The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
95 المساهمات
89 المساهمات
77 المساهمات
50 المساهمات
23 المساهمات
20 المساهمات
19 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات

أحكام القرآن ((سورة الفاتحة (1)

+6
L e o
Naru
Sako
عيون الحب
MostWanted
Minato
10 مشترك



×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionأحكام القرآن ((سورة الفاتحة (1) - صفحة 2 Emptyأحكام القرآن ((سورة الفاتحة (1)

more_horiz
تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


أحكام القرآن ((سورة الفاتحة (1) - صفحة 2 Ccc

أحكام القرآن ((سورة الفاتحة (1) - صفحة 2 152179h4qroi8q2b

أحكام القرآن ((سورة الفاتحة (1) - صفحة 2 Sanstitre8lz5

إن الحمد لله
نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا


ومن سيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له ،


وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وبعد


أحكام القرآن ((سورة الفاتحة (1) - صفحة 2 12221803-2

أحكام القرآن لابن
العربي


سورة الفاتحة
الآية الأولى


{
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } فِيهَا مَسْأَلَتَانِ :


الْمَسْأَلَةُ الْأُولَى قَوْله تَعَالَى : { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ
الرَّحِيمِ } . اتَّفَقَ النَّاسُ عَلَى أَنَّهَا آيَةٌ مِنْ كِتَابِ
اللَّهِ تَعَالَى فِي سُورَةِ النَّمْلِ ، وَاخْتَلَفُوا فِي كَوْنِهَا فِي
أَوَّلِ كُلِّ سُورَةٍ ، فَقَالَ مَالِكٌ وَأَبُو حَنِيفَةَ : لَيْسَتْ
فِي أَوَائِلِ السُّوَرِ بِآيَةٍ ، وَإِنَّمَا هِيَ اسْتِفْتَاحٌ
لِيُعْلَمَ بِهَا مُبْتَدَؤُهَا .


وَقَالَ
الشَّافِعِيُّ : هِيَ آيَةٌ فِي أَوَّلِ الْفَاتِحَةِ ، قَوْلًا وَاحِدًا ;
وَهَلْ تَكُونُ آيَةً فِي أَوَّلِ كُلِّ سُورَةٍ ؟ اخْتَلَفَ قَوْلُهُ فِي
ذَلِكَ ; فَأَمَّا الْقَدْرُ الَّذِي يَتَعَلَّقُ بِالْخِلَافِ مِنْ
قِسْمِ التَّوْحِيدِ وَالنَّظَرِ فِي الْقُرْآنِ وَطَرِيقِ إثْبَاتِهِ
قُرْآنًا ، وَوَجْهُ اخْتِلَافِ الْمُسْلِمِينَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ مِنْهُ
، فَقَدْ اسْتَوْفَيْنَاهُ فِي كُتُبِ الْأُصُولِ ، وَأَشَرْنَا إلَى
بَيَانِهِ فِي مَسَائِلِ الْخِلَافِ ، وَوَدِدْنَا أَنَّ الشَّافِعِيَّ
لَمْ يَتَكَلَّمْ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ ، فَكُلُّ مَسْأَلَةٍ لَهُ
فَفِيهَا إشْكَالٌ عَظِيمٌ .


وَنَرْجُو
أَنَّ النَّاظِرَ فِي كَلَامِنَا فِيهَا سَيَمْحِي عَنْ قَلْبِهِ مَا
عَسَى أَنْ يَكُونَ قَدْ سَدَلَ مِنْ إشْكَالٍ بِهِ .
فَائِدَةُ
الْخِلَافِ : وَفَائِدَةُ الْخِلَافِ فِي ذَلِكَ الَّذِي يَتَعَلَّقُ
بِالْأَحْكَامِ أَنَّ قِرَاءَةَ الْفَاتِحَةِ شَرْطٌ فِي صِحَّةِ
الصَّلَاةِ عِنْدَنَا ، وَعِنْدَ الشَّافِعِيِّ ، خِلَافًا لِأَبِي
حَنِيفَةَ حَيْثُ يَقُولُ : إنَّهَا مُسْتَحَبَّةٌ ، فَتَدْخُلُ { بِسْمِ
اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } فِي الْوُجُوبِ عِنْدَ مَنْ يَرَاهُ ،
أَوْ فِي الِاسْتِحْبَابِ [ كَذَلِكَ ] .
وَيَكْفِيَك أَنَّهَا
لَيْسَتْ بِقُرْآنٍ لِلِاخْتِلَافِ فِيهَا ، وَالْقُرْآنُ لَا يُخْتَلَفُ
فِيهِ ، فَإِنَّ إنْكَارَ الْقُرْآنِ كُفْرٌ .
فَإِنْ قِيلَ : وَلَوْ
لَمْ تَكُنْ قُرْآنًا لَكَانَ مُدْخِلُهَا فِي الْقُرْآنِ كَافِرًا ;
قُلْنَا : الِاخْتِلَافُ فِيهَا يَمْنَعُ مِنْ أَنْ تَكُونَ آيَةً ،
وَيَمْنَعُ مِنْ تَكْفِيرِ مَنْ يَعُدُّهَا مِنْ الْقُرْآنِ ; فَإِنَّ
الْكُفْرَ لَا يَكُونُ إلَّا بِمُخَالَفَةِ النَّصِّ وَالْإِجْمَاعِ فِي
أَبْوَابِ الْعَقَائِدِ .


فَإِنْ
قِيلَ : فَهَلْ تَجِبُ قِرَاءَتُهَا فِي الصَّلَاةِ ؟ قُلْنَا : لَا
تَجِبُ ، فَإِنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَوَى {
أَنَّهُ صَلَّى خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَأَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ، فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْهُمْ يَقْرَأُ : {
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } وَنَحْوَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ مُغَفَّلٍ } .
فَإِنْ قِيلَ : الصَّحِيحُ مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ :
فَكَانُوا يَفْتَتِحُونَ الصَّلَاةَ بِالْحَمْدِ لِلَّهِ رَبِّ
الْعَالَمِينَ ، وَقَدْ قَالَ الشَّافِعِيُّ : مَعْنَاهُ أَنَّهُمْ كَانُوا
لَا يَقْرَءُونَ شَيْئًا قَبْلَ الْفَاتِحَةِ .


قُلْنَا
: وَهَذَا يَكُونُ تَأْوِيلًا لَا يَلِيقُ بِالشَّافِعِيِّ لِعَظِيمِ
فِقْهِهِ ، وَأَنَسٍ وَابْنِ مُغَفَّلٍ إنَّمَا قَالَا هَذَا رَدًّا عَلَى
مَنْ يَرَى قِرَاءَةَ : { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } فَإِنْ
قِيلَ : فَقَدْ رَوَى جَمَاعَةٌ قِرَاءَتَهَا ، وَقَدْ تَوَلَّى
الدَّارَقُطْنِيُّ جَمِيعَ ذَلِكَ فِي جُزْءٍ صَحَّحَهُ .


قُلْنَا
: لَسْنَا نُنْكِرُ الرِّوَايَةَ ، لَكِنَّ مَذْهَبَنَا يَتَرَجَّحُ
بِأَنَّ أَحَادِيثَنَا ; وَإِنْ كَانَتْ أَقَلَّ فَإِنَّهَا أَصَحُّ ،
وَبِوَجْهٍ عَظِيمٍ وَهُوَ الْمَعْقُولُ فِي مَسَائِلَ كَثِيرَةٍ مِنْ
الشَّرِيعَةِ ، وَذَلِكَ أَنَّ مَسْجِدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ [ ص: 7 ] بِالْمَدِينَةِ انْقَضَتْ عَلَيْهِ الْعُصُورُ
، وَمَرَّتْ عَلَيْهِ الْأَزْمِنَةُ مِنْ لَدُنْ زَمَانِ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى زَمَانِ مَالِكٍ ، وَلَمْ يَقْرَأْ
أَحَدٌ [ قَطُّ ]
فِيهِ { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
اتِّبَاعًا لِلسُّنَّةِ .


بَيْدَ
أَنَّ أَصْحَابَنَا اسْتَحَبُّوا قِرَاءَتَهَا فِي النَّفْلِ ، وَعَلَيْهِ
تُحْمَلُ الْآثَارُ الْوَارِدَةُ فِي قِرَاءَتِهَا .


المسألة الثانية : ثبت
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { قال الله تعالى : قسمت الصلاة
بيني وبين عبدي نصفين فنصفها لي ونصفها لعبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد :
الحمد لله رب العالمين يقول الله تعالى : حمدني عبدي يقول العبد : الرحمن
الرحيم يقول الله تعالى : أثنى علي عبدي يقول العبد : مالك يوم الدين يقول
تعالى : مجدني عبدي يقول العبد : إياك نعبد وإياك نستعين يقول الله تعالى
فهذه الآية بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل يقول العبد : اهدنا الصراط
المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين يقول الله :
فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل . }


فقد
تولى سبحانه قسمة القرآن بينه وبين العبد بهذه الصفة ، فلا صلاة لمن لم
يقرأ بفاتحة الكتاب ، وهذا دليل قوي ، مع أنه ثبت في الصحيح عن النبي صلى
الله عليه وسلم أنه قال : { لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب } .


[ ص: 8 ] وثبت عنه أنه قال : { من صلى صلاة لم يقرأ فيها
بفاتحة الكتاب فهي خداج ثلاثا غير تمام } .

descriptionأحكام القرآن ((سورة الفاتحة (1) - صفحة 2 Emptyرد: أحكام القرآن ((سورة الفاتحة (1)

more_horiz
موضوع رائع وجميل ..
سلمت أنإأملكك ..
وبإنتظآر جديدكك
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
أحكام القرآن ((سورة الفاتحة (1)
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة