أحباء القمر أو مسلسل الموتى كما أسميه
نهاية قاسية ومحطمة بالنسبة لمسلسل، لقد شاهدته مرة واحدة وفي الحقيقة ليس لدس الجراة لاعادة مساهدته على الرغم من شدة جماله الا انه يملك تاثيرا اكثر شدة ،مرت سنوات منذ شاهدته ولازلت حتى اليوم ابدا بالبكاء بمجرد فتح احد المقاطع التي تظهر امامي في اليوتيوب او مواقع التواصل الاخرى، انتظرت كثيرا نهاية جيدة حتى في اخر دقائق المسلسل عندما نظرت هاي سوو الى صورة الامبراطور تمنيت ان يظهر لها رجل يشبهه تماما يقف بجانبها ويشاهد الصورة كما حدث في النسخة الصينية للمسلسل
في الحقيقة لقد قيل ان هذا المسلسل مبني على قصة تاريخية لكن وجدت مسلسلا صينيا مطابقا ي احداثه ربما لم يكن بعمق العمل الكوري لكنه تشابه تماما في تسلسل الاحداث مع وجود طرق تعذيب اكثر وحشية بالنسخة الصينية لتكقريب الامر دعوني اطرح مثالا:
عندما اكتشف الامبراطور(الامير الرابع سابقا) خيانة الخادمة التي ترافق هاي سوو
المسلسل الكوري: تم لفها بسجادة وضربها من قبل الخادمات حتى الموت
المسلسل الصيني: تم وضعها بين قطعتين من الحديد وشويها على النار(في الحقيقة يمكنني تخيل كمية القرف والقشعريرة التي انتابتك لكنها طرق قتل قد تم تنفيذها فعلا في الماضي ،فمستوى الانسانية لدى الافراد حتى المجرمين منهم بدا بالارتفاع فلو اطلعت على طرق التعذيب والقتل في الزمن الماضي لشكرت ربك على ولادتك في هذا العصر ،عن أبي عبد الله خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكعبة، فقلنا أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لنا، ألا تدعو الله لنا؟ فقال: «قد كان من قبلكم يُؤخذ الرجل فيُحفر له في الأرض، فيُجعل فيها، ثمَّ يُؤتى بالمِنْشَارِ فيوضع على رأسه فيُجعل نصفين، ويُمشط بأمشاطِ الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يَصُدُّهُ ذلك عن دينه، والله لَيُتِمَّنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غَنَمِه، ولكنكم تستعجلون». وفي رواية: «هو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً، وقد لقينا من المشركين شدة» )
اظن اننا ابتعدنا عن هدفنا لكنها عادتي في سرد الامور ابدا في مكان ما اجد نفسي في مكان مختلف تماما
على اية حال فان اغلب النقد الذي تعرض له المسلسل بنسخته الصينية عن ان ابطال العمل ليسو بتلك الوسامة او ان تسريحاتهم غريبة لكنها كانت تمثل طريقتهم في الملبس وستايل الشعر اي شيء لا يمكن العبث به
بينما اشاد الاخرين قائلين بان المسلسلات الصينية افضل فهي تمنح الممثلين الشباب الفرضة للظهور على عكس المسلسلات الكورية التي تبدا بالالتصاق بممثلين معيين فور شهرتهم
كضحى لا استطيع الانكار بان المسلسلات الصينية لا ترقى لمستوى الكورية لكن لديها قدرة مخيفة لجذبنا وجرنا على متابعة الاحداث
نهاية وكحال كل من شاهد هذا المسلسل اتمنى ان يكون هناك جزء ثاني يلتقي يه الابطال مجددا لانني وبصراحة لازلت احمل في قلبي هذا الكم من الحزن والثقل بسبب هذه النهاية
حسنا أنا واثقة أن هذا ما اراده كاتب العمل(عمل يسمر في قلوب المشاهدين الى الابد وقد نجح بذلك أهنئه حقا>-<)
نهاية قاسية ومحطمة بالنسبة لمسلسل، لقد شاهدته مرة واحدة وفي الحقيقة ليس لدس الجراة لاعادة مساهدته على الرغم من شدة جماله الا انه يملك تاثيرا اكثر شدة ،مرت سنوات منذ شاهدته ولازلت حتى اليوم ابدا بالبكاء بمجرد فتح احد المقاطع التي تظهر امامي في اليوتيوب او مواقع التواصل الاخرى، انتظرت كثيرا نهاية جيدة حتى في اخر دقائق المسلسل عندما نظرت هاي سوو الى صورة الامبراطور تمنيت ان يظهر لها رجل يشبهه تماما يقف بجانبها ويشاهد الصورة كما حدث في النسخة الصينية للمسلسل
في الحقيقة لقد قيل ان هذا المسلسل مبني على قصة تاريخية لكن وجدت مسلسلا صينيا مطابقا ي احداثه ربما لم يكن بعمق العمل الكوري لكنه تشابه تماما في تسلسل الاحداث مع وجود طرق تعذيب اكثر وحشية بالنسخة الصينية لتكقريب الامر دعوني اطرح مثالا:
عندما اكتشف الامبراطور(الامير الرابع سابقا) خيانة الخادمة التي ترافق هاي سوو
المسلسل الكوري: تم لفها بسجادة وضربها من قبل الخادمات حتى الموت
المسلسل الصيني: تم وضعها بين قطعتين من الحديد وشويها على النار(في الحقيقة يمكنني تخيل كمية القرف والقشعريرة التي انتابتك لكنها طرق قتل قد تم تنفيذها فعلا في الماضي ،فمستوى الانسانية لدى الافراد حتى المجرمين منهم بدا بالارتفاع فلو اطلعت على طرق التعذيب والقتل في الزمن الماضي لشكرت ربك على ولادتك في هذا العصر ،عن أبي عبد الله خباب بن الأرت رضي الله عنه قال: شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكعبة، فقلنا أَلاَ تَسْتَنْصِرُ لنا، ألا تدعو الله لنا؟ فقال: «قد كان من قبلكم يُؤخذ الرجل فيُحفر له في الأرض، فيُجعل فيها، ثمَّ يُؤتى بالمِنْشَارِ فيوضع على رأسه فيُجعل نصفين، ويُمشط بأمشاطِ الحديد ما دون لحمه وعظمه، ما يَصُدُّهُ ذلك عن دينه، والله لَيُتِمَّنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غَنَمِه، ولكنكم تستعجلون». وفي رواية: «هو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً، وقد لقينا من المشركين شدة» )
اظن اننا ابتعدنا عن هدفنا لكنها عادتي في سرد الامور ابدا في مكان ما اجد نفسي في مكان مختلف تماما
على اية حال فان اغلب النقد الذي تعرض له المسلسل بنسخته الصينية عن ان ابطال العمل ليسو بتلك الوسامة او ان تسريحاتهم غريبة لكنها كانت تمثل طريقتهم في الملبس وستايل الشعر اي شيء لا يمكن العبث به
بينما اشاد الاخرين قائلين بان المسلسلات الصينية افضل فهي تمنح الممثلين الشباب الفرضة للظهور على عكس المسلسلات الكورية التي تبدا بالالتصاق بممثلين معيين فور شهرتهم
كضحى لا استطيع الانكار بان المسلسلات الصينية لا ترقى لمستوى الكورية لكن لديها قدرة مخيفة لجذبنا وجرنا على متابعة الاحداث
نهاية وكحال كل من شاهد هذا المسلسل اتمنى ان يكون هناك جزء ثاني يلتقي يه الابطال مجددا لانني وبصراحة لازلت احمل في قلبي هذا الكم من الحزن والثقل بسبب هذه النهاية
حسنا أنا واثقة أن هذا ما اراده كاتب العمل(عمل يسمر في قلوب المشاهدين الى الابد وقد نجح بذلك أهنئه حقا>-<)