فَدَت نَفسي فَوارِسَ مِن تَميمٍ
غَداةَ الرَوعِ في ضَنِّكِ المَقامِ
فَدَت نَفسي فَوارِساً اِكتَفوني
عَلى الأَعداءِ في رَهَجِ القِتامِ
بِقُصرِ الباهِلِيَّ وَفدٌ رَأَوني
أُحامي حَيثُ ظَنَّ بِهِ المُحامي
بِسَيفي بَعدَ حَطمِ الرُمحِ قَدماً
أَذودُهُم بِذي شَطبٍ حُسامِ
أَكُرُّ عَلَيهِم اليَحمومَ كَرّاً
كَكَرِّ الشُربِ آنِيَةَ المُدامِ
أَكُرُّ بِهِ لَدى الغَمَراتِ حَتّى
تَجَلَّت لا يَضيقَ بِهِ مَقامي
فَلَولا اللَهَ لَيسَ لَهُ شَريكُ
وَضَربي قَوسَ المُلكِ الهُمامِ
إِذَن لَسَعَت نِساءَ بَنّي دَثارٍ
أَمامَ التُركِ بادِيَةَ الخِدامِ
فَمَن مِثلُ المُسَيَّبِ في تَميمٍ
أَبي بَشَرٍ كَقادِمَةَ الحِمامِ
غَداةَ الرَوعِ في ضَنِّكِ المَقامِ
فَدَت نَفسي فَوارِساً اِكتَفوني
عَلى الأَعداءِ في رَهَجِ القِتامِ
بِقُصرِ الباهِلِيَّ وَفدٌ رَأَوني
أُحامي حَيثُ ظَنَّ بِهِ المُحامي
بِسَيفي بَعدَ حَطمِ الرُمحِ قَدماً
أَذودُهُم بِذي شَطبٍ حُسامِ
أَكُرُّ عَلَيهِم اليَحمومَ كَرّاً
كَكَرِّ الشُربِ آنِيَةَ المُدامِ
أَكُرُّ بِهِ لَدى الغَمَراتِ حَتّى
تَجَلَّت لا يَضيقَ بِهِ مَقامي
فَلَولا اللَهَ لَيسَ لَهُ شَريكُ
وَضَربي قَوسَ المُلكِ الهُمامِ
إِذَن لَسَعَت نِساءَ بَنّي دَثارٍ
أَمامَ التُركِ بادِيَةَ الخِدامِ
فَمَن مِثلُ المُسَيَّبِ في تَميمٍ
أَبي بَشَرٍ كَقادِمَةَ الحِمامِ