تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
أهداف تدريس القرآن الكريم :
إن تدريس القرآن الكريم في كافة مراحل التعليم ينطوي على أهداف كثيرة، تتمايز بتمايز العمر الزمني للتلميذ، والمستوى العقلي والثقافي، ومعرفة الأهداف تفيد المعلم والمتعلم، فهي تكشف للمعلم أبعاد واجبه التربوي والتعليمي، وهي بالنسبة للتلميذ كحافز يدفعه إلى مواصلة التعليم بجد ونشاط، وإليك بعض الأهداف التربوية والتعليمية لتدريس القرآن الكريم:
1) تنمية قدرة التلاميذ على التلاوة الصحيحة في المصحف، وتعريفهم بالمصطلحات التي أجمع عليها أئمة القراءات المتواترة، وتعريفهم بالضوابط الثابتة في رسم المصحف.
2) تربية ملكة التذكر وتنمية القدرة على الاستدعاء المنظم.
3) تربية وتقويم ملكة التعبير لدى التلاميذ لما يجدونه من مشاعر وأحاسيس وتصورات عقليه، وتنمية القدرة على صياغتها وفق أصول اللغة العربية.
4) التعرف على خصائص الأسلوب القرآني ووجوه الإعجاز البياني فيه قال تعالى: ]أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا[ [النساء:82].
5) توثيق الصلة بين التلاميذ وكتاب الله كعامل أساسي يضمن استمرار سلامة فطرتهم التي فطرهم الله عليها.
6) الإيمان الصادق والتسليم المطلق بكل ما في القرآن الكريم، أدركه العقل أم لم يدركه من أمور غيبية غير محسوسة قال تعالى: ]ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ[[البقرة:2-3].
7) إكساب التلاميذ معرفة الخلق القرآني، وتدريبهم على العادات السلوكية الحميدة، والقيم الإسلامية والآداب الحسنة (كالأخوة، والمحبة، والتعاون) وغيرها مما يدعو إليه القرآن الكريم.
8) إكساب التلاميذ معرفة بعض أحكام العبادات، وتطبيقها عملياً، مما يدعو القرآن الكريم إليه، كالأمر بالمحافظة على الصلاة في جميع الأحوال ومهما تكن الظروف.
9) أن يتعرف التلاميذ على قصص السابقين، وماذا حل بالمستكبرين والعاصين منهم من عقوبة وعذاب، فيأخذوا العبرة والعظة منهم، ويحذروا من الوقوع في مثل ذلك.
10) أن يعرف التلاميذ ما أعده الله للمؤمنين من النعيم في الجنة، والأعمال التي تكون سبباً – بعد رحمة الله – في دخولها، ويدركوا عظم ما توعد الله به أهل النار من العذاب، ويحذروا من الأعمال التي توقع فيها.
هذه إلماحة لبعض الأهداف وغيرها كثير.
أهداف تدريس القرآن الكريم :
إن تدريس القرآن الكريم في كافة مراحل التعليم ينطوي على أهداف كثيرة، تتمايز بتمايز العمر الزمني للتلميذ، والمستوى العقلي والثقافي، ومعرفة الأهداف تفيد المعلم والمتعلم، فهي تكشف للمعلم أبعاد واجبه التربوي والتعليمي، وهي بالنسبة للتلميذ كحافز يدفعه إلى مواصلة التعليم بجد ونشاط، وإليك بعض الأهداف التربوية والتعليمية لتدريس القرآن الكريم:
1) تنمية قدرة التلاميذ على التلاوة الصحيحة في المصحف، وتعريفهم بالمصطلحات التي أجمع عليها أئمة القراءات المتواترة، وتعريفهم بالضوابط الثابتة في رسم المصحف.
2) تربية ملكة التذكر وتنمية القدرة على الاستدعاء المنظم.
3) تربية وتقويم ملكة التعبير لدى التلاميذ لما يجدونه من مشاعر وأحاسيس وتصورات عقليه، وتنمية القدرة على صياغتها وفق أصول اللغة العربية.
4) التعرف على خصائص الأسلوب القرآني ووجوه الإعجاز البياني فيه قال تعالى: ]أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا[ [النساء:82].
5) توثيق الصلة بين التلاميذ وكتاب الله كعامل أساسي يضمن استمرار سلامة فطرتهم التي فطرهم الله عليها.
6) الإيمان الصادق والتسليم المطلق بكل ما في القرآن الكريم، أدركه العقل أم لم يدركه من أمور غيبية غير محسوسة قال تعالى: ]ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ[[البقرة:2-3].
7) إكساب التلاميذ معرفة الخلق القرآني، وتدريبهم على العادات السلوكية الحميدة، والقيم الإسلامية والآداب الحسنة (كالأخوة، والمحبة، والتعاون) وغيرها مما يدعو إليه القرآن الكريم.
8) إكساب التلاميذ معرفة بعض أحكام العبادات، وتطبيقها عملياً، مما يدعو القرآن الكريم إليه، كالأمر بالمحافظة على الصلاة في جميع الأحوال ومهما تكن الظروف.
9) أن يتعرف التلاميذ على قصص السابقين، وماذا حل بالمستكبرين والعاصين منهم من عقوبة وعذاب، فيأخذوا العبرة والعظة منهم، ويحذروا من الوقوع في مثل ذلك.
10) أن يعرف التلاميذ ما أعده الله للمؤمنين من النعيم في الجنة، والأعمال التي تكون سبباً – بعد رحمة الله – في دخولها، ويدركوا عظم ما توعد الله به أهل النار من العذاب، ويحذروا من الأعمال التي توقع فيها.
هذه إلماحة لبعض الأهداف وغيرها كثير.