عبر المدرب الوطني عبداللطيف الحسيني عن سعادته بالعودة مجددا للعمل في نادي الهلال كمساعد مدرب للياقة، وقال: " هذا شرف لي .. العمل في أفضل الأندية السعودية، وأنا سبق لي العمل في أكثر من ناد سواء في الدوري الممتاز مع الشباب وبعض الأندية في دوري الدرجه الأولى، وأتمنى أن أقدم عملا مميزا في الفريق الهلالي الأولمبي يوازي طموحات الهلاليين" . ونفى الحسيني أن يكون قد وقع بمبلغ مليون وخمسمائة ألف ريال مع نادي الهلال، وقال: " أنا لا أريد أن اصرح بالمبلغ المتفق عليه بيني وبين الهلال، وهذا سيبقى بيني وبين إدارة النادي سواء كثر أو قل عن المبلغ المذكور، ولن يظهر في وسائل الاعلام، ولكن عقود مساعدي المدربين في الأندية المحلية لا تختلف كثيرا سواء كان المدرب وطنيا أو أجنبيا، فمقدمات عقودهم كلها بنفس المبلغ، وأنا عملت لـــ 14 سنة كمساعد مدرب في الدوري الممتاز، حققت خلالها عددا من الإنجازات وبنفس عقدي الحالي، وأستغرب إذا وصل المدرب الوطني إلى مثل تلك المبالغ .. فهل لا يستحقها مثلا؟! ، وأنا أؤكد بأن هناك مدربين لا يعملون في بلدانهم ويأتون إلى هنا كمدربين ويحصلون على مرتبات عالية جدا، وأكثر من المدربين الوطنيين الذين لهم باع طويل في التدريب، ولم نسمع أحدا يعلق على مرتبات المدربين المساعدين الأجانب، وأنا عقدي مع الهلال مقارب جدا لما استلمته من الأندية الأخرى، كما أن عقدي الحالي مع الهلال لا يقل عما يستلمه مساعد المدرب الأجنبي الذي يعمل في السعودية، ومن الطبيعي للمدرب الوطني الخبرة أن يرتفع عقده سواء كان محليا أو أجنبيا، أعتقد أني تعبت سنوات طويلة حصلت خلالها على الكثير من الخبرة والدورات المتقدمة وأظن أني أستحق أن ألقى تقديرا يقابل كل هذا " .