[rtl]الاستعارة[/rtl]
[rtl]1- قال تعالى :"الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور." سورة إبراهيم:2[/rtl]
[rtl]2- قال الحجَّاج مخاطبا خصومه:"إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها."[/rtl]
[rtl]إيضاح:[/rtl]
[rtl]في الآية الكريمة مجاز لغوي ورد مرتين فكلمة (الظلمات) لاتدل على معناها الحقيقي الذي هو زوال ضوء الشمس تماما وإنما دلت على معنى (مجازي) آخر يفهم من سياق الكلام وهو الظلال والكفر.[/rtl]
[rtl]وقل في مثل ذلك في كلمة (النور) فهي لا تدل على معناها الحقيقي بل هي تدل على معنى غير الذي وضعت له في الأصل وهو الهدى والإيمان.[/rtl]
[rtl]المجاز اللغوي الوارد في الآية علاقته المشابهة حيث شبه الله الكفر والظلال بالظلمات والإيمان والهدى بالنور وهذه هي الاستعارة.[/rtl]
[rtl]هذه الاستعارة تصريحية لأن المشبه به (الظلمات) و(النور) قد صُرِّح به (أي ذكر) في الآية أما المشبه فقد حذف.[/rtl]
[rtl]أما كلام الحجاج فقد ورد فيه مجاز لغوي آخر حيث شبه الرؤوس بالثمار وحذف المشبه به (الثمار) ورمز لها بقرينة (خاصية) تدل عليها وهي (أينعت وقطافها) وهذه أيضا استعارة.[/rtl]
[rtl]هذه الاستعارة مكنية لأن الحجَّاج حذف المشبه به وكنى عنه بذكر إحدى خصائصه الدالة عليه.[/rtl]
[rtl]تذكّر:[/rtl]
[rtl]تعريف الاستعارة:[/rtl]
[rtl]الاستعارة من المجاز اللغوي علاقتها المشابهة دائما وهي تشبيه حذف أحد طرفيه (المشبه أو المشبه به).[/rtl]
[rtl]أقسام الاستعارة:[/rtl]
[rtl]للاستعارة قسمان:[/rtl]
[rtl]1- الاستعارة التصريحية وهي التي حذف منها المشبه وصُرِّح (ذكر صراحة) فيها بالمشبه به.[/rtl]
[rtl]2- الاستعارة المكنية وهي التي ذكر فيها المشبه وحذف منها المشبه به ورُمز له بإحدى لوازمه (خصائصه) للدلالة عليه.[/rtl]
[rtl]تنبيهات:[/rtl]
[rtl]1- الاستعارة التصريحية = مجاز لغوي+ مشبه به[/rtl]
[rtl]2- الاستعارة المكنية = مجاز لغوي + مشبه[/rtl]
[rtl]3- يمكن تحويل التشبيه إلى استعارة بحذف أحد طرفيه:المشبّه أو المشبّه به وتغيير ما يلزم تغييره.[/rtl]
[rtl]4- لنطبّق ذلك على هذا التشبيه:هذا الملاكم كالأسد في شجاعته.[/rtl]
[rtl]أ- نحذف أولا المشبّه به:افترس الملاكم خصمه افتراسا.[/rtl]
[rtl]كما نلاحظ هنا أنّي حذفت المشبه به (الأسد) وذكرت قرينة (افترس) مع المشبّه (الملاكم ) للدّلالة على المشبّه به المحذوف وبذلك حصلت على استعارة مكنيّة ممثلة بالمعادلة التالية: [/rtl]
[rtl]مجاز لغوي (افترس) + طرف تشبيه وهو المشبّه (الملاكم) = استعارة مكنية[/rtl]
[rtl]ب- نحذف ثانيا المشبّه:أسقط الأسد خصمه على الحلبة.[/rtl]
[rtl]كما نلاحظ هنا أنّي حذفت المشبه (الملاكم) وذكرت قرينة (الحلبة) مع المشبّه به (الأسد) للدّلالة على المشبّه المحذوف وبذلك حصلت على استعارة تصريحيّة ممثلة بالمعادلة التالية: [/rtl]
[rtl]مجاز لغوي (الحلبة) + طرف تشبيه وهو المشبّه به (الأسد) = استعارة تصريحيّة[/rtl]
[rtl]أمثلة على الاستعارة:[/rtl]
[rtl]1- قال المتنبي يَصِفُ دخول رسولِ الرّوم على سيف الدولة :
وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى ... إلى البَحرِ يَسعَى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقي[/rtl]
[rtl]2- قال تعالى على لسان زكريا عليه السلام: {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} مريم:4[/rtl]
[rtl]3- وقال ابن المعتز:
جُمِعَ الحقُّ لنا في إمامٍ ... قتلَ البخلَ وأحيا السماحا[/rtl]
[rtl]4- ذم أعرابي قوما فقال:"أولئك قوم يصومون عن المعروف ويُفطرون على الفحشاء."[/rtl]
[rtl]5- وقال المتنبي وقد قابله مَمْدُوحُهُ وعانقَه :
فلم أرَ قَبلي مَن مَشَى البحرُ نحوَه ... ولا رَجُلاً قامَتْ تُعانِقُهُ الأُسْدُ[/rtl]
[rtl]6- قال دعبِل الخزاعِيُّ:
لا تَعجَبي يا سَلمُ مِنْ رَجُلٍ ... ضحكَ المشيبُ برأسهِ فبكى[/rtl]
[rtl]7- قال المتنبي في وصف قلم:[/rtl]
[rtl]يمج ظلاما في نهارٍ لسانُه...ويفهم عمَّن قال ما ليس يسمع[/rtl]
[rtl]8- قال تعالى:"ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون".[/rtl]
[rtl]9- ورد إذا ورد البحيرة شاربا...ورد الفرات زئيره والنيلا[/rtl]
[rtl]10- شر الناس من يرضى بهدم دينه لبناء دنياه.
11- وقال في مدح سيف الدولة :
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ ... تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ
12- وقال المتنبي:
ولمّا قَلّتِ الإبْلُ امْتَطَيْنَا ... إلى ابنِ أبي سُلَيْمانَ الخُطُوبَا
13- وقال أيضا:
ألمَجْدُ عُوفيَ إذْ عُوفيتَ وَالكَرَمُ ... وَزَالَ عَنكَ إلى أعدائِكَ الألَمُ
14- وصفَ أعرابيٌّ أخاً له فقال: كان أخِي يَقْري العينَ جَمالا والأُذنَ بيانا.
15- وقال أعرابيٌّ في المدح: فُلانٌ يَرمي بِطَرْفِهِ حَيْثُ أَشَارَ الكَرمُ.
16- قال السَّريّ الرَّفَّاء الموصلي :
كلُّ زَنْجيَّة كأَنَّ سوَادَ الْـ ... لَيْل أَهْدى لها سَوادَ الإِهَابِ
17- وقال أيضاً في وصف مزيِّنٍ:
إذا لمعَ البرقُ في كَفِّهِ ... أفاضَ على الوجهِ ماءَ النَّعيمِ
له راحَة ٌ سَيرُها راحة ٌ... تَمُرُّ على الوَجْهِ مَرَّ النَّسيمِ
18- مدحَ أَعرابيٌّ رجلاً فقال:تَطَلَّعتْ عيونُ الفضلِ لكَ، وأَصغتْ آذانُ المجدِ إليك.
19- ومدحَ آخر قوماً بالشجاعة فقالَ: أَقْسمتْ سيوفُهمْ ألا تُضيع حقًّا لهم.
20- وذمَّ آخرُ رجلاً فقال: إِنه سمينُ المال مهزولُ المعروف.
21- وقال البحتري يرثي المتوكل وقد قتِلَ غِيلةً :
فَمَا قَاتَلَتْ عَنْهُ المَنَايَا جُنُودُهُ ... وَلاَ دَافَعَتْ أمْلاَكُهُ وَذَخَائِرُهْ
22- قال الشاعر:
وإِذا السعادةُ لاحظتْك عيونُها …نَمْ فالمخاوِفُ كلُّهُنَّ أَمانُ
23- وقال أَبو العتَاهِية يهنِّئُ المهدي بالخلافة:
أتتْهُ الخِلاَفَةُ مُنْقادَةً ... إلَيْهِ تُجَرِّرُ أذْيالَها
24- وقال السَّرِيّ في وصف الثلج وقد سقطَ على الجبال :
أُلِمُّ برَبعِها حَذِراًفألقَى ... مُلِمَّ الشَّيبِ في لِمَمِ الجِبالِ
25- وقال في وصف قلمٍ :
وأهيفُ إنْ زعزعتهُ البنا ... نُ أمطَرَ في الطّرْسِ لَيلاً أحَمّ
26- يزحف القطار وهو يقطع السهول والجبال.
27- تبتسم الأرض في الربيع.
28- زارنا القمر في بيتنا.
29- هزم الأسد خصومه على البساط بالعلامة النهائية.
30- أنشبت الموت أظفارها وأنيابها في سكان القرية.[/rtl]
[rtl]31- قال حسان بن ثابت يفتخر بشعره:
لساني صارم لا عيب فيه...وبحري لا تكدره الدلاء[/rtl]
[rtl]1- قال تعالى :"الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور." سورة إبراهيم:2[/rtl]
[rtl]2- قال الحجَّاج مخاطبا خصومه:"إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها."[/rtl]
[rtl]إيضاح:[/rtl]
[rtl]في الآية الكريمة مجاز لغوي ورد مرتين فكلمة (الظلمات) لاتدل على معناها الحقيقي الذي هو زوال ضوء الشمس تماما وإنما دلت على معنى (مجازي) آخر يفهم من سياق الكلام وهو الظلال والكفر.[/rtl]
[rtl]وقل في مثل ذلك في كلمة (النور) فهي لا تدل على معناها الحقيقي بل هي تدل على معنى غير الذي وضعت له في الأصل وهو الهدى والإيمان.[/rtl]
[rtl]المجاز اللغوي الوارد في الآية علاقته المشابهة حيث شبه الله الكفر والظلال بالظلمات والإيمان والهدى بالنور وهذه هي الاستعارة.[/rtl]
[rtl]هذه الاستعارة تصريحية لأن المشبه به (الظلمات) و(النور) قد صُرِّح به (أي ذكر) في الآية أما المشبه فقد حذف.[/rtl]
[rtl]أما كلام الحجاج فقد ورد فيه مجاز لغوي آخر حيث شبه الرؤوس بالثمار وحذف المشبه به (الثمار) ورمز لها بقرينة (خاصية) تدل عليها وهي (أينعت وقطافها) وهذه أيضا استعارة.[/rtl]
[rtl]هذه الاستعارة مكنية لأن الحجَّاج حذف المشبه به وكنى عنه بذكر إحدى خصائصه الدالة عليه.[/rtl]
[rtl]تذكّر:[/rtl]
[rtl]تعريف الاستعارة:[/rtl]
[rtl]الاستعارة من المجاز اللغوي علاقتها المشابهة دائما وهي تشبيه حذف أحد طرفيه (المشبه أو المشبه به).[/rtl]
[rtl]أقسام الاستعارة:[/rtl]
[rtl]للاستعارة قسمان:[/rtl]
[rtl]1- الاستعارة التصريحية وهي التي حذف منها المشبه وصُرِّح (ذكر صراحة) فيها بالمشبه به.[/rtl]
[rtl]2- الاستعارة المكنية وهي التي ذكر فيها المشبه وحذف منها المشبه به ورُمز له بإحدى لوازمه (خصائصه) للدلالة عليه.[/rtl]
[rtl]تنبيهات:[/rtl]
[rtl]1- الاستعارة التصريحية = مجاز لغوي+ مشبه به[/rtl]
[rtl]2- الاستعارة المكنية = مجاز لغوي + مشبه[/rtl]
[rtl]3- يمكن تحويل التشبيه إلى استعارة بحذف أحد طرفيه:المشبّه أو المشبّه به وتغيير ما يلزم تغييره.[/rtl]
[rtl]4- لنطبّق ذلك على هذا التشبيه:هذا الملاكم كالأسد في شجاعته.[/rtl]
[rtl]أ- نحذف أولا المشبّه به:افترس الملاكم خصمه افتراسا.[/rtl]
[rtl]كما نلاحظ هنا أنّي حذفت المشبه به (الأسد) وذكرت قرينة (افترس) مع المشبّه (الملاكم ) للدّلالة على المشبّه به المحذوف وبذلك حصلت على استعارة مكنيّة ممثلة بالمعادلة التالية: [/rtl]
[rtl]مجاز لغوي (افترس) + طرف تشبيه وهو المشبّه (الملاكم) = استعارة مكنية[/rtl]
[rtl]ب- نحذف ثانيا المشبّه:أسقط الأسد خصمه على الحلبة.[/rtl]
[rtl]كما نلاحظ هنا أنّي حذفت المشبه (الملاكم) وذكرت قرينة (الحلبة) مع المشبّه به (الأسد) للدّلالة على المشبّه المحذوف وبذلك حصلت على استعارة تصريحيّة ممثلة بالمعادلة التالية: [/rtl]
[rtl]مجاز لغوي (الحلبة) + طرف تشبيه وهو المشبّه به (الأسد) = استعارة تصريحيّة[/rtl]
[rtl]أمثلة على الاستعارة:[/rtl]
[rtl]1- قال المتنبي يَصِفُ دخول رسولِ الرّوم على سيف الدولة :
وَأقْبَلَ يَمشِي في البِساطِ فَما درَى ... إلى البَحرِ يَسعَى أمْ إلى البَدْرِ يرْتَقي[/rtl]
[rtl]2- قال تعالى على لسان زكريا عليه السلام: {قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} مريم:4[/rtl]
[rtl]3- وقال ابن المعتز:
جُمِعَ الحقُّ لنا في إمامٍ ... قتلَ البخلَ وأحيا السماحا[/rtl]
[rtl]4- ذم أعرابي قوما فقال:"أولئك قوم يصومون عن المعروف ويُفطرون على الفحشاء."[/rtl]
[rtl]5- وقال المتنبي وقد قابله مَمْدُوحُهُ وعانقَه :
فلم أرَ قَبلي مَن مَشَى البحرُ نحوَه ... ولا رَجُلاً قامَتْ تُعانِقُهُ الأُسْدُ[/rtl]
[rtl]6- قال دعبِل الخزاعِيُّ:
لا تَعجَبي يا سَلمُ مِنْ رَجُلٍ ... ضحكَ المشيبُ برأسهِ فبكى[/rtl]
[rtl]7- قال المتنبي في وصف قلم:[/rtl]
[rtl]يمج ظلاما في نهارٍ لسانُه...ويفهم عمَّن قال ما ليس يسمع[/rtl]
[rtl]8- قال تعالى:"ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون".[/rtl]
[rtl]9- ورد إذا ورد البحيرة شاربا...ورد الفرات زئيره والنيلا[/rtl]
[rtl]10- شر الناس من يرضى بهدم دينه لبناء دنياه.
11- وقال في مدح سيف الدولة :
أمَا تَرَى ظَفَراً حُلْواً سِوَى ظَفَرٍ ... تَصافَحَتْ فيهِ بِيضُ الهِنْدِ وَاللِّممُ
12- وقال المتنبي:
ولمّا قَلّتِ الإبْلُ امْتَطَيْنَا ... إلى ابنِ أبي سُلَيْمانَ الخُطُوبَا
13- وقال أيضا:
ألمَجْدُ عُوفيَ إذْ عُوفيتَ وَالكَرَمُ ... وَزَالَ عَنكَ إلى أعدائِكَ الألَمُ
14- وصفَ أعرابيٌّ أخاً له فقال: كان أخِي يَقْري العينَ جَمالا والأُذنَ بيانا.
15- وقال أعرابيٌّ في المدح: فُلانٌ يَرمي بِطَرْفِهِ حَيْثُ أَشَارَ الكَرمُ.
16- قال السَّريّ الرَّفَّاء الموصلي :
كلُّ زَنْجيَّة كأَنَّ سوَادَ الْـ ... لَيْل أَهْدى لها سَوادَ الإِهَابِ
17- وقال أيضاً في وصف مزيِّنٍ:
إذا لمعَ البرقُ في كَفِّهِ ... أفاضَ على الوجهِ ماءَ النَّعيمِ
له راحَة ٌ سَيرُها راحة ٌ... تَمُرُّ على الوَجْهِ مَرَّ النَّسيمِ
18- مدحَ أَعرابيٌّ رجلاً فقال:تَطَلَّعتْ عيونُ الفضلِ لكَ، وأَصغتْ آذانُ المجدِ إليك.
19- ومدحَ آخر قوماً بالشجاعة فقالَ: أَقْسمتْ سيوفُهمْ ألا تُضيع حقًّا لهم.
20- وذمَّ آخرُ رجلاً فقال: إِنه سمينُ المال مهزولُ المعروف.
21- وقال البحتري يرثي المتوكل وقد قتِلَ غِيلةً :
فَمَا قَاتَلَتْ عَنْهُ المَنَايَا جُنُودُهُ ... وَلاَ دَافَعَتْ أمْلاَكُهُ وَذَخَائِرُهْ
22- قال الشاعر:
وإِذا السعادةُ لاحظتْك عيونُها …نَمْ فالمخاوِفُ كلُّهُنَّ أَمانُ
23- وقال أَبو العتَاهِية يهنِّئُ المهدي بالخلافة:
أتتْهُ الخِلاَفَةُ مُنْقادَةً ... إلَيْهِ تُجَرِّرُ أذْيالَها
24- وقال السَّرِيّ في وصف الثلج وقد سقطَ على الجبال :
أُلِمُّ برَبعِها حَذِراًفألقَى ... مُلِمَّ الشَّيبِ في لِمَمِ الجِبالِ
25- وقال في وصف قلمٍ :
وأهيفُ إنْ زعزعتهُ البنا ... نُ أمطَرَ في الطّرْسِ لَيلاً أحَمّ
26- يزحف القطار وهو يقطع السهول والجبال.
27- تبتسم الأرض في الربيع.
28- زارنا القمر في بيتنا.
29- هزم الأسد خصومه على البساط بالعلامة النهائية.
30- أنشبت الموت أظفارها وأنيابها في سكان القرية.[/rtl]
[rtl]31- قال حسان بن ثابت يفتخر بشعره:
لساني صارم لا عيب فيه...وبحري لا تكدره الدلاء[/rtl]
