هناك الكثير من المرضى يلجؤون
للتداوي بالأعشاب عندما يصابون بالأمراض المستعصية والخطيرة التي ما يزال
الطب عاجزاً عن علاجها مثل ( الأمراض السرطانية …) التي تتم معالجتها
بالأدوية الكيميائية، وهي معالجة تقتل الخلايا السرطانية بالإضافة إلى
الخلايا الحية، لذلك تعتبر المعالجة الكيميائية أيضاً معالجة خطيرة،
وبالتأكيد فإن المريض هو كالغريق يحتاج إلى القشة ليمسك بها، فيلجأ إلى
الطب الشعبي، بعد أن يكون قد ملّ من تناول الدواء، وكثيراً ما يقع في فخ
الدجالين والمشعوذين الذي يستغلون حالته الصحية ورغبته بالشفاء، ويعطونه
من الوصفات العشبية الغالية الثمن في أغلب الأحيان، ويستخدمها على فترات
زمنية طويلة، وهنا مكمن الخطر كونها قد تفوت فرصة الشفاء السريع، أو تفاقم
من الحالة.
ولكن يجب ان ندرك بأنه ليس كل ماهو متوارث من العلوم
الطبية، أوما يسمى بالطب الشعبي هو خطأ، وليس كل ما ورد فيه صحيحاً،
فالأعشاب الطبية هي خطيرة جداً في حال استعملت بطريقة غير صحيحة، على سبيل
المثال تتم معالجة مرضى السكر في الطب الشعبي بأربعين نوعاً من النباتات
ذات الطعم المر لاعتقادهم بأن الطعم المر يمكن أن يشفي من مرض السكر،
وبالفعل فقد تم معالجة أحد المرضى بهذه الطريقة، وكانت النتيجة أن دخل
المشفى في حالة غيبوبة نتيجة ارتفاع نسبة السكر.
وهنالك بعض الأعشاب الطبية التي تضر بالصحة في حال اللجوء إليها، مثل
الهيربلكسا التي تؤخذ للتخلص من السمنة، وهي تحتوي على مواد تسبب الإسهال،
ولا يستفاد منها إطلاقاً، بل على العكس تسبب عند الاستعمال المستمر لهذه
الأنواع من الأعشاب الطبية خللاً في شوارد الجسم، نتيجة فقدان السوائل
بالاستخدام المستمر لهذه المسهلات، والأفضل الإرشاد من قبل الطبيب المختص،
سواء أكان الدواء من الأعشاب الطبية أم الكيميائية، الابتعاد عن التناول
الذاتي، المريض يشخص لنفسه أو أحد ما لاعلاقة له بمهنة الطب المرض، ويقدم
وصفات علاجية، والدجل بهذا النوع خطير جداً، كونه يفوت على المريض فرصة
الشفاء، لأنه يتناول النباتات الطبية لفترة طويلة من الزمن، ويسبب هدر
الأموال والصحة والوقت، لذلك ما هو شائع من استخدام النباتات الطبية،
إنه من الأمور المهمة أيضاً في استعمال الأعشاب الطبية ألا يتجاوز المريض
في استعمالات المقادير المسموح بها أو المطلوبة للتداوي. إذ كثيراً ما
ينتج عن هذا التجاوز أضرار بالغة لا في استعمال الأعشاب والنباتات السامة
فحسب، بل أيضاً في الأعشاب البسيطة غير السامة، وتعاطي الأعشاب الطبية لا
يجوز أن يكون مصحوباً بفوضى علاجية، دون استشارات طبية فهناك الكثير من
المشعوذين الذين يدعون المعرفه بما بسمى الطب البديل او الطب المساعد فهم
يمتهنون هذه المهنه و كل مؤهلاتهم بعض الخبرات التى توارثوها عن الاباء و
يطبقونها دون الاخذ فى الاعتبار ان الامراض تتطور مع تطور الزمن
ويبقى أن نقول : إن الله سبحانه وتعالى سخر العلم لراحة الإنسان والاعتماد
عليه ينجي الإنسان من مآزق كثيرة، ولا بد أن يتعامل المريض معه وفق أسس
علمية، دون الاستكانة إلى وصفات أشخاص غير مؤهلين علمياً، بغية الوصول إلى
الشفاء، فالمداواة العشوائية سواء بالأعشاب الطبية أم بالمواد الكيميائية
أمر خطير جداً، ويؤثر سلباً على الإنسان وقد يضيع فرصة المعالجة الصحيحة.
للتداوي بالأعشاب عندما يصابون بالأمراض المستعصية والخطيرة التي ما يزال
الطب عاجزاً عن علاجها مثل ( الأمراض السرطانية …) التي تتم معالجتها
بالأدوية الكيميائية، وهي معالجة تقتل الخلايا السرطانية بالإضافة إلى
الخلايا الحية، لذلك تعتبر المعالجة الكيميائية أيضاً معالجة خطيرة،
وبالتأكيد فإن المريض هو كالغريق يحتاج إلى القشة ليمسك بها، فيلجأ إلى
الطب الشعبي، بعد أن يكون قد ملّ من تناول الدواء، وكثيراً ما يقع في فخ
الدجالين والمشعوذين الذي يستغلون حالته الصحية ورغبته بالشفاء، ويعطونه
من الوصفات العشبية الغالية الثمن في أغلب الأحيان، ويستخدمها على فترات
زمنية طويلة، وهنا مكمن الخطر كونها قد تفوت فرصة الشفاء السريع، أو تفاقم
من الحالة.
ولكن يجب ان ندرك بأنه ليس كل ماهو متوارث من العلوم
الطبية، أوما يسمى بالطب الشعبي هو خطأ، وليس كل ما ورد فيه صحيحاً،
فالأعشاب الطبية هي خطيرة جداً في حال استعملت بطريقة غير صحيحة، على سبيل
المثال تتم معالجة مرضى السكر في الطب الشعبي بأربعين نوعاً من النباتات
ذات الطعم المر لاعتقادهم بأن الطعم المر يمكن أن يشفي من مرض السكر،
وبالفعل فقد تم معالجة أحد المرضى بهذه الطريقة، وكانت النتيجة أن دخل
المشفى في حالة غيبوبة نتيجة ارتفاع نسبة السكر.
وهنالك بعض الأعشاب الطبية التي تضر بالصحة في حال اللجوء إليها، مثل
الهيربلكسا التي تؤخذ للتخلص من السمنة، وهي تحتوي على مواد تسبب الإسهال،
ولا يستفاد منها إطلاقاً، بل على العكس تسبب عند الاستعمال المستمر لهذه
الأنواع من الأعشاب الطبية خللاً في شوارد الجسم، نتيجة فقدان السوائل
بالاستخدام المستمر لهذه المسهلات، والأفضل الإرشاد من قبل الطبيب المختص،
سواء أكان الدواء من الأعشاب الطبية أم الكيميائية، الابتعاد عن التناول
الذاتي، المريض يشخص لنفسه أو أحد ما لاعلاقة له بمهنة الطب المرض، ويقدم
وصفات علاجية، والدجل بهذا النوع خطير جداً، كونه يفوت على المريض فرصة
الشفاء، لأنه يتناول النباتات الطبية لفترة طويلة من الزمن، ويسبب هدر
الأموال والصحة والوقت، لذلك ما هو شائع من استخدام النباتات الطبية،
إنه من الأمور المهمة أيضاً في استعمال الأعشاب الطبية ألا يتجاوز المريض
في استعمالات المقادير المسموح بها أو المطلوبة للتداوي. إذ كثيراً ما
ينتج عن هذا التجاوز أضرار بالغة لا في استعمال الأعشاب والنباتات السامة
فحسب، بل أيضاً في الأعشاب البسيطة غير السامة، وتعاطي الأعشاب الطبية لا
يجوز أن يكون مصحوباً بفوضى علاجية، دون استشارات طبية فهناك الكثير من
المشعوذين الذين يدعون المعرفه بما بسمى الطب البديل او الطب المساعد فهم
يمتهنون هذه المهنه و كل مؤهلاتهم بعض الخبرات التى توارثوها عن الاباء و
يطبقونها دون الاخذ فى الاعتبار ان الامراض تتطور مع تطور الزمن
ويبقى أن نقول : إن الله سبحانه وتعالى سخر العلم لراحة الإنسان والاعتماد
عليه ينجي الإنسان من مآزق كثيرة، ولا بد أن يتعامل المريض معه وفق أسس
علمية، دون الاستكانة إلى وصفات أشخاص غير مؤهلين علمياً، بغية الوصول إلى
الشفاء، فالمداواة العشوائية سواء بالأعشاب الطبية أم بالمواد الكيميائية
أمر خطير جداً، ويؤثر سلباً على الإنسان وقد يضيع فرصة المعالجة الصحيحة.