المجاز اللغوي هو لفظ استعمل في غير ما وضع له في اللغة ، كأن أقول و بمثال بسيط : " شربت البحر " ، أو " قابلت البحر فسلمت عليه "
ففي المثال الأول : نحن لا نشرب ماء البحر كاملاً و لكن جزء منه ، فالعلاقة بين ما ذكر و بين ما نقصده علاقة كلية ، لأنه ذكر الكل و هو يريد الجزء ، " و ذلك استخدام لفظ
في غير معناه الحقيقي الذي وضع له و العلاقة هنا " بين اللفظ
الموضوع وهو البحر و بين المعنى المقصود و هو : جزء من ماء البحر ليس
بينهما شبه " لذا تسمى " المجاز المرسل " أي المتعدد العلاقات و لا يوجد
بين هذه العلاقات علاقة " مشابهة "
** أما في المثال الثاني : فنجد كلمة " البحر " المتعارف عليها قد استخدمت في معنى آخر و هو " الإنسان " و
الذي دل عليه قرينة " سلمت " فنحن لا نسلم على البحر و لكن نسلم على
الإنسان ، و لكنه أخذ لفظ من معناه الحقيقي وهو: " البحر المعروف بمياهه و
شاطئيه و خيراته " و استعاره و أعطاه للإنسان و قد سميتها " استعارة "
لوجود شبه بين البحر من جهة و الإنسان من جهة أخرى ، و هذا الشبه هو : "
الخير و الكرم و العطاء لكل منهما ". فإذا كان بين اللفظ الموضوع و بين
اللفظ الحقيقي علاقة مشابهة ، سمي المجاز في هذه الحالة " استعارة " و
الاستعارة أنواع سأتطرق إليها إذا كنت قد استطعت أن أوصل لك هذا التوضيح .
أرجو أن تكون الصورة قد وضحت ، و إذا أردت أمثلة أخرى سأقدمها لك إن شاء الله . و لكن حاولي أولاً أن توضحي
هذين المثالين على ضوء ما سبق ، و إن شاء الله تستحقين أكثر من جائزة :
*** قال تعالى " يجعلون أصابعهم في أذانهم من الصواعق حذر الموت ..."
*** رأيت الأسد فصافحته .
ففي المثال الأول : نحن لا نشرب ماء البحر كاملاً و لكن جزء منه ، فالعلاقة بين ما ذكر و بين ما نقصده علاقة كلية ، لأنه ذكر الكل و هو يريد الجزء ، " و ذلك استخدام لفظ
في غير معناه الحقيقي الذي وضع له و العلاقة هنا " بين اللفظ
الموضوع وهو البحر و بين المعنى المقصود و هو : جزء من ماء البحر ليس
بينهما شبه " لذا تسمى " المجاز المرسل " أي المتعدد العلاقات و لا يوجد
بين هذه العلاقات علاقة " مشابهة "
** أما في المثال الثاني : فنجد كلمة " البحر " المتعارف عليها قد استخدمت في معنى آخر و هو " الإنسان " و
الذي دل عليه قرينة " سلمت " فنحن لا نسلم على البحر و لكن نسلم على
الإنسان ، و لكنه أخذ لفظ من معناه الحقيقي وهو: " البحر المعروف بمياهه و
شاطئيه و خيراته " و استعاره و أعطاه للإنسان و قد سميتها " استعارة "
لوجود شبه بين البحر من جهة و الإنسان من جهة أخرى ، و هذا الشبه هو : "
الخير و الكرم و العطاء لكل منهما ". فإذا كان بين اللفظ الموضوع و بين
اللفظ الحقيقي علاقة مشابهة ، سمي المجاز في هذه الحالة " استعارة " و
الاستعارة أنواع سأتطرق إليها إذا كنت قد استطعت أن أوصل لك هذا التوضيح .
أرجو أن تكون الصورة قد وضحت ، و إذا أردت أمثلة أخرى سأقدمها لك إن شاء الله . و لكن حاولي أولاً أن توضحي
هذين المثالين على ضوء ما سبق ، و إن شاء الله تستحقين أكثر من جائزة :
*** قال تعالى " يجعلون أصابعهم في أذانهم من الصواعق حذر الموت ..."
*** رأيت الأسد فصافحته .