السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا وسهلا بكم يارفاق في موضوع جديد من مواضيع الغزو الخاصه بالهانتر وموضوع اليوم عن أشهر القتله المتسلسلين في تاريخ العالم ربما تظن أن هذا الأمر قليل وأن البشر قلما يصبحوا وحشواً لذا أنا وأكا وهذا الموضوع هنا اليوم لنخبرك بأنك طيب جدا ونخبرك بأن قليلاً فقط من البشر لازالوا لم يتوحشنوا موضوع اليوم بكل تأكيد سيكون مثيراً لمحبي الغموض والجرائم وسوف يعيشون مع الأبطال الحقيقيين للعديد من الأعمال التلفزيونية فكل هؤلاء القتلة تم اقتباس اسمائهم أو قصههم أو حتي بعض جرائمهم في العديد من الأعمال التلفزيونية لذا أترككم مع الموضوع الممتع بإذن الله ........................ - القاتل المتسلسل هو كل من قتل 3 ضحايا أو أكثر في أماكن منفصلة - غالبا ما يكون الضحايا غرباء تماما عن القاتل المتسلسل (أي ليسوا أصدقاءه أو عائلته و لا يملك دافع معين لقتلهم) - القاتل المتسلسل يستهدف فئة معينة عادة - أخطر نوع من القتلة المتسلسلين هو "القاتل المستمتع" والذي يقتل بدافع المتعة الشخصية و يرتفع هرمون سعادته بالقتل كما صرح أحد القتلة المتسلسلين من السجون الأمريكية بالتالي: "حين قتلت للمرة الأولى في حياتي شعرت بشعور جميل جداً لم أشعره في حياتي وكلما قتلت شخصاً آخر يزداد هذا الشعور الرائع في قلبي، وأحب رؤية خروج الأرواح تشخص الأبصار" - أحيانا يكون للقتلة علامة مميزة و يتركون أثرا خاصا مثلا السلاح المستخدم أو طريقة ربط الضحية أو تقطيعها .. - بعض القتلة يجمعون أشياء من مسرح الجريمة بعد الجريمة .. يسمونها بـ "الغنائم" تساعد المجرم على استرجاع مجريات الجريمة بل و تحفزه على ارتكاب المزيد جاك السفاح ------ هو واحد من أشهر القتلة المتسلسلين في التاريخ، وعُرف بارتكاب سلسلة من الجرائم الوحشية في لندن خلال أواخر القرن التاسع عشر. رغم مرور أكثر من قرن على هذه الجرائم، إلا أن هوية القاتل لا تزال مجهولة، وتحيط العديد من الأساطير والغموض بشخصيته وأفعاله. استهدفت الجرائم نساء يعملن في الدعارة في حي وايت تشابل الفقير شرق لندن، وكانت الجرائم التي ارتكبها معروفة بقسوتها والعنف الذي اتسم به أسلوبه. السياق التاريخي وقعت جرائم جاك السفاح خلال الفترة من أغسطس إلى نوفمبر 1888. كانت لندن في ذلك الوقت مدينة مزدحمة تعاني من الفقر والبطالة، وكانت الأحياء الفقيرة مثل وايت تشابل مليئة بالجريمة والمشاكل الاجتماعية. واجهت الشرطة صعوبات كبيرة في التعامل مع الجرائم نظرًا لعدم توافر تقنيات الطب الشرعي المتقدمة التي نعرفها اليوم، بالإضافة إلى انتشار الفقر والجهل مما جعل من الصعب على السكان التعاون أو تقديم معلومات. الضحايا الرئيسيون تعتبر الجرائم المرتبطة بجاك السفاح غالبًا خمس جرائم رئيسية تعرف باسم "الضحايا الخمس الرسميين": ماري آن نيكولز (Mary Ann Nichols) - قتلت في 31 أغسطس 1888. آني تشابمان (Annie Chapman) - قتلت في 8 سبتمبر 1888. إليزابيث ستراد (Elizabeth Stride) - قتلت في 30 سبتمبر 1888. كاثرين إدوز (Catherine Eddowes) - قتلت في 30 سبتمبر 1888 (في نفس الليلة التي قتلت فيها إليزابيث ستراد). ماري جين كيلي (Mary Jane Kelly) - قتلت في 9 نوفمبر 1888، وكانت الأخيرة والأكثر وحشية. تتميز جميع الجرائم بأسلوب مشابه في طريقة القتل، حيث تم قطع حناجر الضحايا وتشويه أجسادهم بعد الوفاة. في بعض الحالات، قام القاتل باستئصال أجزاء من الأعضاء الداخلية للضحايا، مما يشير إلى دراية تشريحية أو جراحية محتملة. الرسائل والهوية الغامضة تعتبر الرسائل التي نُسبت إلى جاك السفاح جزءًا من الغموض الذي يحيط بهذه القضية. اشتهرت عدة رسائل أرسلها القاتل المزعوم إلى الشرطة ووسائل الإعلام، منها: "عزيزي رئيسي" (Dear Boss) - الرسالة التي نُشرت في الصحف واستخدم فيها لأول مرة اسم "جاك السفاح". "بطاقة البريد الدامية" (Saucy Jacky Postcard) - نصت على تفاصيل مقتل كاثرين إدوز وإليزابيث ستراد قبل أن تكون المعلومات معروفة للجمهور. "من جحيم" (From Hell) - تضمنت رسالة أُرسلت إلى الشرطة جزءًا من كلية ضحية، ما زاد من الرعب والغموض حول السفاح. هذه الرسائل أثارت الجدل حول ما إذا كانت حقيقية أو مجرد خدع قام بها أفراد آخرون لجذب الانتباه. حتى اليوم، لا يزال الجدل قائمًا حول ما إذا كانت جميع الرسائل أرسلها نفس الشخص. المشتبه بهم على مر السنين تم التحقيق في العديد من المشتبه بهم، ولكن لم يتم تأكيد هوية جاك السفاح. من بين المشتبه بهم: مونتاجو درويت (Montague Druitt) - محامٍ تم العثور عليه ميتًا في نهر التايمز بعد فترة قصيرة من آخر جريمة قتل. آرون كوسمينسكي (Aaron Kosminski) - حلاق بولندي كان يُعتقد أنه يعاني من اضطرابات نفسية. والتر سيكرت (Walter Sickert) - رسام بريطاني شهير، اشتُبه فيه في وقت لاحق بناءً على نظريات قدمتها مؤلفة كتب الجريمة باتريشيا كورنويل. حتى مع العديد من المشتبه بهم، لا تزال هوية جاك السفاح غير معروفة. معظم الأدلة هي عبارة عن تكهنات وتحليلات لاحقة على الأحداث التي جرت قبل أكثر من قرن. جيفري دامر ------- هو واحد من أشهر القتلة المتسلسلين في تاريخ الولايات المتحدة، حيث ارتكب سلسلة من الجرائم المروعة بين عامي 1978 و1991. يُعرف باسم "آكل لحوم البشر من ميلووكي" نظرًا لأفعاله الوحشية، والتي شملت القتل، الاغتصاب، التشويه، وأكل لحوم البشر. تم توثيق حياة دامر وجرائمه في العديد من الكتب والأفلام الوثائقية، حيث أصبحت قصته رمزًا للرعب النفسي والجريمة في الثقافة الشعبية. الحياة المبكرة وُلد جيفري دامر في 21 مايو 1960 في ميلووكي، ويسكونسن. في طفولته، وُصف بأنه طفل هادئ وانطوائي. يُقال إن اهتمامه بالتحنيط وتشريح الحيوانات بدأ في سن مبكرة، حيث كان يجمع جثث الحيوانات ويقوم بتفكيكها. بعد طلاق والديه في فترة مراهقته، ازداد عزله وبدأ يظهر سلوكيات غريبة. بداية الجرائم ارتكب جيفري دامر جريمته الأولى في عام 1978، عندما قتل شابًا يدعى ستيفن هيكس. كان دامر يبلغ من العمر 18 عامًا في ذلك الوقت. بعد ذلك، بدأ في استهداف الشباب والمراهقين، وغالبًا ما كان يستدرج ضحاياه إلى شقته بإغراءات كاذبة، مثل تقديم المال أو التصوير الفوتوغرافي. ثم يقوم بتخديرهم وقتلهم وتشويه أجسادهم. أسلوب القتل تتميز جرائم دامر ببشاعتها الشديدة، حيث كانت تشمل ما يلي: التخدير والاعتداء الجنسي: غالبًا ما كان دامر يخدر ضحاياه قبل قتلهم. التشويه: قام دامر بتشويه أجساد ضحاياه بعد قتلهم، وأحيانًا يحتفظ بأجزاء من أجسادهم كتذكارات. التحنيط وأكل لحوم البشر: بعض ضحاياه تم أكل أجزاء من أجسادهم، بينما حاول في حالات أخرى تحنيط أجزاء من الجثث. التصوير: كان دامر يوثق جرائمه عن طريق التصوير، حيث احتفظ بالعديد من الصور لجثث الضحايا. الاكتشاف والاعتقال في عام 1991، تمكن أحد ضحايا دامر من الهروب من شقته، ونجح في استدعاء الشرطة. عندما دخلت الشرطة شقة دامر، اكتشفوا مشاهد مروعة تشمل أجزاء بشرية، صور فوتوغرافية مشوهة لجثث، وأدوات جراحية. تم اعتقال دامر على الفور واعترف بارتكاب 17 جريمة قتل بين عامي 1978 و1991. المحاكمة والحكم في عام 1992، تمت محاكمة جيفري دامر بتهم القتل العمد. على الرغم من محاولات دفاعه باستخدام حجج الجنون، إلا أن المحكمة أدانته وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة. لم يُحكم عليه بالإعدام لأن ولاية ويسكونسن ألغت عقوبة الإعدام. الموت قُتل جيفري دامر على يد زميله في السجن كريستوفر سكارفر في 28 نوفمبر 1994. كان دامر يعمل في أحد مرافق السجن عندما تعرض للهجوم بواسطة قضيب حديدي، ومات متأثرًا بجروحه. هارولد شيبمان (Harold Shipman) ---------------------- هارولد شيبمان، المعروف أيضًا باسم "دكتور الموت"، يُعتبر أحد أخطر القتلة المتسلسلين في التاريخ الحديث. على الرغم من كونه طبيبًا محترمًا لفترة طويلة، إلا أنه ارتكب جرائم قتل بحق العشرات من المرضى على مدى عقود. أدين في عام 2000 بقتل 15 شخصًا، ولكن يعتقد أن العدد الفعلي لضحاياه قد يصل إلى أكثر من 250. الحياة المبكرة ولد هارولد فريدريك شيبمان في 14 يناير 1946 في نوتنغهام، إنجلترا. نشأ في أسرة متواضعة، وكان له علاقة وثيقة بوالدته التي توفيت بسبب السرطان عندما كان في السابعة عشرة من عمره. يعتقد بعض المحللين أن وفاتها أثرت بشكل كبير على سلوكه لاحقًا، حيث كانت تتلقى المورفين لتخفيف آلامها في مراحلها الأخيرة. المسار المهني بعد دراسة الطب، تخرج شيبمان من كلية الطب بجامعة ليدز في عام 1970 وبدأ حياته المهنية كطبيب عام. عمل في عدة مراكز طبية في بريطانيا وكان معروفًا بمهنيته بين زملائه ومرضاه. ومع ذلك، في عام 1976، تم اكتشاف أنه كان يصف لنفسه جرعات كبيرة من عقار البثيدين المخدر، مما أدى إلى إيقافه مؤقتًا عن ممارسة الطب. بعد تلقي العلاج، عاد إلى العمل وواصل مسيرته الطبية دون مشاكل تذكر حتى بداية التسعينيات. بداية الجرائم في أواخر السبعينيات والثمانينيات، بدأت بعض الحالات المريبة تظهر بين مرضى شيبمان. كان العديد من مرضاه، خاصة النساء المسنات، يموتون فجأة في منازلهم أو في عيادته. يُعتقد أن شيبمان كان يحقنهم بجرعات قاتلة من المورفين أو أدوية مشابهة، ثم يكتب شهادات وفاة تشير إلى أسباب طبيعية. الشرطة لم تحقق بجدية في وفاة العديد من ضحاياه بسبب سمعته المهنية، وظلت جرائمه غير مكتشفة لفترة طويلة. كانت معظم الضحايا من النساء المسنات اللواتي وثقن به وأعطين السيطرة الكاملة على رعايتهن الطبية. التحقيق والاعتقال في عام 1998، بدأت الشكوك تحوم حول شيبمان بعد وفاة سيدة تدعى كاثلين جراندي، التي كانت قد تركت ثروتها بالكامل له في وصيتها. لاحظت ابنتها، المحامية، أن هناك تلاعبًا في الوصية، مما أدى إلى فتح تحقيق في وفاة والدتها. بعد فحص جثة كاثلين، تم اكتشاف جرعة كبيرة من المورفين في جسمها، مما أثار الشكوك حول الطبيب. في أعقاب هذه التحقيقات، بدأت الشرطة تراجع عددًا كبيرًا من حالات الوفاة التي حدثت تحت رعاية شيبمان. في عام 2000، تم تقديمه إلى المحاكمة بتهمة قتل 15 مريضًا، وكلهم كانوا من النساء المسنات. المحاكمة والإدانة أدين هارولد شيبمان في 31 يناير 2000 بقتل 15 شخصًا وحكم عليه بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط. على الرغم من هذه الإدانة، يعتقد أن العدد الفعلي لضحاياه يتجاوز 250 شخصًا، مما يجعله أحد أكثر القتلة المتسلسلين فتكًا في التاريخ الحديث. الانتحار في 13 يناير 2004، قبل يوم واحد من عيد ميلاده الـ58، انتحر شيبمان في زنزانته بسجن ويكفيلد عن طريق الشنق. لم يترك رسالة تشرح دوافعه، مما جعل العديد من التساؤلات حول أفعاله دون إجابة. آثار الجرائم أدت جرائم هارولد شيبمان إلى تغييرات جذرية في النظام الطبي والقانوني في بريطانيا. تم إعادة النظر في العديد من الإجراءات المتعلقة بإصدار شهادات الوفاة، كما تم تحسين الرقابة على وصف الأدوية، خصوصًا المواد المخدرة التي يُحتمل أن تُستخدم بشكل سيئ. |