إن تأثير حرب غزة 2023 (طوفان الأقصى) على الرأي العام العالمي قد فاق جميع التوقعات تماماً كما أذهلت نتائجها العسكرية الخبراء العسكريين حول العالم. وكما كسرت تلك العملية شوكة هذا الكيان الصهيوني المتغطرس، كشفت كذلك مدى هشاشته واعتماده على الولايات المتحدة بشكل شبه كامل، دبلوماسيا وعسكرياً واقتصادياً وتقنياً.
كشف لنا قلة من المجاهدين سَوءة دويلة الاحتلال التي كانت حتى الأمس تتبجح بقدراتها العسكرية وهيمنتها السياسية على المنطقة باعتبارها أكبر إقليمية يحسب لها ألف حساب.
ان مشهد احتشاد حاملات الطائرات الامريكية والبوارج العسكرية الأوروبية على سواحل فلسطين المحتلة وإمداد الكيان بجسر جوي ومقاتلين وتوفير غطاء سياسي كامل لقتل أهلنا في غزة أكبر دليل على أن هذا الكيان بذاته لا شيء وأنه ليس سوى قاعدة غربية متقدمة في المنطقة لا أكثر.
لقد كشف لنا قلة من المجاهدين سَوءة دويلة الاحتلال التي كانت حتى الأمس تتبجح بقدراتها العسكرية وهيمنتها السياسية على المنطقة باعتبارها أكبر إقليمية يحسب لها ألف حساب.
كما استطاعت غزة الصغيرة في مساحتها التي لا تتجاوز 360 كم٢ (مساحة دولة الكويت تعادل 50 ضعف قطاع غزة) أن تحرر الشعوب العربية والإسلامية من عقدة إسرائيل التي عانت منها أجيالاً متعاقبة بل دولاً عربية كبيرة.
لقد حررتنا غزة من عقدة الخوف ممّا كنا نظن أنه أقوى جيش في المنطقة وحررتنا من عقدة الإرهاب التي أُلصقت بنا نحن المسلمين منذ سقوط الاتحاد السوفييتي، وحررتنا من عقدة النقص وعدم الثقة بالنفس بسبب تسلط الآلة الإعلامية الصهيونية علينا، لكن جميع تلك العقد زالت في ساعتين بعد أن تمكن 300 مجاهد بإلحاق أكبر هزيمة في تاريخ الكيان الصهيوني. لقد كانت عملية طوفان الأقصى كارثية على العدو الى الحد الذي لم يجد شيئاً يكافئها بالقسوة الا بالعودة الى ذاكرته الجمعية لاستعادة المحرقة النازية (رغم استحالة المقارنة بين الأمرين).
لقد حرّرت غزة الملايين من الشباب العربي المخدوع بأسطورة إسرائيل العظمى التي ضخمتها في أذهاننا آلة الدعاية الصهيونية (بالتواطؤ مع شقيقاتها العربية المتصهينة) حتى أثبت لنا شعب غزة العظيم أنها أوهن من بيت العنكبوت.
لقد حرّرت غزة الشعب الفلسطيني من أوهام السلام التي لم يجن من ورائها إلّا مزيداً من الذل والقهر واحتلال المزيد من الأراضي وقتل المدنيين منذ توقيع اتفاقات أوسلو المشؤومة. كما أنقذتنا من مشاريع السلام الكاذب الذي أطلق يد الكيان الغاصب في جزيرة العرب الطاهرة -مهبط الوحي وقبلة المسلمين- بدعوى حمايتنا من إيران وهو الذي عجز عن حماية نفسه من بضع مئات من المجاهدين الصادقين.
لقد حرّرت غزة الملايين من الشباب العربي المخدوع بأسطورة إسرائيل العظمى التي ضخمتها في أذهاننا آلة الدعاية الصهيونية (بالتواطؤ مع شقيقاتها العربية المتصهينة) حتى أثبت لنا شعب غزة العظيم أنها أوهن من بيت العنكبوت.
شكراً غزة على إخراجنا من ظلمة العبودية إلى نور الحرية، فما قدمته لنا سيبقى دين في رقابنا لن ننساه ولن تنساه أجيالنا القادمة لعقود. شكراً غزة لأنك أسقطت الكثير من الأقنعة، قناع الإنسانية الغربية وأقنعة النظم العربية المتآمرة، وقناع محور المقاومة، وأقنعة المنافقين والصهاينة العرب، بمن فيهم الصهاينة الملتحين والمعمّمين والليبراليين ومن يلبسون الغترة ومن يضعون ربطة العنق، فكلهم في الصهيونية سواء ينطبق عليهم قول الله عز وجل "ومن يتولهم منكم فإنه منهم".
منقول - بقلم: أحمد الذايدي
كشف لنا قلة من المجاهدين سَوءة دويلة الاحتلال التي كانت حتى الأمس تتبجح بقدراتها العسكرية وهيمنتها السياسية على المنطقة باعتبارها أكبر إقليمية يحسب لها ألف حساب.
ان مشهد احتشاد حاملات الطائرات الامريكية والبوارج العسكرية الأوروبية على سواحل فلسطين المحتلة وإمداد الكيان بجسر جوي ومقاتلين وتوفير غطاء سياسي كامل لقتل أهلنا في غزة أكبر دليل على أن هذا الكيان بذاته لا شيء وأنه ليس سوى قاعدة غربية متقدمة في المنطقة لا أكثر.
لقد كشف لنا قلة من المجاهدين سَوءة دويلة الاحتلال التي كانت حتى الأمس تتبجح بقدراتها العسكرية وهيمنتها السياسية على المنطقة باعتبارها أكبر إقليمية يحسب لها ألف حساب.
كما استطاعت غزة الصغيرة في مساحتها التي لا تتجاوز 360 كم٢ (مساحة دولة الكويت تعادل 50 ضعف قطاع غزة) أن تحرر الشعوب العربية والإسلامية من عقدة إسرائيل التي عانت منها أجيالاً متعاقبة بل دولاً عربية كبيرة.
لقد حررتنا غزة من عقدة الخوف ممّا كنا نظن أنه أقوى جيش في المنطقة وحررتنا من عقدة الإرهاب التي أُلصقت بنا نحن المسلمين منذ سقوط الاتحاد السوفييتي، وحررتنا من عقدة النقص وعدم الثقة بالنفس بسبب تسلط الآلة الإعلامية الصهيونية علينا، لكن جميع تلك العقد زالت في ساعتين بعد أن تمكن 300 مجاهد بإلحاق أكبر هزيمة في تاريخ الكيان الصهيوني. لقد كانت عملية طوفان الأقصى كارثية على العدو الى الحد الذي لم يجد شيئاً يكافئها بالقسوة الا بالعودة الى ذاكرته الجمعية لاستعادة المحرقة النازية (رغم استحالة المقارنة بين الأمرين).
لقد حرّرت غزة الملايين من الشباب العربي المخدوع بأسطورة إسرائيل العظمى التي ضخمتها في أذهاننا آلة الدعاية الصهيونية (بالتواطؤ مع شقيقاتها العربية المتصهينة) حتى أثبت لنا شعب غزة العظيم أنها أوهن من بيت العنكبوت.
لقد حرّرت غزة الشعب الفلسطيني من أوهام السلام التي لم يجن من ورائها إلّا مزيداً من الذل والقهر واحتلال المزيد من الأراضي وقتل المدنيين منذ توقيع اتفاقات أوسلو المشؤومة. كما أنقذتنا من مشاريع السلام الكاذب الذي أطلق يد الكيان الغاصب في جزيرة العرب الطاهرة -مهبط الوحي وقبلة المسلمين- بدعوى حمايتنا من إيران وهو الذي عجز عن حماية نفسه من بضع مئات من المجاهدين الصادقين.
لقد حرّرت غزة الملايين من الشباب العربي المخدوع بأسطورة إسرائيل العظمى التي ضخمتها في أذهاننا آلة الدعاية الصهيونية (بالتواطؤ مع شقيقاتها العربية المتصهينة) حتى أثبت لنا شعب غزة العظيم أنها أوهن من بيت العنكبوت.
شكراً غزة على إخراجنا من ظلمة العبودية إلى نور الحرية، فما قدمته لنا سيبقى دين في رقابنا لن ننساه ولن تنساه أجيالنا القادمة لعقود. شكراً غزة لأنك أسقطت الكثير من الأقنعة، قناع الإنسانية الغربية وأقنعة النظم العربية المتآمرة، وقناع محور المقاومة، وأقنعة المنافقين والصهاينة العرب، بمن فيهم الصهاينة الملتحين والمعمّمين والليبراليين ومن يلبسون الغترة ومن يضعون ربطة العنق، فكلهم في الصهيونية سواء ينطبق عليهم قول الله عز وجل "ومن يتولهم منكم فإنه منهم".
منقول - بقلم: أحمد الذايدي