The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
282 المساهمات
224 المساهمات
142 المساهمات
77 المساهمات
74 المساهمات
70 المساهمات
54 المساهمات
44 المساهمات
24 المساهمات
18 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

description متى تقبل العبادة؟ لذة المناجاة وحلاوة العبادة  Empty متى تقبل العبادة؟ لذة المناجاة وحلاوة العبادة

more_horiz
متى تقبل العبادة؟ لذة المناجاة وحلاوة العبادة

لا تقبل العبادة إلا إذا توفر فيها شرطان:
1- الإخلاص لله.
2- المتابعة للرسول - صلى الله عليه وسلم -.
قال
شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :"وجماع الدين أصلان: أن لا نعبد
إلا الله، ولا نعبده إلا بما شرع، لا نعبده بالبدع، كما قال - تعالى -:((
فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً
وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ))[الكهف: 110].
وذلك
تحقيق الشهادتين، شهادة أن لا إله إلا الله، وشهادة أن محمداً رسول
الله؛ ففي الأولى: أن لا نعبد إلا إياه، وفي الثانية: أن محمداً هو رسوله
المبلغ عنه؛ فعلينا أن نصدق خبره، ونطيع أمره".
فمن أراد عبادة الله فلابد له من توفر الشرطين ولسان حاله يقول:((إياك أريد بما تريد)).
قال
الفضيل بن عياض - رحمه الله - في قوله - تعالى -:((لِيَبْلُوَكُمْ
أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً))[الملك: 2]، قال: أخلصه وأصوبه، قالوا: يا أبا
علي ما أخلصه وما أصوبه؟
قال:
إن العمل إذا كان خالصاً ولم يكن صواباً لم يقبل، وإذا كان صواباً ولم
يكن خالصاً لم يقبل، حتى يكون خالصاً صواباً، والخالص أن يكون لله،
والصواب أن يكون على السنة.
فإذا فُقِد الشرطان أو أحدُهما بطلت العبادة.
وتوضيح
ذلك بالمثال الآتي: لو أن شخصاً صلى لغير الله، وعلى صفة غير الصفة التي
علمنا إياها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لردت عبادته، لماذا؟
لأنه فقد الشرطين معاً.
كذلك لو صلى كما كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يصلي؛ بحيث أتى بصفة الصلاة كاملة، ولكنها صرفها لغير الله لبطلت عبادته، لماذا؟
لأنه
فقد الإخلاص، والله - سبحانه - يقول:(( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ
يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ))[النساء: 48]
وقال:(( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
))[الأنعام: 88].
كذلك
لو صلى لله ولكن على صفة غير الصفة التي علمنا إياها الرسول - عليه
الصلاة والسلام - ؛ بحيث ابتدع صفة من عنده بطلت عبادته؛ لأنه فقد
المتابعة، والرسول - صلى الله عليه وسلم - يقول في الحديث المتفق عليه:(
من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) أي مردود، والجار والمجرور في
قوله"عليه"متعلق بمحذوف تقديره (حاكماً أو مهيمناً).
وفي رواية أخرى للحديث:(من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد).
وهذان
الشرطان ـ في الحقيقة ـ متلازمان؛ فإن من الإخلاص لله أن تتبع النبي -
صلى الله عليه وسلم - واتباعُه - عليه الصلاة والسلام - مستلزم للإخلاص.
===============

لذة المناجاة وحلاوة العبادة


أما بعد أيها الأخوة المؤمنون:
عن
أي شيء يبحث الإنسان في هذه الحياة؟ أليس الناس يبحثون عن السعادة
العظمى، والثروة الكبرى؟ أليسوا يجدون في إثر الطمأنينة المستقرة والراحة
المستمرة؟ أليسوا يرغبون في أن يدخل السرور إلى قلوبهم وأن تشيع البهجة
في نفوسهم وأن تعلو البسمة شفاههم وأن تترقب ألسنتهم بجميل القول، وأن
تستقبل آذانهم حسن الكلام؟ أليس كثير من الناس يبحثون عن اللذة والسعادة؟
إن
طريقها في هذا الدين العظيم وكثيرون هم الضايعون في بحثهم، وآخرون
كثيرون أيضاً هم الواهبون فيما توصلوا إليه من نتائج، يلتمسون بها
السعادة، ويقصدون بها حصول اللذة، وأولئك في حيرتهم يعمهون، والآخرون في
أوهامهم يتخبطون، وأنت أيها المؤمن الصادق.. أيها المسلم المخلص.. أيها
العبد الخاضع لله، صاحب اللسان الذاكر لله - عز وجل - والدمعة الخاشعة
لله - سبحانه وتعالى - والجبهة الخاضعة لعظمة الله - جل وعلا - أنت وحدك
إن فهمت هذا الإيمان، تفاعلت معه، وإن أتيت بموجباته، فأنت السعيد الفريد
في هذه الحياة الدنيا، وأنت الناجي الفائز بإذن الله - عز وجل - في
الحياة الأخرى.
اللذة التي يبحث عنها الناس:
أي
شيء تطلب؟ وعن أي شيء تبحث؟ والأمر قد يسره الله - سبحانه وتعالى -
وبسطه بين يديك، وجعله طريق واحدة، تبدأ من أول لحظة تعي فيها، وتدرك
التكليف، وإذا به طريق يمتد من هذه الأرض الصغيرة، إلى السموات العلى إلى
رضوان الله - سبحانه وتعالى - إن اللذة والسعادة في الإيمان.. في السعي
لنيل رضى الرحمن.. في عبادة الملك المنان - سبحانه وتعالى -.
فلننظر
إلى هذه اللذة التي ذاقها المؤمنون.. التي عرفها وعلمها للناس المرسلون،
والتي اقتطف ثمارها وتمتع بأذواقها عباد الله الصالحون، والتي حرمها
كثيراً من المسلمين في هذه الأوقات، لأنهم لم يأخذوا سبيلها، ولم ينهجوا
طريقها، ولم يؤدوا واجباتها.
اللذة الحقيقية:
إن
أعظم هذه المنن والنعم أن تكون الحياة كلها لله - سبحانه وتعالى -: {وما
خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}، {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله
رب العالمين * لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين}.
ما
أعظم أن يكون الضعيف مرتبطاً بالله القوي! ما أعظم أن يكون العبد العاجز
مرتبطاً بالله - سبحانه وتعالى - الذي لا منتهى لكماله! ما أعظم أن يخضع
الفقير المعدم للغني القاهر - سبحانه وتعالى -! إنه حينئذً يتحول إلى
صورةً أخرى، وإلى معنىً آخر في هذه الحياة، إنه يرتبط حينئذٍ بالسماء،
يرتبط بنور الوحي، يرتبط بنفخة الله - عز وجل - التي نفخها في خلقة آدم
أول ما خلق.. عندما جعل خلقه قبضة من طين، ونفخةً من روح، عندما أراد
الله - عز وجل - أن يجعل لهذه الروح غذاءها المرتبط بخالقها - سبحانه
وتعالى -.
الإيمان
الذي أخبر النبي - صلى الله عليه و سلم - أن فيه اللذة والحلاوة والمتعة
والسعادة.. الذي فيه طمأنينة القلب، وسكينة النفس، فها هو - عليه الصلاة
و السلام - يعبر تعبيراً صريحاً واضحا، قوي المعنى: (ذاق طعم الإيمان،
من رضي بالله ربًاً، وبالإسلام دينا، وبمحمدً - صلى الله عليه و سلم -
نبياً ورسولاً) ما أعظم هذا الاستقرار والسكينة والطمأنينة، عندما ترتبط
بالله - عز وجل - خضوعاً
لإله واحد، وغيرك من الناس يخضع لقوى الأرض، يبتغي لديها خيراً، وآخرون
يخضعون لقوى البشر يخشون منها ضراً، وأنت حر طليق لا عبودية لك إلا لله -
سبحانه وتعالى -، والناس أيضاً يتخبطون ويتحيرون ويلتمسون طريقاً هنا
وهناك، ومنهجا من شرق وغرب، وأنت عندك منهج الإسلام، الصراط المستقيم الذي
جمع الله - سبحانه وتعالى - فيه الخير كله، ونفى عنه القصور والضر كله
{اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً}،
والناس يبحثون عن قدوات يلتمسونها هنا وهناك، وقدوتك العظمى وأسوتك المثلى
رسول الله - صلى الله عليه و سلم - خير الخلق أجمعين، وخاتم الأنبياء
والمرسلين {لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم
الآخر وذكر الله كثيراً}. ما أعظم هذه الوحدة التي توحد وجهتك وقصدك لله -
سبحانه وتعالى - خضوعاً وذلة، وعلى الإسلام منهج تحاكم وشريعة حياة، ومع
الرسول - صلى الله عليه و سلم - قدوة تحتذى، وأسوة تتبع. ما أعظم هذه
الطمأنينة التي تنسكب في القلب! {الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا
بذكر الله تطمئن القلوب}، ما أعظمها من نعمة! وما أعظمها من لذة! لو أن
الإنسان تفاعل بها انفعال صادقاً.. لو أنه تشربها تشرباً كاملاً، لو أنه
عاشها وبقي معها، في مداومة مستمرة، وفي حياة متواصلة، إذاً لتحقق له
أيضاً ما بينه النبي - صلى الله عليه و سلم - من المفارقة في اللذة التي
إذا جناها العبد حقيقةً، وإذا اقتطفها ثانيةً؛ فإنه لا يرضى عنها بديلاً
(ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله
أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود
إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار)، كل هذه المشاعر من المحبة والميل
العاطفي، إنما رابطها الإيمان الذي يغذيها وينميها، ويجعلها متعةً ولذة
في هذه الحياة، ولذا قال سلف الأمة عندما تذوقوا هذه الحلاوة: " والله
إنا لفي لذة لو علمها الملوك وأبناء الملوك لجالدونا عليها بالسيوف ".
ذاقوا طعمها.. ذاقوا صلة بالله - سبحانه وتعالى - عظيمة، التي متى تعلق
قلبك بها لن يتعلق بشيء سواه، وبدأ حينئذً كل أمرك من طموح، ومن شوق، ومن
آمال، ومن غايات في هذه الحياة، يرتبط بهذا الإيمان كما بين النبي - صلى
الله عليه و سلم - في هذه المنن الإيمانية، والمنح الربانية، التي
يسوقها - سبحانه وتعالى - لك أنت أيها العبد المؤمن المسلم من بين هذه
البشرية الحائرة الضالة المتخبطة، البعيدة عن منهج الله، الجاحدة لرب
الأرباب، وملك الملوك - سبحانه وتعالى -.
تأمل
قول النبي - صلى الله عليه و سلم -: (إن الله إذا أحب عبداً نادى جبريل
إني أحب فلان فأحبه فيحبه جبريل ثم ينادي في أهل السماء إن الله يحب فلان
فأحبوه فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض).
فإذا
أنت ترى القلوب تهفو إليك، وترى الأيدي تعانقك، وترى الشفاه تبتسم لك،
وترى بريق العيون ينظر لك نظرة المحبة، ولم تسدي إليهم معروفا، ولم تقدم
إليهم مساعدة، وإنما هي لغة التحاور الإيماني وإنما هي مشاعر القلوب التي
ترسل بإذن الله - عز وجل - تلك الروابط، التي تسعد بها البشرية، والتي
تطمئن بها أسباب الحياة بين البشر.
حتى
تدرك مدى ما ينعكس من أثار الإيمان في طمأنينتك وعلاقتك بهذا الكون
وعلاقتك بهذه الحياة تأمل قول النبي - عليه الصلاة و السلام - عندما قال:
(من ابتغى رضى الله بسخط الناس، - رضي الله عنه - وأرضى عنه الناس، ومن
ابتغى سخط الله برضى الناس، سخط الله عليه وأسخط عليه الناس)، يبقى شقياً
محروماً، منكوداً مطرداً، وإن ملك الأموال كلها، وإن كان بين يديه كل شيء
من ملذات الحياة، لكن في صدره ضيق، وفوق قلبه أكوام من الهموم، وفوق
عينيه غم يتجسد في مراء وجهه، كأن عليه قطع من سواد مظلم، وكأن على
وجوههم قتر وذلة. نسأل الله - سبحانه وتعالى - السلامة.
لذة الخلوة مع الله:
والمؤمن
الذي خلى بربه كما قال الحسن البصري حينما سئل: ما بال أهل الليل على
وجوههم نور؟ قال: لأنهم خلوا بربهم فألبسهم من نوره - سبحانه وتعالى -.
المؤمن
الذي في عز المحنة وشدتها وهولها، يبقى ساكناً، مطمئناً بوعد الله - عز
وجل - وبنصر الله - سبحانه وتعالى - كما كان من الرسل والأنبياء (ما ضنك
باثنين الله ثالثهما).. {قال كلا إن معي ربي سيهدين}.. {قلنا يا نار كوني
برداً وسلاماً على إبراهيم}، ما أعظم هذه الطمأنينة المنسكبة في القلب،
والتي تجعل الإنسان مستقراً مطمئناً.
فليتك تحلو والحياة مريرة **** وليتك ترضى والأنام غضابُ
فإذا صح منك الود فالكل هيناً **** وكل الذي فوق التراب ترابُ
هكذا
عندما تتعلق بالله - عز وجل - تكون أشواقك وأفراحك، وكل ما يمر بك إنما
ينزل هذا المنزل العظيم فما الذي يفرحك في هذه الدنيا؟ إنه الفرح بفضل
الله.. بطاعة الله - سبحانه وتعالى - {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا
هو خير مما يجمعون}، عندما يفرح الناس بالعلاوات وزيادة الأموال.. عندما
يفرحون بالدور والقصور، يفرح المؤمن بسجدةٍ خاشعة، في ليلة ساكنة، في
وقت سحر يناجي فيها ربه، ويسكب دمعه، ويتذلل بين يدي خالقه - سبحانه
وتعالى -: {تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما
رزقناهم ينفقون} ما هذا الشوق الذي يستولي على القلب عندما يتغلغل فيه
الإيمان؟ فهذا بلال - رضي الله عنه - عندما تحين وفاته، تصيح زوجته
وتقول: يا حزناه فيقول: بل وافرحتاه، غداً ألقى الأحبة محمداً وصحبه.
الشوق
إلى لقاء الله - سبحانه وتعالى - دعا أنس بن النضر أن يلغي ذلك التفكير
المادي المنطقي في يوم أحد، وإذا به يقول: "واهاً لريح الجنة، والله إني
لأجد ريحها دون أحد " ثم ينطلق مشتاقاً راغباً محباً متولعاً عاشقاً
للقاء الله - سبحانه وتعالى - راغباً في طاعة الله - سبحانه وتعالى -
ويلقي بنفسه يعانق الموت قبل أن يأتيه، وإذا به يمضي شهيداً إلى الله -
سبحانه وتعالى -.
وذاك
عمير بن الحمام في موقعة وغزوة بدر يأكل تمرات، فحينما يسمع نداء النبي -
صلى الله عليه و سلم - يقول: (لا يقاتلهم اليوم رجل مقبلاً غير مدبر إلا
أدخله الله الجنة) فيرمي بالتمرات قائلاً: ما أطولها من حياة حتى أبلغ
هذه الأمنية العظيمة.

description متى تقبل العبادة؟ لذة المناجاة وحلاوة العبادة  Emptyرد: متى تقبل العبادة؟ لذة المناجاة وحلاوة العبادة

more_horiz
شكرآ لك

 متى تقبل العبادة؟ لذة المناجاة وحلاوة العبادة  2145325613

description متى تقبل العبادة؟ لذة المناجاة وحلاوة العبادة  Emptyرد: متى تقبل العبادة؟ لذة المناجاة وحلاوة العبادة

more_horiz
يعـطيكك آلعآفيةةه !

ششكرآ جزيلآ ،

آلـى آلأمآم *

description متى تقبل العبادة؟ لذة المناجاة وحلاوة العبادة  Emptyرد: متى تقبل العبادة؟ لذة المناجاة وحلاوة العبادة

more_horiz
شكرا لك على الموضوع
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
متى تقبل العبادة؟ لذة المناجاة وحلاوة العبادة
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة