ثلما قرّرت ذلك في المرّة الأولى بعد أن وجدت أن التأجيل لا يخدم الوفاق.
الإدارة تريد اللقاء هذا الأربعاء على (18:00)
وتريد إدارة الوفاق لعب مواجهة الدور 32 من كأس الجمهورية أمام شباب مرين (من الجهوي الثاني رابطة وهران) هذا الأربعاء 29 ديسمبر على الساعة السادسة مساء بملعب 8 ماي، وهذا بعد تراجعها عن التأجيل مثلما قرّرت في بادئ الأمر.
رزنامة شهر جانفي لا تساعد على التأجيل
وكانت الإدارة السطايفية في أول الأمر وضعت في حكم المؤكّد تأجيل لقاء مرين إلى ما بعد مواجهة الإياب أمام الإفريقي، بالنظر إلى الرزنامة المكثفة التي تنتظر الوفاق بين تاريخ 31 ديسمبر موعد مواجهة المولودية، وتاريخ 19 جانفي 2010 موعد مواجهة الإياب أمام الإفريقي، وهي الفترة التي تتخلّلها 7 لقاءات كاملة، وهو ما يجعل التأجيل غير مساعد تماما.
القرار تمّ اتخاذه بعد لقاء الشلف
وكانت إدارة الرئيس سرار فكّرت جيدا في الأمر قبل أن تتخذ القرار مباشرة بعد نهاية مواجهة الشلف، حيث تم الاتفاق على تقديم طلب إلى الرابطة الوطنية من أجل اللعب أمام شباب مرّين هذا الأربعاء، بعد دراسة شاملة لهذه الخطوة من كل الجوانب والتأكد من أنها تخدم الوفاق أكثر مما تضرّه.
لعب المواجهة سيسمح باستنفاد لموشية العقوبة
وإذا كان اللعب أمام شباب مرين هذا الأربعاء يخدم الوفاق، فإنه يخدم أكثر اللاعب الدولي خالد لموشية، باعتبار أن الغياب عن المواجهة سيسمح لـ لموشية باستنفاد عقوبة الاحتجاج التي تحصل عليها في مواجهة جمعية الشلف أول أمس، وبالتالي مواجهة مولودية العاصمة في لقاء 31 ديسمبر.
لكن الخطأ أن جاليت ودلهوم لم يحصلا على الإنذار الثالث أمام الشلف
من جهة أخرى، ارتكبت إدارة الوفاق خطأ عندما لم تتخذ قرار اللعب أمام مرين قبل مواجهة الشلف، لأنها لو اتخذت القرار قبل المواجهة لسمح ذلك لـ دلهوم وجاليت بأن يحصلا على الإنذار الثالث ويستنفدا العقوبة الآلية أمام شباب مرين، على أن يشاركا بصفة عادية في لقاء المولودية.
مواجهة المولودية ستبقى في تاريخ 31 ديسمبر
وبمقابل اللعب أمام شباب مرين هذا الأربعاء، وهو الطلب الذي لم تعارضه الرابطة الوطنية، فإن إدارة الوفاق أرادت أيضا تأخير مواجهة البطولة أمام المولودية بـ24 ساعة من تاريخ 31 ديسمبر 2010 إلى الفاتح جانفي 2011، حتى يكون في إمكان اللاعبين استرجاع أنفاسهم بعد مواجهة شباب مرين، لكن هذا الطلب قوبل بالرفض، وهو ما يبقي مواجهة المولودية في تاريخها الأول الجمعة 31 ديسمبر.
تشكيلة لقاء مرين ستتحدّد على ضوء مشاركة الدوليين أمام التشاد
وحتى مواجهة شباب مرين ستأتي بعد 24 ساعة فقط من المواجهة الودية للمنتخب المحلي أمام التشاد والمقرّرة يوم الثلاثاء 28 ديسمبر، والتي ستعرف تواجد 9 لاعبين من الوفاق في قائمة المدرب بن شيخة، وبالتالي فإن تشكيلة الوفاق التي ستواجه مرّين ستتحدّد على ضوء مشاركات الدوليين في لقاء التشاد، كلُّ حسب الحالة البدنية التي يكون عليها بعد المواجهة.
الأواسط سيكونون تحت التصرّف بعد شباب بريش
وفي حال عانت تشكيلة الأكابر من بعض النقص في مواجهة شباب مرّين، فإنه يمكن أيضا الاعتماد على بعض لاعبي الأواسط باعتبار أن أواسط الوفاق سيلعبون لقاء الكأس أمام شباب بريش (من أمام البواقي) هذا الثلاثاء في ملعب الدقسي بقسنطينة، وسيكونون تحت تصرّف عباسن في اليوم الموالي.
حاج عيسى ومترف لن يشاركا أمام مرين
وفيما يخص حاج عيسى ومترف اللذين غابا عن مواجهة الشلف لأسباب صحية، فإنهما لن يشاركا أيضا في لقاء شباب مرين هذا الأربعاء، بعد أن منحهما الطبيب نهاية الأسبوع المنقضي فترة راحة تامة لـ4 أيام، وبالتالي فإنهما لن يكونا جاهزين للمواجهة.
سيكونان جاهزين للمولودية وهذا أفضل
وبمقابل غيابهما عن مواجهة شباب مرين، فإن مترف وحاج عيسى سيكون بإمكانهما المشاركة في مواجهة مولودية العاصمة، باعتبار أن الوقت سيكون كافيا أمامهما من أجل استعادة كامل إمكاناتهما، وهذا أفضل للوفاق لأنه لن يحتاج إلى حاج عيسى ومترف في لقاء مرين بقدر ما يحتاجهما أمام منافس من حجم المولودية.
عودتهما ستأتي في وقتها
وإذا كان غياب مترف وحاج عيسى عن مواجهة مرين لن يؤثر بالنظر إلى مستوى المنافس وقدرة الوفاق على تجاوزه دون صعوبات، فإن عودة الثنائي المذكور أمام المولودية ستكون في وقتها بالنظر إلى حاجة الوفاق الماسة لخدمات مترف وحاج عيسى في هذه المواجهة المهمة جدا في حسابات لقب الموسم الحالي.
يبقى الأهمّ أن الوفاق سيتخلّص من لقاء مرين
ومهما كانت التركيبة التي سيواجه بها الوفاق شباب مرين هذا الأربعاء والصعوبة التي سيجدها لتحقيق التأهل، يبقى الأهم أن الوفاق سيتخلص من تأجيل المواجهة إلى تاريخ لاحق مع تحمّل العبء النفسي والبدني فيما بعد، خاصة عند تراكم المواجهات المؤجّلة.
الاستئناف غدا الاثنين على (18:00)
وقد تحصلت تشكيلة الوفاق عقب مواجهة جمعية الشلف على راحة يومين قبل أن تستأنف التدريبات غدا الاثنين في ملعب 8 ماي انطلاقا من الساعة السادسة مساء، تحضيرا لمواجهة الكأس أمام شباب مرين، وكذا مواجهة المولودية المبرمجة يوم 31 ديسمبر.
---------------------
"نسمة" تشيد بتتويج الوفاق وتختار هدف مترف الأحسن
في الحصة التقييمية التي تبثها قناة "نسمة" بعد كلّ مواجهة في منافسة "لوناف"، أشاد محللو القناة أول أمس كثيرا بالتتويج الذي تحصل عليه الوفاق واعتبروه مستحقا، كما تم اختيار هدف مترف الأول أمام النصر في مواجهة الإياب أحسن هدف في منافستي كأس شمال إفريقيا معا هذا الموسم.
إشادة بجمهور سطيف والإجراءات التنظيمية أيضا
كما توقف "الأستوديو" التحليلي كثيرا عند الأجواء التي صنعها أنصار الوفاق والتي وصفها ضيوف "نسمة" بـ "العظيمة"، إضافة إلى الإجراءات التنظيمية والاحتفالية المحكمة التي كانت في ملعب 8 ماي أثناء اللقاء وأثناء حفل التتويج.
المحلّلون طالبوا الوفاق بالتحسين الدفاعي
وإلى جانب الإشادة، كانت هناك بعض الانتقادات القليلة جدا، حيث وبمقابل الاعتراف بقوة الوفاق وقوة خط هجومه، أكد محللو "نسمة" أن الوفاق يعاني من ضعف دفاعي مادام تلقى 4 أهداف كاملة في 4 لقاءات من منافسة "لوناف"، وهو ما يستدعي تحسين الدفاع السطايفي مستقبلا.
سعدان ربط استقالة "سوليناس" بوجود مشكل خفيّ في الفريق
وفي الحصة نفسها التي بثت سهرة الجمعة، تحدّث المدرب السابق للمنتخب الوطني رابح سعدان عن استقالة المدرب "سوليناس" من الوفاق، وهي الاستقالة التي قال عنها إنها لم تكن عادية ووراءها أسباب خفية، وهو ما يرجح فعلا إمكانية وجود مشاكل داخلية خفيّة بين إدارة الوفاق و"سوليناس" جعلته يقدم على الاستقالة المفاجئة.
--------------------------
الوفاق يرسل الدعوة إلى الكامروني "موبي تونغ" وسيلتحق هذا الثلاثاء
أرسلت إدارة الوفاق أمس الدعوة إلى اللاعب الكامروني "موبي تونغ" من أجل الالتحاق بسطيف، حيث سيكون ذلك يوم الثلاثاء على الساعة الخامسة ونصف في رحلة باريس ـ سطيف، ليكون بذلك ثاني لاعب يتحصل على دعوة الوفاق بعد لاعب إفريقيا الوسطى "آنزيت"، الذي تأخر التحاقه بسبب سوء الأحوال الجوية قبل أن تتحفظ بخصوصه إدارة الوفاق بعد الشروط الصعبة التي أملاها "مناجيره".
بوعزة المعاقب الوحيد أمام الإفريقي
إذا كان جابو سيشارك بصفة عادية أمام الإفريقي بعد تأكيد اتحاد شمال إفريقيا على عقوبة لقاء واحد التي استنفدها في إياب نهائي "لوناف"، فإن بوعزة سيكون الغائب الوحيد عن لقاء الذهاب أمام الإفريقي بسبب العقوبة الآلية بعد حصوله على إنذارين أمام النصر ذهابا وإيابا.
جاليت أعطى الوفاق بُعدا وطنيا حقيقيا
بانضمام جاليت إلى الوفاق، فإن سطيف أصبحت تضمّ لاعبين من كل مناطق الوطن باعتباره اللاعب الوحيد من الجنوب الغربي الموجود في الوفاق. وبالتالي فقد أعطى جاليت للوفاق بُعدا وطنيا حقيقيا بأنه "وفاق الجزائر"، خاصة أن سكان بشار أصبحوا مناصرين للوفاق وجاليت.
ابن عمّته تنقل من تندوف لحضور النهائي ولم يلحق
ومما يكشف البعد الوطني الذي منحه جاليت للوفاق بانضمامه إليه، هو أن ابن عمته الذي يقطن في تندوف تحمّل مشقة السفر وتنقل إلى سطيف من أبعد نقطة لحضور نهائي "لوناف"، لكنه لم يلحق في الوقت المناسب واكتفى بمعايشة الفرحة السطايفية عن كثب، وهو ما يحسب لـ جاليت والوفاق.
العطاف "تقلبت" عند زيارة لاعبي الوفاق لـ حشود
صنعت زيارة لاعبي الوفاق لمدينة العطاف بعد الدعوة التي وجّهها لهم زميلهم حشود عقب مواجهة الشلف الحدث في المدينة، حيث "تقلبت" العطاف وعاشت طوارئ حقيقية بسبب زيارة لاعبي الوفاق وخاصة على مستوى "حي سالم" الذي يقطن به حشود.
الاستقبال بـ "الرزنة" وحتى الشرطة حاضرة
وكان الاستقبال مميّزا جدا للاعبي الوفاق في العطاف، حيث استقبلوا على أنغام "الزرنة"، كما أن الشرطة كانت في الانتظار وتكفلت بحماية الوفد فيما يشبه زيارة وفد رسمي للمدينة.
6 لاعبين فقط لبّوا الدعوة والبقية "كسروا بخاطر" زميلهم
ورغم كلّ "الهول" الذي أحدثته زيارة لاعبي الوفاق إلى مدينة العطاف، إلا أن عدد اللاعبين الذين لبّوا الدعوة لم يتجاوز 6 لاعبين، وهم: العيفاوي، شاوشي، دلهوم، يخلف، جابو ولموشية، ورغم أنهم أبرز نجوم الوفاق إلا أن غياب البقية تصرف غير لائق لأنهم "كسروا بخاطر" زميلهم، في وقت كان من المفترض أن يلبّوا الدعوة التي وجهها لهم بصفة جماعية.
اللاعبون وصلوا سطيف في الثالثة ونصف فجرا
وبعد تلبيتهم دعوة زميلهم حشود وزيارتهم مدينة العطاف، عاد اللاعبون إلى مباشرة إلى مدينة سطيف حيث كان الوصول على الساعة الثالثة ونصف من فجر أمس السبت.
بن شادي عاد مع صدّيقي
وبالنسبة لبقية اللاعبين الذين لم يتنقلوا إلى العطاف فقد عادوا بشكل منفرد مباشرة بعد نهاية المواجهة على غرار بن شادي الذي استغلّ تواجد المناصر صديقي في الشلف ليعود معه إلى سطيف على متن سيارته، قبل أن يواصل "الرايس" طريقه إلى ميلة.
----------------
سطيف تواصل إهدار النقاط وبهذا الشكل ستُضيّع اللقب
لم ينجح الوفاق السطايفي في تحقيق المطلوب بخسارته أمام جمعية الشلف أول أمس، في مواجهة كان يمكن أن تعيده إلى الريادة التي بقيت من نصيب الشلف التي عمّقت الفارق إلى 4 نقاط كاملة. ورغم المعنويات المرتفعة لتشكيلة "الكحلة" بفضل تتويجها بكأس "لوناف"، إلا أن ذلك لم ينفع ولم يشفع للتخلص من العادة السيئة المتمثلة في الخسارة بعد كلّ إنجاز.
حصيلة 7 لقاءات دون هزيمة تتوقف
وبخسارة الوفاق أول أمس أمام الشلف، توقفت حصيلة "النسر الأسود" عند 7 مباريات متتالية دون هزيمة، لأن الهزيمة الأخيرة كانت الأولى لوفاق سطيف منذ هزيمة شبيبة بجاية، والتي لم ينهزم الوفاق بعدها إلا في الشلف أول أمس.
المهمّة لم تكن صعبة على الوفاق
وبالعودة إلى أطوار المواجهة، فإن المجريات كشفت أن المهمة لم تكن صعبة كثيرا على تشكيلة "النسر الأسود" للعودة بنتيجة إيجابية إلى سطيف، لأن الخطورة لم تكن كبيرة على مرمى شاوشي، كما أن الشلف لم تظهر بوجه خارق للعادة، لكن مع كل هذا لم يستغلّ الوفاق الفرصة وأهدر التعادل كأقلّ شيء إن لم نقل الفوز.
الوفاق يضيّع المباراة في الشوط الأول عن طريق جاليت
ويمكن القول أن الوفاق ضيع الفوز أو التعادل في أسوأ الحالات أمام الشلف، لأنه وبالعودة إلى الشوط الأول فقط نجد أن الوفاق أضاع ما لا يقل عن 3 أهداف محققة عن طريق جاليت، وهي الفرص التي فوّتت على الوفاق فرصة العودة بنتيجة إيجابية كانت في المتناول.
... ولم يستغلّ مرحلة الشك الذي انتاب الشلف
وكان يمكن أن يقتل الوفاق المواجهة في الشوط الأول لو جسّد جاليت الفرص المتاحة إلى أهداف خصوصا أن الفرص التي خلقها الوفاق أربكت كثيرا لاعبي الشلف، وحتى الأنصار الذين سكتوا بالكامل، لكن لاعبي الوفاق لم يستغلوا مرحلة الشك هذه وفوّتوا فرصة قتل اللقاء.
الضغط كان غائبا والأجواء مساعدة
ومما يزيد الحسرة على تضييع نتيجة إيجابية كانت في المتناول بملعب الشلف، هو أن المباراة جرت في ظروف جد عادية وحتى الضغط لم يكن موجودا، سواء من لاعبي الشلف أو من الجمهور، وهي أجواء مساعدة جدا على تحقيق نتيجة إيجابية لكن الوفاق لم يستثمر فيها.
... حتى في توقيت تلقي الهدف لم تكن الشلف مسيطرة
وحتى في التوقيت الذي تلقى الوفاق الهدف لم يكن هناك ضغط شديد من لاعبي الشلف، ولم تكن هناك سيطرة واضحة من المنافس وكان اللعب ميّتا - إن صح التعبير- ولا يوحي تماما بأن أحد الفريقين سيسجّل ولو استمرت المباراة لعدة أيام، قبل أن يأتي هدف الشلف بشكل مُفاجئ.
بلقايد لم يكن مُضايقا والهدف جاء بطريقة تافهة
وحتى في لقطة الهدف الذي سجلته الشلف لم يكن مدافع الوفاق فاروق بلقايد مضايقا حتى يُجبَر على تحويل الكرة خطأ إلى شباكه، لكن الخطأ حدث بطريقة تافهة وإن كان بلقايد لا يُلام لأنه لم يتعمّده، إلا أن كل هذا يكشف الطريقة التافهة التي خسر بها الوفاق مواجهة أول أمس.
لم يكن هناك إفلاس "تكتيكي" رغم اللعب بـ3 محوريين
ورغم النتيجة السلبية للوفاق إلا أن ذلك لا دخل له في الخطة التي تغيّرت بإقحام 3 مدافعين محوريين، وهذا دليل أن الوفاق هاجم ووصل إلى منطقة عمليات الشلف في الكثير من المرات، لكن المشكل كان مشكل فعالية وتجسيد ليس إلا.
سطيف تضيّع لقب الموسم الماضي بنفس الطريقة في مواجهة المولودية
ومع إهدار الوفاق نقطة التعادل على الأقل أمام الشلف وكان في الإمكان تحقيق الفوز، فإن تواصل تضييع النقاط بهذه الطريقة سيؤدّي إلى تضييع اللقب دون شك، مثلما حدث في الموسم الماضي عندما ضيّع الوفاق الفوز أمام المولودية في ملعب 5 جويلية بتضييعه فرصا ثمينة جدا في الدقائق الأخيرة على طريقة مواجهة الشلف.
لا يجب ترك الرائد يهرب ثم الجري من ورائه
ويبقى الشيء السلبي في خسارة الشلف أن الوفاق ترك الرائد يهرب بفارق 4 نقاط وصار مُجبرا على المطاردة، وهي الوضعية التي لا تخدم الوفاق عادة لأنه في الموسم الماضي لم تنجح مطاردة المولودية بالرغم من اللحاق بها في الجولتين الأخيرتين، لأن الفريق الرائد عادة ما يتحمّس عندما يجد نفسه متصدّرا ومطاردا من طرف فريق بحجم وفاق سطيف.
حتمية الفوز على المولودية والتعادل على الأقلّ أمام القبائل
وأمام الوضعية التي أصبح الوفاق يتواجد عليها بعيدا عن الشلف بـ4 نقاط، فإنه سيكون لزاما على كتيبة "النسر الأسود" تعديل الوضعية في أسرع وقت ممكن، وهذا من خلال تحقيق الفوز في المواجهة المتأخّرة أمام مولودية العاصمة والعودة بالتعادل على الأقل من تيزي وزو أمام الشبيبة، للالتحاق بالشلف في الصدارة ومن ثمة التسيير الجيد لمواجهتي عنابة في سطيف وبلوزداد في 20 أوت، لإنهاء مرحلة "الميركاتو" في الريادة.
أجمل شيء أن المواجهة تميّزت بروح رياضية عالية
وبعيدا عن النتيجة التي لم تخدم الوفاق، فإن أجمل ما وقف عليه كلّ من تابع أو حضر مواجهة الشلف والوفاق، كان الروح الرياضية العالية التي ميّزت المواجهة، حيث لم يحدث أي تصرّف سلبي من الطرفين ولا من الجماهير، رغم أن الأمر يتعلق بمواجهة بين الرائد وملاحقه.
زاوي زار غرف ملابس الوفاق وأهدى لموشية قميصه
وكانت اللقطات الرياضية حاضرة من الجانبين، إذ وفضلا عن اللقطة الجميلة التي قام بها شاوشي في الوقت بدل الضائع عندما قبّل رأس مسعود، فقد زار قائد الجمعية زاوي في نهاية اللقاء غرف ملابس الوفاق، أين حيّا الجميع وتحدث مع لموشية وأهداه قميصه قبل الافتراق.
إدارة الوفاق ستراسل المديرية الفنية لشكر الحكم بوستر
وحتى التحكيم كان رائعا في مواجهة الشلف والوفاق وساهم في سير المواجهة وسط روح رياضية عالية، وهو ما جعل إدارة الوفاق تقرّر مراسلة المديرية الفنية للتحكيم من أجل شكر الحكم بوستر على تحكيمه الممتاز، رغم الشك بوجود تسلّل في لقطة هدف الشلف مثلما أظهرته "الكاميرا" ولو بشكل غير واضح.
