كيف تكون مُغامرًا لا مُقامرًا؟
الأحداث تمشي دون هوادة حين يتعلق الأمر بالغضب
لدرجة أنك ستفكر مباشرة بأنّ هذا صحيح وذاك ليس بصحيح،
فقط هكذا دون تفكير يُذكر.
في يوم الخميس تحديدًا اليوم الذي فيه أخرج للسفر لوقت رحلةِ ذهاب
تقارب الـ6 ساعات، كانت بداية الكارثة التي حلّت عليّ.
وليتني لم أفعل. وما عسايَ أفعلُ غيرَ التَّمني؟!
-----------------
فُتحت الأبوابُ على مصراعيها بفعلِ نشيد عاصفة في الخارج،
وعلى إيقاعِ العاصفة في الخارج.. من الداخل بدأت موسيقى
التحطُّم في الأثاث الموجودِ في الداخل.
وهبّت موجةُ هواءٍ لها صريرٌ عاشق
لتطغى في الحاضرينَ بأنَّ رواية جديدة في الموقع قادمة..
بعض مما سيحدث في الرواية مُقدَّمًا:
- جون ذاك أخبرته بأن يتمهَّل!
- سواءٌ أخبرتهِ أم لم تفعلي فالنتيجة واحدة!
***
- لا، لحظة واحدة د- دعني أقل شـ شيئًا...
آآه (يصرخ)
***
- لا يمكننا أن نفعل شيئًا في ظلّ هذه الظروف، الله وحده
يعرف ما حال جوليان.
- لكن بدون وجود أحد.. بدون وجود أحد معه..
***
- كُتِب في الجريدة هذا الخبر.
- لا أصدق هذا! هل تعرف ما يعنيه ذلك؟! هاه؟! أخبرني!
***
- مرحبًا، أنا شخص طيب.
وسأساعدك على ما أنت فيه من مشكلة، هيّا أخبرني، كيف تريدني أن أساعدك،
ومن باب الطمأنينة لقد عمِلتُ في مختلف المجالات.. لذا قد أساعدك حقًّا مما أنت فيه.
- شكرًا لك، يبدو أن المشكلة تكمن هنا.
- آه لا بأس دعني أصلحها لك.
***
- أين جوليان؟
- آسفة.. لقد رحل...
- إلى أين؟ أنتِ تُخيفينني بردك هذا...
- لقد سافر لمكانٍ لا يُفترض بهِ الذهاب إليه.. آسفة،
وهذا وأنتِ على وشكِ الزواج منه.
- الزواج مـ منه؟! ماذا؟ (احمرّ وجهها واضطربت نفسيّا)
***
- يا رفيقي في العمل أعطني المطرقة لو سمحت.
- لا أقصد بهذا الأسلوب! هيه توقف عن ذلك!
- هاهه (يضحك) ما عساي أصنعُ فيكَ إذن.
قريبًا,,,