السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هو مو مافي تفاعل في مواضيعي هو مافي تفاعل في القسم نفسه
مو مشكلة مو كل الناس زي بعضها هع يمكن انا الوحيد اللي بتفاعل مع هاد القسم على الوجه المطلوب
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
يلا يلا ندش بسرعة على الجزء الراابع والآخير
جزء بسيط لتذكير بالجزء الثالث....
ولأن التاريخ يعيد نفسه كما يقولون ، فإنه كان لابد أن ينقطع التيار الكهربائي للمرة الثالثة !
لا بأس ، هذه المرة أنا في الصالة وباب الشقة مفتوح ، ساخرج من هذا المكان المجنون .. وقد عبرت الصالة عدة مرات من قبل في الظلام لذلك من المفروض أني لن أصطدم بشيء هذه المرة وأنا أجري مغادرا..
ولكني لا أعرف لماذا اصطدمت بهذا الشيء ؟ لم يكن هناك من قبل .. مددت يدي لاتحسسه فوجدته إنسانا ! أمسكني من ملابسي ومنعني من الخروج ..
وضاعت صرخاتي في ظلام الشقة وسكون الليل ..
والآن سنبدأ بالجزء الرابع والآخير
4
لم تجد صرخاتي كالعادة.. فلم يأت أحد من السكان لنجدتي .. أخذت أضرب ذلك المجهول بيدي وأركله بقدمي ليتركني دون فائدة ، رغم أنه كان يمسكني بيد واحدة فقط !
وفجأة عاد التيار الكهربائي لأجد هذا الشخص هو (عادل) !
تركني مندهشا وهو يقول :"ماذا يحدث هنا ؟ لقد عدت من المكتبة فوجدت الشقة مظلمة والباب مفتوح وعندما دخلت أحسست بشخص يتسلل خارجا ، فامسكته وإذا به أنت ! كيف تفسر لي هذا الأمر ؟ ولماذا باب الشقة مفتوح ؟"
أخذت أستعيد هدوءي تدريجيا وضربات قلبي تعود لطبيعتها وأنا أحكي له ما حدث .. قلت :" إن لديكم في الطابق العلوي جيرانا غرباء الأطوار ! فقد جاءت فتاة و..." قاطعني (عادل) وعلى وجهه علامات الدهشة :"أي طابق علوي هذا الذي تتحدث عنه ؟ عمارتنا أربع طوابق فقط وأنا أسكن في الطابق الأخير!" قلت :"إذن هذا السلم يؤدي إلى السطح وتلك الشقة مبنية عليه . لقد صعدت إلى هناك أكثر من مرة"
ازدادت حيرة (عادل) وهو يقول :"صعدت إلى أين ؟ وكيف صعدت أصلا ؟" سحبني من يدي لخارج الشقة وهو يقول :"لا يوجد أي سلم يصعد إلى أي مكان !" نظرت في ذهول إلى المكان الذي كان فيه السلم الصاعد لأعلى فإذا به جدار مصمت !
ذهبت إلى ذلك الجدار وتحسسته وطرقت عليه. إنه جدار حقيقي وعليه من التراب ما يشير إلى أنه موجود هنا منذ سنوات..
قلت ل(عادل) :"لا تقاطعني ، واسمع الحكاية كلها". سردت له ما حدث لي مع تلك الفتاة الصغيرة والمرأة الشابة ثم السيدة العجوز ، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر وانغلاق الغرف والأصوات وكل شيء. والحقيقة أنه لم يقاطعني قط لأنه بلغ به الذعر حد عدم القدرة على الكلام ..
فلما انتهيت إلى اللحظة التي اصطدمت فيها به في الظلام نظر إلي في ارتياع وقال :"ألم أقل لك لا تفتح الباب ؟ الله وحده يعلم ماذا بداخل هذه الغرف الثلاثة المغلقة" قالها وهو يدخل الشقة بحذر وأنا خلفه.
وبعد عدة محاولات فاشلة لفتح الأبواب ، قلت :"لنكسر الأبواب إذن ، أو لنتصل بالشرطة أو نستعين بالجيران.. يجب أن ننهي هذا الأمر لنعود لمذاكرتنا .. لا تنس امتحان الغد"
صرخ في وجهي :"امتحان ؟ أهذا كل ما يهمك الآن ؟ ألا تدرك ما فعلته بشقتي ؟"
قلت في ضيق :"ماذا فعلت ؟ إنها كما تركتها تماما ، غير أن أبواب الغرف قد أغلقها شخص معتوه وسنكسر أقفالها وساعطيك ثمن الأقفال إن كانت هذه هي مشكلتك."
تابع صراخه :"ألا تتخيل ماذا يمكن أن يكون خلف هذه الأبواب؟"
هززت رأسي لا مباليا :"لا شيء ، ربما هناك لص ما مختبئ ، ولكننا سنجده ونقبض عليه.. ماذا عساه يكون خلف الأبواب غير ذلك ؟"
ومع نهاية عبارتي الأخيرة انفتحت الأبواب الثلاثة بسرعة وظهرت من خلف الباب الأول الفتاة الصغيرة ، ومن الثاني المرأة الشابة ومن الثالث السيدة العجوز .. فلما رآهم (عادل) صرخ :"اجري ، اهرب بسرعة".. ونزل مسرعا على السلم وأنا خلفه أقول :"ماذا ؟ لماذا تجري هكذا ؟"
نظرت خلفي فإذا الثلاثة يجرون نحونا وقد استبدلوا بعيونهم كرات حمراء مشعة للتأكيد على أنهم ليسوا بشرا !
صرخت في (عادل) الذي كان ينزل على السلم أمامي :"أنا لا أفهم شيئا .. لماذا تطاردنا هذه الأشياء ؟" وصلت للدور الثاني وهو يصيح :"انزل بسرعة وسأشرح لك" ، نظرت خلفي فوجدت الثلاثة ينزلون خلفنا بسرعة كبيرة ، حتى السيدة العجوز كانت تجري على السلالم كأنها طفلة..
نزلنا دورين أو ثلاثة ، وقال (عادل) وهو يتابع النزول وأنا خلفه :"لقد اشتريت هذه الشقة من رجل شرير .. يقولون أنه أخذ الشقة ظلما من طفلة يتيمة ونسب مليكتها لنفسه ثم طرد الطفلة لمكان مجهول"
"لقد كان ثمن الشقة رخيصا ومناسبا جدا ، لذلك اشتريتها وأنا أعلم أنها مسروقة ، لكني قلت لنفسي أني إذا لم أشترها سيأخذها غيري وأنا أشتريها بمالي الحلال وليس من شأني أنها مسروقة أو لا.. هذا خطأ صاحب الشقة وليس ذنبي"
نزلنا دورين آخرين وتابع (عادل) :" لكني فوجئت بهذه الفتاة تظهر لي في منامي ، أراها في أنحاء الشقة ، في طريقي للكلية .. إنها تريد العودة لدارها وتعتقد أني سرقتها منها"
نزلنا دورا أخر. قال (عادل) :"بحثت بعد ذلك عن الفتاة كي أعيد لها حقها واتفق معها على ايجار الشقة أو نسوي الأمر بيننا ، لكني عرفت أنها ماتت !"
نزلنا ثلاثة أدوار أخرى وقد بدأت أتعجب ، قال (عادل) :"أصبحت الفتاة تظهر بصورة امرأة شابة وأحيانا سيدة عجوز ، إنها تريد أن تحيا عمرها الضائع في منزلها ، وهذا حقها.. ولكن ما ذنبي أنا ؟"
قلت ل(عادل) :" ألا تلاحظ شيئا غريبا ؟ لقد نزلنا أكثر من عشرة أدوار حتى الآن ولم نصل للدور الأرضي ، رغم أن عمارتكم أربعة أدوار فقط ! ما هذا العبث الذي يحدث هنا ؟"
قال (عادل) وهو يلهث :"استمر في النزول .. إن الفتاة تعاقبنا ، وسنظل ننزل هكذا بلا نهاية حتى نموت من التعب.. لقد كانت تهددني بالعذاب الأبدي كلما رأيتها.. ويبدو أن لحظة الحساب قد جاءت مبكرة ودون أن أتوقعها "
نظرت خلفي نحو الأشباح الثلاثة فإذا هم مستمتعون بالنزول خلفنا .. قلت ل(عادل) :"سامحني ، لقد كنت أنا السبب في هذا ، لم أسمع كلامك وفتحت لهم الباب". لم يرد (عادل) فقد كان الإرهاق قد بلغ به درجة كبيرة وهو يجري على السلم النازل إلى الأبد ..
أما أنا فلم استطع مواصلة الجري فوقفت وقلت صائحا :"إن هذا العقاب لك وحدك .. أنا لم أرتكب ذنبا .. لم أفعل ما يستوجب العقاب ، إن كان خطأي هو عدم تنفيذ تنبيهك فقد أخذت نصيبي من العقاب وجريت ما يكفي"
واستندت للحائط وأنا ألهث بينما مرت الأشباح الثلاثة بجواري دون أن تنظر إلي ، ولكنها عندما تجاوزتني التفتت إلى الفتاة وغمزت لي بعينها الحمراء !
واستمر (عادل) في النزول والأشباح من خلفه.. بعد قليل نزلت إلى الدور الأسفل لأنظر ماذا يجري فوجدت السلم قد عاد طبيعيا .. نزلت الدورين الآخرين وأصبحت في الشارع أخيرا ..
أوقفت سيارة أجرة وركبت فيها وأنا مذهول .. هل يمكن أن يخطيء المرء خطأ صغيرا فيظل للأبد يعذب به ؟ وماذا عن أخطائي العديدة والمتكررة ؟ إني استحق عذابا أكبر من هذا لو حسبتها..
نظر إلي سائق السيارة وقال :"إلى أين ؟"
أجبته :"إلي أي مكان .. فقط أبعدني عن هنا
وتوتة ياتوتة انتهت الحتوتة يلا قومو على فرشكم
ههههههههههه
بعرف نهايتها كتير غبية وهبلة وسخيفة بس شو اعمل
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ألفو انتو نهاية تانية من عندكم خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
يعطيكم ألف عافية فقط اللي تابعهاو ماظنيت احد تابعها غير نونو
خخخخخخخخخخخخخخخ
البقية مابعرف
ههههههههه
يلا مو مشكلة في امان الله الآن سأذهب لكي ابحث على قصة جديدة مرعبة
اه ولاتنسو الردود
خخخخخخخخخخ
هو مو مافي تفاعل في مواضيعي هو مافي تفاعل في القسم نفسه
مو مشكلة مو كل الناس زي بعضها هع يمكن انا الوحيد اللي بتفاعل مع هاد القسم على الوجه المطلوب
خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
يلا يلا ندش بسرعة على الجزء الراابع والآخير
جزء بسيط لتذكير بالجزء الثالث....
ولأن التاريخ يعيد نفسه كما يقولون ، فإنه كان لابد أن ينقطع التيار الكهربائي للمرة الثالثة !
لا بأس ، هذه المرة أنا في الصالة وباب الشقة مفتوح ، ساخرج من هذا المكان المجنون .. وقد عبرت الصالة عدة مرات من قبل في الظلام لذلك من المفروض أني لن أصطدم بشيء هذه المرة وأنا أجري مغادرا..
ولكني لا أعرف لماذا اصطدمت بهذا الشيء ؟ لم يكن هناك من قبل .. مددت يدي لاتحسسه فوجدته إنسانا ! أمسكني من ملابسي ومنعني من الخروج ..
وضاعت صرخاتي في ظلام الشقة وسكون الليل ..
والآن سنبدأ بالجزء الرابع والآخير
4
لم تجد صرخاتي كالعادة.. فلم يأت أحد من السكان لنجدتي .. أخذت أضرب ذلك المجهول بيدي وأركله بقدمي ليتركني دون فائدة ، رغم أنه كان يمسكني بيد واحدة فقط !
وفجأة عاد التيار الكهربائي لأجد هذا الشخص هو (عادل) !
تركني مندهشا وهو يقول :"ماذا يحدث هنا ؟ لقد عدت من المكتبة فوجدت الشقة مظلمة والباب مفتوح وعندما دخلت أحسست بشخص يتسلل خارجا ، فامسكته وإذا به أنت ! كيف تفسر لي هذا الأمر ؟ ولماذا باب الشقة مفتوح ؟"
أخذت أستعيد هدوءي تدريجيا وضربات قلبي تعود لطبيعتها وأنا أحكي له ما حدث .. قلت :" إن لديكم في الطابق العلوي جيرانا غرباء الأطوار ! فقد جاءت فتاة و..." قاطعني (عادل) وعلى وجهه علامات الدهشة :"أي طابق علوي هذا الذي تتحدث عنه ؟ عمارتنا أربع طوابق فقط وأنا أسكن في الطابق الأخير!" قلت :"إذن هذا السلم يؤدي إلى السطح وتلك الشقة مبنية عليه . لقد صعدت إلى هناك أكثر من مرة"
ازدادت حيرة (عادل) وهو يقول :"صعدت إلى أين ؟ وكيف صعدت أصلا ؟" سحبني من يدي لخارج الشقة وهو يقول :"لا يوجد أي سلم يصعد إلى أي مكان !" نظرت في ذهول إلى المكان الذي كان فيه السلم الصاعد لأعلى فإذا به جدار مصمت !
ذهبت إلى ذلك الجدار وتحسسته وطرقت عليه. إنه جدار حقيقي وعليه من التراب ما يشير إلى أنه موجود هنا منذ سنوات..
قلت ل(عادل) :"لا تقاطعني ، واسمع الحكاية كلها". سردت له ما حدث لي مع تلك الفتاة الصغيرة والمرأة الشابة ثم السيدة العجوز ، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر وانغلاق الغرف والأصوات وكل شيء. والحقيقة أنه لم يقاطعني قط لأنه بلغ به الذعر حد عدم القدرة على الكلام ..
فلما انتهيت إلى اللحظة التي اصطدمت فيها به في الظلام نظر إلي في ارتياع وقال :"ألم أقل لك لا تفتح الباب ؟ الله وحده يعلم ماذا بداخل هذه الغرف الثلاثة المغلقة" قالها وهو يدخل الشقة بحذر وأنا خلفه.
وبعد عدة محاولات فاشلة لفتح الأبواب ، قلت :"لنكسر الأبواب إذن ، أو لنتصل بالشرطة أو نستعين بالجيران.. يجب أن ننهي هذا الأمر لنعود لمذاكرتنا .. لا تنس امتحان الغد"
صرخ في وجهي :"امتحان ؟ أهذا كل ما يهمك الآن ؟ ألا تدرك ما فعلته بشقتي ؟"
قلت في ضيق :"ماذا فعلت ؟ إنها كما تركتها تماما ، غير أن أبواب الغرف قد أغلقها شخص معتوه وسنكسر أقفالها وساعطيك ثمن الأقفال إن كانت هذه هي مشكلتك."
تابع صراخه :"ألا تتخيل ماذا يمكن أن يكون خلف هذه الأبواب؟"
هززت رأسي لا مباليا :"لا شيء ، ربما هناك لص ما مختبئ ، ولكننا سنجده ونقبض عليه.. ماذا عساه يكون خلف الأبواب غير ذلك ؟"
ومع نهاية عبارتي الأخيرة انفتحت الأبواب الثلاثة بسرعة وظهرت من خلف الباب الأول الفتاة الصغيرة ، ومن الثاني المرأة الشابة ومن الثالث السيدة العجوز .. فلما رآهم (عادل) صرخ :"اجري ، اهرب بسرعة".. ونزل مسرعا على السلم وأنا خلفه أقول :"ماذا ؟ لماذا تجري هكذا ؟"
نظرت خلفي فإذا الثلاثة يجرون نحونا وقد استبدلوا بعيونهم كرات حمراء مشعة للتأكيد على أنهم ليسوا بشرا !
صرخت في (عادل) الذي كان ينزل على السلم أمامي :"أنا لا أفهم شيئا .. لماذا تطاردنا هذه الأشياء ؟" وصلت للدور الثاني وهو يصيح :"انزل بسرعة وسأشرح لك" ، نظرت خلفي فوجدت الثلاثة ينزلون خلفنا بسرعة كبيرة ، حتى السيدة العجوز كانت تجري على السلالم كأنها طفلة..
نزلنا دورين أو ثلاثة ، وقال (عادل) وهو يتابع النزول وأنا خلفه :"لقد اشتريت هذه الشقة من رجل شرير .. يقولون أنه أخذ الشقة ظلما من طفلة يتيمة ونسب مليكتها لنفسه ثم طرد الطفلة لمكان مجهول"
"لقد كان ثمن الشقة رخيصا ومناسبا جدا ، لذلك اشتريتها وأنا أعلم أنها مسروقة ، لكني قلت لنفسي أني إذا لم أشترها سيأخذها غيري وأنا أشتريها بمالي الحلال وليس من شأني أنها مسروقة أو لا.. هذا خطأ صاحب الشقة وليس ذنبي"
نزلنا دورين آخرين وتابع (عادل) :" لكني فوجئت بهذه الفتاة تظهر لي في منامي ، أراها في أنحاء الشقة ، في طريقي للكلية .. إنها تريد العودة لدارها وتعتقد أني سرقتها منها"
نزلنا دورا أخر. قال (عادل) :"بحثت بعد ذلك عن الفتاة كي أعيد لها حقها واتفق معها على ايجار الشقة أو نسوي الأمر بيننا ، لكني عرفت أنها ماتت !"
نزلنا ثلاثة أدوار أخرى وقد بدأت أتعجب ، قال (عادل) :"أصبحت الفتاة تظهر بصورة امرأة شابة وأحيانا سيدة عجوز ، إنها تريد أن تحيا عمرها الضائع في منزلها ، وهذا حقها.. ولكن ما ذنبي أنا ؟"
قلت ل(عادل) :" ألا تلاحظ شيئا غريبا ؟ لقد نزلنا أكثر من عشرة أدوار حتى الآن ولم نصل للدور الأرضي ، رغم أن عمارتكم أربعة أدوار فقط ! ما هذا العبث الذي يحدث هنا ؟"
قال (عادل) وهو يلهث :"استمر في النزول .. إن الفتاة تعاقبنا ، وسنظل ننزل هكذا بلا نهاية حتى نموت من التعب.. لقد كانت تهددني بالعذاب الأبدي كلما رأيتها.. ويبدو أن لحظة الحساب قد جاءت مبكرة ودون أن أتوقعها "
نظرت خلفي نحو الأشباح الثلاثة فإذا هم مستمتعون بالنزول خلفنا .. قلت ل(عادل) :"سامحني ، لقد كنت أنا السبب في هذا ، لم أسمع كلامك وفتحت لهم الباب". لم يرد (عادل) فقد كان الإرهاق قد بلغ به درجة كبيرة وهو يجري على السلم النازل إلى الأبد ..
أما أنا فلم استطع مواصلة الجري فوقفت وقلت صائحا :"إن هذا العقاب لك وحدك .. أنا لم أرتكب ذنبا .. لم أفعل ما يستوجب العقاب ، إن كان خطأي هو عدم تنفيذ تنبيهك فقد أخذت نصيبي من العقاب وجريت ما يكفي"
واستندت للحائط وأنا ألهث بينما مرت الأشباح الثلاثة بجواري دون أن تنظر إلي ، ولكنها عندما تجاوزتني التفتت إلى الفتاة وغمزت لي بعينها الحمراء !
واستمر (عادل) في النزول والأشباح من خلفه.. بعد قليل نزلت إلى الدور الأسفل لأنظر ماذا يجري فوجدت السلم قد عاد طبيعيا .. نزلت الدورين الآخرين وأصبحت في الشارع أخيرا ..
أوقفت سيارة أجرة وركبت فيها وأنا مذهول .. هل يمكن أن يخطيء المرء خطأ صغيرا فيظل للأبد يعذب به ؟ وماذا عن أخطائي العديدة والمتكررة ؟ إني استحق عذابا أكبر من هذا لو حسبتها..
نظر إلي سائق السيارة وقال :"إلى أين ؟"
أجبته :"إلي أي مكان .. فقط أبعدني عن هنا
وتوتة ياتوتة انتهت الحتوتة يلا قومو على فرشكم
ههههههههههه
بعرف نهايتها كتير غبية وهبلة وسخيفة بس شو اعمل
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
ألفو انتو نهاية تانية من عندكم خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ
يعطيكم ألف عافية فقط اللي تابعهاو ماظنيت احد تابعها غير نونو
خخخخخخخخخخخخخخخ
البقية مابعرف
ههههههههه
يلا مو مشكلة في امان الله الآن سأذهب لكي ابحث على قصة جديدة مرعبة
اه ولاتنسو الردود
خخخخخخخخخخ