حذر
أطباء من انتقال أمراض خطيرة في حال عمل الحجامة في بعض المحلات غير
المرخصة، وطالبوا في الوقت نفسه بإيجاد بديل لتلك المحلات تحت إشراف طبي
وفق الضوابط والشروط الصحية التي تضمن سلامة المريض...
وطالب
الدكتور ماهر محمود صيدم (دراسات عليا في الطب الصيني التقليدي) بإيجاد
بديل لمحلات الحجامة المنتشرة في الشوارع بشرط أن تكون تحت إشراف طبي،
والاعتراف بتخصصات الطب البديل والتي من أهمها الحجامة...
وحذر من انتقال أمراض خطيرة عن طريق الممارسات الخاطئة من أبرزها نقص المناعة المكتسبة والتهاب الكبد الوبائي، مؤكدا
أن أدوات الحجامة تستخدم لمرة واحدة فقط وان التعقيم لا يفي بالغرض ولم
تثبت الدراسات حتى الآن تعقيم الأدوات من الفيروسات 100٪،..
وأكد
صيدم أن أهم الأخطاء التي يرتكبها الحجامون غير المؤهلين عند القيام بعملية
الحجامة سوء اختيار النقاط المطلوبة في الجسم للحجامة نتيجة عدم وجود
التشخيص المعتمد على نظرية الطب التقليدي..
وأضاف أن ميكانيكية الحجامة ترتكز على نظريتين أساسيتين
الأولى هي عملية سحب الدم من سطح الجلد وهذا الدم وُجد بعد التحاليل ألمخبرية انه يحتوي على خلايا هرمة تعيق نشاط الدورة الدموية،
أما الثانية فهي إثارة وتنشيط المسارات المسؤولة عن الطاقة ونقلها في جسم الإنسان و ذلك بشرطها في المكان المناسب لها فوائدها العجيبة..
اخطاء ضارة
وقال
الدكتور محمد عثمان الركبان استشاري مساعد طب الأسرة إن الحجامة من الأمور
التي جاء بها الشرع وجاءت العديد من الأبحاث العلمية لتثبت فعاليتها
ودورها في إزالة الكثير من الأعراض والشفاء لبعض الأمراض، لكن ما يعكر صفو
القيام بها وتطبيقها هي الممارسات الفردية الخاطئة من بعض غير المؤهلين
والذين جعلوا منها مصدرا لنقل الأمراض والعدوى بين الناس..
وأضاف
أرى من الاهمية بمكان تنظيم هذه القضية وتطبيقها وفق المعايير والأعراض
الصحية بحيث يؤهل القائمون بها لمعرفة متى تعمل؟ وكيف تعمل؟ وماهي الموانع
للقيام بها وكيفية الاستجابة منها؟،وقال الركبان إن هناك موانع شرعية كما ذكره الفقهاء ومنها الحجامة أثناء الصوم أما من الناحية الطبية من
المعلوم أن المرضى الدين يعانون من مرض زيادة سيولة الدم نتيجة لبعض
الأمراض واستخدام بعض العلاجات يحظر عليهم القيام بذلك،وكذا بعض المصابين بالأمراض المزمنة كالفشل
الكلوي والتليف الكبدي والمرضى الدين يعانون من ضعف المناعة و لأي سبب كان
يحتاج الإنسان الرجوع للأبحاث العلمية في ذلك قبل الإقدام عليها..
وقال
الركبان أن القيام بالحجامة يتطلب معرفة جوانبها وفق الضوابط العلمية
والصحية،وأضاف أن الأبحاث العلمية تؤكد ان نوعية الدم المستخلص من الحجامة
يختلف عن الدم المأخوذ من الأوردة في التبرع في الدم حيث يشمل دم الحجامة
مكونات دم قديمة والتي عادة يستغني الجسم عنها ولم تعد منها الفائدة وربما
أدت إلى ظهور بعض الأعراض الموضعية نتيجة تجمع في أماكن محددة فتخليص الجسم
من هذه المواد تقلل من تلك الأعراض بينما لا يقوم بالتبرع بالدم بنفس
الفائدة لان تلك المكونات مازالت في مكانها الذي تجمعت فيه، ولذا نرى
الحجامين يعالجون كل عرض في مكان معين وليس كل الأماكن تفيد في علاج جميع
الأمراض.
نقل الامراض
وقال
الدكتور طارق الزيد أخصائي باطنية أن الحجامة لا تعمل إلا بمنطقة الرأس
كما يظن الاغلبية وإنما تعمل في أماكن عدة حسب العرض، فمثلا لو وُجد تجمع
دموي في القدم مصاحب للألم عملت الحجامة في القدم علماً بأن اكثر المناطق
التي يعمل فيها الحجامة الرأس، والقدم، الساق، الفخذ،والأولى أن تعمل
بواسطة طبيب حاذق في مركز متخصص ومتمكن، وشدد الزيد على أهمية الرقابة على
الأشخاص اللذين يقومون بعمل الحجامة دون تقيد أو ضوابط أو ترخيص، مشيرا إلى
انه ليس المهم عملها في مستشفيات حكومية وإنما الأهم من ذلك التقيد
بالضوابط الصحية العلمية وممارستها عن طريق شخص متمرس صاحب خبرة وحاصل على
شهادة علمية وذلك تفادياً لانتقال الأمراض المعدية.
ويضيف الدكتور
قيس عبد المجيد حداد استشاري الأمراض الباطنية والمعدية ورئيس لجنة مكافحة
العدوى في مستشفى قوى الأمن انه يجب التقصي حول أهمية الحجامة بأسلوب علمي
حديث يعتمد على الدلائل والبراهين لأنه حتى الآن لا يوجد دراسات علمية
موثقة تبحث هذا الجانب..
وأضاف :نتمنى من ذوي الاختصاصات الاهتمام بهذا الجانب وإعطاءه الصيغة العلمية الصحيحة
وحذرالدكتورقيس
من ممارسة الحجامة دون وجود ضوابط وشروط صحيحة تكفل للممارس ومن يعمل
الحجامة من انتقال الأمراض المعدية كالإيدز والتهاب الكبد الوبائي..
وقال
الدكتور حداد انه من النادر أن تجد بحثا علميا موثقا في المجلات الطبية
المرموقة يوضح أن الحجامة هي أفضل طريق لعلاج بعض الأمراض..
وقال:
إنني لا انكر انه قد يكون هنالك بعض الفوائد من الحجامة ولكن ذلك يحتاج إلى
إثبات علمي واضح قبل ممارسته من قبل الأطباء وغيرهم من الممارسين الصحيين،
وان الكلام في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى والمجالس سهل وميسر ولا يحتاج
إلى تدقيق بعكس ما ينشر في المجلات الطبية فهو يحتاج إلى التأكد من الناشر
ومؤسسته العلمية ويعرف بعدها على إثبات على الأقل من الاختصاصين في الموضوع
قبل نشره في المجلة الطبية إضافة إلي ذلك فان هناك العديد من المجلات
الطبية المشهورة والتي يعتبر النشر فيها ضرورة قبل تغير طريقة العلاج
المتعارف عليها.
ووجه الدكتور حداد عدة نصائح عند القيام بالحجامة من أهمها..
**
أن تكون آلة الحجامة من ذات الاستخدام الواحد ويتم التخلص منها حالة
الانتهاء من الحجامة ** يتم تنظيف مكان الحجامة بصورة جيدة بالماء والصابون
ثم مسحها بمادة معقمة كاليود والكحول قبل البدء بالحجامة
** ان يكون
محل إجراء الحجامة مرخصا من الجهات الصحية وان يكون نظيفا ويشتمل على احواض
لغسيل اليدين أضافة إلى صناديق لجمع مخلفات الحجامة والدم الذي قد يكون
وسيلة لنقل الأمراض إلى الأشخاص الآخرين ..
وان تطبق الشروط الصحية لوزارة الصحة كما تطبق على المؤسسات العلاجية الصغيرة
**
ان يكون القائم على عملية الحجامة حاصلاً على ترخيص من وزارة الصحة لشهادة
فحص طبي تثبت سلامته من الأمراض كالتدرن الرئوي والتهاب الكبد أو الإيدز،
وهذه
جزء من القيود الواجب إتباعها قبل السماح لفتح أي مركز لإجراء الحجامة
إضافة إلى وضع متابعه مستمرة على هذه المراكز للتأكد من تطبيقها لهذه
الشروط الصحية.
نصائح طبية
من
جانبه أكد الدكتور الحسن القعود أن ما جاء به الشرع ووردت فيه الأحاديث
الشرعية تحث على الحاجة للعلاج، وهناك دراسات وان كانت مقلة تبين فائدة
الحجامة لعلاج بعض من الأمراض ولكن المشكلة تأتي في ضمان تقديم الحجامة ضمن
وجود اشتراطات صحية علمية تعود بالفائدة على طالبي الحجامة ويلاحظ في
وقتنا الحالي الحجامة تمارس في محلات غير مرخصة كمحلات الحلاقة التي تفتقد
الكثير من الضوابط والشروط الصحية ولا يوجد أي رقابة تؤكد قيامهم بعمل
الخدمة على الوجه الصحيح
وأضاف أن الحجامة تتعامل مع الجسم البشري
ويمكن عن طريقها انتقال الكثير من الأمراض المعدية، كما انه يمكن أن تعمل
اوتقدم لشخص ظروفه الصحية لاتسمح وبالتالي المضرة عليه أكثر من النفع لدلك
أرى أن تدخل ضمن اهتمامات وزارة الصحة وواجباتها الاساسية اتجاه المجتمع
لتنظيم هذه الخدمة ووضع الضوابط والشروط الصحية التي تكفل لتقديم تلك
الخدمة في إطار صحيح علمي يحقق نتائج ايجابية وتحت أنظار عين الرقيب الصحي،
وليس هناك جهاز حكومي أكثر تأهيلاً وتخصصاً من وزارة الصحة بفروعها قادر
على تحقيق هذا الهدف، وهذا لا يمنع من العمل كفريق استشاري متكامل للبت في
تلك القضية بتواصل مع ذوي الاختصاص سواء في صحة البيئة بأمانة مدينة الرياض
ومع المستوى العلمي الأكاديمي الجامعي المتمثل في أطباء الأمراض المعدية
أو غيرهم من ذوي الاختصاص بوضع آلية واضحة وبرنامج متقن ومتكامل يشتمل على
كافة الضوابط الصحية المبنية على أسس علمية
أتمنى ردود تفاعلية من الإخوة وشكرا
أطباء من انتقال أمراض خطيرة في حال عمل الحجامة في بعض المحلات غير
المرخصة، وطالبوا في الوقت نفسه بإيجاد بديل لتلك المحلات تحت إشراف طبي
وفق الضوابط والشروط الصحية التي تضمن سلامة المريض...
وطالب
الدكتور ماهر محمود صيدم (دراسات عليا في الطب الصيني التقليدي) بإيجاد
بديل لمحلات الحجامة المنتشرة في الشوارع بشرط أن تكون تحت إشراف طبي،
والاعتراف بتخصصات الطب البديل والتي من أهمها الحجامة...
وحذر من انتقال أمراض خطيرة عن طريق الممارسات الخاطئة من أبرزها نقص المناعة المكتسبة والتهاب الكبد الوبائي، مؤكدا
أن أدوات الحجامة تستخدم لمرة واحدة فقط وان التعقيم لا يفي بالغرض ولم
تثبت الدراسات حتى الآن تعقيم الأدوات من الفيروسات 100٪،..
وأكد
صيدم أن أهم الأخطاء التي يرتكبها الحجامون غير المؤهلين عند القيام بعملية
الحجامة سوء اختيار النقاط المطلوبة في الجسم للحجامة نتيجة عدم وجود
التشخيص المعتمد على نظرية الطب التقليدي..
وأضاف أن ميكانيكية الحجامة ترتكز على نظريتين أساسيتين
الأولى هي عملية سحب الدم من سطح الجلد وهذا الدم وُجد بعد التحاليل ألمخبرية انه يحتوي على خلايا هرمة تعيق نشاط الدورة الدموية،
أما الثانية فهي إثارة وتنشيط المسارات المسؤولة عن الطاقة ونقلها في جسم الإنسان و ذلك بشرطها في المكان المناسب لها فوائدها العجيبة..
اخطاء ضارة
وقال
الدكتور محمد عثمان الركبان استشاري مساعد طب الأسرة إن الحجامة من الأمور
التي جاء بها الشرع وجاءت العديد من الأبحاث العلمية لتثبت فعاليتها
ودورها في إزالة الكثير من الأعراض والشفاء لبعض الأمراض، لكن ما يعكر صفو
القيام بها وتطبيقها هي الممارسات الفردية الخاطئة من بعض غير المؤهلين
والذين جعلوا منها مصدرا لنقل الأمراض والعدوى بين الناس..
وأضاف
أرى من الاهمية بمكان تنظيم هذه القضية وتطبيقها وفق المعايير والأعراض
الصحية بحيث يؤهل القائمون بها لمعرفة متى تعمل؟ وكيف تعمل؟ وماهي الموانع
للقيام بها وكيفية الاستجابة منها؟،وقال الركبان إن هناك موانع شرعية كما ذكره الفقهاء ومنها الحجامة أثناء الصوم أما من الناحية الطبية من
المعلوم أن المرضى الدين يعانون من مرض زيادة سيولة الدم نتيجة لبعض
الأمراض واستخدام بعض العلاجات يحظر عليهم القيام بذلك،وكذا بعض المصابين بالأمراض المزمنة كالفشل
الكلوي والتليف الكبدي والمرضى الدين يعانون من ضعف المناعة و لأي سبب كان
يحتاج الإنسان الرجوع للأبحاث العلمية في ذلك قبل الإقدام عليها..
وقال
الركبان أن القيام بالحجامة يتطلب معرفة جوانبها وفق الضوابط العلمية
والصحية،وأضاف أن الأبحاث العلمية تؤكد ان نوعية الدم المستخلص من الحجامة
يختلف عن الدم المأخوذ من الأوردة في التبرع في الدم حيث يشمل دم الحجامة
مكونات دم قديمة والتي عادة يستغني الجسم عنها ولم تعد منها الفائدة وربما
أدت إلى ظهور بعض الأعراض الموضعية نتيجة تجمع في أماكن محددة فتخليص الجسم
من هذه المواد تقلل من تلك الأعراض بينما لا يقوم بالتبرع بالدم بنفس
الفائدة لان تلك المكونات مازالت في مكانها الذي تجمعت فيه، ولذا نرى
الحجامين يعالجون كل عرض في مكان معين وليس كل الأماكن تفيد في علاج جميع
الأمراض.
نقل الامراض
وقال
الدكتور طارق الزيد أخصائي باطنية أن الحجامة لا تعمل إلا بمنطقة الرأس
كما يظن الاغلبية وإنما تعمل في أماكن عدة حسب العرض، فمثلا لو وُجد تجمع
دموي في القدم مصاحب للألم عملت الحجامة في القدم علماً بأن اكثر المناطق
التي يعمل فيها الحجامة الرأس، والقدم، الساق، الفخذ،والأولى أن تعمل
بواسطة طبيب حاذق في مركز متخصص ومتمكن، وشدد الزيد على أهمية الرقابة على
الأشخاص اللذين يقومون بعمل الحجامة دون تقيد أو ضوابط أو ترخيص، مشيرا إلى
انه ليس المهم عملها في مستشفيات حكومية وإنما الأهم من ذلك التقيد
بالضوابط الصحية العلمية وممارستها عن طريق شخص متمرس صاحب خبرة وحاصل على
شهادة علمية وذلك تفادياً لانتقال الأمراض المعدية.
ويضيف الدكتور
قيس عبد المجيد حداد استشاري الأمراض الباطنية والمعدية ورئيس لجنة مكافحة
العدوى في مستشفى قوى الأمن انه يجب التقصي حول أهمية الحجامة بأسلوب علمي
حديث يعتمد على الدلائل والبراهين لأنه حتى الآن لا يوجد دراسات علمية
موثقة تبحث هذا الجانب..
وأضاف :نتمنى من ذوي الاختصاصات الاهتمام بهذا الجانب وإعطاءه الصيغة العلمية الصحيحة
وحذرالدكتورقيس
من ممارسة الحجامة دون وجود ضوابط وشروط صحيحة تكفل للممارس ومن يعمل
الحجامة من انتقال الأمراض المعدية كالإيدز والتهاب الكبد الوبائي..
وقال
الدكتور حداد انه من النادر أن تجد بحثا علميا موثقا في المجلات الطبية
المرموقة يوضح أن الحجامة هي أفضل طريق لعلاج بعض الأمراض..
وقال:
إنني لا انكر انه قد يكون هنالك بعض الفوائد من الحجامة ولكن ذلك يحتاج إلى
إثبات علمي واضح قبل ممارسته من قبل الأطباء وغيرهم من الممارسين الصحيين،
وان الكلام في الصحف ووسائل الإعلام الأخرى والمجالس سهل وميسر ولا يحتاج
إلى تدقيق بعكس ما ينشر في المجلات الطبية فهو يحتاج إلى التأكد من الناشر
ومؤسسته العلمية ويعرف بعدها على إثبات على الأقل من الاختصاصين في الموضوع
قبل نشره في المجلة الطبية إضافة إلي ذلك فان هناك العديد من المجلات
الطبية المشهورة والتي يعتبر النشر فيها ضرورة قبل تغير طريقة العلاج
المتعارف عليها.
ووجه الدكتور حداد عدة نصائح عند القيام بالحجامة من أهمها..
**
أن تكون آلة الحجامة من ذات الاستخدام الواحد ويتم التخلص منها حالة
الانتهاء من الحجامة ** يتم تنظيف مكان الحجامة بصورة جيدة بالماء والصابون
ثم مسحها بمادة معقمة كاليود والكحول قبل البدء بالحجامة
** ان يكون
محل إجراء الحجامة مرخصا من الجهات الصحية وان يكون نظيفا ويشتمل على احواض
لغسيل اليدين أضافة إلى صناديق لجمع مخلفات الحجامة والدم الذي قد يكون
وسيلة لنقل الأمراض إلى الأشخاص الآخرين ..
وان تطبق الشروط الصحية لوزارة الصحة كما تطبق على المؤسسات العلاجية الصغيرة
**
ان يكون القائم على عملية الحجامة حاصلاً على ترخيص من وزارة الصحة لشهادة
فحص طبي تثبت سلامته من الأمراض كالتدرن الرئوي والتهاب الكبد أو الإيدز،
وهذه
جزء من القيود الواجب إتباعها قبل السماح لفتح أي مركز لإجراء الحجامة
إضافة إلى وضع متابعه مستمرة على هذه المراكز للتأكد من تطبيقها لهذه
الشروط الصحية.
نصائح طبية
من
جانبه أكد الدكتور الحسن القعود أن ما جاء به الشرع ووردت فيه الأحاديث
الشرعية تحث على الحاجة للعلاج، وهناك دراسات وان كانت مقلة تبين فائدة
الحجامة لعلاج بعض من الأمراض ولكن المشكلة تأتي في ضمان تقديم الحجامة ضمن
وجود اشتراطات صحية علمية تعود بالفائدة على طالبي الحجامة ويلاحظ في
وقتنا الحالي الحجامة تمارس في محلات غير مرخصة كمحلات الحلاقة التي تفتقد
الكثير من الضوابط والشروط الصحية ولا يوجد أي رقابة تؤكد قيامهم بعمل
الخدمة على الوجه الصحيح
وأضاف أن الحجامة تتعامل مع الجسم البشري
ويمكن عن طريقها انتقال الكثير من الأمراض المعدية، كما انه يمكن أن تعمل
اوتقدم لشخص ظروفه الصحية لاتسمح وبالتالي المضرة عليه أكثر من النفع لدلك
أرى أن تدخل ضمن اهتمامات وزارة الصحة وواجباتها الاساسية اتجاه المجتمع
لتنظيم هذه الخدمة ووضع الضوابط والشروط الصحية التي تكفل لتقديم تلك
الخدمة في إطار صحيح علمي يحقق نتائج ايجابية وتحت أنظار عين الرقيب الصحي،
وليس هناك جهاز حكومي أكثر تأهيلاً وتخصصاً من وزارة الصحة بفروعها قادر
على تحقيق هذا الهدف، وهذا لا يمنع من العمل كفريق استشاري متكامل للبت في
تلك القضية بتواصل مع ذوي الاختصاص سواء في صحة البيئة بأمانة مدينة الرياض
ومع المستوى العلمي الأكاديمي الجامعي المتمثل في أطباء الأمراض المعدية
أو غيرهم من ذوي الاختصاص بوضع آلية واضحة وبرنامج متقن ومتكامل يشتمل على
كافة الضوابط الصحية المبنية على أسس علمية
أتمنى ردود تفاعلية من الإخوة وشكرا