تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
عندما يلتقي منتخبا إيطاليا وكوت ديفوار لكرة القدم غدا الثلاثاء وديا في العاصمة البريطانية لندن ، سيكون الهدف الأساسي لكل من الفريقين هو استعادة توازنه بعد العروض المخيبة للآمال التي قدمها الفريقان في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث خرج كل منهما من الدور الأول للبطولة.
ويخوض كل من الفريقين المباراة تحت قيادة مديره الفني الجديد حيث تولى المدرب تشيزاري برانديللي /52 عاما/ منصب المدير الفني للمنتخب الإيطالي
في تموز/يوليو الماضي خلفا لمواطنه مارشيللو ليبي الذي قرر قبل بداية رحلة الدفاع عن لقبه في المونديال أن يقدم استقالته من تدريب الفريق بعد انتهاء مشاركته في البطولة.
وفي المقابل استعان المنتخب الإيفواري بالمدرب الفرنسي جيرار جيلي /58 عاما/ لخلافة السويدي زفن جوران إريكسون الذي قاد الفريق للخروج من الدور الأول في المونديال.
وأجرى برانديللي المدير الفني السابق لفريق فيورنتينا الإيطالي بعض التغييرات الضرورية على صفوف المنتخب الإيطالي الذي سيقوده على مدار السنوات الأربع المقبلة.
وبدأ برانديللي عملية التغيير باستدعاء كل من المهاجمين أنطونيو كاسانو وماريو بالوتيللي.
وتعرض ليبي صاحب التاريخ والخبرة الكبيرة إلى انتقادات عنيفة هذا الصيف لرفضه تفسير قراره بعدم استدعاء أي من كاسانو وبالوتيللي رغم المستوى الرائع الذي ظهر عليه اللاعبان مع نادييهما في الموسم الماضي.
وخاض كاسانو /28 عاما/ 15 مباراة دولية في صفوف المنتخب الإيطالي (الآزوري) بين عامي 2003 و2008 ولكن المستوى الهزيل الذي قدمه اللاعب في موسمين سابقين وسوء علاقته بالمدرب ليبي كانا وراء استبعاده من صفوف الفريق في العامين الماضيين.
وأصبح موقف كاسانو مهاجم سامبدوريا الإيطالي أفضل في الوقت الحالي حيث أكد برانديللي أن كاسانو سيكون له دور بطولي في صفوف الفريق وأنه سيكون نقطة الوصل والقيادة بين زملائه بالفريق.
ويشتهر كاسانو بقدراته الرائعة في المراوغة بالكرة ولكنه يتسم أيضا بسرعة غضبه داخل الملعب ، ومواقفه في ذلك كثيرة ويأتي في مقدمتها خلع قميصه وقذفه في وجه الحكم خلال إحدى المباريات عام 2008 .
ولكن كاسانو يبدو أكثر هدوءا في الوقت الحالي وبالتحديد منذ أن تعرف على لاعبة كرة الماء التي تزوجها هذا الصيف.
أما بالوتيللي مهاجم انتر ميلان الإيطالي ، والذي ينتمي لأصول غانية ، فيتميز بطول القائمة وصغر السن حيث سيحتفل بعيد ميلاده العشرين يوم الخميس المقبل.
وكان بالوتيللي بحاجة فقط إلى بعض الالتزام في العديد من المواقف خلال مسيرته الكروية القصيرة حتى الآن.
ورغم ذلك ، يبدو أن برانديللي اختار أن يلعب دور الأب بالنسبة لبالوتيللي وقرر أن يمنحه الفرصة الأولى له مع المنتخب الإيطالي خلال مباراة الغد التي ستقام على استاد "أبتون بارك".
وقال برانديللي "أود أن أخلق نوع من الترابط العاطفي مع لاعبين مثل بالوتيللي.. أريد أن أبلغهم بأنني موجود وأستمع إليهم وكيف يمكنني أن أساعدهم".
كما ضم برانديللي إلى صفوف المنتخب الإيطالي المهاجم البرازيلي الأصل أماوري /30 عاما/ الذي حصل على الجنسية الإيطالية منذ فترة قصيرة علما بأنه خاض موسمين مخيبين للآمال مع يوفنتوس في الموسمين الماضيين.
كما ضم برانديللي اللاعب أندريا لاتساري /24 عاما/ نجم خط وسط كالياري ليكون مع أماوري من الوجوه الجديدة المنضمة لصفوف الفريق.
وتعرض برانديللي لبعض الانتقادات بسبب استعانته بلاعبين مجنسين ولكنه أكد أنه سيواصل تنفيذ خططه مع الفريق وأنه سيركز على تحقيق الانجازات.
وقال أماوري "بالنسبة لي ولبالوتيللي ، يمثل هذا الاستدعاء فرصة لا يجب أن نهدرها.. لا أشعر بالخجل من أي شيء. لم أكن مرشحا من قبل. لا أريد الرد على هذا الهجوم العنيف. ليست مهمتي وبالوتيللي أن نغير عقول بعض الأشخاص".
وكان غياب ألبرتو جيلاردينو عن القائمة التي أعلنها برانديللي لمباراة الغد احدى المفاجآت المثيرة خاصة وأن جيلاردينو هو أحد نجوم المنتخب الإيطالي الفائز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا كما سبق لبرانديللي أن أشرف على تدريبه في فيورنتينا.
بينما يغيب عن صفوف المنتخب الإيطالي في مباراة الغد كل من حارس المرمى جانلويجي بوفون ولاعب خط الوسط أندريا بيرلو للإصابة.
وفي المقابل ، يغيب عن صفوف المنتخب الإيفواري مهاجمه وقائده ديدييه دروجبا /32 عاما/ للإصابة والعملية الجراحية التي أجراها في الظهر.
وينتظر أن يشارك الشقيقان يايا وكولو توريه نجما مانشستر سيتي الإنجليزي بجوار المهاجم سالومون كالو نجم تشيلسي الإنجليزي وإيمانويل إيبوي مدافع أرسنال الإنجليزي في تشكيل المنتخب الإيفواري خلال مباراة الغد.
ويخوض المنتخب الإيطالي مباراة الغد ضمن استعداداته لمواجهة منتخبي استونيا وجزر فارو يومي الثالث والسابع من أيلول/سبتمبر المقبل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) علما بأن مجموعة الفريق في التصفيات تضم أيضا منتخبات صربيا وأيرلندا الشمالية وسلوفينيا.
عندما يلتقي منتخبا إيطاليا وكوت ديفوار لكرة القدم غدا الثلاثاء وديا في العاصمة البريطانية لندن ، سيكون الهدف الأساسي لكل من الفريقين هو استعادة توازنه بعد العروض المخيبة للآمال التي قدمها الفريقان في نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حيث خرج كل منهما من الدور الأول للبطولة.
ويخوض كل من الفريقين المباراة تحت قيادة مديره الفني الجديد حيث تولى المدرب تشيزاري برانديللي /52 عاما/ منصب المدير الفني للمنتخب الإيطالي
في تموز/يوليو الماضي خلفا لمواطنه مارشيللو ليبي الذي قرر قبل بداية رحلة الدفاع عن لقبه في المونديال أن يقدم استقالته من تدريب الفريق بعد انتهاء مشاركته في البطولة.
وفي المقابل استعان المنتخب الإيفواري بالمدرب الفرنسي جيرار جيلي /58 عاما/ لخلافة السويدي زفن جوران إريكسون الذي قاد الفريق للخروج من الدور الأول في المونديال.
وأجرى برانديللي المدير الفني السابق لفريق فيورنتينا الإيطالي بعض التغييرات الضرورية على صفوف المنتخب الإيطالي الذي سيقوده على مدار السنوات الأربع المقبلة.
وبدأ برانديللي عملية التغيير باستدعاء كل من المهاجمين أنطونيو كاسانو وماريو بالوتيللي.
وتعرض ليبي صاحب التاريخ والخبرة الكبيرة إلى انتقادات عنيفة هذا الصيف لرفضه تفسير قراره بعدم استدعاء أي من كاسانو وبالوتيللي رغم المستوى الرائع الذي ظهر عليه اللاعبان مع نادييهما في الموسم الماضي.
وخاض كاسانو /28 عاما/ 15 مباراة دولية في صفوف المنتخب الإيطالي (الآزوري) بين عامي 2003 و2008 ولكن المستوى الهزيل الذي قدمه اللاعب في موسمين سابقين وسوء علاقته بالمدرب ليبي كانا وراء استبعاده من صفوف الفريق في العامين الماضيين.
وأصبح موقف كاسانو مهاجم سامبدوريا الإيطالي أفضل في الوقت الحالي حيث أكد برانديللي أن كاسانو سيكون له دور بطولي في صفوف الفريق وأنه سيكون نقطة الوصل والقيادة بين زملائه بالفريق.
ويشتهر كاسانو بقدراته الرائعة في المراوغة بالكرة ولكنه يتسم أيضا بسرعة غضبه داخل الملعب ، ومواقفه في ذلك كثيرة ويأتي في مقدمتها خلع قميصه وقذفه في وجه الحكم خلال إحدى المباريات عام 2008 .
ولكن كاسانو يبدو أكثر هدوءا في الوقت الحالي وبالتحديد منذ أن تعرف على لاعبة كرة الماء التي تزوجها هذا الصيف.
أما بالوتيللي مهاجم انتر ميلان الإيطالي ، والذي ينتمي لأصول غانية ، فيتميز بطول القائمة وصغر السن حيث سيحتفل بعيد ميلاده العشرين يوم الخميس المقبل.
وكان بالوتيللي بحاجة فقط إلى بعض الالتزام في العديد من المواقف خلال مسيرته الكروية القصيرة حتى الآن.
ورغم ذلك ، يبدو أن برانديللي اختار أن يلعب دور الأب بالنسبة لبالوتيللي وقرر أن يمنحه الفرصة الأولى له مع المنتخب الإيطالي خلال مباراة الغد التي ستقام على استاد "أبتون بارك".
وقال برانديللي "أود أن أخلق نوع من الترابط العاطفي مع لاعبين مثل بالوتيللي.. أريد أن أبلغهم بأنني موجود وأستمع إليهم وكيف يمكنني أن أساعدهم".
كما ضم برانديللي إلى صفوف المنتخب الإيطالي المهاجم البرازيلي الأصل أماوري /30 عاما/ الذي حصل على الجنسية الإيطالية منذ فترة قصيرة علما بأنه خاض موسمين مخيبين للآمال مع يوفنتوس في الموسمين الماضيين.
كما ضم برانديللي اللاعب أندريا لاتساري /24 عاما/ نجم خط وسط كالياري ليكون مع أماوري من الوجوه الجديدة المنضمة لصفوف الفريق.
وتعرض برانديللي لبعض الانتقادات بسبب استعانته بلاعبين مجنسين ولكنه أكد أنه سيواصل تنفيذ خططه مع الفريق وأنه سيركز على تحقيق الانجازات.
وقال أماوري "بالنسبة لي ولبالوتيللي ، يمثل هذا الاستدعاء فرصة لا يجب أن نهدرها.. لا أشعر بالخجل من أي شيء. لم أكن مرشحا من قبل. لا أريد الرد على هذا الهجوم العنيف. ليست مهمتي وبالوتيللي أن نغير عقول بعض الأشخاص".
وكان غياب ألبرتو جيلاردينو عن القائمة التي أعلنها برانديللي لمباراة الغد احدى المفاجآت المثيرة خاصة وأن جيلاردينو هو أحد نجوم المنتخب الإيطالي الفائز بلقب كأس العالم 2006 بألمانيا كما سبق لبرانديللي أن أشرف على تدريبه في فيورنتينا.
بينما يغيب عن صفوف المنتخب الإيطالي في مباراة الغد كل من حارس المرمى جانلويجي بوفون ولاعب خط الوسط أندريا بيرلو للإصابة.
وفي المقابل ، يغيب عن صفوف المنتخب الإيفواري مهاجمه وقائده ديدييه دروجبا /32 عاما/ للإصابة والعملية الجراحية التي أجراها في الظهر.
وينتظر أن يشارك الشقيقان يايا وكولو توريه نجما مانشستر سيتي الإنجليزي بجوار المهاجم سالومون كالو نجم تشيلسي الإنجليزي وإيمانويل إيبوي مدافع أرسنال الإنجليزي في تشكيل المنتخب الإيفواري خلال مباراة الغد.
ويخوض المنتخب الإيطالي مباراة الغد ضمن استعداداته لمواجهة منتخبي استونيا وجزر فارو يومي الثالث والسابع من أيلول/سبتمبر المقبل في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية القادمة (يورو 2012) علما بأن مجموعة الفريق في التصفيات تضم أيضا منتخبات صربيا وأيرلندا الشمالية وسلوفينيا.