مدينة تيانجين الصينية: مدينة مستقبلية خضراء تتسع لـ350,000 شخص!
يتزايد اهتمام حكومات العالم بالمشاريع المعمارية الصديقة للبيئة، ومنها سنشاهد اليوم أحد المشاريع الصينية المميزة:
يتزايد اهتمام حكومات العالم بالمشاريع المعمارية الصديقة للبيئة، ومنها سنشاهد اليوم أحد المشاريع الصينية المميزة:
تمتد على مساحة
30 كليومتر مربع في مدينة تيانجين الصينية، وتم تصميمها بواسطة مجموعة
سوربانا للتخطيط العمراني لتكون نموذجاً للمدن الصينية في المستقبل، حيث
ستعتمد المدينة على الطاقة المتجددة النظيفة لتوفير احتياجاتها من الطاقة،
فضلاً عن تغطيتها بأكملها بمناطق خضراء تمتد حتى على المباني نفسها!
30 كليومتر مربع في مدينة تيانجين الصينية، وتم تصميمها بواسطة مجموعة
سوربانا للتخطيط العمراني لتكون نموذجاً للمدن الصينية في المستقبل، حيث
ستعتمد المدينة على الطاقة المتجددة النظيفة لتوفير احتياجاتها من الطاقة،
فضلاً عن تغطيتها بأكملها بمناطق خضراء تمتد حتى على المباني نفسها!
سيتم إقامة تلك
المدينة على بعد 10 دقائق من قلب منطقة تيانجين الصناعية، وتم اختيار هذه
المدينة لأن تيانجين تُعد أكبر قاعدة صناعية ومركز تجاري في شمال الصين.
المدينة على بعد 10 دقائق من قلب منطقة تيانجين الصناعية، وتم اختيار هذه
المدينة لأن تيانجين تُعد أكبر قاعدة صناعية ومركز تجاري في شمال الصين.
ستكون المدينة
الجديدة قادرة على استيعاب 350,000 شخص، وسيتم تشجيع هؤلاء السكان على
تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال اعتماد 90% منهم على مواصلات عامة
لتقليل عدد السيارات.
الجديدة قادرة على استيعاب 350,000 شخص، وسيتم تشجيع هؤلاء السكان على
تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال اعتماد 90% منهم على مواصلات عامة
لتقليل عدد السيارات.
وكأي مدينة
خضراء سيعتمد ذلك المشروع على وسائل تكنولوجية نظيفة مثل الطاقة الشمسية
وطاقة الرياح، وسيتم إعادة تدوير مياه الأمطار بجانب تحلية مياه البحر.
وهذه مجموعة أخرى من الصور:
خضراء سيعتمد ذلك المشروع على وسائل تكنولوجية نظيفة مثل الطاقة الشمسية
وطاقة الرياح، وسيتم إعادة تدوير مياه الأمطار بجانب تحلية مياه البحر.
وهذه مجموعة أخرى من الصور:
ولمزيد من المعلومات عن هذه المدينة اضغط هنا.
يندرج هذا المشروع تحت مفهوم يسمى التنمية المستدامة، والذي يمكن تعريفه ببساطة على أنه تلبية احتياجات الأجيال الحالية دون الإضرار بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها،
ولنستوعب أهمية ذلك الاتجاه لنستحضر صورة التنمية الاقتصادية في الماضي
والحاضر حيث يتم تطوير وتنفيذ المشاريع الاقتصادية دون أي اعتبار للمعايير
البيئية، فكانت النتيجة هي استنفاذ موارد الكوكب وتلويثه كما نشهد يوماً
بعد يوم لدرجة أننا بتنا نتساءل عمّا سيتبقى للأجيال القادمة من موارد
كوكبنا الأساسية كالماء والهواء النظيف!
يندرج هذا المشروع تحت مفهوم يسمى التنمية المستدامة، والذي يمكن تعريفه ببساطة على أنه تلبية احتياجات الأجيال الحالية دون الإضرار بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها،
ولنستوعب أهمية ذلك الاتجاه لنستحضر صورة التنمية الاقتصادية في الماضي
والحاضر حيث يتم تطوير وتنفيذ المشاريع الاقتصادية دون أي اعتبار للمعايير
البيئية، فكانت النتيجة هي استنفاذ موارد الكوكب وتلويثه كما نشهد يوماً
بعد يوم لدرجة أننا بتنا نتساءل عمّا سيتبقى للأجيال القادمة من موارد
كوكبنا الأساسية كالماء والهواء النظيف!
لذا يزداد وعي
حكومات العالم يوماً بعد يوم بأهمية تلك المشاريع المستدامة، فكان ما
شاهدنا اليوم لمشروع مدينة تيانجين البيئية التي يفترض أن يكتمل بناؤها
بحلول العام 2020.
هل يمكن أن نرى مزيداً من هذه المشاريع الخضراء في دولنا العربية قبل فوات الأوان؟
حكومات العالم يوماً بعد يوم بأهمية تلك المشاريع المستدامة، فكان ما
شاهدنا اليوم لمشروع مدينة تيانجين البيئية التي يفترض أن يكتمل بناؤها
بحلول العام 2020.
هل يمكن أن نرى مزيداً من هذه المشاريع الخضراء في دولنا العربية قبل فوات الأوان؟