مهندس يطور جهاز الكتروني ذكي يوفر 90 مليون دينار أردني من استهلاك وقود السيارات
النجار: لا أؤمن ببراءة الاختراع وأنتظر المستثمرين لأثبت وجودية الجهاز
الدكتور المهندس يوسف النجار قام بابتكار وتطوير جهاز إلكتروني يوفر من استهلاك الوقود في السيارات من خلال إشرافه على مشروع تخرج لطالبين في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية هما إياد أحمد وياسين عبدالله، حيث يقول في لقاء خاص بعمان نت أن فكرة الجهاز جاءت من الحاجة الى توفير كمية من الوقود في السيارات، حيث يشكل استهلاك الوقود في السيارات حوالي 38% من فاتورة الطاقة في الأردن والبالغة حوالي 20% من الإنتاج القومي في الأردن، فأي توفير في وسائل النقل المختلفة سيكون جيدا من خلال هذا الجهاز.
آلية الجهاز تقوم على إضافته الى محرك السيارة بحيث يتحكم في كمية وميكانيكية حركة الهواء في المحرك، فتم تصميم برنامج إلكتروني خاص وقام النجار بتجربة محرك السيارة على مسافات وصلت الى 200 كيلومتر بدون الجهاز أولاً، ثم أضيف الجهاز للمحرك وجرب على نفس المسافات فوجد أنه يوفر حوالي 11% من طاقة الوقود المستهلك في السيارة.
الفكرة الأساسية لهذا الجهاز تمت بلورتها من خلال دراسة عمليات تبادل الغازات داخل محركات الاحتراق الداخلي، والتي تتأثر بشكل رئيسي بما يسمى الكفاءة الحجمية، حيث برمج جهاز التحكم ليعمل على تحديد الأوقات المناسبة للفتح والإغلاق وكذلك حساب قيمة النسبة المئوية لفتح الخانق في أي لحظة تبعا لظروف التشغيل.
ومن ناحية الكمية المستهلكة من الوقود، وجد من خلال الاختبار الميداني أن المحرك استهلك 11.65 لتراً من الوقود عندما تقطع السيارة مسافة 100 كيلومتر على الطرق الجبلية وبسرعة 80 كلم/الساعة، بينما استهلك 10.54 لتراً من الوقود لنفس الاختبار ولكن مع استعمال خانق العادم، مما يعني توفير 1.2 لترا أو ما يقارب 11% من الوقود المستهلك.
ولتقدير الوفر في كمية الوقود المستهلك، فإن استعمال هذا الجهاز على المركبات التي تعمل على البنزين والتي تقطع 16560 مليون كيلومتر سنوياً على أساس 36.000 كم في السنة لكل سيارة، ما يعني توفير 1.2 لتر لكل 100 كيلومتر وبالتالي توفير 198.920.000 لتر، اي ما يقارب 90 مليون دينار أردني توفير من الميزانية المخصصة للطاقة باعتماد الأسعار الحالية للبنزين العادي (0.43 ) دينار للتر، إضافة إلى أن استخدام الخانق الكهربائي للعادم على محركات الديزل أفضل مما هو عليه في محركات البنزين نظرا لعدم وجود ما يعيق انسياب الهواء في نظام السحب في هذه المحركات.
فإذا ما استخدم هذا الجهاز على مركبات الديزل والتي تقطع ما مجموعه 7920 مليون كيلومتر سنوي بمتوسط 36 ألف كيلومتر للمركبة الواحدة فسيكون من المحتمل توفير 95.040 مليون لتر سنويا، أما إذا أخذنا في الاعتبار كبر حجم محركات الديزل (سيارات وباصات) بالنسبة لمحركات سيارات البنزين وزيادة المسافات التي تقطعها مركبات الديزل فانه يمكن اعتبار مجموع المسافات المقطوعة وبالتالي كمية الوقود المستهلكة في النوعين متكافئة وعليه يمكن توفير حوالي 90 مليون دينار أردني أيضا من الميزانية المخصصة للطاقة عند حسابها على السعر الحالي للديزل ب (0.315) دينار للتر. وبذلك يكون مجموع التوفير حوالي 180 مليون دينار، وهكذا يزداد التوفير بازدياد سعر الوقود والمسافات المقطوعة. يضاف إلى كل ذلك نقص تحميل البيئة بأطنان من غازات التلوث في الجو.
DEVIL CRY
E$M$O
النجار: لا أؤمن ببراءة الاختراع وأنتظر المستثمرين لأثبت وجودية الجهاز
الدكتور المهندس يوسف النجار قام بابتكار وتطوير جهاز إلكتروني يوفر من استهلاك الوقود في السيارات من خلال إشرافه على مشروع تخرج لطالبين في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية هما إياد أحمد وياسين عبدالله، حيث يقول في لقاء خاص بعمان نت أن فكرة الجهاز جاءت من الحاجة الى توفير كمية من الوقود في السيارات، حيث يشكل استهلاك الوقود في السيارات حوالي 38% من فاتورة الطاقة في الأردن والبالغة حوالي 20% من الإنتاج القومي في الأردن، فأي توفير في وسائل النقل المختلفة سيكون جيدا من خلال هذا الجهاز.
آلية الجهاز تقوم على إضافته الى محرك السيارة بحيث يتحكم في كمية وميكانيكية حركة الهواء في المحرك، فتم تصميم برنامج إلكتروني خاص وقام النجار بتجربة محرك السيارة على مسافات وصلت الى 200 كيلومتر بدون الجهاز أولاً، ثم أضيف الجهاز للمحرك وجرب على نفس المسافات فوجد أنه يوفر حوالي 11% من طاقة الوقود المستهلك في السيارة.
الفكرة الأساسية لهذا الجهاز تمت بلورتها من خلال دراسة عمليات تبادل الغازات داخل محركات الاحتراق الداخلي، والتي تتأثر بشكل رئيسي بما يسمى الكفاءة الحجمية، حيث برمج جهاز التحكم ليعمل على تحديد الأوقات المناسبة للفتح والإغلاق وكذلك حساب قيمة النسبة المئوية لفتح الخانق في أي لحظة تبعا لظروف التشغيل.
ومن ناحية الكمية المستهلكة من الوقود، وجد من خلال الاختبار الميداني أن المحرك استهلك 11.65 لتراً من الوقود عندما تقطع السيارة مسافة 100 كيلومتر على الطرق الجبلية وبسرعة 80 كلم/الساعة، بينما استهلك 10.54 لتراً من الوقود لنفس الاختبار ولكن مع استعمال خانق العادم، مما يعني توفير 1.2 لترا أو ما يقارب 11% من الوقود المستهلك.
ولتقدير الوفر في كمية الوقود المستهلك، فإن استعمال هذا الجهاز على المركبات التي تعمل على البنزين والتي تقطع 16560 مليون كيلومتر سنوياً على أساس 36.000 كم في السنة لكل سيارة، ما يعني توفير 1.2 لتر لكل 100 كيلومتر وبالتالي توفير 198.920.000 لتر، اي ما يقارب 90 مليون دينار أردني توفير من الميزانية المخصصة للطاقة باعتماد الأسعار الحالية للبنزين العادي (0.43 ) دينار للتر، إضافة إلى أن استخدام الخانق الكهربائي للعادم على محركات الديزل أفضل مما هو عليه في محركات البنزين نظرا لعدم وجود ما يعيق انسياب الهواء في نظام السحب في هذه المحركات.
فإذا ما استخدم هذا الجهاز على مركبات الديزل والتي تقطع ما مجموعه 7920 مليون كيلومتر سنوي بمتوسط 36 ألف كيلومتر للمركبة الواحدة فسيكون من المحتمل توفير 95.040 مليون لتر سنويا، أما إذا أخذنا في الاعتبار كبر حجم محركات الديزل (سيارات وباصات) بالنسبة لمحركات سيارات البنزين وزيادة المسافات التي تقطعها مركبات الديزل فانه يمكن اعتبار مجموع المسافات المقطوعة وبالتالي كمية الوقود المستهلكة في النوعين متكافئة وعليه يمكن توفير حوالي 90 مليون دينار أردني أيضا من الميزانية المخصصة للطاقة عند حسابها على السعر الحالي للديزل ب (0.315) دينار للتر. وبذلك يكون مجموع التوفير حوالي 180 مليون دينار، وهكذا يزداد التوفير بازدياد سعر الوقود والمسافات المقطوعة. يضاف إلى كل ذلك نقص تحميل البيئة بأطنان من غازات التلوث في الجو.
DEVIL CRY
E$M$O