صغت رواية الشفق للكاتبة ستيفاني ماير على شكل سيناريو
رواية : الشفق
مقدمة
الفصل الأول
في حياتي لم يخطر على بالي ولا فكرت حول الطريقة التي سوف أغادر بها هذا العالم،
الأسباب كثيرة ومتعددة يمكن تجميعها وتوفيرها لتنفيذ طريقة موتي ، وفي الواقع لم
يخطر على بالي أني توقعت مغادرتي هذه الحياة بهذه الطريقة ، ولم يسبق لي أن كانت
لي فكرة عن ذلك.
كانت الغرفة الطويلة محطة اهتمامي ، احتبس تنفسي ونظرت نظرة ثابتة في أعين الصياد
القاتمتين مما اضطره للرد بالمثل.
أن تموت بطريقة مميزة وبدلا من شخص آخر وتحب شخصا بديلا فأكيد أنه سبيل ممتاز للموت ،
هي طريقة نبيلة غير أنه لم يكن أمامي طريق لإيجاد الموت سوى في فوركس ومن هنا استمد ذلك
التحول قيمته ، من شدة خوفي لم يكن بإمكاني أن أتأسف على ما قررته.
الحياة عموما قد تمنحك أشياء لا يمكن تخيلها والتي بإمكانها أن تمضي بك إلى أقصى ما
يمكنك أن تذهب فيه ، وكل هذه الأماني التي يمكن وصفها بالمنطقي تجعلك تخاف حينما
تحقق حلمك وتصل به إلى النهاية.
ابتسم الصياد وهو يتقدم بابتسامته العميقة والودية بتأني ليقتلني.
النظرة الأولى
ذهبت بي أمي إلى المطار ، كانت درجة الحرارة في فينيكس 23 درجة
- أمي السماء زرقاء تماما خالية من الغيوم
كنت أرتدي قميصي المفضل ، قميص أبيض مخرم بلا أكمام
- أمي : جميل قميصك أظن أنك تحبينه كثيرا
- بيلا : لقد ارتديت القميص على سبيل الوداع
- أمي : جيد تبدين جميلة ، أتعلمين ما وجهتنا
- بيلا : نعم إلى مدينة الغيوم والثلوج فوركس
لقد هربت بي أمي من فوركس عندما كان عمري بضعة أشهر فقط
يتبع ...