2
في طريقٍ خالِ وطويل, كان انيرود يهرب ....
وهو يتلفت حوله , شعرٌ برتقالي يشد انظاره..
إذ بفتاةٍ جميلةِ ممتدة على الارض, وهنالك حارس يريد قتلها
وسكينٌ على رقبتها ويقوم بتهديدها وهي تنادني بكل خوفٍ
"لا اريد ان اموت..."
تأهب انيرود لمساعدتها واخذ خطوة للامام, امسك فيوم يد انيرود , واخبره ان لا يساعدها
لكنه لم ينصت له,وامسك المسدس بسرعة البرق من داخل معطفه
وأطلق رصاصة على يد الحارس فأوقعه السكين ,
ثم رصاصة اخرى اخترقت قلبه فأجهز عليه..
وقال له :"نلت نفس العذاب الذي كانت سوف تعاني منه"
" من ألم الموت "
كانت الفتاة ترتجف والدموع تملئ عيونها,فشكرته
قامت بالوقوف لكنها وقعت بسرعةٍ لأنها مصابة بقدمها
اخذها للطبيب ليعالج جرح قدمها ...
وفي الليل...
"نفش فيوم شعره" وصرخ:"لماذا انقذتها؟؟!"
_انيرود:"ما الخطب؟"
_فيوم:"اتعرف ان تلك الفتاة ابنة القائد؟"
_انيرود:"واذا؟"
"وضع القبعة على راسه"
_فيوم:"كفاك اختباءًا وراء هذه القبعة واقتلها"
_انيرود:"سوف افكر بالأمر"
"لورين" الفتاة الذي انقذها انيرود استيقضت من السرير ووضعت قدميها للنهوض من السرير ,
ولكن كان من الصعب عليها ذلك,
لكنها حاولت بكل قوة وبصعوبة ,واتجهت نحو الباب لتشكر انيرود مرة اخرى على انقاذها ..
بصدفة تنصتت لما يقولانه من خلف الباب ,فخافت منه لانه يفكر في قتلها ...
احس انيرود بوجود شخص خلف الباب يختلس النظر ,فعرف انها خلف الباب ,
ففتح الباب وامسك بيدها لكي لا تهرب
وقال لها :"لا تخافي ,لن اقتلك, كنت اقول هذا لكي يذهب ويتركني وشاني"
ردت عليه:"لا اصدق ,هل ابي عدوك؟ من مؤكد انك ستقتلني لأجله"
انيرود:" الامر ليس كما تفكرين"
فرفضت ان تبقى,فغضب انيرود ,فوجه يديه على رقبتها وضربها ضربة خفيفة
على رقبتها ليغمى عليها ووضعها على السرير ...
اخذ المسدس الذي مخبا بين سلة الفواكه على الطاولة وحك به شعره
قال:"انتِ الأن في عداد الموتي"
ردد في داخله "اقتلها هيا"
ولكن لم يستطع ......
فأمسك الهاتف وراسل فيوم واخبره انه لا يستطيع قتلها ,وانه سوف يخبره
بالتفاصيل عند لقائه في المنتزه ..
_فيوم-"لما"؟
_انيرود:"لانني لا اريد ان ارتكب جريمة بعد الأن اريد ان اكفر عن خطاياي"
_فيوم:"لا نستطيع من دونك,انك اساس المافيا, قد قتلت القائد ,فأنت قد اخذت المنصب,
ولكن هذا يوضح انك قاتل"
انيرود قد انهى علاقته مع فيوم , لكن فيوم لم يرضى عن هذا التصرف منه ,
انيرود لم يأبه وذهب
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع.....
وهو يتلفت حوله , شعرٌ برتقالي يشد انظاره..
إذ بفتاةٍ جميلةِ ممتدة على الارض, وهنالك حارس يريد قتلها
وسكينٌ على رقبتها ويقوم بتهديدها وهي تنادني بكل خوفٍ
"لا اريد ان اموت..."
تأهب انيرود لمساعدتها واخذ خطوة للامام, امسك فيوم يد انيرود , واخبره ان لا يساعدها
لكنه لم ينصت له,وامسك المسدس بسرعة البرق من داخل معطفه
وأطلق رصاصة على يد الحارس فأوقعه السكين ,
ثم رصاصة اخرى اخترقت قلبه فأجهز عليه..
وقال له :"نلت نفس العذاب الذي كانت سوف تعاني منه"
" من ألم الموت "
كانت الفتاة ترتجف والدموع تملئ عيونها,فشكرته
قامت بالوقوف لكنها وقعت بسرعةٍ لأنها مصابة بقدمها
اخذها للطبيب ليعالج جرح قدمها ...
وفي الليل...
"نفش فيوم شعره" وصرخ:"لماذا انقذتها؟؟!"
_انيرود:"ما الخطب؟"
_فيوم:"اتعرف ان تلك الفتاة ابنة القائد؟"
_انيرود:"واذا؟"
"وضع القبعة على راسه"
_فيوم:"كفاك اختباءًا وراء هذه القبعة واقتلها"
_انيرود:"سوف افكر بالأمر"
"لورين" الفتاة الذي انقذها انيرود استيقضت من السرير ووضعت قدميها للنهوض من السرير ,
ولكن كان من الصعب عليها ذلك,
لكنها حاولت بكل قوة وبصعوبة ,واتجهت نحو الباب لتشكر انيرود مرة اخرى على انقاذها ..
بصدفة تنصتت لما يقولانه من خلف الباب ,فخافت منه لانه يفكر في قتلها ...
احس انيرود بوجود شخص خلف الباب يختلس النظر ,فعرف انها خلف الباب ,
ففتح الباب وامسك بيدها لكي لا تهرب
وقال لها :"لا تخافي ,لن اقتلك, كنت اقول هذا لكي يذهب ويتركني وشاني"
ردت عليه:"لا اصدق ,هل ابي عدوك؟ من مؤكد انك ستقتلني لأجله"
انيرود:" الامر ليس كما تفكرين"
فرفضت ان تبقى,فغضب انيرود ,فوجه يديه على رقبتها وضربها ضربة خفيفة
على رقبتها ليغمى عليها ووضعها على السرير ...
اخذ المسدس الذي مخبا بين سلة الفواكه على الطاولة وحك به شعره
قال:"انتِ الأن في عداد الموتي"
ردد في داخله "اقتلها هيا"
ولكن لم يستطع ......
فأمسك الهاتف وراسل فيوم واخبره انه لا يستطيع قتلها ,وانه سوف يخبره
بالتفاصيل عند لقائه في المنتزه ..
_فيوم-"لما"؟
_انيرود:"لانني لا اريد ان ارتكب جريمة بعد الأن اريد ان اكفر عن خطاياي"
_فيوم:"لا نستطيع من دونك,انك اساس المافيا, قد قتلت القائد ,فأنت قد اخذت المنصب,
ولكن هذا يوضح انك قاتل"
انيرود قد انهى علاقته مع فيوم , لكن فيوم لم يرضى عن هذا التصرف منه ,
انيرود لم يأبه وذهب
يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع.....