تنوعت عادات الشعوب قديما وحديثا في أستحداث أشياء مما يشرب أو يؤكل
بإعتقاد تتابع عليه سلفهم من نفعها في مجالات حياتهم اليومية أوالموسمية
ومنها ما انتشر في كثير من الدول والمدن بإستحسان إدمان الشمة المستعملة
من خلال وضعها في الفم وتركها أطول فترة ممكن لاعتقاد ألفوا
عليه وجعلوه من المسلمات
لكن الصحيح أن تلكم البودرة السيئة ظهر مؤخرا ضررها ووخيم عاقبتها سواء
على المتعاطي أو المروج في محق البركة عليه لان الله تبارك وتعالى
لم يجعل الخير في ماكان شأنه الضرر وإخماد الأبدان بعد أن يتكيف
عقلها كما يدعون وقد وفق ربي جل وعلا في جمع أهم المسائل
حول هذه الظاهرة القبيحة راجين أن يستدركوا مانثروه من أعمارهم
في تعاطيها والترويج لها ونتوب إلى الله جميعاً وسيكون
الحديث عن تخزينة الشمة تحت العناصر التالية :
في القسم الأول :
أولاً : معلومات عن الشمة.
ثانياً : أسباب تعاطي الشمة.
ثالثاً : أضرار تعاطي الشمة.
وفي القسم الثاني :
ربعاً : أحكام وفتاوى في الشمة.
خامساً : كيفية الإقلاع عن الشمة.
الخاتمة التي نسأل الله حسنها ، فنقول وبالله التوفيق والسداد.
أولاً : معلومات عن الشمة :
الشمة هي عبارة عن تبغ غير محروق ويخلط معها مواد كثيرة منها / العطرون
والتراب والاسمنت والملح والرماد والحناء والطحين ومواد أخرى
متنوعة وتكون أيضًا شمة سادة أي غير مضاف إليها أي شيء وذلك على
حسب رغبة متعاطيها
وللشمة أسماء كثيرة تعرف بها فهي تسمى بالتنباك والسعوط والنشوق والمضغة
والسفة والسويكة والبردقان ، كما أن للشمة ألوان كثيرة فمنها السوداء
والحمراء والخضراء والصفراء والبيضاء ، وللشمة أنواع تختلف بإختلاف
أماكن تواجدها فمنها الشمة السعودية والشمة اليمنية والشمة السودانية
والشمة الباكستانية والشمة الهندية فمهما تعددت أنواع وأشكال الشمة فهي خبيثة ،
قال الله تعالى ﴿ قل لايستوي الخبيث والطيب ولوأعجبك
كثرة الخبيث فاتقوا الله ياأولي الألباب لعلكم تفلحون﴾
فتوجد الشمة في أمريكا والسويد والدول الأفريقية كالسودان والحبشة
وكذلك في اليمن وفي المملكة العربية السعودية توجد في
محافظة جدة وفي المنطقة الجنوبية كنجران وشرورة وجيزان
وتوجد أيضاً في تهامة قحطان ، وهي أيضًا منتشرة في بلدان
ومدن كثيرة من أنحاء العالم غير ماذكرنا والذي ذكرناه على
سبيل المثال لاالحصر، والفرق بين الشمة وأنواع التدخين
الأخرى كالسجائر والشيشة والغليون هو إن الشمة تبغ عديم الدخان
والأنواع المذكورة عبارة عن تبغ مشتعل وكذالك أيضا
فإن ضرر تعاطي الشمة على متعاطيها فقط بخلاف بعض
أنواع التدخين المشتعلة فأضرارها على متعاطيها وعلى غيره.
ثانياً: أسباب تعاطي الشمة :
أما إذا أردنا أن نتكلم عن أسباب تعاطي الشمة فنقول لتعاطي الشمة أسباب كثيرة منها :
السبب الأول / ضعف الوازع الديني :
فضعيف الوازع الديني يقع في شراك هذه المادة الخبيثة.
السبب الثاني / أصحاب السوء الذين يحثون غيرهم على كل معصية وشر ومنها
الشمة فكم من أناس لايعرفون الشمة وبسبب أصحاب الباطل تعرفوا عليها فأدمنوها ،
فلا تصغوا لكلام أصحاب السوء إذا قالوا لكم جربوها فهي ضارة ولاخير فيها
ولاتقبلوها إذا أهديت لكم بل أتلفوها لأنها هدية ضارة بل قاتلة.
السبب الثالث / التجربة وحب الاستطلاع.
السبب الرابع / سهولة الحصول عليها.
السبب الخامس / الاعتقاد الخاطئ بأن الشمة لاتسبب أمراضاً خطيرة.
السبب السادس / رخص ثمنها :
فقيمة شراء مسحوق الشمة مثلا أرخص من بعض أنواع التدخين
فهذا من أسباب إقبال الناس على شرائها وتعاطيها.
السبب السابع / الفراغ الذي يؤدي إلى تجربة كل جديد ولو كان ضاراً.
الشمة .. سبب رئيسي لسرطان اللثة واللسان
ثالثاً: أضرار تعاطي الشمة :
إن للشمة أضرارا صحية على من يتعاطاها فأضرار تعاطي الشمة كثيرة ومنها :
1- أن فيها مادة النيكوتين السامة وهي مادة تسبب الادمان وموجودة
في جميع أنواع التدخين فالذي يتعاطى الشمة لايستطيع الفكاك
منها بسهولة لأنه أدمن عليها بسبب مادة النيكوتين الخبيثة بل أن
بعضهم يفضلها على الأكل والشرب ويقدمها عليهما وذالك
لأنه تعلق بها ورحم الله الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي الذي قال
في منظومته القاتية ( والبردقان بها الجهال قد فتنوا حتى رأوا أكله من خير مقتات )
والبردقان كما ذكرنا في العنصر الأول من أسماء الشمة التي تعرف بها.
2- تشوه منظر الفم فتكون رائحته كريهه ،
ويلاحظ على من يتعاطونها كثرة البصق في الشوارع وغيرها من الأماكن أكرمكم الله.
3- اصفرار الأسنان وتسوسها.
4- سرطان الفم.
5- سرطان اللثة والتهاباتها
طحن الزجاج مع الشمة
إضافة لإضرار هذة آلافه التي تفتك بالصحة لم يكتفي بعض م
ن يروجها بهذة الأضرار، فقد قام بعضهم بطحن الزجاج ومزجه
بها لمضاعفه الكميه والأموال التي يستنزفها من زبائنه ، أما عن أسباب انتشارها
وإضرارها حسب ما يرى المختصون ، فضعيف الوازع الديني يقع في شراك
هذه المادة الخبيثة ، ومرافقه أصحاب السوء الذين يحثون غيرهم على
كل معصية وشر ومنها الشمة .
وأيضا التجربة وحب الاستطلاع و سهولة الحصول عليها
والاعتقاد الخاطئ بأن الشمة لاتسبب أمراضاً ورخص ثمنها فقيمة شراء مسحوق الشمة
مثلا أرخص من بعض أنواع التدخين فهذا من أسباب إقبال الشباب
وصغار السن على شرائها وتعاطيها، وكذلك الفراغ
الذي يؤدي إلى تجربة كل جديد ولو كان ضاراً.
فالنشوق والشمه يدخل في تركيبها مادة النيكوتين السامة
وهي مادة تسبب الإدمان وموجودة في جميع أنواع التدخين
فالذي يتعاطى الشمة لايستطيع الفكاك منها بسهولة لأنه أدمن عليها
بسبب مادة النيكوتين الخبيثة بل أن بعضهم يفضلها على الأكل والشرب
ويقدمها عليهما وذلك لأنه تعلق بها وقد تحدث في حكم تعاطيها
عدد من المشايخ فحكمها كحكم الدخان لأنها من الخبائث.
ياترى متعاطينه هل الرقابة تعلم فيهم ؟؟؟؟
* نقصد بالرقابة الأهل *
أغلبهم راح يكون جوابهم لا
بما أنك ياأخي تعلم أضرارها
فلماذا تعاطي ؟؟ وماذا تستفيد منه ؟؟
نسأل الله السلامة والعافية
وأبعدنا والله يهديهم الي يتعاطونه
بإعتقاد تتابع عليه سلفهم من نفعها في مجالات حياتهم اليومية أوالموسمية
ومنها ما انتشر في كثير من الدول والمدن بإستحسان إدمان الشمة المستعملة
من خلال وضعها في الفم وتركها أطول فترة ممكن لاعتقاد ألفوا
عليه وجعلوه من المسلمات
لكن الصحيح أن تلكم البودرة السيئة ظهر مؤخرا ضررها ووخيم عاقبتها سواء
على المتعاطي أو المروج في محق البركة عليه لان الله تبارك وتعالى
لم يجعل الخير في ماكان شأنه الضرر وإخماد الأبدان بعد أن يتكيف
عقلها كما يدعون وقد وفق ربي جل وعلا في جمع أهم المسائل
حول هذه الظاهرة القبيحة راجين أن يستدركوا مانثروه من أعمارهم
في تعاطيها والترويج لها ونتوب إلى الله جميعاً وسيكون
الحديث عن تخزينة الشمة تحت العناصر التالية :
في القسم الأول :
أولاً : معلومات عن الشمة.
ثانياً : أسباب تعاطي الشمة.
ثالثاً : أضرار تعاطي الشمة.
وفي القسم الثاني :
ربعاً : أحكام وفتاوى في الشمة.
خامساً : كيفية الإقلاع عن الشمة.
الخاتمة التي نسأل الله حسنها ، فنقول وبالله التوفيق والسداد.
أولاً : معلومات عن الشمة :
الشمة هي عبارة عن تبغ غير محروق ويخلط معها مواد كثيرة منها / العطرون
والتراب والاسمنت والملح والرماد والحناء والطحين ومواد أخرى
متنوعة وتكون أيضًا شمة سادة أي غير مضاف إليها أي شيء وذلك على
حسب رغبة متعاطيها
وللشمة أسماء كثيرة تعرف بها فهي تسمى بالتنباك والسعوط والنشوق والمضغة
والسفة والسويكة والبردقان ، كما أن للشمة ألوان كثيرة فمنها السوداء
والحمراء والخضراء والصفراء والبيضاء ، وللشمة أنواع تختلف بإختلاف
أماكن تواجدها فمنها الشمة السعودية والشمة اليمنية والشمة السودانية
والشمة الباكستانية والشمة الهندية فمهما تعددت أنواع وأشكال الشمة فهي خبيثة ،
قال الله تعالى ﴿ قل لايستوي الخبيث والطيب ولوأعجبك
كثرة الخبيث فاتقوا الله ياأولي الألباب لعلكم تفلحون﴾
فتوجد الشمة في أمريكا والسويد والدول الأفريقية كالسودان والحبشة
وكذلك في اليمن وفي المملكة العربية السعودية توجد في
محافظة جدة وفي المنطقة الجنوبية كنجران وشرورة وجيزان
وتوجد أيضاً في تهامة قحطان ، وهي أيضًا منتشرة في بلدان
ومدن كثيرة من أنحاء العالم غير ماذكرنا والذي ذكرناه على
سبيل المثال لاالحصر، والفرق بين الشمة وأنواع التدخين
الأخرى كالسجائر والشيشة والغليون هو إن الشمة تبغ عديم الدخان
والأنواع المذكورة عبارة عن تبغ مشتعل وكذالك أيضا
فإن ضرر تعاطي الشمة على متعاطيها فقط بخلاف بعض
أنواع التدخين المشتعلة فأضرارها على متعاطيها وعلى غيره.
ثانياً: أسباب تعاطي الشمة :
أما إذا أردنا أن نتكلم عن أسباب تعاطي الشمة فنقول لتعاطي الشمة أسباب كثيرة منها :
السبب الأول / ضعف الوازع الديني :
فضعيف الوازع الديني يقع في شراك هذه المادة الخبيثة.
السبب الثاني / أصحاب السوء الذين يحثون غيرهم على كل معصية وشر ومنها
الشمة فكم من أناس لايعرفون الشمة وبسبب أصحاب الباطل تعرفوا عليها فأدمنوها ،
فلا تصغوا لكلام أصحاب السوء إذا قالوا لكم جربوها فهي ضارة ولاخير فيها
ولاتقبلوها إذا أهديت لكم بل أتلفوها لأنها هدية ضارة بل قاتلة.
السبب الثالث / التجربة وحب الاستطلاع.
السبب الرابع / سهولة الحصول عليها.
السبب الخامس / الاعتقاد الخاطئ بأن الشمة لاتسبب أمراضاً خطيرة.
السبب السادس / رخص ثمنها :
فقيمة شراء مسحوق الشمة مثلا أرخص من بعض أنواع التدخين
فهذا من أسباب إقبال الناس على شرائها وتعاطيها.
السبب السابع / الفراغ الذي يؤدي إلى تجربة كل جديد ولو كان ضاراً.
الشمة .. سبب رئيسي لسرطان اللثة واللسان
ثالثاً: أضرار تعاطي الشمة :
إن للشمة أضرارا صحية على من يتعاطاها فأضرار تعاطي الشمة كثيرة ومنها :
1- أن فيها مادة النيكوتين السامة وهي مادة تسبب الادمان وموجودة
في جميع أنواع التدخين فالذي يتعاطى الشمة لايستطيع الفكاك
منها بسهولة لأنه أدمن عليها بسبب مادة النيكوتين الخبيثة بل أن
بعضهم يفضلها على الأكل والشرب ويقدمها عليهما وذالك
لأنه تعلق بها ورحم الله الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي الذي قال
في منظومته القاتية ( والبردقان بها الجهال قد فتنوا حتى رأوا أكله من خير مقتات )
والبردقان كما ذكرنا في العنصر الأول من أسماء الشمة التي تعرف بها.
2- تشوه منظر الفم فتكون رائحته كريهه ،
ويلاحظ على من يتعاطونها كثرة البصق في الشوارع وغيرها من الأماكن أكرمكم الله.
3- اصفرار الأسنان وتسوسها.
4- سرطان الفم.
5- سرطان اللثة والتهاباتها
طحن الزجاج مع الشمة
إضافة لإضرار هذة آلافه التي تفتك بالصحة لم يكتفي بعض م
ن يروجها بهذة الأضرار، فقد قام بعضهم بطحن الزجاج ومزجه
بها لمضاعفه الكميه والأموال التي يستنزفها من زبائنه ، أما عن أسباب انتشارها
وإضرارها حسب ما يرى المختصون ، فضعيف الوازع الديني يقع في شراك
هذه المادة الخبيثة ، ومرافقه أصحاب السوء الذين يحثون غيرهم على
كل معصية وشر ومنها الشمة .
وأيضا التجربة وحب الاستطلاع و سهولة الحصول عليها
والاعتقاد الخاطئ بأن الشمة لاتسبب أمراضاً ورخص ثمنها فقيمة شراء مسحوق الشمة
مثلا أرخص من بعض أنواع التدخين فهذا من أسباب إقبال الشباب
وصغار السن على شرائها وتعاطيها، وكذلك الفراغ
الذي يؤدي إلى تجربة كل جديد ولو كان ضاراً.
فالنشوق والشمه يدخل في تركيبها مادة النيكوتين السامة
وهي مادة تسبب الإدمان وموجودة في جميع أنواع التدخين
فالذي يتعاطى الشمة لايستطيع الفكاك منها بسهولة لأنه أدمن عليها
بسبب مادة النيكوتين الخبيثة بل أن بعضهم يفضلها على الأكل والشرب
ويقدمها عليهما وذلك لأنه تعلق بها وقد تحدث في حكم تعاطيها
عدد من المشايخ فحكمها كحكم الدخان لأنها من الخبائث.
ياترى متعاطينه هل الرقابة تعلم فيهم ؟؟؟؟
* نقصد بالرقابة الأهل *
أغلبهم راح يكون جوابهم لا
بما أنك ياأخي تعلم أضرارها
فلماذا تعاطي ؟؟ وماذا تستفيد منه ؟؟
نسأل الله السلامة والعافية
وأبعدنا والله يهديهم الي يتعاطونه