الاعاقة العقليه (التخلف العقلي )
التخلف العقلي أو التأخر العقلي أو القصور العقلي ، هو حالة نقص أو تأخر أو عدم تكامل نمو ونضج الجانب المعرفي ، مما يؤدي إلى نقص في ذكاء الفرد بدرجة لا تسمح له بالحياة إلا أن الفرد المتخلف عقليا قد يفكر كما يفكر غيره ، وقد يفهم كما يفهم الآخرين .
ولكن على مستوى أقل وبسرعة أبطأ وهناك أمور يصعب عليه التفكير فيها أو فهمها وعلى ذلك يمكننا أن نعرف الطفل المتخلف عقليا بأنه أقل قدرة على الفهم وعلى التركيز من الأطفال العاديين وأقل إدراكا وأقل استعدادا للتعلم، كما أن قدرته على التركيز وعلى التفكير محدودتان والواقع أن آثار الضعف العقلي تتضح من ضعف مستوى أداء الفرد سواء كان هذا الأداء في المدرسة أو في العمل اليدوي الذي يحتاج إلى مهارة كما تتضح أيضًا في قدرته على التوافق النفسي الاجتماعي وفي قدرته على الأخذ والعطاء ويعرف الذكاء بأنه القدرة العقلية على القيام بأعمال على درجة من الصعوبة أو التعقيد أو يحتاج إلى درجة من التجديد أو الخلق أو الابتكار
وهناك عنصرين أساسين يؤثران على الذكاء هي :
العنصر البيولوجي الوراثي ، العنصر البيئي
وليس هناك اختلاف بين الشعوب في نسبة الذكاء وفقا للعنصر البيولوجي ولكن يحدث الاختلاف نظرا للعنصر البيئي .
تقسيم حالات التخلف العقلي :
o حالات الضعف العقلي البسيط :
ويمكن تعليمه مبادئ القراءة والكتابة والعمليات الحسابية البسيطة ويمكنهم الاستفادة من الحياة الاجتماعية والحصول على المعلومات والخبرات اللازمة لحياة عادية بسيطة .
هم غير قادرين على الإفادة من الدراسة الاعتيادية في المدارس العامة ولكن يمكن تدريبهم على العناية باحتياجاتهم الشخصية ، ويمكن تدريبهم على الحاجات البسيطة الاعتمادية ويكون غير مسئول اجتماعيا .
هم غير قابلين للتعلم أو التدريب للقيام بأي عمل ، ولكن يمكن تدريبهم للتعبير عن احتياجاتهم ووقاية أنفسهم من الإصابات الجسمية .
o حالات التخلف العقلي المتوسط : o حالات التخلف العقلي الشديدة :
أسباب الضعف العقلي :
هناك بعض الأسباب المعروفة تصاحب الضعف العقلي إلا أن هناك أسباب أخرى لا تزال موضوع الدراسات والأبحاث العلمية .
هناك طرق مباشرة عن طريق الموروثات تنتقل من الوالدين إلى الابن (الكروموزومات) وهناك طرق غير مباشرة بأن تحمل الجينات عيوبا تكوينيه أو خلايا يؤدي إلى تلف أنسجة المخ ، كما أن عدم تمثل الغذاء يؤثر على النمو عامة وعلى خلايا المخ خاصة . ويرى معظم الباحثين أن الأسباب الوراثية مسئولة عن حوالي 75% من حالات التخلف العقلي .
o أسباب وراثية :
o أسباب بيئية أو خارجية ، وتتمثل فيما يلي :
1- عوامل ما قبل الولادة وتشمل (إصابة الأم بالأمراض والأشعة السينية والتدخين وسوء الصحة العامة) .
2- عوامل مرضية في الطفولة (مثل الإصابة بمرض الحمى ، الالتهاب السحائي ، اضطرابات الغدد الصماء ) .
علاج التخلف العقلي :
لعل أهم خطوة في علاج الضعف العقلي تنحصر في اقناع الوالدين بتخلف ابنهما عقليا ، وأنه لا توجد أية عقاقير خاصة أو عمليات جراحية خاصة ترفع نسبة الذكاء وعادة لا يقبل الآباء هذه الحقيقة العلمية بسهولة ويصران على ذكاء طفلهما وعند عملية الاقناع يقتصر العلاج على طبيعة ونسبة ذكاء الطفل ، ويكون هناك فريق عمل كامل من الأخصائي الاجتماعي ، النفسي ، الطبي ، ويجب توفير المؤسسات لرعاية تلك الحالات .
الوقاية من الضعف العقلي :
أن من أهم برامج الوقاية من التخلف العقلي نشر معرفة عنه وعن أسبابه المعروفة كسوء التغذية والأمراض مع رعاية الأم الحامل والكشف عليها بشكل دوري لحمايتها من الأمراض أثناء الحمل ومنع الولادة غير الناضجة ، ووقاية الأطفال أثناء الولادة ووقاية الطفل من الإصابة بالأمراض خصوصا الحميات في الطفولة المبكرة.
كما يجب الاهتمام ببرامج الوقاية عن طريق التعرف المبكر على طائفتي الدم عند الأبوين ومدى التلائم بينها ، يجب تشخيص المبكر لحالات الضعف العقلي فقد يكون مصاحب لبعض الأمراض التي لو عولجت لتحسنت الحالة كثيرا ، مثل حالات نقص السكر في الدم وحالات زيادة الجلوكوز في الدم ..
التخلف العقلي أو التأخر العقلي أو القصور العقلي ، هو حالة نقص أو تأخر أو عدم تكامل نمو ونضج الجانب المعرفي ، مما يؤدي إلى نقص في ذكاء الفرد بدرجة لا تسمح له بالحياة إلا أن الفرد المتخلف عقليا قد يفكر كما يفكر غيره ، وقد يفهم كما يفهم الآخرين .
ولكن على مستوى أقل وبسرعة أبطأ وهناك أمور يصعب عليه التفكير فيها أو فهمها وعلى ذلك يمكننا أن نعرف الطفل المتخلف عقليا بأنه أقل قدرة على الفهم وعلى التركيز من الأطفال العاديين وأقل إدراكا وأقل استعدادا للتعلم، كما أن قدرته على التركيز وعلى التفكير محدودتان والواقع أن آثار الضعف العقلي تتضح من ضعف مستوى أداء الفرد سواء كان هذا الأداء في المدرسة أو في العمل اليدوي الذي يحتاج إلى مهارة كما تتضح أيضًا في قدرته على التوافق النفسي الاجتماعي وفي قدرته على الأخذ والعطاء ويعرف الذكاء بأنه القدرة العقلية على القيام بأعمال على درجة من الصعوبة أو التعقيد أو يحتاج إلى درجة من التجديد أو الخلق أو الابتكار
وهناك عنصرين أساسين يؤثران على الذكاء هي :
العنصر البيولوجي الوراثي ، العنصر البيئي
وليس هناك اختلاف بين الشعوب في نسبة الذكاء وفقا للعنصر البيولوجي ولكن يحدث الاختلاف نظرا للعنصر البيئي .
تقسيم حالات التخلف العقلي :
o حالات الضعف العقلي البسيط :
ويمكن تعليمه مبادئ القراءة والكتابة والعمليات الحسابية البسيطة ويمكنهم الاستفادة من الحياة الاجتماعية والحصول على المعلومات والخبرات اللازمة لحياة عادية بسيطة .
هم غير قادرين على الإفادة من الدراسة الاعتيادية في المدارس العامة ولكن يمكن تدريبهم على العناية باحتياجاتهم الشخصية ، ويمكن تدريبهم على الحاجات البسيطة الاعتمادية ويكون غير مسئول اجتماعيا .
هم غير قابلين للتعلم أو التدريب للقيام بأي عمل ، ولكن يمكن تدريبهم للتعبير عن احتياجاتهم ووقاية أنفسهم من الإصابات الجسمية .
o حالات التخلف العقلي المتوسط : o حالات التخلف العقلي الشديدة :
أسباب الضعف العقلي :
هناك بعض الأسباب المعروفة تصاحب الضعف العقلي إلا أن هناك أسباب أخرى لا تزال موضوع الدراسات والأبحاث العلمية .
هناك طرق مباشرة عن طريق الموروثات تنتقل من الوالدين إلى الابن (الكروموزومات) وهناك طرق غير مباشرة بأن تحمل الجينات عيوبا تكوينيه أو خلايا يؤدي إلى تلف أنسجة المخ ، كما أن عدم تمثل الغذاء يؤثر على النمو عامة وعلى خلايا المخ خاصة . ويرى معظم الباحثين أن الأسباب الوراثية مسئولة عن حوالي 75% من حالات التخلف العقلي .
o أسباب وراثية :
o أسباب بيئية أو خارجية ، وتتمثل فيما يلي :
1- عوامل ما قبل الولادة وتشمل (إصابة الأم بالأمراض والأشعة السينية والتدخين وسوء الصحة العامة) .
2- عوامل مرضية في الطفولة (مثل الإصابة بمرض الحمى ، الالتهاب السحائي ، اضطرابات الغدد الصماء ) .
علاج التخلف العقلي :
لعل أهم خطوة في علاج الضعف العقلي تنحصر في اقناع الوالدين بتخلف ابنهما عقليا ، وأنه لا توجد أية عقاقير خاصة أو عمليات جراحية خاصة ترفع نسبة الذكاء وعادة لا يقبل الآباء هذه الحقيقة العلمية بسهولة ويصران على ذكاء طفلهما وعند عملية الاقناع يقتصر العلاج على طبيعة ونسبة ذكاء الطفل ، ويكون هناك فريق عمل كامل من الأخصائي الاجتماعي ، النفسي ، الطبي ، ويجب توفير المؤسسات لرعاية تلك الحالات .
الوقاية من الضعف العقلي :
أن من أهم برامج الوقاية من التخلف العقلي نشر معرفة عنه وعن أسبابه المعروفة كسوء التغذية والأمراض مع رعاية الأم الحامل والكشف عليها بشكل دوري لحمايتها من الأمراض أثناء الحمل ومنع الولادة غير الناضجة ، ووقاية الأطفال أثناء الولادة ووقاية الطفل من الإصابة بالأمراض خصوصا الحميات في الطفولة المبكرة.
كما يجب الاهتمام ببرامج الوقاية عن طريق التعرف المبكر على طائفتي الدم عند الأبوين ومدى التلائم بينها ، يجب تشخيص المبكر لحالات الضعف العقلي فقد يكون مصاحب لبعض الأمراض التي لو عولجت لتحسنت الحالة كثيرا ، مثل حالات نقص السكر في الدم وحالات زيادة الجلوكوز في الدم ..