضه عن عبادتي، فلا يكون لأحد عند اللَّه عذر يوم
القيامة

وكان الصالحون رحمهم اللَّه تعالى يفرحون بالمرض والشدة لأجل أن فيه كفارة للذنوب.
وذكر عن أبي الدرداء رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال:
الناس يكرهون الفقر وأنا أحبه، ويكرهون الموت وأنا أحبه، ويكرهون السقم
وأنا أحب السقم تكفيراً لخطاياي، وأحب الفقر تواضعاً لربي، وأحب الموت
اشتياقاً إلى ربي.

وروى عن ابن مسعود عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "ثلاث من رزقهن فقد رزق خيري الدنيا والآخرة: الرضا بالقضاء، والصبر على البلاء، والدعاء عند الرخاء"

عن أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه قال: "جاء رجل إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو مستلق، فقال: من أي شيء تشتكي؟
قال رسول الله : الخمص. يعني الجوع، فبكى الرجل ثم ذهب يعمل فاستقى لرجل دلاء كل دلو بتمرة،
ثم جاء إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم بشيء من تمر
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم له: ما أراك فعلت هذا إلا وأنت تحبني
قال: إي والله إني لأحبك
قال : إن كنت صادقاً فأعد للبلاء جلباباً، فو اللَّه للبلاء أسرع إلى من يحبني من السيل، من أعلى الجبل إلى الحضيض"

وعن عقبة بن عامر رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "إذا رأيتم الرجل يعطيه اللَّه تعالى ما يحب وهو مقيم على معصيته فاعلموا أن ذلك استدراج، ثم قرأ قول اللَّه عز وجل {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} "
يعني لما تركوا ما أمروا به فتحنا عليهم أبواب الخير {حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا} يعني بما أعطوا من الخير {أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً} يعني فجأة {فَإِذَا مُبْلِسُونَ} يعني آيسين من كل خير.
وروى أبو هريرة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم "أنه سُئل : أي الناس أشد بلاء؟
قال الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل"
وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "من قلّ ماله وكثر عياله وحسنت صلاته ولم يغتب المسلمين جاء معي يوم القيامة هكذا وجمع أصبعيه"
وقد كان أصحاب رسول اللَّه صلى
اللَّه عليه وسلم في شدة من أذى الكفار ومن الجوع، فصبروا على ذلك حتى فرج
اللَّه عنهم، وكل من صبر فرج اللَّه عنهم فإن الفرج مع الصبر وإن مع العسر
يسرا، وكان الصالحون رحمهم اللَّه يفرحون بالشدة لما يرجون من ثوابها.

وروى الحسن البصري رحمه اللَّه
تعالى أن رجلاً من الصحابة رأى امرأة كان يعرفها في الجاهلية فكلمها ثم
تركها، فجعل الرجل يلتفت وهي تمشي فصدمه حائط فأثر في وجهه فأتى النبي
فأخبره فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم " إذا أراد اللَّه بعبد خيراً عجل عقوبته في الدنيا"


وعن علي بن أبي طالب رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال: ألا أخبركم بأرجى آية في كتاب اللَّه تعالى؟
قالوا بلى
فقرأ عليهم : {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}
فالمصائب في الدنيا بكسب الأوزار فإذا عاقبه اللَّه في الدنيا فالله أكرم
من أن يعذبه ثانياً، إذا عفا عنه في الدنيا فهو أكرم من أن يعذبه يوم
القيامة.

وروت عائشة رضي اللَّه تعالى عنها عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "ما يصيب المؤمن مصيبة حتى شوكة فما فوقها إلا حط اللَّه عنه بها خطيئة".

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 4 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
حق الجار


عن عبد اللَّه بن مسعود قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم " والذي
نفسي بيده لا يسلم عبد حتى يسلم الناس من قلبه ولسانه ويده، ولا يؤمن عبد
حتى يأمن جاره بواثقه. قلنا يا رسول اللَّه وما بواثقه؟ قال غشه وظلمه
"



وعن سعيد بن المسيب أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "حرمة الجار على الجار كحرمة أمه"


قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "سبعة لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ويقول لهم ادخلوا النار مع الداخلين:
الفاعل
والمفعول يعني اللواطة، والناكح يده، وناكح البهيمة،وناكح المرأة في
دبرها، وجامع المرأة وابنتها، والزاني بحليلة جاره، والسابع المؤذي جاره
حتى يلعنه الناس إلاّ أن يتوب بشروطها
".



وعن مجاهد قال: قال عبد اللَّه بن عمرو بن العاص لغلامه:
ا*** الشاة وأطعم جارنا اليهودي،


ثم تحدث ساعة فقال يا غلام:إذا ***ت الشاة فأطعم جارنا اليهودي


فقال الغلام: قد آذيتنا بجارك هذا اليهودي،


فقال عبد اللَّه بن عمر: ويحك إن النبي صلى اللَّه عليه وسلم لم يزل يوصينا بالجار حتى ظننا أنه سيورثه.
وعن أبي شريح الكعبي أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "من
كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت، ومن كان يؤمن بالله
واليوم الآخر فليكرم جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه
جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام وما كان بعد ذلك فهو صدقة
"



و بإسناد عن الحسن البصري قال:


قيل يا رسول اللَّه ما حق الجار على الجار؟


قال إن
استقرضك أقرضته، وإن دعاك أجبته، وإن مرض عدته، وإن استعان بك أعنته، وإن
أصابته مصيبة عزيته، وإن أصابه خير هنيته، وإن مات شهدته، وإن غاب حفظته:
يعني منزله وعياله، ولا تؤذه بقتار قدرك إلاّ أن تهدي إليه
".



وروي في خبر آخر زيادة على هذه التسعة "والعاشر أن لا تطيل بنائك عليه إلاّ بطيبة من نفسه".


وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم "لا يزال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"


وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "يا
أبا هريرة كن ورعاً تكن أعبد الناس، وكن قنعاً تكن أشكر الناس، وأحب للناس
ما تحب لنفسك تكن مؤمناً، وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلماً، وأقل الضحك
فإن كثرة الضحك تميت القلب
"



قال اللَّه تعالى {وَاعْبُدُوا
اللَّه وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي القُرْبَى وَاليَتَامَى
وَالمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ
الجُنُبِ}



وروي عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "الجيران ثلاثة: فمنهم من له ثلاثة حقوق، ومنه من له حقان، ومنهم من له حق واحد،


فأما الجار الذي له ثلاثة حقوق فجارك القريب المسلم،


وأما الجار الذي له حقان، فجارك المسلم،


وأما الذي له حق واحدفجارك الذمّي"




يعني إذا كان الجار قريبه وهو مسلم فله حق القرابة وحق الإسلام وحق الجوار،


وأما الذي له حقان فالجار المسلم فله حق الإسلام وحق الجوار،


وأما الذي له حق واحد فجارك الذمّي فله حق الجوار، فينبغي أن يعرف حق الجار وإن كان ذمياً.


قال أبو ذر الغفاري رضي اللَّه تعالى عنه أوصاني خليلي محمد صلى اللَّه عليه وسلم بثلاث قال: "اسمع وأطع ولو لعبد مجدوع الأنف، فإذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر إلى أهل بيت جيرانك فأصبهم منها بمرقتك وصلّ الصلاة لوقتها"
ويقال: من مات وله جيران ثلاثة كلهم راضون عنه غفر له.


وروي عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أن رجلاً جاء إليه يشكو جاره فقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم "كف أذاك عنه واصبر على أذاه وكفى بالموت فرّاقا"


وقال الحسن البصري: ليس حسن الجوار كف الأذى عن الجار ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى من الجار.


وقال عمر بن العاص: ليس الواصل الذي يصل من وصله ويقطع من قطعه إنما ذلك المنصف، وإنما الواصل الذي يصل من قطعه ويعطف على من جفا. وليس الحليم


وينبغي للمسلم أن يصبر على أذى الجار ولا يؤذي جاره ويكون بحال يكون جاره آمناً منه، وأمانه لجاره يكون بثلاثة أشياء: باليد وباللسان وبالعورة


فأما أمانه بلسانه: فهو أن لا يتكلم بكلام لو دخل عليه جاره لسكت أو لو بلغ إلى جاره لاستحيى منه


وأما أمانه بيده: فهو أن جاره لو كان بالسوق وتذكر أن كيسه نسيه في منزله فإنه لا يخاف عليه ويقول منزله ومنزلي سواء


وأما أمانه بالعورة: فهو أنه لو كان في السفر فبلغه أن جاره دخل منزله لسكن قلبه وفرح.


وروى أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "إن
الجار يتعلق بجاره يوم القيامة فيقول: يا رب وسعت على أخي هذا وقترت عليّ
أمسى جائعاً يمسي هذا شبعان فسله لما أغلق بابه دوني وحرمني ما قد وسعت
عليه
".



وتمام حسن الجوار في أربعة أشياء.


أولها أن يواسيه بما عنده.


والثاني أن لا يطمع فيما عنده.


والثالث أن يمنع أذاه عنه.


والرابع أن يصبر على أذاه.

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 4 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
الرفق

من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى خير الدنيا والآخرة

عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها قالت :

"استأذن نفر من اليهود على النبي صلى اللَّه عليه وسلم : فقالوا السام عليك،

فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : وعليكم

فقالت عائشة رضي اللَّه تعالى عنها : وعليكم السام واللعنة

فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم : يا عائشة إن اللَّه يحب الرفق في الأمر كله

قالت : ألم تسمع ما قالوا؟

قال : قد قلت وعليكم"

عن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال"يا عائشة من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى خير الدنيا والآخرة، ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم حظه من خير الدنيا والآخرة"

عن سعيد بن المسيب رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال"رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس والتودّد إلى الناس"

وما هلك
رجل عن مشورة وما سعد رجل باستغنائه برأيه، وإذا أراد اللَّه أن يهلك
عبداً كان أوّل ما يفسد منه رأيه، وإن أهل المعروف في الدنيا هم أهل
المعروف في الآخرة، وإن أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة"


وعن أبي هريرة عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "إن اللَّه تعالى رفيق يحب الرفق يعطي على الرفق ما لا يعطى على ال***"

فالله تعالى رفيق في أفعاله
حيث خلق المخلوقات كلها بالتدريج شيئا فشيئا بحسب حكمته ورفقه ، مع انه
قادر على خلقها دفعة واحدة وفي لحظة واحدة


وهو سبحانه رفيق في أمره
ونهيه فلا يأخذ عباده بالتكاليف الشاقة مرة واحدة ، بل يتدرج معهم من حال
إلى حال حتى تألفها نفوسهم وتأنس إليها طباعهم ، كما فعل ذلك سبحانه في
فرضية الصيام وفي تحريم الخمر والربا ونحوهما


فالمتأني الذي يأتي الأمور
برفق وسكينة ، اتباعا لسنن الله في الكون واقتداء بهدي رسول الله صلى الله
عليه وسلم تتيسر له الأمور وتذلل الصعاب , لا سيما إذا كان ممن يتصدى لدعوة
الناس إلى الحق فانه مضطر إلى استشعار اللين والرفق كما قال تعالى : }ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم {


وعن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "إذا
أراد اللَّه تعالى بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق وإن الرفق لو كان خلقا
لما رأى الناس خلقا أحسن منه، وإن ال*** لو كان خلقا لما رأى الناس خلقاً
أقبح منه
"


وعن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها قالت "كنت على بعير فيه صعوبة فجعلت أضربه

فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم يا عائشة عليك بالرفق فإنه لم يكن في شيء إلا زانه ولا انتزع من شيء إلا شانه"

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 4 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
العجب


( كفى بالمرء علما أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله )






قال عبد اللَّه بن مسعود رضي اللَّه عنه: النجاة في اثنتين التقوى والنية، والهلاك في اثنتين القنوط والإعجاب.


وعن وهب بن منبه رضي اللَّه تعالى عنه أنه قال:


كان فيمن كان قبلكم رجل عبد اللَّه سبعين سنة يفطر من سبت إلى سبت فطلب إلى اللَّه حاجة فلم يعطها


فأقبل على نفسه وقال لو كان عندك خير قضيت حاجتك مما أتيت من قبلك،


فنزل عليه ملك من ساعته فقال يا ابن آدم إن ساعتك التي ازدريت نفسك فيها خير من عبادتك التي قد مضت.


وقال الشعبي رضي اللَّه تعالى عنه: كان رجل إذا مشى أظلته سحابة


فقال رجل لأمشين في ظله،


فأعجب الرجل بنفسه فقال مثل هذا يمشي في ظلي،


فلما افترقا ذهب الظل مع ذلك الرجل الآخر.


وعن عمر بن الخطاب رضي اللَّه تعالى عنه قال: إن من صلاح توبتك أن تعرف ذنبك، وإن من صلاح عملك أن ترفض عجبك، وإن من صلاح شكرك أن تعرف تقصيرك.


وذكر عن عمر بن عبد العزيز رضي اللَّه تعالى عنه أنه كان إذا خطب فخاف العجب قطع، وإذا كتب فخاف العجب مزق وقال اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي.


وعن مطرّف بن عبد اللَّه قال: لأن أبيت نائما وأصبح نادما أحب إليّ من أن أبيت قائما وأصبح معجبا.


وذكر أن شابا من بني إسرائيل رفض دنياه واعتزل عن الناس وجعل يتعبد في بعض النواحي، فخرج إليه رجلان من مشايخ قومه ليردّاه إلى منزله


فقالا له : يا فتى أخذت بأمر شديد لا تصبر عليه


فقال الشاب : قيام الناس بين يدي اللَّه أشدّ من قيامي هذا


فقالا له : إن لك أقرباء فعبادتك فيهم أفضل


فقال الشاب : إن ربي إذا رضي عني أرضى عني كل قريب وصديق


فقالا له : أنت شاب لا تعلم وإنا قد جرّبنا هذا الأمر ونخاف عليك العجب


فقال الشاب : من عرف نفسه لم يضره للعجب


فنظر أحدهما إلى صاحبه فقال: قم فإن الشاب قد وجد ريح الجنة فلا يقبل قولنا.


وذكر في الخبر أن داود صلوات اللَّه عليه وسلامه خرج إلى ساحل فعبد ربه سنة، فلما تمت السنة قال يا رب : قد انحنى ظهري وكلت عيناي ونفدت الدموع فلا أدري إلى ماذا يصير أمري؟


فأوحى اللَّه تعالى إلى ضفدع أن أجب عبدي داود عليه السلام،


فقالت الضفدع يا نبيّ اللَّه أتمنّ على ربك في عبادة سنة ؟!


والذي
بعثك بالحق نبيا إني على ظهر برية منذ ثلاثين سنة أو سنين أسبحه وأحمده وإن
فرائصي ترعد من مخافة ربي، فبكى داود عليه الصلاة والسلام عند ذلك.



وذكر أن هذه القصة كانت لموسى عليه السلام بعد ما *** قتيلا.


من أراد أن يكسر العجب فعليه بأربعة أشياء:


أوّلها: أن يرى التوفيق من اللَّه تعالى فإذا رأى التوفيق من اللَّه تعالى فإنه يشتغل بالشكر ولا يعجب بنفسه،


والثاني أن ينظر إلى النعماء التي أنعم اللَّه بها عليه فإذا نظر في نعمائه اشتغل بالشكر عليها واستقلّ عمله ولا يعجب به


والثالث أن يخاف أن لا يتقبل منه فإذا اشتغل بخوف القبول لا يعجب بنفسه


والرابع
أن ينظر في ذنوبه التي أذنب قبل ذلك، فإذا خاف أن ترجح سيئاته على حسناته
فقد قلّ عجبه، وكيف يعجب المرء بعمله ولا يدري ماذا يخرج من كتابه يوم
القيامة وإنما يتبين عجبه وسروره بعد قراءة الكتاب.



عن ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما أنه قال: كنت أسمع قول اللَّه تعالى {هَاؤُمْ اقْرَءُوا كِتَابِي} ولم أدر لمن قالها،


حتى دخل كعب رحمه اللَّه تعالى على عمر رضي اللَّه تعالى عنه ونحن عنده، فقال: يا كعب حدثنا ولا تحدثنا إلا بحديث يشبه كتاب اللَّه تعالى؟


فقال كعب رحمه اللَّه تعالى:


إن اللَّه يبعث الخلائق يوم
القيامة في قاع أفيح يسمعهم الداعي وينفذهم البصر، ثم يدعى كل قوم
بإمامهم: يعني بمعلمهم الذي يعلمهم الهدى أو الضلالة،



فيدعى بإمام الهدى قبل أصحابه فيتقدم فيعطى كتابه بيمينه وقد أخفيت سيئاته فهو يقرؤه بينه وبين نفسه لكيلا يقول بعملي دخلت الجنة وقد بدت حسناته للناس فهم يقرءونها حتى إنهم يقولون طوبى لفلان ما ظهر له من الخير


فيقرأ سيئاته في نفسه حتى يقول في نفسه قد هلكت فيجد في آخره إني قد غفرت لك، فيتوّج بتاج من نور يسطع ضوؤه،


ثم يقال له اذهب إلى أصحابك فبشرهم بأن لكل منهم مثل مالك،


فإذا أقبل نظر إليه أهل الوادي فليس واحد منهم إلا وهو يقول اللهم اجعله منا اللهم ائتنا به ثم يأتي أصحابه فيقول:


هاؤم اقرؤا كتابيه_ فقد غفر لي، فأبشروا فإن لكل رجل منكم مالي


وإذا كان إمام الضلالة دعى به فإذا قام أعطى كتابه فإذا تناوله بيمينه غلت يمينه إلى عنقه فيتناوله بشماله فيجعل شماله من وراء ظهره فيلوى عنقه


ويقرأ حسناته بينه وبين نفسه لكيلا يقول حفظت سيئاتي ولم تحفظ حسناتي فيقول عملت كذا فجازيتك بما عملت، وهكذا حتى يستوفي حسناته


وسيئاته ظاهرة للناس يقرؤنها حتى يقولوا ويل لفلان ما ظهر له من الشر"


حتى إذا فرغ من صحيفته وجد في آخرها {وَإِنَّهُ حَقَّ عَليكَ كَلِمَة العذَاب} يعني وجب عليك العذاب فيسودّ وجهه كقطع الليل المظلم فيتوّج بتاج من النار يسطع دخانه


ثم يقال له ائت أصحابك فبشرهم فإن لكل واحد منهم مثل هذا


فإذا أقبل رآه أهل الوادي
فقال كل واحد منهم اللهم لا تجعل هذا منا اللهم لا تأتنا به فلا يمرّ بقوم
إلا لعنوه، ثم يأتي أصحابه فإذا رأوه لعنوه وتبرءوا منه فلعنهم هو كما قال
اللَّه تعالى {ثُمَّ يَوْمَ القِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً} فيقول لهم أبشروا فإن لكل واحد منكم مثل هذا.



وعن مسروق رحمه اللَّه تعالى قال: كفى بالمرء علما أن يخشى الله، وكفى بالمرء جهلا أن يعجب بعمله.


وعن مجاهد رحمه اللَّه أنه قال:
بعث سعيد بن العاص قوما يثنون عليه عند عثمان رضي اللَّه تعالى عنه فقام
المقداد فحثا في وجوههم التراب وقال سمعت رسول الله صلى اللَّه عليه وسلم
يقول" احثوا التراب في وجوه المدّاحين".

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 4 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
النفقة على العيال


من سعى على عياله ليعفهم فهو في سبيل الله






عن أيوب قال "نبئت أن أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلم كانوا في منزل لهم فأشرف عليهم رجل فأعجبهم شبابه وقوّته


فقالوا لو أن هذا جعل شبابه وقوّته في سبيل اللَّه تعالى


فسمع بذلك النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال: أو ما في سبيل اللَّه إلا كل من قاتل أو غزا؟


من سعى على نفسه ليعفها فهو في سبيل الله


ومن سعى على والديه ليعفهما فهو في سبيل الله


ومن سعى على عياله ليعفهم فهو في سبيل الله


ومن سعى مكاثراً فهو في سبيل الشيطان".


عنه أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "أفضل الدينار دينار ينفقه الرجل على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله، ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله"


قال أبو قلابة: بدأ بالعيال وأي رجل أعظم أجراً من رجل يسعى على عياله الصغار.


وعن أبي سلمة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "إنما الصدقة عن ظهر غني، واليد العليا خير من اليد السفلى وأبدأ بمن تعول".


عن أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنهما فذكر أنه سمع رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول "إن
اللَّه عز وجل قد ضمن دين العبد إذا استدان في ثلاثة: أحدها من قبل النكاح
مخافة الفجور ثم لم يقدر على قضائها حتى مات فقد ضمن اللَّه دينه أن يقضى
عنه يوم القيامة



والثاني دينه لإعانة المسلمين ليخرج إلى الغزو


والثالث إذا استدان لكفن الميت فإن اللَّه تعالى يرضى خصماءه يوم القيامة"


و أضاف الحسن البصري رحمه اللَّه تعالى
ضمن اللَّه تعالى مع هؤلاء رجلاً استدان لينفق على عياله واجتهد على قضائه
فلم يبلغ حتى مات لم يكن بين خصمائه وبينه خصومة يوم القيامة
.



وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: إن في السماء ملكين ما لهما عمل إلا يقول أحدهما: " اللهم أعط لمنفق خلفا "، ويقول الآخر: " اللهم عجل لممسك تلفا"


وروى مكحول رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "من
طلب الدنيا حلالا استعفافا عن المسألة وسعياً على عياله وتعطفا على جاره
جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر، ومن طلب الدنيا حلالا مكاثرا
مفاخرا مرائياً لقي اللَّه يوم القيامة وهو عليه غضبان
".



عن أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه قال "


قلت يا رسول اللَّه رغيف أتصدق به أحب إليك أم مائة ركعة تطوّعا؟


قال رغيف تتصدق به أحب إلي من مائتي ركعة تطوعا،


قلت يا رسول اللَّه قضاء حاجة المسلم أحب إليك أم مائة ركعة تطوّعا؟


قال قضاء حاجة المسلم أحب إليّ من ألف ركعة تطوّعا.


قال: قلت: قلت ترك لقمة من الحرام أحب إليك أم ألف ركعة تطوّعا


قال ترك لقمة من حرام أحب إليّ من ألفي ركعة تطوّعا.


قال: قلت يا رسول اللَّه ترك الغيبة أحب إليك أم ألف ركعة تطوّعا؟


قال ترك الغيبة أحب إليّ من عشرة آلاف ركعة تطوّعا؟


قال: قلت يا رسول اللَّه قضاء حاجة الأرملة أحب إليك أم عشرة آلاف ركعة تطوّعا؟


قال قضاء حاجة الأرملة أحب إليّ من ثلاثين ألف ركعة تطوّعا.


قال: قلت يا رسول اللَّه الجلوس مع العيال أحب إليك أم الجلوس في المسجد،


قال الجلوس ساعة عند العيال أحب إليّ من الاعتكاف في مسجدي هذا.


قال: قلت يا رسول اللَّه النفقة على العيال أحب إليك أم النفقة في سبيل الله؟


قال درهم ينفقه الرجل على العيال أحبّ إليّ من ألف دينار ينفقه في سبيل الله.


قال: قلت يا رسول اللَّه برّ الوالدين أحب إليك أن عبادة ألف سنة؟


قال يا أنس جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا فبرّ الوالدين أحب إليّ من عبادة ألفي ألف سنة".


عن أبي كبشة الأنماري قال (ضرب لنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم مثل الدنيا كمثل أربعة رجال :


رجل أتاه اللَّه علماً وأتاه مالاً فهو يعمل بعلمه في ماله،


ورجل آتاه اللَّه علماً ولم يؤته مالاً فيقول لو أن اللَّه تعالى آتاني مثلما آتى فلاناً لفعلت فيه مثلما يفعل فهما في الأجر سواء،


ورجل آتاه اللَّه مالاً ولم يؤته علماً فهو يمنعه من حقه وينفقه في الباطل،


ورجل لم يؤتيه مالاً ولم يؤته علماً فيقول لو أن اللَّه تعالى آتاني مثلما آتى فلاناً لفعلت فيه مثلما يفعل، فهما في الوزر سواء).


عن أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "إن في الجنة لغرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها


قيل ومن سكانها يا رسول الله؟


قال الذين يطعمون الطعام ويطيبون الكلام ويديمون الصيام ويفشون السلام ويصلون بالليل والناس نيام،


قالوا يا رسول اللَّه إن هؤلاء أهل لذلك، ومن يطيق ذلك؟


قال فمن قال سبحان اللَّه والحمد لله ولا إله إلا اللَّه والله أكبر فقد أطاب الكلام،


ومن أطعم أهله فقد أطعم الطعام،


ومن صام رمضان فقد أدام الصيام،


ومن لقى أخاه فسلم عليه فقد أفشى السلام،


ومن صلى العشاء الآخرة والفجر فقد صلى بالليل والناس نيام"


والله سبحانه تعالى أعلم.

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 4 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
حسن معاملة الخدم

الله الله فيما ملكت أيمانكم

عن عطاء بن يسار "أن أبا ذر رضي اللَّه تعالى عنه ضرب وجه غلام له فاستدعى عليه إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال النبي صلى اللَّه عليه وسلم لا تضربوا وجوه المصلين وأطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما تلبسون فإن رابوكم فبيعوهم".



عن عامر الشعبي رضي اللَّه تعالى عنه قال "استسقى رجل من أصحاب النبي صلى اللَّه عليه وسلم من أهل بيت

فدعت المرأة خادمتها فأبطأت عليها فقذفتها

فقال أما أنك ستحدين يوم القيامة لها أو تقيمين أربعة يشهدون إنها كما قلت فأعتقتها فقال لها عسى أن يكفر هذا عنك".



وروى أبو ذر رضي اللَّه تعالى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "إخوانكم
خولكم جعلهم اللَّه تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحت يده فليطعمه مما يأكل
ويلبسه مما يلبس ولا تكلفوهم فوق طاقتهم فيما تستعملونهم، فإن كلفتموهم
فأعينوهم
"




وروى أبو بكر الصديق رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "لا يدخل الجنة سيء الملكة أكرموهم إكرامكم أولادكم وأطعموهم مما تأكلون.

قلت يا رسول اللَّه ما ينفعنا من الدنيا؟

قال فرس تربطه تقاتل عليه في سبيل اللَّه ومملوك يكفيك، وإذا صلى فهو أخوك".



وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أن رجلاً سأله فقال : كم نعفو عن الخادم

قال كل يوم سبعين مرة"



وعن قتادة رضي اللَّه تعالى عنه قال: كان من آخر كلام النبي صلى اللَّه عليه وسلم: "الصلاة وما ملكت أيمانكم"

يعني عليكم بمحافظة الصلوات وتعاهد ما ملكت أيمانكم.



وعن أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه أن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "دخلت امرأة النار في هرة لها ربطتها في البيت لم تطعمها ولا تسقها ولم ترسلها فتأكل من خشاش الأرض حتى ماتت".



وعن الحسن البصري رحمه اللَّه قال "مر النبي صلى اللَّه عليه وسلم ببعير معقول صدر النهار، فقضى حاجته ثم رجع البعير على حاله

فقال لصاحبه: أما علفت البعير اليوم؟

قال : لا

قال أما إنه ليحاجك يوم القيامة"

يعني يخاصمك إلى اللَّه تعالى يوم القيامة.



عن عليّ بن أبي طالب كرم اللَّه وجهه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال في خطبته"أيها
الناس اللَّه الله فيما ملكت أيمانكم أطعموهم مما تأكلون وألبسوهم مما
تلبسون ولا تكلفوهم ما لا يطيقون فإنهم لحم ودم وخلق أمثالكم ألا من ظلمهم
فأنا خصمهم يوم القيامة والله حاكمهم
".




وروى عن عون بن عبد اللَّه أنه كان يقول لغلامه إذا عصاه ما أشبهك بسيدك.



وروى أبو بردة بن أبي موسى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال:

ثلاثة كلهم لهم أجران:

رجل كانت له جارية فأدّبها فأحسن تأديبها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران

ورجل كان من أهل الكتاب يؤمن بنبيه فأدرك النبي صلى اللَّه عليه وسلم فآمن به فله أجران

ورجل له مملوك أدى حق اللَّه تعالى وحق مواليه فله أجران".



وروى عن الحسن البصري رحمه اللَّه تعالى أنه سئل عن المملوك يرسله مولاه في الحاجة وتحضره صلاة الجماعة بأي ذلك يبدأ؟ قال بحاجة مولاه.



يعني
إذا كان معه في الوقت سعة ولا يخاف فوت الوقت، وأما إذا خاف ذهاب الوقت
فلا يجوز له أن يؤخرها عن وقتها لأن النبي صلى اللَّه عليه وسلم قال "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق"


ويستحب
للرجل أن يتعاهد ما ملكت يمينه ولا يكلفه من العمل ما لا يطيق لأن اللَّه
تعالى لم يكلف عباده ما لا يطيقون، وينبغي أن يحسن المعاشرة فإن حسن
المعاشرة من أخلاق المؤمنين.


وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "لا يدخل الجنة سيء الملكة أكرموهم إكرامكم أولادكم وأطعموهم مما تأكلون".

وروى عن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه تعالى عنهما : أنه رأى كسرة خبز ملقاة فقال لغلامه ارفعها وأمط عنها الأذى،

فلما أمسى وأراد أن يفطر قال لغلامه ما فعلت بالكسرة؟ , قال :أكلتها

قال اذهب فأنت حر، سمعت النبي صلى اللَّه عليه وسلم يقول "من وجد كسرة فرفعها وأكلها لم تصل إلى جوفه حتى يغفر اللَّه له" فإني أكره أن أستعبد من قد غفر له.‏

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 4 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
حق الزوج على زوجته


لا يسجد أحد لأحد من الخلق، ولو كنت آمراً أحد بذلك لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها تعظيماً لحقه










عن عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه قال "جاء إعرابي إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقال إني أسلمت فأرني شيئاً أزداد به يقيناً.


قال : ما تريد؟


قال : ادع تلك الشجرة فلتأتك،


قال اذهب فادعها ،
فذهب فقال أجيبي رسول اللَّه فمالت على جانب من جوانبها فقطعت عروقها ثم
مالت على الجانب الآخر ثم أقبلت ثم أدبرت فقطعت عروقها ثم أقبلت تجر عروقها
وفروعها حتى انتهت إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم وسلمت عليه



فقال الأعرابي : حسبي حسبي


فأمرها فرجعت فدلت عروقها في ذلك الموضع ثم استوت


فقال الأعرابي : ائذن لي يا رسول اللَّه فأقبل رأسك ورجليك؟


فأذن له فقبل رأسه ورجليه


فقال : أتأذن لي أن أسجد لك؟


قال لا تسجد لي ولا يسجد أحد لأحد من الخلق، ولو كنت آمراً أحد بذلك لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها تعظيماً لحقه"


وروى عن عطاء عن ابن عمر رضي اللَّه تعالى عنهم قال "جاءت امرأة إلى النبي صلى اللَّه عليه وسلم فقالت يا رسول اللَّه ما حق الزوج على المرأة؟






قال أن
لا تمنع نفسها ولو كانت على ظهر قتب ولا تصوم يوماً إلا بإذنه إلا رمضان
فإن فعلت كان الأجر له والوزر عليها ولا تخرج إلا بإذنه فإن خرجت لنفسها
لعنتها ملائكة الرحمة وملائكة العذاب حتى ترجع
"



وعن قتادة رضي اللَّه تعالى عنه قال: ذكر لنا أن كعباً قال: أول ما تسأل المرأة عنه يوم القيامة عن صلاتها ثمّ عن حق زوجها.


وعن الحسن عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "إذا
هربت المرأة من بيت زوجها لم تقبل لها صلاة حتى ترجع وتضع يدها في يده
وتقول اصنع بي ما شئت، وإن المرأة إذا صلت ولم تدع لزوجها ردّت عليها
صلاتها حتى تدعو لزوجه
ا
"



وعن قتادة رضي اللَّه تعالى عنه قال "ذكر
لنا أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال في خطبته وهو يومئذ بمنى
أيها الناس إن لكم على نسائكم حقاً وإن لهن عليكم حقاً وإن من حقكم عليهن
أن يحفظن فرشكم ولا يأذن في بيوتكم لأحد تكرهونه ولا يأتين بفاحشة مبينة
فإن هنّ فعلن ذلك فقد أحلّ اللَّه لكم أن تضربوهن ضرباً غير مبرح، وإن من
حقهن عليكم الكسوة والنفقة بالمعروف
"



وروى عن أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "إن المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها وأطاعت بعلها فلتدخل من أي أبواب الجنة شاءت"


وعنه أيضاً عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال لو أن الزوج سال من أحد منخريه دم ومن الآخر صديد فلحسته المرأة ما أدت حق زوجها".‏

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 4 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
اكرام الضيف و حسن الخلق


إن من أحبكم إليّ وأدناكم مني مجلسا في الآخرة أحسنكم أخلاقا










عن عطية العوفي قال:
قال لي جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه تعالى عنهما يا عطية: احفظ وصيتي ما
أراك بصاحبي غير سفري هذا أحب آل محمد وصحبه وأحب محبي آل محمد ولو وقعوا
في الذنوب والخطايا وأبغض مبغضي آل محمد صلى اللَّه عليه وسلم ولو كانوا
صواماً قواماً، وأطعم الطعام وأفشى السلام وصلى بالليل والناس نيام، فإني سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول (ما اتخذ اللَّه إبراهيم خليلاً إلا لإطعامه الطعام وإفشائه السلام وصلاته بالليل والناس نيام).



عن أبي شريح الخزاعي قال: سمعت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يقول "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما كان بعد ذلك فهو صدقة"


وعن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرم اللَّه وجهه أنه قال: لأن أجمع نفرا من إخواني على صاع أو صاعين أحبّ إليّ من أن أخرج إلى سوقكم هذا فأعتق نسمة.


وعن ابن عمر رضي اللَّه تعالى عنهما أنه كان إذا صنع طعاما فمرّ به رجل ذو هيئة لم يدعه، وإذا مرّ به مسكين دعاه وقال: أتدعون من لا يشتهي وتدعون من يشتهي.


وروى عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه سئل "ما أكثر ما يلج به الناس في الجنة؟


قال : تقوى اللَّه وحسن الخلق.


فقلت : ما أكثر ما يلج به الناس في النار؟


قال : الأجوفان الفم والفرج وسوء الخلق"


وعن عائشة رضي اللَّه تعالى عنها وعن أبويها قالت : إن حسن الخلق وحسن الجوار وصلة الرحم يعمرن الديار ويزدن في الأعمار وإن كان القوم فجارا.


عن ابن عمرو رضي اللَّه تعالى عنهما قال : "كنت عاشر عشرة رهط في مسجد رسول اللَّه صلى اللَّه عليه


فجاء فتى من الأنصار فسلم على النبي صلى اللَّه عليه وسلم ثم جلس فقال:


"أيّ المؤمنين أفضل؟


قال : أحسنهم خلقا


قال : فأيّ المؤمنين أكيس؟


قال : أكثرهم للموت ذكرا وأحسنهم له استعداد قبل أن ينزل به أولئك هم الأكياس،


ثم سكت الفتى وأقبل علينا النبي صلى اللَّه عليه وسلم وقال:


يا معشر المهاجرين والأنصار خمس خصال إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن:


لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن فيما مضت من أسلافهم الذين مضوا،


ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين: شدة المؤنة وجور السلطان عليهم.


ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا،


ولم ينقضوا عهد اللَّه وعهد رسوله إلا سلط اللَّه عليهم عدّوهم من غيرهم،


ما ترك أئمتهم الحكم بكتاب اللَّه تعالى إلا جعل بأسهم بينهم".


وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال " إنكم لا تسعون الناس بأموالكم فليسعهم منكم بسط وجه وحسن خلق"


عن نوّاس بن سمعان الأنصاري رضي اللَّه تعالى عنه قال "سألت رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم عن البرّ والإثم


فقال: البرّ حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس"


وروى أبو هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "كرم المرء دينه، ومروءته عقله، وحسبه خلقه"


وعن أبي ثعلبة الخشني عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: إن من أحبكم إليّ وأدناكم مني مجلسا في الآخرة أحسنكم أخلاقا، وإن من أبغضكم إليّ وأبعدكم مني مجلسا في الآخرة أسوؤكم أخلاقا"


وعن ابن عباس رضي اللَّه تعالى عنهما قال: إن حسن الخلق يذيب الخطايا كما تذيب الشمس الجليد، وإن الخلق السيء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.


عن معاذ بن جبل رضي اللَّه تعالى عنه قال: كان آخر ما أوصاني به رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم حين جعلت رجلي في الغرز فقال "حسن خلقك مع الناس يا معاذ بن جبل"


وروى جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه تعالى عنه عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "حسن
الخلق زمام من رحمة اللَّه في أنف صاحبه، والزمام بيد الملك والملك يجره
إلى الخير والخير يجره إلى الجنة، وسوء الخلق زمام من عذاب في أنف صاحبه
والزمام بيد الشيطان والشيطان يجره إلى الشر والشر يجره إلى النار
"



وروى جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه تعالى عنهما عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال"إن هذا الدين هو الذي ارتضيته لنفسي ولا يصلحه إلا خصلتان: ا لسخاء وحسن الخلق، فأكرموه بهما ما صحبتموه"


وعن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "من أدى زكاة ماله وأقرى الضيف وأعطى قومه النائبة فقد وقى شح نفسه"

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 4 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
حق المرأة على زوجها


خيركم خيركم لأهله .. و أنا خيركم لأهلى


قال أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه "سئل رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أيّ المؤمنين أكمل إيمانه؟


قال أحسنهم خلقاً مع أهله"






عن ابن عمر رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال






" كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته:


فالإمام الذي يلي على الناس راع وهو مسئول عن رعيته،


والرجل راع على أهل بيته وهو مسئول عنهم،


والعبد راع في مال سيده وهو مسئول عنه،


والمرأة راعية في بيت زوجها وهي مسئولة عن رعْيتها،


ألا كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته"


عن أبي هريرة رضي اللَّه تعالى عنه عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "من تزوج امرأة بصداق مثلها وهو ينوي أن لا يؤديه إليها فهو زان، ومن استدان ديناً وهو ينوي أن لا يقضه فهو سارق"






عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عندكم لا يملكن لأنفسهن شيئاً، وإنما أخذتموهن بأمانة اللَّه واستحللتم فروجهن بكلمة اللَّه تعالى".


و حق المرأة على الزوج خمسة أشياء:


أولها : أن يخدمها من وراء الستر ولا يدعها تخرج من وراء الستر فإنها عورة وخروجها إثم وترك للمروءة،


والثاني : أن يعلمها ما تحتاج إليه من العلم مما لابد لها من أحكام الوضوء والصلوات والصوم،


والثالث : أن يطعمها الحلال فإن اللحم إذا نبت من الحرام يذوب بالنار،


والرابع : أن لا يظلمها فإنها أمانة عنده،


والخامس : إن تطاولت عليه يحتمل ذلك منها نصيحة لها لكيلا تقع في أمر هو أضرّ بها مما وقعت فيه.


وذكر أن رجلاً جاء إلى عمر بن الخطاب يشكو إليه زوجته،


فلما بلغ بابه سمع امرأته أم كلثوم تطاولت عليه،


فقال الرجل إني أردت أن أشكو إليه زوجتي وبه من البلوى ما بي فرجع،


فدعاه عمر رضي اللَّه تعالى عنه فسأله فقال إني أردت أن أشكو إليك زوجتي فلما سمعت من زوجتك ما سمعت رجعت،


فقال عمر رضي اللَّه تعالى عنه إني أتجاوز عنها لحقوق لها عليّ:


أوّلها : ستر بيني وبين النار فيسكن بها قلبي عن الحرام


والثاني : أنها لي خازنة إذا خرجت من منزلي وتكون حافظة لمالي


والثالث : أنها قصارة لي تغسلي ثيابي


والرابع : أنها ظئر لولدي


والخامس : أنها خبازة وطباخة لي، فقال الرجل إن لي مثل مالك فما تجاوزت عنها فأتجاوز.


وروى أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "أربع نفقات لا يحاسب بها العبد يوم القيامة: نفقته على أبويه ونفقته على إفطاره، ونفقته عل سحوره، ونفقته على عياله"


وعن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال "الدنانير
أربعة، دينار تنفقه في سبيل اللَّه تعالى، ودينار تعطيه للمساكين، ودينار
تعطيه في رقبة، ودينار تنفقه على أهلك، وأعظمها أجر الدينار الذي تنفقه على
أهلك
".

descriptionالقيم الٳسلامية - صفحة 4 Emptyرد: القيم الٳسلامية

more_horiz
تلعب القيم دوراً مهما في حياة الفرد والمجتمع ويبدو ذلك في انتقاء الأفراد الصالحين لبعض المهن، مثل رجال السياسة والدين وهي موجهة وضابطة للسلوك الإنساني، كما تلعب دورا مهما في تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي ،وفي عمليات العلاج النفسي، وتساعد في إعطاء المجتمع وحدته .
ويعتقد معظم الخبراء أن العولمة وتداعياتها ستخلق الكثير من المشاكل في المحيط الاجتماعي عموما وفي محيط الشباب على وجه الخصوص ؛ وهذا يحتم الاهتمام بالقيم والتأكيد على أهميتها والتي من أبرزها:

المحور الأول : أهمية القيم على المستوى الفردي :
1- أنها تهيئ للأفراد اختيارات معينه تحدد السلوك الصادر عنهم ، فهي تلعب دوراً هاماً في تشكيل الشخصية الفردية وتحديد أهدافها في إطار معياري صحيح .
2- أنها تعطي الفرد إمكانية أداء ما هو مطلوب منه ليكون قادراً على التكيف والتوافق بصورة إيجابية .
3- تحقق للفرد الإحساس بالأمان فهو يستعين بها على مواجهة ضعف نفسه والتحديات التي تواجهه في حياته .
4- تعطي للفرد فرصة للتعبير عن نفسه وتأكيد ذاته .
5- تدفع الفرد لتحسين إدراكه ومعتقداته لتتضح الرؤيا أمامه وبالتالي تساعده على فهم العالم من حوله وتوسع إطاره المرجعي في فهم حياته وعلاقاته .
6- تعمل على إصلاح الفرد نفسياً وخلقياً وتوجهه نحو الإحسان والخير والواجب .
7- تعمل على ضبط الفرد لشهواته كي لا تتغلب على عقله ووجدانه .
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
القيم الٳسلامية
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة