قل لي بربك هل وجدت سبيلا *** وهل اتخذت إلى النجاة سبيلا
أوجدتَ قبرك روضةً من جنةٍ *** ووجدت ظلا في ثراه ظليلا ؟
أم كان قبرك من لهيب جهنمٍ *** ورأيت شيئا في التراب مهولا ؟!
ماذا تقول لمنكر ونكيره *** أتقول إنك لم تكن مسـئولا ؟!
ماذا تقول لمن سيحصي كلَّ *** ما قد كان منك كثيرَه وقليلا ؟!
ماذا تقول لصاحب الجبروت *** في يوم يصير به العزيز ذليلا ؟!
أتقول إنك قد نبذت كتابه *** ورضيت قانون الضياع بديلا ؟!
أتقول إنك قد سجنت دُعاته *** وجعلت قيد الصالحين ثقيلا ؟!
ها أنت تخرج من حياتك عاجزا *** وتركت خلفك قصرك المأهولا
قُواتك اضطربت فما رفعت يدا *** تحميك أو أرخت عليك سدولا
ما بال ضباط الحراسة أصبحوا *** خُرسا وأطرقت الرؤوس ذُهولا
قل للذين سمعت قرع نعالهم *** لا تتركوني ها هنا معزولا
واسأل فرنسا ربما مدت يدا *** للقبر أو بعثت لك الأسطولا
وابعث بصرخة خائف متوسل *** فلعل أمريكا تسوق الفيلا
اِصرخ وقل للغرب :إني ها هنا *** في القبر لا أتحمل التأجيلا
قل ما تشاء لمن تشاء فلن تـرى *** أحدا يجيب نـداءك المقتولا
أوجدتَ قبرك روضةً من جنةٍ *** ووجدت ظلا في ثراه ظليلا ؟
أم كان قبرك من لهيب جهنمٍ *** ورأيت شيئا في التراب مهولا ؟!
ماذا تقول لمنكر ونكيره *** أتقول إنك لم تكن مسـئولا ؟!
ماذا تقول لمن سيحصي كلَّ *** ما قد كان منك كثيرَه وقليلا ؟!
ماذا تقول لصاحب الجبروت *** في يوم يصير به العزيز ذليلا ؟!
أتقول إنك قد نبذت كتابه *** ورضيت قانون الضياع بديلا ؟!
أتقول إنك قد سجنت دُعاته *** وجعلت قيد الصالحين ثقيلا ؟!
ها أنت تخرج من حياتك عاجزا *** وتركت خلفك قصرك المأهولا
قُواتك اضطربت فما رفعت يدا *** تحميك أو أرخت عليك سدولا
ما بال ضباط الحراسة أصبحوا *** خُرسا وأطرقت الرؤوس ذُهولا
قل للذين سمعت قرع نعالهم *** لا تتركوني ها هنا معزولا
واسأل فرنسا ربما مدت يدا *** للقبر أو بعثت لك الأسطولا
وابعث بصرخة خائف متوسل *** فلعل أمريكا تسوق الفيلا
اِصرخ وقل للغرب :إني ها هنا *** في القبر لا أتحمل التأجيلا
قل ما تشاء لمن تشاء فلن تـرى *** أحدا يجيب نـداءك المقتولا