The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
94 المساهمات
82 المساهمات
77 المساهمات
49 المساهمات
23 المساهمات
19 المساهمات
18 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات

مشاهير هداهم الله للاسلام

+3
افرودي
Akatsuki
(نور)
7 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionمشاهير هداهم الله للاسلام - صفحة 3 Emptyمشاهير هداهم الله للاسلام

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

اسمحوا لي ان اضع بين يديكم موضوعا نتعرف به عن بعض المشاهير والشخصيات التي هداها الله لنور الاسلام ومنها شخصيات ربما لم نسمع عنها من قبل، وسوف نقوم بسرد نبذه عن حياتهم قبل وحتى دخولهم الى الاسلام



ومبدئيا فهذه هي اسماء للشخصيات التي سنبدا بالحديث عنها وسنرفق باقي اسماء الشخصيات تباعا باذن الله



الشيخ الاشقر ( انطوان الاشقر سابقا)
• مطرب البوب الإنجليزي 'كات ستيفنز' ( يوسف اسلام)
• جوناثان بيرت ( ابن رئيس هيئة البى بى سى السابق)
-الرسام الفرنسي 'إيتان رينيه
• الداعية البريطانية سارة جوزيف
• السفير الألماني بالجزائر 'مراد هوفمان'
• الشاعر الأمريكي 'دانيال مور' الذي كانت له دواوين عديدة تمثل ثورة في حركة الشعر الأمريكي,

• ابن المهاتما غاندي، واسمه 'هيرالالي'
• ليوبولد فايس' عندما كان يدين باليهودية،و اصبح الداعية الإسلامي النمساوي 'محمد أسد'
• محمد علي كلاي
• الكاتبة الأرستقراطية "فلانتين ديسان بوان"
• عالم الكمياء الامريكى جيفرى لانج
• الفيلسوف الفرنسى روجيه جارودى
• حمزة يوسف

descriptionمشاهير هداهم الله للاسلام - صفحة 3 Emptyرد: مشاهير هداهم الله للاسلام

more_horiz

دكتور ارثر اليسون


إنه الدكتور آرثر أليسون أستاذ الهندسة الكهربائية والإلكترونية بجامعة لندن
وتبدأ قصة إسلامه عندما حضر إلى القاهرة عام 1985 ليشارك في أعمال المؤتمر الطبي الإسلامي الدولي حول الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، كان يحمل معه بحثه الذي ألقاه، وتناول فيه أساليب العلاج النفسي والروحاني في ضوء القرآن الكريم، بالإضافة الى بحث آخر حول النوم والموت والعلاقة بينهما في ضوء الآية القرآنية الكريمة:

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) سورة الزمر

والغريب في الأمر أنه لم يكن _وقتئذ _ قد اعتنق الإسلام، وإنما كانت مشاعره تجاهه لا تتعدى الإعجاب به كدين
.وبعد أن ألقى بحثه جلس يشارك في أعمال المؤتمر، ويستمع إلى باقي البحوث التي تناولت الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، فتملكه الانبهار وقد ازداد يقينه بأن هذا هو الدين الحق.. فكل ما يسمعه عن الإسلام يدلل بأنه دين العلم ودين العقل.فلقد رأى هذا الحشد الهائل من الحقائق القرآنية والنبوية، والتي تتكلم عن المخلوقات والكائنات، والتي جاء العلم فأيدها، فأدرك أن هذا لا يمكن أن يكون من عند بشر.. وما جاء به رسوله محمد صلى الله عليه وسلم من أربعة عشر قرناً يؤكد أنه رسول الله حَقّا.ً

وأخذ "أليسون" يستفسر ويستوضح من كل مَن جلس معه عن كل ما يهمه أن يعرفه عن الإسلام كعقيدة ومنهج للحياة في الدنيا... حتى لم يجد بُداً من أن يعلن عن إيمانه بالإسلام.

الليلة الختامية للمؤتمر

في الليلة الختامية للمؤتمر، وأمام مراسلي وكالات الأنباء العالمية، وعلى شاشات التليفزيون، وقف البروفيسور "آرثر أليسون" ليعلن أمام الجميع أن الإسلام هو دين الحق... ودين الفطرة التي فطر الناس عليها... ثم نطق بالشهادتين أمام الجميع بصوت قوي."أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله". وفي تلك اللحظات كانت تكبيرات المسلمين من حوله ترتفع، ودموع البعض قد انهمرت خشوعاً ورهبة أمام هذا الموقف الجليل. ثم أعلن البروفيسور البريطاني عن اسمه الجديد "عبد الله أليسون"...



قصته مع الاسلام

أخذ يحكي قصته مع الإسلام فقال:
إنه من خلال اهتماماتي بعلم النفس، وعلم ما وراء النفس، حيث كنت رئيساً لجمعية الدراسات النفسية والروحية البريطانية لسنوات طويلة... أردت أن أتعرف على الأديان، فدرستها كعقائد، ومن تلك العقائد عقيدة الإسلام، الذي وجدته أكثر العقائد تمشياً مع الفطرة التي ينشأ عليها الإنسان... وأكثر العقائد تمشياً مع العقل، من أن هناك إلهاً واحداً مهيمناً ومسيطراً على هذا الوجود... ثم إن الحقائق العلمية التي جاءت في القرآن الكريم والسنة النبوية من قبل أربعة عشر قرناً قد أثبتها العلم الحديث الآن، وبالتالي نؤكد أن ذلك لم يكن من عند بشر على الإطلاق، وأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول الله..


ثم تناول "عبد الله أليسون" جزئية من بحثه الذي شارك به في أعمال المؤتمر، والتي دارت حول حالة النوم والموت من خلال الآية الكريمة

اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (42) سورة الزمر

فأثبت "أليسون" أن الآية الكريمة تذكر أن الوفاة تعني الموت، وتعني النوم وأن الموت وفاة غير راجعة في حين أن النوم وفاة راجعة... وقد ثبت ذلك من خلال الدراسات الباراسيكولوجية والفحوص الإكلنيكية من خلال رسم المخ، ورسم القلب، فضلاً عن توقف التنفس الذي يجعل الطبيب يعلن عن موت هذا الشخص، أم عدم موته في حالة غيبوبته أو نومه.

وبذلك أثبت العلم أن النوم والموت عملية متشابهة، تخرج فيها النّفسُ وتعود في حالة النوم ولا تعود في حالة الموت..



الحقائق العلمية فى الاسلام والدعوة

ثم قرر العالم البريطاني المسلم البروفيسور "عبد الله أليسون" أن الحقائق العلمية في الإسلام هي أمثل وأفضل أسلوب للدعوة الإسلامية، ولا سيما للذين يحتجون بالعلم والعقل..

descriptionمشاهير هداهم الله للاسلام - صفحة 3 Emptyرد: مشاهير هداهم الله للاسلام

more_horiz
الطبيب الفرنسي "موريس بوكاي"

الإعجاز العلمي في القرآن.. طريق الإيمان


عبادة نوح

مومياء فرعون مصر

جلست ليلة محدقاً بجثمان فرعون.. وأخذت أقول في نفسي: هل يعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون مصر الذي كان يطارد موسى؟! وهل يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من 1400 عام.. وأنا للتو أعرفه؟!

لم أجد التوافق بين الدين والعلم إلا يوم شرعت في دراسة القرآن الكريم.. فالعلم والدين في الإسلام شقيقان توأمان.

"موريس بوكاي" طبيب فرنسي، رئيس قسم الجراحة في جامعة باريس، اعتنق الإسلام عام 1982م ، يُعتبر كتابه "التوراة والقرآن والعلم" من أهم الكتب التي درست الكتب المقدسة على ضوء المعارف الحديثة. وله كتاب "القرآن الكريم والعلم العصري" حاز عليه جائزة "التاريخ" من الأكاديمية الفرنسية عام 1988م.. ويعرف "بوكاي" بأنه "شامة فرنسا ورمزها الوضاء".

قصة إسلامه :

يقول: اشتُهرت فرنسا بأنها من أكثر الدول اهتماماً بالآثار والتراث، ففي عام 1981م طلبت فرنسا من مصر استضافة مومياء "فرعون مصر" لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية عليه، ونقل بالفعل جثمان المومياء إلى فرنسا.

وبدأ بعد ذلك أكبر علماء الآثار في فرنسا وأطباء الجراحة والتشريح.. دراسة تلك المومياء واكتشاف أسرارها، وكنت أنا المسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء.

فرعون مصر: وكان الباحثون مهتمين بترميم المومياء، بينما كان اهتمامي مختلفاً عنهم للغاية.. كنت أحاول أن أكشف كيف مات هذا الملك الفرعوني؟

وفي ساعة متأخرة من الليل.. ظهرت نتائج التحاليل النهائية.. لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده أكبر دليل على أنه مات غريقاً، وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه فوراً، ثم أسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه!

لكن هناك أمر غريب مازال يحيرني، وهو: كيف بقيت هذه الجثة المحنطة أكثر سلامة من غيرها رغم أنها استخرجت من البحر..! فهمس أحدهم في أذني قائلاً : لا تتعجل.. فالمسلمون جميعاً يعرفون هذا السر.. ولكنني استنكرت بشدة هذا الخبر، فمثل هذا الاكتشاف لا يمكن معرفته إلا بتطور العلم الحديث. فتساءلت: كيف يكون هذا؟ وهذه المومياء لم تكتشف أصلاً إلا عام 1898م أي قبل 200 عام تقريباً، بينما قرآنهم موجود قبل أكثر من 1400 عام؟!


مومياء فرعون مصر

في السعودية: حزمت أمتعتي وقررت أن أسافر إلى السعودية لحضور مؤتمر طبي فيه جمع من علماء التشريح المسلمين..

وهناك كان أول حديث معهم عما اكتشفته من نجاة جثة فرعون بعد الغرق.. فقام أحدهم وفتح لي المصحف وأخذ يقرأ لي قوله تعالى:

{ فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون }(92) (يونس).

ولقد كان وقع الآية علي شديداً.. فوقفت أمام الحضور وصرخت بأعلى صوتي: "لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن" ونطقت الشهادتين.


الإعجاز العلمي في القرآن :

رجعت بعد ذلك إلى فرنسا بغير الوجه الذي ذهبت به.. وهناك مكثت عشر سنوات ليس لدي شيء يشغلني سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية والمكتشفة حديثاً مع القرآن الكريم، والبحث عن تناقض علمي واحد مما يتحدث به القرآن، لأخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى:

{ لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد} 42(فصلت).

كتاب بجميع اللغات

كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا , لقد كان عنوان الكتاب (القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب المقدسة في ضوء المعارف الحديثة).. فماذا فعل هذا الكتاب؟؟

من أول طبعة له نفد من جميع المكتبات !
ثم أعيدت طباعته بمئات الآلاف بعد أن ترجم من لغته الأصلية (الفرنسية) إلى العربية والإنكليزية والأندونيسية والفارسية والصربكرواتية والتركية والأوردوية والكجوراتية والألمانية ..!
لينتشر بعدها في كل مكتبات الشرق والغرب , وصرت تجده بيد أي شاب مصري أو مغربي أو خليجي في أميركا, فهو يستخدمه ليؤثر في الفتاة التي يريد أن يرتبط بها..! فهو خير كتاب ينتزعها من النصرانية واليهودية إلى وحدانية الإسلام وكماله ..
ولقد حاول ممن طمس الله على قلوبهم وأبصارهم من علماء اليهود والنصارى أن يردوا على هذا الكتاب فلم يكتبوا سوى تهريج جدلي ومحاولات يائسة يمليها عليهم وساوس الشيطان..
وآخرهم الدكتور (وليم كامبل) في كتابه المسمى (القرآن والكتاب المقدس في نور التاريخ والعلم) فلقد شرق وغرب ولم يستطع في النهاية أن يحرز شيئا..!

بل الأعجب من هذا أن بعض العلماء في الغرب بدأ يجهز رداً على الكتاب , فلما انغمس بقراءته أكثر وتمعن فيه زيادة .. أسلم ونطق بالشهادتين على الملأ!!


فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

descriptionمشاهير هداهم الله للاسلام - صفحة 3 Emptyرد: مشاهير هداهم الله للاسلام

more_horiz
هكذا أسلم المفكر محمد أسد



(ليوبولد فايس)
بقلم :د.عبد المعطي الدالاتي



رُبَّ سارٍ والسُّحْبُ قد لَفَّتِ النّجم *** فحـار الســـارونَ عبر القفــارِ

سَــفَرَ الفجــرُ فاســتبانَ خُـــطاه *** فــرآها اهتـــدتْ بــلا إبصـارِ


- الشاعرعمرالأميري –


"ليوبولد فايس " نمساوي يهودي الأصل ، درس الفلسفة والفن في جامعة فيينا ثم اتجه للصحافة فبرع فيها ، وغدا مراسلاً صحفياً في الشرق العربي والإسلامي ، فأقام مدة في القدس .


ثم زار القاهرة فالتقى بالإمام مصطفى المراغي ، فحاوره حول الأديان ، فانتهى إلى الاعتقاد بأن "الروح والجسد في الإسلام هما بمنزلة وجهين توأمين للحياة الإنسانية التي أبدعها الله" ثم بدأ بتعلم اللغة العربية في أروقة الأزهر ، وهو لم يزل بعدُ يهودياً .



قصتــه مع الإســلام

كان ليوبولد فايس رجل التساؤل والبحث عن الحقيقة ، وكان يشعر بالأسى والدهشة لظاهرة الفجوة الكبيرة بين واقع المسلمين المتخلف وبين حقائق دينهم المشعّة ، وفي يوم راح يحاور بعض المسلمين منافحاً عن الإسلام ، ومحمّلاً المسلمين تبعة تخلفهم عن الشهود الحضاري ، لأنهم تخلّفوا عن الإسلام ففاجأه أحد المسلمين الطيبين بهذا التعليق: "فأنت مسلم ، ولكنك لا تدري !" .

فضحك فايس قائلاً : "لست مسلماً ، ولكنني شاهدت في الإسلام من الجمال ما يجعلني أغضب عندما أرى أتباعه يضيّعونه"!! .


ولكن هذه الكلمة هزّت أعماقه ، ووضعته أمام نفسه التي يهرب منها ، وظلت تلاحقه من بعد حتى أثبت القدر صدق قائلها الطيب ، حين نطق ( محمد أسد ) بالشهادتين.



هذه الحادثة تعلّمنا ألا نستهين بخيرية وبطاقات أي إنسان ، فنحن لا ندري من هو الإنسان الذي سيخاطبنا القدر به ؟!

ومن منا لم يُحدِث انعطافاً في حياته كلمةٌ أو موقفٌ أو لقاء ؟!

من منا يستطيع أن يقاوم في نفسه شجاعة الأخذ من الكرماء ؟!

لقد جاء إسلام محمد أسد رداً حاسماً على اليأس والضياع ، وإعلاناً مقنعاً على قدرة الإسلام على استقطاب الحائرين الذين يبحثون عن الحقيقة …

يقول الدكتور عبد الوهاب عزام : "إنه استجابةُ نفس طيبة لمكارم الأخلاق ومحاسن الآداب ، وإعجابُ قلب كبير بالفطرة السليمة ، وإدراك عقل منير للحق والخير والجمال".

قام محمد أسد بعد إسلامه بأداء فريضة الحج ، كما شارك في الجهاد مع عمر المختار ، ثم سافر إلى باكستان فالتقى شاعر الإسلام محمد إقبال ، ثم عمل رئيساً لمعهد الدراسات الإسلامية في لاهور حيث قام بتأليف الكتب التي رفعته إلى مصاف ألمع المفكرين الإسلاميين في العصر الحديث .





وأشهر ما كتب محمد أسد كتابه الفذ (الإسلام على مفترق الطرق) ..
وله كتاب (الطريق إلى مكة) ، كما قام بترجمة معاني القرآن الكريم وصحيح البخاري إلى اللغة الإنجليزية .

وكتاب الطريق الى الاسلام

لقد كان محمد أسد طرازاً نادراً من الرحّالة في عالم الأرض ، وفي عالم الفكر والروح …

يقول محمد أسد :
"جاءني الإسلام متسللاً كالنور إلى قلبي المظلم ، ولكن ليبقى فيه إلى الأبد والذي جذبني إلى الإسلام هو ذلك البناء العظيم المتكامل المتناسق الذي لا يمكن وصفه ، فالإسلام بناء تام الصنعة ، وكل أجزائه قد صيغت ليُتمَّ بعضها بعضاً… ولا يزال الإسلام بالرغم من جميع العقبات التي خلّفها تأخر المسلمين أعظم قوة ناهضة بالهمم عرفها البشر ، لذلك تجمّعت رغباتي حول مسألة بعثه من جديد"
.
ويقول : "إن الإسلام يحمل الإنسان على توحيد جميع نواحي الحياة … إذ يهتم اهتماماً واحداً بالدنيا والآخرة ، وبالنفس والجسد ، وبالفرد والمجتمع ، ويهدينا إلى أن نستفيد أحسن الاستفادة مما فينا من طاقات ، إنه ليس سبيلاً من السبل ، ولكنه السبيل الوحيد ، وإن الرجل الذي جاء بهذه التعاليم ليس هادياً من الهداة ولكنه الهادي. .



"إن الرجل الذي أُرسل رحمة للعالمين ، إذا أبينا عليه هُداه ‘ فإن هذا لا يعني شيئاً أقل من أننا نأبى رحمة الله !".

"الإسلام ليس فلسفة ولكنه منهاج حياة .. ومن بين سائر الأديان نرى الإسلام وحده ، يعلن أن الكمال الفردي ممكن في الحياة الدنيا ، ولا يؤجَّل هذا الكمال إلى ما بعد إماتة الشهوات الجسدية ، ومن بين سائر الأديان نجد الإسلام وحده يتيح للإنسان أن يتمتع بحياته إلى أقصى حدٍ من غير أن يضيع اتجاهه الروحي دقيقة واحدة ، فالإسلام لا يجعل احتقار الدنيا شرطاً للنجاة في الآخرة .. وفي الإسلام لا يحق لك فحسب ، بل يجب عليك أيضاً أن تفيد من حياتك إلى أقصى حدود الإفادة .. إن من واجب المسلم أن يستخرج من نفسه أحسن ما فيها كيما يُشرّف هذه الحياة التي أنعم الله عليه بها ، وكيما يساعد إخوانه من بني آدم في جهودهم الروحية والاجتماعية والمادية .

الإسلام يؤكد في إعلانه أن الإنسان يستطيع بلوغ الكمال في حياته الدنيا ، وذلك بأن يستفيد استفادة تامة من وجوه الإمكان الدنيوي في حياته هو".



ويصف محمد أسد إفاضته مع الحجيج من عرفات فيقول : "ها نحن أولاء نمضي عجلين ، مستسلمين لغبطة لا حد لها ، والريح تعصف في أذني صيحة الفرح . لن تعود بعدُ غريباً ، لن تعود … إخواني عن اليمين ، وإخواني عن الشمال ، ليس بينهم من أعرفه ، وليس فيهم من غريب ! فنحن في التيار المُصطخِب جسد واحد ، يسير إلى غاية واحدة ، وفي قلوبنا جذوة من الإيمان الذي اتقد في قلوب أصحاب رسول الله … يعلم إخواني أنهم قصّروا ، ولكنهم لا يزالون على العهد ، سينجزون الوعد".



"لبيك اللهم لبيك" لم أعد أسمع شيئاً سوى صوت "لبيك" في عقلي ، ودويّ الدم وهديره في أذني … وتقدمت أطوف ، وأصبحت جزءاً من سيل دائري! لقد أصبحت جزءاً من حركة في مدار ! وتلاشت الدقائق .. وهدأ الزمن نفسه .. وكان هذا المكان محور العالم".



ويسلط محمد أسد الضوء على سبيل النجاة من واقعنا المتردي فيكتب :"ليس لنا للنجاة من عار هذا الانحطاط الذي نحن فيه سوى مخرج واحد ؛ علينا أن نُشعر أنفسنا بهذا العار ، بجعله نصب أعيننا ليل نهار ! وأن نَطعم مرارته …


ويجب علينا أن ننفض عن أنفسنا روح الاعتذار الذي هو اسم آخر للانهزام العقلي فينا ، وبدلاً من أن نُخضع الإسلام باستخذاء للمقاييس العقلية الغربية ، يجب أن ننظر إلى الإسلام على أنه المقياس الذي نحكم به على العالم ..


أما الخطوة الثانية فهي أن نعمل بسنة نبينا على وعي وعزيمة…" .

وأخيراً يوصينا محمد أسد بهذه الوصية :"يجب على المسلم أن يعيش عالي الرأس ، ويجب عليه أن يتحقّق أنه متميز ، وأن يكون عظيم الفخر لأنه كذلك ، وأن يعلن هذا التميز بشجاعة بدلاً من أن يعتذر عنه !".


* * *

" من كتاب " ربحت محمدا ولم أخسر المسيح "

descriptionمشاهير هداهم الله للاسلام - صفحة 3 Emptyرد: مشاهير هداهم الله للاسلام

more_horiz
شكرا جزيلا

descriptionمشاهير هداهم الله للاسلام - صفحة 3 Emptyرد: مشاهير هداهم الله للاسلام

more_horiz
مآ شآء آلله أپدآع پلآ حدود و پآنتظآر أپدآعآتگ آلقآدمة

descriptionمشاهير هداهم الله للاسلام - صفحة 3 Emptyرد: مشاهير هداهم الله للاسلام

more_horiz
شكرا لك على الموضوع
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
مشاهير هداهم الله للاسلام
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة