~ :: ~ مشــروب غازي لشحــن جـوالكـ !!!!.
ليست
فكاهة بل هي ابتكار حقيقي للمصمم الصيني دايزي تشنج ذو الـ24 عاماً الذي
قدم هذا الابتكار لشركة نوكيا عملاقة صناعة الهواتف الجوالة كنموذج
لهاتف يعمل ببطاقة نظيفة.
فالمشكلة من وجهة نظر تشنغ تكمن في أن البطاريات مكلفة ويصعب التخلص منها
دون تلويث البيئة، فضلاً عن أن صناعتها في حد ذاتها تحتاج إلى مواد باهظة
ومكلفة، لذا لماذا لا نعتمد على المواد السكرية في تزويد الهاتف بالطاقة
دون الحاجه لبطارية؟!!
فكاهة بل هي ابتكار حقيقي للمصمم الصيني دايزي تشنج ذو الـ24 عاماً الذي
قدم هذا الابتكار لشركة نوكيا عملاقة صناعة الهواتف الجوالة كنموذج
لهاتف يعمل ببطاقة نظيفة.
فالمشكلة من وجهة نظر تشنغ تكمن في أن البطاريات مكلفة ويصعب التخلص منها
دون تلويث البيئة، فضلاً عن أن صناعتها في حد ذاتها تحتاج إلى مواد باهظة
ومكلفة، لذا لماذا لا نعتمد على المواد السكرية في تزويد الهاتف بالطاقة
دون الحاجه لبطارية؟!!
تبدو فكرة مجنونة لكن تشنغ نجح في تنفيذها بالفعل من
خلال الاعتماد على الإنزيمات التي تقوم بتحويل السكريات في المشروبات
الغازية إلى طاقة كهربية يتم استغلالها لتشغيل الهاتف!!
خلال الاعتماد على الإنزيمات التي تقوم بتحويل السكريات في المشروبات
الغازية إلى طاقة كهربية يتم استغلالها لتشغيل الهاتف!!
المثير في هذه الفكرة هو أن ناتجها بعد انتهاء
البطارية هو ماء وأكسجين لذا لن تكون هذه البطاريات العجيبة مصدراً لتلويث
البيئة بعد انتهاء استخدامها!
البطارية هو ماء وأكسجين لذا لن تكون هذه البطاريات العجيبة مصدراً لتلويث
البيئة بعد انتهاء استخدامها!
والغريب أن فاعلية هذه البطارية عند شحنها (أقصد عند ملئها) تدوم أربعة مرات أطول من بطاريات الليثيوم التي نستخدمها هذه الأيام!
تبدو فكرة مجنونة ولا أظن نوكيا تأخذ تطبيقها بشكل
جدي، لكن فكرة الاعتماد على مواد سكرية في الأدوات التي نستخدمها في
حياتنا اليومية تبدو فكرة مثيرة جداً وتحتاج لنظرة مُختلفة، خاصةً حين نجد
أنفسنا أمام مشكلة الاحتباس الحراري وتلوث البيئة ونفاذ مصادر الطاقة
غير المتجددة إن عاجلاً أو آجلاً.
جــربوا احـسن من الشـاحن العادي .
جدي، لكن فكرة الاعتماد على مواد سكرية في الأدوات التي نستخدمها في
حياتنا اليومية تبدو فكرة مثيرة جداً وتحتاج لنظرة مُختلفة، خاصةً حين نجد
أنفسنا أمام مشكلة الاحتباس الحراري وتلوث البيئة ونفاذ مصادر الطاقة
غير المتجددة إن عاجلاً أو آجلاً.
جــربوا احـسن من الشـاحن العادي .