The Best
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

The Bestدخول
●● إعلانـات ●●
إعلانك هنا إعلانك هنا إعلانك هنا
إعـلانـات المنتـدى

إحصائيات المنتدى
أفضل الاعضاء هذا الشهر
آخر المشاركات
أفضل الاعضاء هذا الشهر
96 المساهمات
90 المساهمات
77 المساهمات
51 المساهمات
23 المساهمات
20 المساهمات
19 المساهمات
16 المساهمات
15 المساهمات
11 المساهمات
آخر المشاركات




×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
النص



لون شفاف

الألوان الافتراضية
×
الخلفية



لون شفاف

الألوان الافتراضية

descriptionبدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة Emptyبدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة

more_horiz
بسم الله الرحمن الرحيم


لم تكن تعلم أن حياتها ستنقلب رأساً على عقب بفعل مصادفة بسيطة جداً , بل ربما يمكن القول بخطأ غير مقصود إن كان يمكن تسميته خطأ , لكن أي خطأ غريب هو .
قصة غريبة تلك التي حكتها وهي تذرف الدموع ندماً على سنوات عمرها التي ضاعت ولكنها تستدرك وتقول : إن الله سيبدلها بسنوات عمرها التي مضت ثوابا وأجراً . كاثرين هاملتون -أو عائشة كما أحبت أن تطلق على نفسها- اسكتلندية في العقد الرابع من عمرها من عائلة عريقة ثرية تحمل الكثير من الشهادات العليا وتخصصات , سيدة أعمال ناجحة ,قدمت وتقدم العديد من المحاضرات والندوات , إلى هنا سأتوقف لأدع كاثرين تتحدث عن نفسها: تقول كاثرين : قبل مجيئي إلى الإمارات في سنة 2000 وتحديداً في شهر أغسطس لم أكن أعلم إلى أين أذهب , فقد طفت أرجاء العالم كله .. لم تكن حياتي سوى ملذات وسفر ولهو , لم أترك شيئاً إلا وفعلته , ولكن ماذا بعد ذلك ؟
بدأت أشعر بالملل من حياتي ,وفي أحد الأيام شعرت بضيق شديد وكاد صدري ينفجر وكالعادة فكرت في السفر.
لاحت دبي أمام خاطري لاسيما أن لي فيها أصدقاء كثيرين كانوا يدعونني لزيارتها ,ولكنني كنت أرفض باعتبار أن دبي لن تكون أفضل من الكاريبي أو جزر الكناري أو أوروبا ,واشتد ضيقي وبدأ يفرض سطوته على إحساسي وتفكيري , وكان لابد من فعل شيء فقررت أن أفعلها وأسافر لدبي .
وفي اليوم الذي ذهبت فيه لحجز بطاقة السفر فكرت في زيارة والدتي فوجدتها تشجعني على السفر بل ورحبت بهذه الخطوة. كانت دبي وجهتي , ورغم أني وصلت في ساعات الفجر الأولى وكانت درجة الحرارة مرتفعة , إلا أني شعرت عندما وطئت قدماي أرض الإمارات وكأن شيئاً ثقيلاً انزاح عن قلبي فإذا بأصدقائي في استقبالي وما هي إلا مسافة الطريق من المطار إلى ميدان الساعة الذي لا يبعد عن المطار سوى كيلومترات معدودة , حتى قررت أن أبقى في هذه المدينة رغم بساطتها مقارنة بما رأيته في العالم ,لكنها الراحة النفسية التي كنت أبحث عنها وأنا أستاذة علم النفس المتخصصة .
ذهبت مع صديقتي ورفيقتها لشقتهما المتواضعة , ومضى الأسبوع الأول بوتيرة عادية , فالمدينة بسيطة وأهلها طيبون وبما أني قارئة نهمة فقد قررت أن أتعلم كيف يمكنني أن أعامل الناس هنا ,ذهبت للمكتبة وطلبت كتاباً عن التعامل فقدم لي البائع -وهو مسلم من الجنسية الهندية- كتاباً عن الإسلام خطأ معتقداً أن هذا هو ما أريده , فقلت في نفسي لا بأس لأقرأه ,وعندما ذهبت إلى المنزل أنا وأصدقائي كنت أقرأ الكتاب معهم ونضحك , ففيه أشياء غير معقولة مثل عدم جواز أن تخرج المرأة من المنزل من دون إذن زوجها وغيرها من الأمور الخارجة عن المألوف في مفهومنا , وفي الأيام التالية واصلت قراءة الكتاب لأجد نفسي شغوفة به أكثر ,بعدها قدم لي أحد الأشخاص ترجمة للقران الكريم , فكنت أقرأ في الليلة عشر سور مترجمة وأجد نفسي أبكي بحرقة , واستمر الحال هكذا مدة 5 شهور حيث عملت مستشارة نفسية ومتخصصة في إقامة الدورات التي تعرفت خلال إحداها إلى فتاة مواطنة من أم القيوين بصحبة امرأة فلسطينية , وبعد انتهاء المؤتمر أرسلت لي المواطنة مبلغ خمسين درهماً وورقة صغيرة كتبت عليها : "أنت أمي الثانية" .
كان اسمها عائشة , أما السيدة الفلسطينية فكان اسمها أميرة وقد دعتني أكثر من مرة لمنزلها , وفي أحد المؤتمرات في أبو ظبي وفي الصباح الباكر وجدت نفسي أفكر في أميرة تفكيراً بدأ يصدع رأسي , فقررت أن أرجع إلى الشارقة لأرى هذه المرأة رغم أني لم أرها سوى في المؤتمر ,فاتصلت بها والتقيتها ,فأخذتني إلى منزل متواضع في عجمان به امرأة فلسطينية مسنة وفقيرة , جلسنا , وفجأة ودون سابق إنذار , قلت لهم : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله . ومن ثم ترددت وقلت : ماذا قلت ! لم يكن رد فعلي ندماً لأن مشاعري كانت مختلطة وتتوزعني كثير من الأحاسيس والتفكير في الأهل في اسكتلندا . رجعت إلى أبو ظبي في نفس اليوم بعد أن ألبسوني لباساً يغطي رأسي وجسدي لأكمل المؤتمر حيث ذهبت بعدها إلى أحد القضاة لأعلن إسلامي رسمياً .
وهنا يتهدج صوت عائشة وهي تستعيد معاملة القاضي التي تجد أنها لم تكن لترقى إلى سماحة الإسلام فتقول : للأسف إن معاملة القاضي لم تكن حسنة حيث كان مكفهر الوجه عابساً , بل بادرني بالقول : هل تزوجتي من مواطن ؟ على اعتبار أن من تسلم من هؤلاء النساء الأجنبيات تكون مدفوعة من زوجها المواطن , كما أن القاضي أمرني بلهجة فظة :لابد لكي أن تغيري اسمك . فقلت له :لا أريد أن أغير اسمي ولا أعرف بماذا أتسمى . فقال لي زاجراً : لابد من ذلك , ولم يخطر ببالي غير اسم عائشة وهو اسم الفتاة المواطنة التي قدمت لي الورقة والتي كتبت عليها : أنت أمي الثانية . أخبرت كاثرين أهلها بما فعلته وطلبت من أختها أن تزورها في دبي لكي تخبر أهلها فيما بعد أنها لم تغير عقيدتها بسبب وجود رجل ما في حياتها أو أي شيء أخر , بل لأن هذا ما تريده , وأن إسلامها هداية من الله , وأنها اقتنعت بالإسلام .
وتنهي كاثرين أو عائشة قصتها قائلة : كل هذه الأمور التي حدثت لي في حياتي حدثت بترتيب من الله , من بداية إحساسي بالضيق وسفري إلى دبي والتقائي بالفتاتين حتى حصولي على نسخة القران , وكأن الله يريد شيئاً وهو ما أراد...

descriptionبدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة Emptyرد: بدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة

more_horiz
السلام عليكم و رحمة الله تعال و بركاته

موضوع رائع شكرا لك

بدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة 116htas

بأنتظار كل جديد منك

بدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة 3130y8n

descriptionبدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة Emptyرد: بدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة

more_horiz
بدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة 12583510
شكـــرآ على الموضوع القيــــم
بارك الله فيك

descriptionبدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة Emptyرد: بدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة

more_horiz
آلعـفو شكرآ على مرورك ^_^

descriptionبدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة Emptyرد: بدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة

more_horiz
شكرا لك على الموضوع

بدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة 866468155

descriptionبدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة Emptyرد: بدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة

more_horiz
شكرا لك على الموضوع
 KonuEtiketleri عنوان الموضوع
بدأت ضاحكة ثم بكت بحرقة ثم صارت مسلمة
 Konu BBCode BBCode
privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
remove_circleمواضيع مماثلة