استدعيت لعيد ميلاد زيدان والمقابلة الاستعراضية، ما هو شعورك؟
أنا سعيد جدا بالدعوة إلى عيد ميلاد زين الدين زيدان، لقد قضينا أمسية رائعة رفقة "زيزو" في أجواء مرحة جدا. أعشق كثيرا زيدان منذ طفولتي حيث أعتبره بطلي المفضل وقدوتي في الكرة، لقد تقاسمنا أجواء رائعة معا خلال هذه المقابلة كما تمكنا من الفوز.
ماذا يمثل لك زيدان؟
إنه بمثابة قدوتي كما أنه فخر أن ألعب أمامه، بالنسبة لي أعتبره أفضل لاعب في العالم بالنظر إلى موهبته
أنت هنا الوحيد الذي تمثل الجزائر، ماذا يعني ذلك بالنسبة إليك؟
نعم، وأنا فخور لأني أمثل بلدي لأني أتشرف دائما بتمثيل الجزائر، ولهذا قدمت كل ما لدي من أجل أن أقدم صورة جميلة عن الجزائر التي تبقى دائما بلدي الذي أتشرف بتمثيله.
لقد شكلت ثنائيا رائعا مع أخيك سليم؟
(يضحك) اجل لقد شكلت ثنائيا رفقة أخي سليم الذي أعتبره مهاجما رائعا، ولأني أفضل التمرير فقد كنت أقدم له الكرات وهو يضعها في الشباك.
على الميدان كان لك بعض الاحتكاك مع زيزو، كيف شعرت؟
حقيقة إنه شرف كبير بالنسبة لي أن ألعب وجها لوجه أمام "زيزو" في هذا اللقاء، ولأني دائما ألعب من أجل الفوز، فقد قدمت كل ما أملك بغية الفوز باللقاء والحمد لله تحقق ذلك (يضحك).
أنت سعيد بالفوز إذن
نعم بكل تأكيد، وأهديه للشعب الجزائري (يضحك).
نتكلم عن المنتخب الوطني، هل يمكن القول إنك نسيت خسارة مالي؟
إنها هزيمة قاسية ويصعب نسيانها، وإذا عدنا إلى تلك المواجهة فإننا لم نخيب ولعبنا كما ينبغي، إلا أننا لم نفز، لأننا ضيعنا العديد من الفرص كنا قادرين على ترجمتها إلى أهداف، لقد وقعنا في خطأين في الكرات الثابتة ودفعنا ثمنهما غاليا، الشيء الذي يجب أن نؤكده هو أن المنتخب الوطني قادر على الفوز على أي منتخب، شريطة أن تتوفر الشروط اللازمة للعب.
كنا ننتظر منك الكثير في مواجهة مالي، ما لذي أعاقك خلالها؟
لقد كانت الأرضية صعبة وغير صالحة على الإطلاق للعب كرة القدم، ليس فقط بالنسبة لي وإنما لزملائي أيضا الذين عانوا في ذلك اللقاء، بالإضافة إلى المناخ الذي لم يساعدنا، يجب علينا أن ننسى لقاء مالي ونفكر في المواجهات المقبلة.
في أولى لقاءاتك في القارة السمراء، هل وجدت صعوبة في التأقلم؟
نعم لقد كان الأمر صعبا بالنسبة لي، صدقني ليس من السهل أن تلعب في تلك الأجواء الحارة والرطوبة العالية، أظن أن الأمور ستكون أفضل في اللقاء المقبل حيث سنلعب في شهر سبتمبر وستكون الأجواء قد تحسنت.
لكنها تجربة مفيدة بالنسبة إليك، أليس كذلك؟
أكيد فمع المنتخب الوطني دائما تستفيد من خبرات وتجارب جديدة، كما ستفيدني في المواجهات التي سنلعبها في أفريقيا مستقبلا.
تحياتي