يارب باعد بيني وبين من هان عليه أن يضرني ويحزنني ويخيِّب ظني ومن لا يستحقني كما باعدت بين المشرق والمغرب ولا تجمعني به لا حلمًا ولا واقعًا ولا صدفة وقرِّب لي يا الله من يحبني بفعله لا بقوله ويراني بقلبه لا بعينه، من لا يجعل بيني وبينه أي عائق، ومن يعمل جاهدًا ليراني أبتسم."
وإني برغم الظلام لست بيأس فالفجر من رحم الظلام سيولد النور في قلبي وبين جوانحي فعلام أخشى السير في الظلماء فاصبر كما صبر أيوب في كربه فليس لضوء الشمس من حاجب
"رُبَّما هُناك من يرغب في التَّحدث إليك، من يرغب في أن يكون صديقًا لك ولو لليلةٍ واحدة، لكن خوف البدايات يُقلق، ووجع النِّهايات يُقلق أكثر، يظل الاحتفاظ بالشُّعور الجميل وإن كان مُؤلمًا، أكثر فتنة من الحصُول عليه ثمَّ فقدانه، الخوف يجعلنا نكتفي بأقل من نصف الأمنيات".