العبادة تحسن الصحة النفسية و البدنية
الإنسان
جسد وروح ، و يحتاج كلاهما إلى التغذية لكي يستمر ، وغذاء الجسد معروف
ويتمثل في مختلف الأطعمة التي يتناولها الإنسان ، أما غذاء الروح فقلما
يعتني به الناس لأنهم لا يلمسونه ولا يعبئون بالمخاطر التي تنتج عن إهماله
، فالروح محتاجة في غذائها إلى العبادة وإلى أداء الواجبات الدينية
والارتباط بالخالق . وقد ثبت في مجموعة من الدراسات أن المواظبة على حضور
الطقوس الدينية والتواصل مع الآخرين تساعد على تحسين الصحة النفسية و
البدنية.
وقد أعلنت دراسة مفادها أن الأشخاص الذين يؤمنون
بالله، يتمتعون بصحة أفضل، ويعيشون مدة أطول، من نظرائهم الملحدين، الذين
لا يعتقدون بوجود الخالق. وتوصل باحثون من جامعة آيوا الأمريكية إلى أن
مدة حياة الأشخاص الذين يواظبون على الذهاب إلى دور العبادة، كانت أطول
بحوالي 35 في المائة، مقارنة مع الذين لا يترددون عليها. وتوصلوا أيضا إلى
أن جهاز المناعة ينشط عند كبار السن الذين يرتادون أماكن العبادة باستمرار
وبصورة منتظمة، بعدما درسوا هذه الظاهرة عند 550 شخصا فوق سن الخامسة
والستين، ولاحظوا أيضا أنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة
بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين.
ويرجع تأثير العبادة على الصحة النفسية والبدنية لأمور منها :
تخفف الطقوس الدينية من الضغط والتوتر وينعكس ذلك إيجابيا على الجهاز المناعي .
إن الصلاة تتوفر على حركات رياضية شاملة وتتميز بالسكينة النفسية.
الصلاة
مع الجماعة تسهل تواصل الفرد مع الآخرين واندماجه في بيئته وتجنب الشعور
بالوحدة والعزلة عن العالم فتمكن بذلك من تحسين الصحة النفسية، كما أن
مجرد التردد على المساجد والتحرك إليها رياضة بدنية نافعة .
إن الالتزام بشرع الله يمنع صاحبه من تناول الأطعمة المضرة ومن إتيان الفواحش المهلكة ، فيصفى بدنه وتزكو نفسه.
إن أداء هذه العبادات في حق خالق الأرض والسماوات يطمئن العابد لأنه يشعر بالأمان ما دام بين يدي علي قدير .
وقد
فطن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لهذه المزية التي تجلبها الصلاة
والمتمثلة في الراحة النفسية ، عندما قال : "أرحنا بها يا بلال" ويقصد هنا
الصلاة، وفي هذا الصدد يقول تعالى في كتابه العزيز :" ألا بذكر الله تطمئن
القلوب " ، لأن ذكر الله تعالى بالصلاة أو غيرها يطمئن القلب ويريح النفس
مما يعود بالنفع على صحة البدن واستقراره.
والإنسان مجبول
على التوجه إلى الله إذا أصابه مكروه وقد لاحظ المتتبعون أنه بعد
التسونامي الأخير نشطت الحركة الدينية في المناطق المتضررة بالنسبة لجميع
الديانات .
إن التوازن بين غذاءي الروح والجسد مهم جدا ، إذ لا
يستطيع أحدهما الاستغناء عن الآخر ، ونحن نلاحظ المشاكل النفسية التي
يعاني منها الغرب والتي تصل غالبا إلى الانتحار ، بسبب الفراغ الديني الذي
يعيشه هؤلاء رغم أنهم تمكنوا من كل ما يحتاجونه في حياتهم الدنيوية بل وإن
منهم من وصل إلى قمة النعيم الدنيوي ثم وجد نفسه مقبلا على وضع حد لحياته
، فمن أراد الصحة النفسية و البدنية فليواظب على أداء العبادات المشروعة .
الإنسان
جسد وروح ، و يحتاج كلاهما إلى التغذية لكي يستمر ، وغذاء الجسد معروف
ويتمثل في مختلف الأطعمة التي يتناولها الإنسان ، أما غذاء الروح فقلما
يعتني به الناس لأنهم لا يلمسونه ولا يعبئون بالمخاطر التي تنتج عن إهماله
، فالروح محتاجة في غذائها إلى العبادة وإلى أداء الواجبات الدينية
والارتباط بالخالق . وقد ثبت في مجموعة من الدراسات أن المواظبة على حضور
الطقوس الدينية والتواصل مع الآخرين تساعد على تحسين الصحة النفسية و
البدنية.
وقد أعلنت دراسة مفادها أن الأشخاص الذين يؤمنون
بالله، يتمتعون بصحة أفضل، ويعيشون مدة أطول، من نظرائهم الملحدين، الذين
لا يعتقدون بوجود الخالق. وتوصل باحثون من جامعة آيوا الأمريكية إلى أن
مدة حياة الأشخاص الذين يواظبون على الذهاب إلى دور العبادة، كانت أطول
بحوالي 35 في المائة، مقارنة مع الذين لا يترددون عليها. وتوصلوا أيضا إلى
أن جهاز المناعة ينشط عند كبار السن الذين يرتادون أماكن العبادة باستمرار
وبصورة منتظمة، بعدما درسوا هذه الظاهرة عند 550 شخصا فوق سن الخامسة
والستين، ولاحظوا أيضا أنهم يصبحون أقل عرضة للإصابة
بارتفاع ضغط الدم وانسداد الشرايين.
ويرجع تأثير العبادة على الصحة النفسية والبدنية لأمور منها :
تخفف الطقوس الدينية من الضغط والتوتر وينعكس ذلك إيجابيا على الجهاز المناعي .
إن الصلاة تتوفر على حركات رياضية شاملة وتتميز بالسكينة النفسية.
الصلاة
مع الجماعة تسهل تواصل الفرد مع الآخرين واندماجه في بيئته وتجنب الشعور
بالوحدة والعزلة عن العالم فتمكن بذلك من تحسين الصحة النفسية، كما أن
مجرد التردد على المساجد والتحرك إليها رياضة بدنية نافعة .
إن الالتزام بشرع الله يمنع صاحبه من تناول الأطعمة المضرة ومن إتيان الفواحش المهلكة ، فيصفى بدنه وتزكو نفسه.
إن أداء هذه العبادات في حق خالق الأرض والسماوات يطمئن العابد لأنه يشعر بالأمان ما دام بين يدي علي قدير .
وقد
فطن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم لهذه المزية التي تجلبها الصلاة
والمتمثلة في الراحة النفسية ، عندما قال : "أرحنا بها يا بلال" ويقصد هنا
الصلاة، وفي هذا الصدد يقول تعالى في كتابه العزيز :" ألا بذكر الله تطمئن
القلوب " ، لأن ذكر الله تعالى بالصلاة أو غيرها يطمئن القلب ويريح النفس
مما يعود بالنفع على صحة البدن واستقراره.
والإنسان مجبول
على التوجه إلى الله إذا أصابه مكروه وقد لاحظ المتتبعون أنه بعد
التسونامي الأخير نشطت الحركة الدينية في المناطق المتضررة بالنسبة لجميع
الديانات .
إن التوازن بين غذاءي الروح والجسد مهم جدا ، إذ لا
يستطيع أحدهما الاستغناء عن الآخر ، ونحن نلاحظ المشاكل النفسية التي
يعاني منها الغرب والتي تصل غالبا إلى الانتحار ، بسبب الفراغ الديني الذي
يعيشه هؤلاء رغم أنهم تمكنوا من كل ما يحتاجونه في حياتهم الدنيوية بل وإن
منهم من وصل إلى قمة النعيم الدنيوي ثم وجد نفسه مقبلا على وضع حد لحياته
، فمن أراد الصحة النفسية و البدنية فليواظب على أداء العبادات المشروعة .