يحاول المدرب الوطني رابح سعدان معالجة الكثير من الأخطاء التي وقع فيها في مباراة سلوفينيا من الناحية التكتيكية والتي أدت إلى عجز الخضر عن زعزعة دفاع المنتخب السلوفيني.
* ويتطلع سعدان إلى إعادة الاعتبار للمنتخب ولنفسه من خلال خطة محكمة ومتوازنة بين الخطوط الثلاث بعد أن اتهم بأنه يفضل الخطط الدفاعية عن الهجوم.
* ويرتقب أن يلجأ الناخب الوطني إلى خطة 1/5/4 لتأمين الدفاع ومحاولة بسط السيطرة في وسط الميدان في ظل تواجد أسماء قوية في المنتخب الانجليزي مثل جيرارد ولامبارد.
*
* ثقة متجددة في شاوشي
*
* وكان فوزي شاوشي قد حظي بدعم كبير من طرف زملائه في المباراة المقبلة على الرغم من ارتكابه خطأ دفع المنتخب ثمنه غاليا.
* وأجمع لاعبو المنتخب الوطني في الحصة التدريبية الأخيرة أن شاوشي لا يتحمل مسؤولية الخطأ وأن ما وقع فيه مجرد هفوة لا غير قد تحدث لأي نجم كبير كما كان مع حارس المنتخب الانجليزي.
* وقال رابح سعدان في المؤتمر الصحفي الذي عقب مواجهة سلوفينيا أنه يضع ثقته المطلقة في شاوشي رافضا تحميله مسؤولية الهدف.
*
* عنتر يمينا وبلحاج شمالا..وبوقرة لمراقبة روني
* وعلى مستوى الدفاع تأكد جليا بأن المدرب الوطني سيلجأ إلى الدفاع المسطح المشكل من أربعة لاعبين على الرغم من أن ثلاثي محور الدفاع كان متميزا في لقاء سلوفينيا.
* ويأتي ذلك رغبة من المدرب في وضع خطورة المهاجم واين روني الذي يحسن الانفلات من المحور، وهو ما يخشاه سعدان من نقص الانسجام والأخطاء التي قد ترتكب في تطبيق خطة التسلل.
* وسيتكفل بوقرة بمراقبة المهاجم روني بالنظر إلى خبرته الكبيرة، بينما سيشرك عنتر يحيى على الجهة اليمنى كظهير أيمن وبلحاج على الجهة اليسرى لكن هذه المرة كمدافع.
*
* بودبوز يعود للتشكيلة تحت الضغط
*
* وسيشرك المدرب الوطني رياض بودبوز كلاعب وسط هجومي مساعد لقلب الهجوم الصريح الذي يرجح أن يكون كريم مطمور في لقاء الجمعة المقبلة.
* ورضخ المدرب الوطني للضغط الكبير من طرف الشارع الرياضي والمختصين واقتنع بإلزامية إشراك بودبوز بالنظر لسرعته وفنياته التي ستحدث الفارق حتما في اللقاء المقبل.
* وأمام سعدان عدة بدائل بشأن إقحام بودبوز لكن المرجح أنه سيكون جناحا أيسرا مندفعا نحو الهجوم، وذلك للحد من سرعة اشلي كول في التوغل واندفاعه نحو الهجوم.
* وسيكون قادير على الجهة اليمنى بنزعة هجومية عكس ما حصل في مواجهة سلوفينيا، على أن يبقى ثنائي الارتكاز يبدة ولحسن، وزياني كصانع ألعاب.