في المختبر - تصوير الغدد اللعابية
الغدد اللعابية في الجسم تنقسم إلى مجموعتين: الغدد الكبيرة وتضم الغدة
النكفية، والغدة تحت الفك، والغدة تحت اللسان، وتعتبر الغدة النكفية
الأكبر بينها وهي تقع أسفل الأذن وأمامها، وبخلاف الغدد النكفية وتحت
الفكية التي تملك كل منها قناة منفردة، فإن الغدد تحت اللسان تملك صفاًً
من القنوات الصغيرة جداً تفتح على الفم.
المجموعة الثانية هي الغدد الصغيرة التي تشمل مئات الغدد اللعابية
الموزعة على الطريق الهضمي التنفسي العلوي. وهي تفرز اللعاب للمساعدة على
مضغ الطعام وهضمه وتسهيل انزلاقه من الفم إلى المريء.
وتملك الغدد اللعابية الكبيرة قنوات تصب في جوف الفم، وتتعرض إلى
مجموعة من الاضطرابات من بينها الالتهابات والتورمات والحصيات التي يمكنها
أن تسبب خللاً في وظائف الغدد نفسها أو تخلق عراقيل في قنواتها بحيث تمنع
انصباب مفرزاتها جزئياً أو كلياً في جوف الفم.
إن تصوير الغدد اللعابية هو فحص يجرى بالأشعة السينية، ويستخدم لتحري
القنوات اللعابية للغدة النكفية وتحت الفك وتحت اللسان والبنى الغدية
الملحقة بها بعد حقن مادة ظليلة في القناة المطلوبة المراد فحصها، ويستخدم
هذا الفحص لرصد الحصيات، والأورام، والتضيقات، والآفات الالتهابية عند
المرضى الذين يعانون من الألم والتورم في هذه المناطق. لا يجرى فحص
التصوير للغدد في حال وجود التهاب ميكروبي في الفم. ومن اختلاطات هذا
الفحص حدوث التفاعلات التحسسية على المادة الظليلة ولكنها نادراً ما تحدث
هنا لأن المادة لا تحقن في الوريد بل تعطى موضعياً. ويطلب من المصاب نزع
كل المجوهرات أو بدلات الأسنان أو غيرها لأنها يمكن أن تؤدي إلى تشويش
صورة الأشعة. وينصح المريض بغسل الفم بأحد المحاليل المطهرة قبل الشروع في
تنفيذ الفحص للتقليل من احتمال حدوث التلوث الميكروبي للغدد.
وقبل حقن المادة الملونة يجب تحضير المصاب بإطلاعه على الإجراء لأن
فكرة حقن المادة مخيفة للكثيرين، من هنا يجب تقديم الدعم النفسي له. كما
يتم قبل الحقن أخذ صور بالأشعة السينية للتأكد من عدم وجود حصيات في
القنوات يمكن أن تعرقل مرور المادة الظليلة. ويعطى المريض مادة حامضة
فموياً من أجل تحريض إفراز الغدد اللعابية. ويتم الفحص في قسم الأشعة من
جانب الطبيب الشعاعي، ويستغرق حوالى ثلاثين دقيقة. وعقب إنجاز الفحص يجب
تشجيع المريض على شرب السوائل بكثرة من أجل طرح المادة الظليلة.
الغدد اللعابية في الجسم تنقسم إلى مجموعتين: الغدد الكبيرة وتضم الغدة
النكفية، والغدة تحت الفك، والغدة تحت اللسان، وتعتبر الغدة النكفية
الأكبر بينها وهي تقع أسفل الأذن وأمامها، وبخلاف الغدد النكفية وتحت
الفكية التي تملك كل منها قناة منفردة، فإن الغدد تحت اللسان تملك صفاًً
من القنوات الصغيرة جداً تفتح على الفم.
المجموعة الثانية هي الغدد الصغيرة التي تشمل مئات الغدد اللعابية
الموزعة على الطريق الهضمي التنفسي العلوي. وهي تفرز اللعاب للمساعدة على
مضغ الطعام وهضمه وتسهيل انزلاقه من الفم إلى المريء.
وتملك الغدد اللعابية الكبيرة قنوات تصب في جوف الفم، وتتعرض إلى
مجموعة من الاضطرابات من بينها الالتهابات والتورمات والحصيات التي يمكنها
أن تسبب خللاً في وظائف الغدد نفسها أو تخلق عراقيل في قنواتها بحيث تمنع
انصباب مفرزاتها جزئياً أو كلياً في جوف الفم.
إن تصوير الغدد اللعابية هو فحص يجرى بالأشعة السينية، ويستخدم لتحري
القنوات اللعابية للغدة النكفية وتحت الفك وتحت اللسان والبنى الغدية
الملحقة بها بعد حقن مادة ظليلة في القناة المطلوبة المراد فحصها، ويستخدم
هذا الفحص لرصد الحصيات، والأورام، والتضيقات، والآفات الالتهابية عند
المرضى الذين يعانون من الألم والتورم في هذه المناطق. لا يجرى فحص
التصوير للغدد في حال وجود التهاب ميكروبي في الفم. ومن اختلاطات هذا
الفحص حدوث التفاعلات التحسسية على المادة الظليلة ولكنها نادراً ما تحدث
هنا لأن المادة لا تحقن في الوريد بل تعطى موضعياً. ويطلب من المصاب نزع
كل المجوهرات أو بدلات الأسنان أو غيرها لأنها يمكن أن تؤدي إلى تشويش
صورة الأشعة. وينصح المريض بغسل الفم بأحد المحاليل المطهرة قبل الشروع في
تنفيذ الفحص للتقليل من احتمال حدوث التلوث الميكروبي للغدد.
وقبل حقن المادة الملونة يجب تحضير المصاب بإطلاعه على الإجراء لأن
فكرة حقن المادة مخيفة للكثيرين، من هنا يجب تقديم الدعم النفسي له. كما
يتم قبل الحقن أخذ صور بالأشعة السينية للتأكد من عدم وجود حصيات في
القنوات يمكن أن تعرقل مرور المادة الظليلة. ويعطى المريض مادة حامضة
فموياً من أجل تحريض إفراز الغدد اللعابية. ويتم الفحص في قسم الأشعة من
جانب الطبيب الشعاعي، ويستغرق حوالى ثلاثين دقيقة. وعقب إنجاز الفحص يجب
تشجيع المريض على شرب السوائل بكثرة من أجل طرح المادة الظليلة.