فوائد الحجامة
تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك ,(وما اعترفت به منظمة الصحة العالمية من السبعينات من القرن المنصرم )، ومن تلك الحالات على سبيل المثال: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس ، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين والكبد والكلى وضعف السمع والتشنجات وضمور خلايا المخ ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وفي دراسة حديثة نشرت في شهر 2\\2004 على موقع الحصن النفسي تتحدث عن اثر الحجامة في معالجة الأمراض النفسية.
وللحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع - وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به دائمًا - “الكاهل".
وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ إلى كثرة عملها وتأثيراتها في الجسد. ولنّ نفصّل جميع هذه المواضع هنا, إذ أنها تحتاج إلى كتاب خاص به ولكن سنذكر أهم تلك المواضع.
الفوائد الطبية للحجامة:
1-تنشيط الدورة الدموية والليمفاوية عن طريق التدليك القوي للعضلات والتفاعل الخلوي بين أنسجة الجسم.
2-تنشيط العمليات الحيوية في طبقات الأنسجة تحت الجلد وبين العضلات حيث تتخلص من فضلات التعب وتتحسن النغمة العضلية والحالة العامة للعضلات.
3- تقلل حالات الورم الناتج عن ضعف نشاط الدورة الدموية وخاصة إجهاد الساقين والإصابة بالشد أو التمزق العضلي أو الكدمات الشديدة.
4- تساعد كثيرا في إزالة التهابات الألياف العضلية والأنسجة العصبية, وتفيد في تقليل الشعور بالألم, والتهابات عرق النسا, وأوجاع البرد والآلام الروماتيزمية والصدرية والعصبية.
5- تعالج تبيغ الدم :
في حديث الرسول عليه السلام ذكر تبيغ الدم بأنه قاتل… ومعنى ذلك تهيجه وزيادة نفوره لزيادة الأخلاط فيه وهذه الأخلاط تعرّف في الطب البديل بالشوائب السالبة داخل الدم التي تعيق من جريانه داخل الجسم ومن أعراض هذا التبيغ احتقان في الوجه وباطن جفن العين بالإضافة للشفتين .
كما انه مرتبط بكثرة كريات الدم الحمراء الهرمة داخل الدم الفتيّ المعافى, ومن أعراض تبيغ الدم الصداع والدوار (الدوخة) وسرعة الغضب (نرفزة), كما قد يحدث شعور بثقل الرأس واضطراب في البصر وفي نظري أن التبيغ هو احتقان الدم في مناطق الحجامة مم يؤثر (كرد فعل انعكاسي) على الأعضاء الداخلية , مما يسبب المرض والاعتلال في الصحة . وحديثا أمكن معرفة مناطق الاحتقان بوساطة أجهزة حساسة تعتمد على قراءة مقاومة الجلد للكهرباء وتحديد كهرومغناطيسية الجلد ويحدد الكمبيوتر نوع الحجامة إن كانت جافة أو رطبة وكيفية الحجامة ( دائرية أو طولية ) .
وكتب محمد سعيد من مؤسسة أبحاث الحجامة الإيرانية:{ قد يتنطع جاهل أو مغرض ليقول أليس التبرع بالدم ما يماثل الحجامة التي أوصى الرسول علية السلام بها ؟ وللرد على مثل هؤلاء نقول:
1- لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصرف حديث الرسول عليه السلام إلى غير ما يقصد به …………. فالتبرع بالدم ومع أنه محمود في حد ذاته كعمل إنساني فانه لا يشابه الحجامة في أي وجه من الوجوه.
2- إن التبرع بالدم أشبه ما يكون بعملية ألفصد التي كانت معروفة في أيام رسول الله عليه السلام وقد مارسها الصحابة رضي الله عنهم ولها آدابها وشروطها الخاصة بها ولا ترتقي بأي حال من الأحوال إلى عملية الحجامة .
3- إن عملية التبرع بالدم لا تؤدي الفوائد الوقائية والعلاجية للحجامة,بل قد يكون الأمر عكس ذلك في بعض الأحيان }. (4)
أهم مواضع الحجامة :
تحديد مواضع الحجامة:
لتحديد مواضع الحجامة على جسم الإنسان يؤخذ كف المريض كمرجعية لقياس الأبعاد وهذه المسافات عادة ما نتخذ نقاط تشريحية على الجسم من أجل تحديد وحدات القياس .
تسمى وحدة القياس هذه في اللغة الصينية ب [ الشون ] وهي المسافة بين حدي الإبهام من طرف إلى آخر عندما تكون اليد مبسوطة و المسافة ما بين الشاهد إلى البنصر في حد السلامية الثانية هي ثلاث شون وهذه المسافة تختلف من إنسان إلي آخر وهنالك أداة خاصة بسيطة التركيب لتحديد المسافة لهذا الشون .
أما حديثا فتستعمل أجهزة خاصة لتحديد مواقع الاحتقان ,وخبرة الحجام تلعب دورا أساسيا في معرفة هذه المواضع .
1_ الكاهل:
تقع هذه المنطقة في أعلى الظهر ما بين بروز (زردات )العمود الفقري ولوحة الكتف وتغطي هذه المنطقة من 5-6 نقاط من خط طاقة المثانة ( في الطب الصيني ) وموضع الكاهل يختلف من مريض إلى آخر تبعا للاحتقان الموجود في هذه المنطقة, ويحجم الكاهل في أمراض العظام والغضاريف, كما أنها مفيدة جدا لأمراض الرئة و القلب .كما أن الكاهل من أفضل المواضع لعلاج الشقيقة(ألم الرأس النصفي), والموضع هنا مهم جدا في علاج ما يعرف (بالوثاب) وهو ألم شديد بين الكتفين يحدث عادتا عند التعرض لتيار هوائي بارد .
و الأفضل دائما البدء بحجامة الكاهل عند أول مرة ثم من بعد ذلك نرى أين سنحجم بعد ذلك.
2_ نقرة القفا :
وهذه المنطقة خطرة جدا إلا في حالات خاصة ونادرة ,عندما لا يستجيب المرض للحجامات الأخرى ,وموضعها في أسفل الجمجمة ,وأكثر استعمالاتها هي في التغيرات الهرمونية الناتجة عن خلل في عمل الغدة النخامية التي تتحكم ب 72 هرمون في الجسم ( وهذا تصديق لحديث الرسول عليه السلام بأنها تشفي من 72 داء)(أخرجه الطبراني) , وأكثر العلماء والأطباء قد حذروا من استخدامها لأنها قد تؤدي إلى البله و النسيان أو الموت إذا لم توافق الداء . أما القَمَحدوُة فموقعها هو منطقة تلامس الرأس مع الأرض عند النوم على الظهر والنظر للأعلى ويمكن أن تستبدل بنقرة القفا في العلاج(1) ,ولكن في هذه الحالة لا بد من حلاقة الشعر جيدا والتشريط يكون بعملية الوخز لا التشريط.
3_ المغيثة:
كما اسماها الرسول عليه السلام(الجامع الصغير 3781 ) ,وهي الحجامة على أعلى نقطة في الرأس وتوافق ما يسمى النقطة العشرين من وعاء الإدراك في الطب الصيني ,وهي تتحكم بجميع خطوط الطاقة في الجسم, لذلك كانت من أفضل النقاط لتهدئة واسترخاء العضلات, و من فوائدها أنها أفضل موقع لمعالجة الأمراض النفسية و فقدان الذاكرة و النسيان إضافة إلى ألام الشقيقة وأمراض الصدر .
ويفضل عدم التشريط على هذا الموقع, والاكتفاء بالوخز خمس وخزات فقط, لأن المنطقة غنية بالشعيرات الدموية فقد يكون نزول الدم غزيرا .
4_ المنطقة التي على جانبي القفا أو أعلى العنق:
وهي موضع النقطة 16 من خط المسخن الثلاثي في الطب الصيني, وينطبق على هذه النقطة مثل ما ينطبق على نقرة القفا من التعامل وهذه النقطة مفيدة جدا لأمراض العين و الصداع المزمن إضافة إلى لحالات النفسية0
5_ مقدمة الناصية:
وتقع في أعلى الجبهة وأسفل خط الشعر سماها الرسول عليه السلام ( منقذا )( الطبقات الكبرى.. ذكر حجامته عليه السلام), وأكثر استعمالاتها في حالات الرعاف الشديدة ( نزول الدم من الأنف ) , والتهاب الجيوب الأنفية المزمن .
وهنا أيضا يجب عدم إجراء التشريط ,و الاكتفاء بالوخز, وأن لا يترك الكأس في موضعه لأكثر من دقيقتين .
6_ الحجامة تحت الذقن :
وموقعها ما بين عظم الذقن ( الفك السفلي ) و آدم ( الجوزة ), وتسمى في الطب الصيني ( Ren23) وتتعلق الحجامة بمعالجة الصوت والأحبال الصوتية ( بحة مزمنة أو فقدان الصوت),وألم الأسنان, و الحلقوم. وفي حالات خاصة تعالج الربو .
ويجب معاملة هذه النقطة كما نعامل موضع الناصية.
7_ الأخدعين :
يسمى الأخدع في الطب الحديث (الوريد الوداجي الظاهر الخلفي)، وهو يصبّ في الوريد الوداجي الظاهر 0
و الأخدعان جانبا العنق ويمر من هذه المنطقة ثلاثة خطوط للطاقة حسب الطب الصيني, وهي الأمعاء الغليظة و الأمعاء الدقيقة وخط المرارة الصفراء, وتعامل معاملة الكاهل في الاستطباب , لذلك ينوب الكاهل عن هذا الموضع لما له من خطورة في سحب الوريد الوداجي الخارجي الخلفي إلى كأس الحجامة, أو أن يصاب هذا الوريد في أثناء عملية التشريط فيحدث فيه نزف قد تصعب السيطرة عليه .
8_ الحجامة على الصدر :-
تستعمل الحجامة على أعلى الصدر في حالات تيبس الأكتاف ومحدودية الحركة فيها, والحجامة هنا قد تعطي نتائج فورية لتخفيف الألم وازدياد مدى الحركة بشكل ملحوظ, كما أن الحجامة في هذا الموضع تفيد الألم ما بين الكتفين أو ما يعرف (بالوثاب).
والحجامة في وسط الصدر فوق عظم القص مباشرة تفيد في حالات السعال المزمن وارتشاح الرئتين إضافة لمعالجتها حالات
تفيد الحجامة فيما يقرب من ثمانين حالة ما بين مرض وعرض، وذلك طبقًا لنتائج الخبرة العملية التي سجلها الممارسون هنا وهناك ,(وما اعترفت به منظمة الصحة العالمية من السبعينات من القرن المنصرم )، ومن تلك الحالات على سبيل المثال: الروماتيزم، والروماتويد، والنقرس ، والشلل النصفي، والكلى، وضعف المناعة، والبواسير وتضخم البروستاتا، والغدة الدرقية، والضعف الجنسي، وارتفاع ضغط الدم، وقرحة المعدة، والقولون العصبي، والتبول اللاإرادي في الأطفال فوق خمس سنوات، وضيق الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، والسكر، ودوالي الساقين والخصية، والسمنة، والنحافة، والعقم، والصداع الكلي والنصفي، وأمراض العين والكبد والكلى وضعف السمع والتشنجات وضمور خلايا المخ ونزيف الرحم، وانقطاع الطمث، وفي دراسة حديثة نشرت في شهر 2\\2004 على موقع الحصن النفسي تتحدث عن اثر الحجامة في معالجة الأمراض النفسية.
وللحجامة ثمانية وتسعون موضعًا، خمسة وخمسون منها على الظهر وثلاثة وأربعون منها على الوجه والبطن، ولكل مرض مواضع معينة للحجامة (موضع أو أكثر لكل منها) من جسم الإنسان. وأهم هذه المواضع - وهو أيضًا المشترك في كل الأمراض، وهو الذي نبدأ به دائمًا - “الكاهل".
وترجع كثرة المواضع التي تُعمل عليها الحجامة؛ إلى كثرة عملها وتأثيراتها في الجسد. ولنّ نفصّل جميع هذه المواضع هنا, إذ أنها تحتاج إلى كتاب خاص به ولكن سنذكر أهم تلك المواضع.
الفوائد الطبية للحجامة:
1-تنشيط الدورة الدموية والليمفاوية عن طريق التدليك القوي للعضلات والتفاعل الخلوي بين أنسجة الجسم.
2-تنشيط العمليات الحيوية في طبقات الأنسجة تحت الجلد وبين العضلات حيث تتخلص من فضلات التعب وتتحسن النغمة العضلية والحالة العامة للعضلات.
3- تقلل حالات الورم الناتج عن ضعف نشاط الدورة الدموية وخاصة إجهاد الساقين والإصابة بالشد أو التمزق العضلي أو الكدمات الشديدة.
4- تساعد كثيرا في إزالة التهابات الألياف العضلية والأنسجة العصبية, وتفيد في تقليل الشعور بالألم, والتهابات عرق النسا, وأوجاع البرد والآلام الروماتيزمية والصدرية والعصبية.
5- تعالج تبيغ الدم :
في حديث الرسول عليه السلام ذكر تبيغ الدم بأنه قاتل… ومعنى ذلك تهيجه وزيادة نفوره لزيادة الأخلاط فيه وهذه الأخلاط تعرّف في الطب البديل بالشوائب السالبة داخل الدم التي تعيق من جريانه داخل الجسم ومن أعراض هذا التبيغ احتقان في الوجه وباطن جفن العين بالإضافة للشفتين .
كما انه مرتبط بكثرة كريات الدم الحمراء الهرمة داخل الدم الفتيّ المعافى, ومن أعراض تبيغ الدم الصداع والدوار (الدوخة) وسرعة الغضب (نرفزة), كما قد يحدث شعور بثقل الرأس واضطراب في البصر وفي نظري أن التبيغ هو احتقان الدم في مناطق الحجامة مم يؤثر (كرد فعل انعكاسي) على الأعضاء الداخلية , مما يسبب المرض والاعتلال في الصحة . وحديثا أمكن معرفة مناطق الاحتقان بوساطة أجهزة حساسة تعتمد على قراءة مقاومة الجلد للكهرباء وتحديد كهرومغناطيسية الجلد ويحدد الكمبيوتر نوع الحجامة إن كانت جافة أو رطبة وكيفية الحجامة ( دائرية أو طولية ) .
وكتب محمد سعيد من مؤسسة أبحاث الحجامة الإيرانية:{ قد يتنطع جاهل أو مغرض ليقول أليس التبرع بالدم ما يماثل الحجامة التي أوصى الرسول علية السلام بها ؟ وللرد على مثل هؤلاء نقول:
1- لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصرف حديث الرسول عليه السلام إلى غير ما يقصد به …………. فالتبرع بالدم ومع أنه محمود في حد ذاته كعمل إنساني فانه لا يشابه الحجامة في أي وجه من الوجوه.
2- إن التبرع بالدم أشبه ما يكون بعملية ألفصد التي كانت معروفة في أيام رسول الله عليه السلام وقد مارسها الصحابة رضي الله عنهم ولها آدابها وشروطها الخاصة بها ولا ترتقي بأي حال من الأحوال إلى عملية الحجامة .
3- إن عملية التبرع بالدم لا تؤدي الفوائد الوقائية والعلاجية للحجامة,بل قد يكون الأمر عكس ذلك في بعض الأحيان }. (4)
أهم مواضع الحجامة :
تحديد مواضع الحجامة:
لتحديد مواضع الحجامة على جسم الإنسان يؤخذ كف المريض كمرجعية لقياس الأبعاد وهذه المسافات عادة ما نتخذ نقاط تشريحية على الجسم من أجل تحديد وحدات القياس .
تسمى وحدة القياس هذه في اللغة الصينية ب [ الشون ] وهي المسافة بين حدي الإبهام من طرف إلى آخر عندما تكون اليد مبسوطة و المسافة ما بين الشاهد إلى البنصر في حد السلامية الثانية هي ثلاث شون وهذه المسافة تختلف من إنسان إلي آخر وهنالك أداة خاصة بسيطة التركيب لتحديد المسافة لهذا الشون .
أما حديثا فتستعمل أجهزة خاصة لتحديد مواقع الاحتقان ,وخبرة الحجام تلعب دورا أساسيا في معرفة هذه المواضع .
1_ الكاهل:
تقع هذه المنطقة في أعلى الظهر ما بين بروز (زردات )العمود الفقري ولوحة الكتف وتغطي هذه المنطقة من 5-6 نقاط من خط طاقة المثانة ( في الطب الصيني ) وموضع الكاهل يختلف من مريض إلى آخر تبعا للاحتقان الموجود في هذه المنطقة, ويحجم الكاهل في أمراض العظام والغضاريف, كما أنها مفيدة جدا لأمراض الرئة و القلب .كما أن الكاهل من أفضل المواضع لعلاج الشقيقة(ألم الرأس النصفي), والموضع هنا مهم جدا في علاج ما يعرف (بالوثاب) وهو ألم شديد بين الكتفين يحدث عادتا عند التعرض لتيار هوائي بارد .
و الأفضل دائما البدء بحجامة الكاهل عند أول مرة ثم من بعد ذلك نرى أين سنحجم بعد ذلك.
2_ نقرة القفا :
وهذه المنطقة خطرة جدا إلا في حالات خاصة ونادرة ,عندما لا يستجيب المرض للحجامات الأخرى ,وموضعها في أسفل الجمجمة ,وأكثر استعمالاتها هي في التغيرات الهرمونية الناتجة عن خلل في عمل الغدة النخامية التي تتحكم ب 72 هرمون في الجسم ( وهذا تصديق لحديث الرسول عليه السلام بأنها تشفي من 72 داء)(أخرجه الطبراني) , وأكثر العلماء والأطباء قد حذروا من استخدامها لأنها قد تؤدي إلى البله و النسيان أو الموت إذا لم توافق الداء . أما القَمَحدوُة فموقعها هو منطقة تلامس الرأس مع الأرض عند النوم على الظهر والنظر للأعلى ويمكن أن تستبدل بنقرة القفا في العلاج(1) ,ولكن في هذه الحالة لا بد من حلاقة الشعر جيدا والتشريط يكون بعملية الوخز لا التشريط.
3_ المغيثة:
كما اسماها الرسول عليه السلام(الجامع الصغير 3781 ) ,وهي الحجامة على أعلى نقطة في الرأس وتوافق ما يسمى النقطة العشرين من وعاء الإدراك في الطب الصيني ,وهي تتحكم بجميع خطوط الطاقة في الجسم, لذلك كانت من أفضل النقاط لتهدئة واسترخاء العضلات, و من فوائدها أنها أفضل موقع لمعالجة الأمراض النفسية و فقدان الذاكرة و النسيان إضافة إلى ألام الشقيقة وأمراض الصدر .
ويفضل عدم التشريط على هذا الموقع, والاكتفاء بالوخز خمس وخزات فقط, لأن المنطقة غنية بالشعيرات الدموية فقد يكون نزول الدم غزيرا .
4_ المنطقة التي على جانبي القفا أو أعلى العنق:
وهي موضع النقطة 16 من خط المسخن الثلاثي في الطب الصيني, وينطبق على هذه النقطة مثل ما ينطبق على نقرة القفا من التعامل وهذه النقطة مفيدة جدا لأمراض العين و الصداع المزمن إضافة إلى لحالات النفسية0
5_ مقدمة الناصية:
وتقع في أعلى الجبهة وأسفل خط الشعر سماها الرسول عليه السلام ( منقذا )( الطبقات الكبرى.. ذكر حجامته عليه السلام), وأكثر استعمالاتها في حالات الرعاف الشديدة ( نزول الدم من الأنف ) , والتهاب الجيوب الأنفية المزمن .
وهنا أيضا يجب عدم إجراء التشريط ,و الاكتفاء بالوخز, وأن لا يترك الكأس في موضعه لأكثر من دقيقتين .
6_ الحجامة تحت الذقن :
وموقعها ما بين عظم الذقن ( الفك السفلي ) و آدم ( الجوزة ), وتسمى في الطب الصيني ( Ren23) وتتعلق الحجامة بمعالجة الصوت والأحبال الصوتية ( بحة مزمنة أو فقدان الصوت),وألم الأسنان, و الحلقوم. وفي حالات خاصة تعالج الربو .
ويجب معاملة هذه النقطة كما نعامل موضع الناصية.
7_ الأخدعين :
يسمى الأخدع في الطب الحديث (الوريد الوداجي الظاهر الخلفي)، وهو يصبّ في الوريد الوداجي الظاهر 0
و الأخدعان جانبا العنق ويمر من هذه المنطقة ثلاثة خطوط للطاقة حسب الطب الصيني, وهي الأمعاء الغليظة و الأمعاء الدقيقة وخط المرارة الصفراء, وتعامل معاملة الكاهل في الاستطباب , لذلك ينوب الكاهل عن هذا الموضع لما له من خطورة في سحب الوريد الوداجي الخارجي الخلفي إلى كأس الحجامة, أو أن يصاب هذا الوريد في أثناء عملية التشريط فيحدث فيه نزف قد تصعب السيطرة عليه .
8_ الحجامة على الصدر :-
تستعمل الحجامة على أعلى الصدر في حالات تيبس الأكتاف ومحدودية الحركة فيها, والحجامة هنا قد تعطي نتائج فورية لتخفيف الألم وازدياد مدى الحركة بشكل ملحوظ, كما أن الحجامة في هذا الموضع تفيد الألم ما بين الكتفين أو ما يعرف (بالوثاب).
والحجامة في وسط الصدر فوق عظم القص مباشرة تفيد في حالات السعال المزمن وارتشاح الرئتين إضافة لمعالجتها حالات