بسم الله الحمان الرحم والصلاة و السلام على اشرف خلق الله صلى الله عليه وسلم
ام بعد
هذه التفاصيل التى تقرؤها الان هى التى عرفها مفتش
المباحث حين انتقل الى المبنى الذى يسكنه السيد عز الدين الذى ابلغ عن
تعرض مسكنه للسرقة و ان المسروقات اقتصرت على حقيبة تضم مجوهرات تزيد
قيمتها على مليون جنيه . كان عز الدين قد عاد فى نفس اليوم الى بيته و معه
الحقيبة و قابله حارس المبنى الذى اخبره ان المصعد معطل لذلك كان عليه ان
يصعد الدرج الى الدور السادس حيث تقع شقته و لانه مريض بالقلب فقد صعد معه
الحارس و عند باب الشقة جلس على الارض من شدة الارهاق و فتح حقيبة
المجوهرات و اخرج مفتاح الشقة و طلب من الحارس فتح الباب حيث دخلا معا وظل
معه الحارس حتى اطمان عليه ثم انصرف.
بعد حوالى ساعة عاد اليه الحارس و معه مفتاح الشقة
قائلا: انه نسيه فى جيبه.. و يواصل عز الدين سرد القصة قائلا: بعد قليل
اتصل به احد زملاؤه يبلغه بوفاة احد الاصدقاء و اتفقا على الذهاب معا فى
المساء لتقديم واجب العزاء.. ثم اتصل به احد تجار المجوهرات و دار بينهما
حديث طويل تحدث فيه عز الدين باسهاب عن المجوهرات التى اشتراها مؤخرا .
قال له التاجر انه سيرسل له خادمه الذى يقف بجانبه الان و معه صور لمجموعة
نادرة من المجوهرات و طلب منه تحديد قيمتها بعد قليل ذهب الخادم الى بيت
عز الدين لكنه قابل الحارس عند الباب الخارجى للمبنى و سلمه صور المجوهرات
و طلب منه تسليمها الى عز الدين لانه يريد اللحاق بموعد اخر مهم . فى
المساء ذهب عز الدين لتقديم واجب العزاء و حين عاد اكتشف ان لصا سرق حقيبة
المجوهرات بعد ان حطم الباب الخارجى للشقة .
استدعى مفتش المباحث المشتبه فيهما و هما الحارس الذى
اوصل عز الدين لشقته و الخادم الذى ارسله التاجر الى عز الدين . انكر
الاثنان ...
سال المفتش الخادم : لماذا لم تصعد الى شقة عز الدين و تسلمه صور المجوهرات بنفسك ؟
اجاب على الفور: لان المصعد كان معطلا.
و سال المفتش الحارس : لماذا ابقيت مفتاح شقة عز الدين معك ساعة كاملة ؟
قال الحارس : نسيت المفتاح و لم اتذكره الا بعد ساعة
ب انتهاء التحقيق عرف المفتش ان واحد منهما هو اللص .... من هو؟
تحياتي ...
ام بعد
هذه التفاصيل التى تقرؤها الان هى التى عرفها مفتش
المباحث حين انتقل الى المبنى الذى يسكنه السيد عز الدين الذى ابلغ عن
تعرض مسكنه للسرقة و ان المسروقات اقتصرت على حقيبة تضم مجوهرات تزيد
قيمتها على مليون جنيه . كان عز الدين قد عاد فى نفس اليوم الى بيته و معه
الحقيبة و قابله حارس المبنى الذى اخبره ان المصعد معطل لذلك كان عليه ان
يصعد الدرج الى الدور السادس حيث تقع شقته و لانه مريض بالقلب فقد صعد معه
الحارس و عند باب الشقة جلس على الارض من شدة الارهاق و فتح حقيبة
المجوهرات و اخرج مفتاح الشقة و طلب من الحارس فتح الباب حيث دخلا معا وظل
معه الحارس حتى اطمان عليه ثم انصرف.
بعد حوالى ساعة عاد اليه الحارس و معه مفتاح الشقة
قائلا: انه نسيه فى جيبه.. و يواصل عز الدين سرد القصة قائلا: بعد قليل
اتصل به احد زملاؤه يبلغه بوفاة احد الاصدقاء و اتفقا على الذهاب معا فى
المساء لتقديم واجب العزاء.. ثم اتصل به احد تجار المجوهرات و دار بينهما
حديث طويل تحدث فيه عز الدين باسهاب عن المجوهرات التى اشتراها مؤخرا .
قال له التاجر انه سيرسل له خادمه الذى يقف بجانبه الان و معه صور لمجموعة
نادرة من المجوهرات و طلب منه تحديد قيمتها بعد قليل ذهب الخادم الى بيت
عز الدين لكنه قابل الحارس عند الباب الخارجى للمبنى و سلمه صور المجوهرات
و طلب منه تسليمها الى عز الدين لانه يريد اللحاق بموعد اخر مهم . فى
المساء ذهب عز الدين لتقديم واجب العزاء و حين عاد اكتشف ان لصا سرق حقيبة
المجوهرات بعد ان حطم الباب الخارجى للشقة .
استدعى مفتش المباحث المشتبه فيهما و هما الحارس الذى
اوصل عز الدين لشقته و الخادم الذى ارسله التاجر الى عز الدين . انكر
الاثنان ...
سال المفتش الخادم : لماذا لم تصعد الى شقة عز الدين و تسلمه صور المجوهرات بنفسك ؟
اجاب على الفور: لان المصعد كان معطلا.
و سال المفتش الحارس : لماذا ابقيت مفتاح شقة عز الدين معك ساعة كاملة ؟
قال الحارس : نسيت المفتاح و لم اتذكره الا بعد ساعة
ب انتهاء التحقيق عرف المفتش ان واحد منهما هو اللص .... من هو؟
تحياتي ...